موضوع تعبير عن كفالة اليتيم
كفالة اليتيم يعيش الإنسان الكثير من الآلام في الحياة وتتمثل أهم هذه الآلام في الفقدان وخاصة أذا فقد الأنسان أحد أبويه أو كليهما فالأب والأم هما الذين يهتمون بأبنائهم حتي يستطيعون الاعتناء بأنفسهم لذلك يمثل فقدانهم حسرة كبيرة في قلب الأنسان الذي يعيش متألماً ويعاني من العديد من عقد النقص لذلك يجب على رحماء القلب والأشخاص أصحاب الإنسانية تقديم يد العون والمساعدة للأيتام والأشخاص الذين تعرضوا لفقدان أبويهم.
تعبير عن كفالة اليتيم
يعتبر اليتيم هو من تعرض لفقدان أحد أبويه أو كليهما وهو لم يبلغ سن البلوغ بعد أى لم يصل لسن يستطيع فيه تحمل مسؤولية نفسه لذلك فأن اليتيم دائماً ما يكون في حاجة لمساعدة الآخرين بأي شيء.
ولا تقتصر المساعدات على المساعدة المادية فقط بل تشمل أيضاً تقديم العطف والحنان اللازم له حتي لا يربي وهو يعاني النقص من شيء معين كذلك يحتاج اليتيم إلى من يعلمه القيم والمباديء الأخلاقية حتي لا يتحول إلى فرد ناقم على المجتمع عندما يكبر.
شاهد أيضًا: إذاعة مدرسية عن اليتيم كاملة جاهزة للطباعة
الفرق بين الكفالة والتبني
وفي سياق الحديث حول تعبير عن كفالة اليتيم يختلف تبني اليتيم عن كفالة اليتيم حيث يشير التبني إلى إلحاق نسب الطفل المُتبني إلى نسب الأسرة التي قامت بتبنيه وبالتالي يصبح اليتيم أحد أفراد الأسرة الفعليين وله نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات.
وقد أنتشر التبني في العصور الرومانية واليونانية وفي وقتنا هذا يقوم بعض الأشخاص الذين ليس لديهم القدرة على الإنجاب بتبني الأطفال الأيتام حيث يصبحون بمثابة أبنائهم الحقيقين.
أما الكفالة فهي تشير إلى تقديم العطف والإحسان إلى اليتيم دون إلحاق نسبه إلى الشخص الكافل وتتمثل صور كفالة اليتيم في غمر اليتيم بالحب والحنان اللازم الذي يحتاجه لتعويض العطف الذي كان يتلقاه من أبويه.
كما تشمل صور الكفالة الإعالة المادية لليتيم وتوفير كافة احتياجاته حتي يستطيع تحمل مسؤولية الإنفاق على نفسه كما يجب رعاية مصالحه المادية والحفاظ عليها وعدم التعرض لها وتضم كفالة اليتيم أيضاً تنشئته وتربيته التربية الصحيحة وتعليمه المبادئ والأخلاق الكريمة حتي يصبح فرد صالح بالمجتمع.
شاهد أيضًا: بحث عن أحمد عرابي بالعناصر الرئيسية
أثر كفالة اليتيم على الفرد والمجتمع
استكمالاً لحديثنا حول تعبير عن كفالة اليتيم تمثل كفالة اليتيم أهمية كبيرة في الحياة كما أنها تعود على الفرد والمجتمع بالخير والاستقرار ومن أبرز أثارها الإيجابية.
- سيادة جو من المحبة والإيخاء بين أفراد المجتمع الواحد.
- الحد من إنتشار الجريمة حيث تضمن كفالة اليتيم تنشئة جيل صالح خالي من المشاكل والعقد النفسية.
- إستقرار المجتمع وزيادة معدلات التنمية الإقتصادية والسياسية والإجتماعية.
- لكفالة اليتيم ثواب كبير عند الله حيث تحث جميع الأديان السماوية على ضرورة الإعتناء والإهتمام باليتيم وتوليه بالرعاية اللازمة.
- الحد من ظاهرة أطفال الشوارع وما لها من خطورة كبيرة في تدمير المجتمع وعرقلة مسيرته.
يتوجب على كل فرد قادر تقديم المساعدة اللازمة للأيتام حيث لا يتطلب الأمر الكفالة أو التبني فمن الممكن المساعدة ولو بجزء صغير كما يجب دعم المؤسسات الاجتماعية لما لها من دور قوي في رعاية الأيتام وحمايتهم من الأخطار المختلفة.