قصص عن الوفاء بين الزوجين والأصدقاء مكتوبة
الوفاء من أهم أروع الصفات، وتتعدد أشكال الوفاء فقد يكون وفاء إنسان لآخر أو وفاء حيوان لأنسان، وسوف نعرض لكم أجمل القصص عن الوفاء
قصص عن الوفاء بين الزوجين
ذات يوم كان هناك رجل عجوز يمشي في الشارع، وكان على عجلة من أمره، حيث انه قام بالاصطدام من دراجة طفل صغير ووقع أرضا وراءه أحد المارة، وأخذه بسرعة إلى المستشفى ليطمئن عليه
فهو عجوز وتلك الحادثة من الممكن أن تؤثر على صحته بالسلب، وبينما كان الطبيب يفحصه ﻻحظ على العجوز انه يبدو مستعجلا ويريد الانصراف بسرعه.
ابتسم الطبيب العجوز وسأله عن سبب استعجاله، فأخبره العجوز انه يريد ان يلحق وقت الغداء مع زوجته في دار المسنين، فاقترح عليه الطبيب أن يتصل بها ويخبرها بما حدث
ليخبرها انه سيتأخر قليلا حتى ﻻ تقلق، فأخبره العجوز أن امرأته ﻻ تذكر أي شيء وإنها اصيبت بمرض الزهايمر منذ سنوات، فاستغرب الطبيب من كلام العجوز، وسأله إذا لماذا تذهب إليها و هي ﻻ تتذكرك وﻻ تعرف من انت؟ فقال له العجوز، يكفي انني اذكرها واعرف من هي.
قصة وفاء كلب
ذات ليله كان هناك شاب عائدا من عمله في وقت متأخر من الليل، وكان الظلام كاحلا، وكان هناك قطيع من الكلاب تملأ الشارع الذي يسير منه
و ﻻ يوجد طريق للمنزل غير هذا الطريق، فأكمل الشاب سيرة ولكنه التقط حجرا من الأرض ليدافع به عن نفسه لو اقترب منه أحد الكلاب يؤذيه، وبينما هو يسير جاء كلبا منهم ووقف امام باقية الكلاب وظل يمشي خلف الشاب حتى وصل بيته .
ودخل الشاب بيته و اغلق الباب، وفي صباح اليوم الثاني، خرج الشاب من بيته ليذهب إلى عمله، فوجد ذلك الكلب مازال واقفا أمام البيت، فتذكر أن ذاك الكلب كان يوم تضايقه الأطفال في الشارع ويرمون عليه الحجارة وهو أنقذه منهم، فرد له الكلب ذلك الجميل وحماه من الكلاب وظل طوال الليل أمام بيته ليحرسه.
قصة الصياد والكلب
كان هناك صياد يخرج كل صباح يصطاد من النهر و ﻻ يعود إلى بيته الا وقت غروب الشمس، وكانت لديه طفلة صغيرة وطفل، وكان لديه كلب، كان يتركهما سويا ومعهم الكلب ويذهب للصيد، وفي يوم من الأيام، سمع الصياد صوت نباح الكلب من بعيد وهو عائد إلى المنزل، أصابه الذعر وأسرع نحو البيت ليطمئن على طفليه.
و حينما وصل البيت، وجد الكلب واقف أمام المنزل و فمه ملطخ بالدماء، فظن انه افترس أحد طفليه، وأخذ العصا وركض وراءه ليقتله ولكن الكلب هرب بعيدا
فدخل الصياد البيت مسرعا ليرى طفليه، فوجدهم بخير ووجد ثعلب ميت، فندم الصياد على ما فعله بالكلب، لأنه تسرع بالحكم عليه وهو من أنقذ طفله من الثعلب
وظل الكلب بعيدا عن البيت خوفا من أن يقتله الصياد وظل بدون طعام وبدون مأوى حتى مات، وظل الصياد يضع كل يوم الطعام أمام المنزل حتى يعود الكلب
و يذهب إلى الصيد، ويعود ولكنه ﻻ يجده، فخرج في يوم للبحث عنه، فوجده ميتا على الأرض و الثعالب حوله تنهش في لحمه، فأطلق النار ليهربوا، وأخد الكلب وحزن عليه حزنا شديدا، وقام بدفنه جوار منزله.
حب الجوهر قبل الشكل
كان هناك فتاة أسمها سلمى كانت بالصف الثاني الثانوي كانت دراستها أهم شيء بالنسبة لها ولكنها كانت ترفه عن نفسها أيضاَ بأمور أخرى مثل الخروج مع صديقاتها
أو مشاهدة التلفاز أو الجلوس أمام الحاسوب وبينما كانت سلمي تتصفح الفيس بوك تعرفت على شاب أصبحت تتكلم معه كل يوم حتى أصبح شيء أساسي في يومها وهو أيضاَ كذلك حيث أصبحت سلمى بالنسبة له شيء أساسي في يومه وكانوا يتحدثون بالساعات حتى بداء كلاَ منهما يتعلق بالآخر.
وكانت سلمى معجبة بشخصية وأسلوب وتفكير ذلك الشاب وهو أيضاَ كان معجب بشخصية سلمى وأسلوبها وطريقة تفكرها حتى تحول ذلك الإعجاب إلى حب كبير، ولكن كل ذلك الحب دون أن يرى أحدها الآخر وذات يوم أتفق الشاب مع سلمى أن يلتقيان بالحديقة ليرى كلاَ منهما
الآخر فوافقت سلمى وقالت له أنها ستمسك بوردة في يدها وهو سيراها من بعيد وأن لم يعجبه شكلها يتركها ويرحل دون كلام، ولما جاء موعد اللقاء ذهب الشاب إلى الحديقة فوجد فتاة بيدها وردة ولكنها كانت قبيحة جداَ.
جلس الشاب مكانه وأخذ يبكي و ﻻ يعرف ماذا يفعل فهو يحبها كثيراَ و ﻻ يستطيع أن يستغني عنها فتشجع الشاب وذهب للفتاة القبيحة
وقال لها أنا حبيبك، فردت عليه الفتاة القبيحة وقالت له: أنا لست حبيبتك، حبيبتك تقف هناك وأشارت بأصبعها على فتاة في غاية الجمال والروعة
ذهبت له سلمى وعلى وجهها ابتسامة وقالت له كنت أختبر مصداقية حبك لي وبذلك علمت سلمى أنه يحب روحها وجوهرها أكثر من شكلها.
قصة عن وفاء الزوج لزوجته
كان هناك رجلاَ يحب زوجته كثيراَ حب فوق الوصف وكانوا يعيشوا في سعادة وسرور ولما كبر أولادهم وتزوجوا وعاشوا معهم في نفس البيت وكان الجميع يعيش في سعادة، وفي يوم من الأيام مرضت زوجة الرجل مرضاَ شديداَ وتم نقلها إلى المستشفى وظلت في المشفى عدة ايام
وكان الجميع قلقون عليها كثيراَ وخصوصاَ زوجها كان سيجن جنونه وكان لا ينام و ﻻ يأكل و ﻻ يشرب وكان كل همه هو أن تقوم زوجته بالسلامة.
ومرت أيام وكانت صحة الزوجة تسوء أكثر فأكثر حتى شاء قدر الله وفارقت الحياة حزن الأولاد كثيراَ على فراق أمهم، ولكن حزنهم على أمهم لم يكن مثل حزن والدهم الشديد
ومع مرور الأيام بدأ الأولاد يعتادون على فقدان أمهم وبدأت آثار الحزن تختفي من على وجوههم ولكن والدهم ظل الحزن في قلبه ولم يذق طعم الفرح والسرور منذ وفاة زوجته.
وكان الأولاد يشعرون بالحزن على والدهم وكانوا دائما يحاولون أن يسعدوه قدر ما شاءوا وقرروا أن يزوجه لامرأة أخرى حتى يخرج من ذلك الحزن
رفض والدهم بشدة ولكنهم ظلوا يلحوا عليه بالزواج من أخرى فوافق والدهم من الزواج بأخرى حتى يريح أبناءه وزوجوه لفتاة في غاية الجمال
وطيبة القلب وروحها مرحة استطاعت أن تخرج والدهم من الحزن الذي كان به ومع مرور الأيام ﻻحظ الأبناء أن والدهم قد نسي والدتهم ولم يعد يذكرها أبداَ فحزنوا كثيراَ من تصرف أبيهم.
شاهد من هنا : خواطر عن الوفاء والإخلاص
لا تنسى أن تخبرنا برأيك عن أي قصص عن الوفاء التي أعجبتك من خلال التعليقات الموجودة أسفل المقال .