قصص عن الظلم والظالمين حقيقية قصيرة
يعد الظلم من أبشع الأشياء في الحياة وقد نهى عنه الله سبحانه وتعالى، فالظلم يعمل على تدمير الود والحب بين القلوب، واليوم سوف نقدم لكم قصص عن الظلم وعاقبته الظالم في الدنيا.
قصة المرأة الظالمة
كان هناك شاب يعيش مع زوجته وأمه في بيت واحد وكانت زوجته تخدم أمه و ترعاها و تقدم لها ما لذ و طاب من جميع أنواع الطعام، و في يوم دخل الشاب ليطعم والدته، فقالت له إنها تريد أن تأكل اللحم و سألته لماذا ﻻ تحضر لي اللحم يا بني؟.
ظن الشاب أن زوجته لا تطعم اللحم لأمه، ولما سألها قالت له انها تقدم لها اللحم دائما ولكن كلما قدمت لها اللحم، يأتي طائر غريب ويأكل اللحم منها، استعجب الشاب من كلام زوجته ولم يصدقها، ثم اشترى اللحم وأعد الطعام بنفسه وأدخل الطعام لأمة، ثم انصرف و راقبها من بعيد ليرى هل كلام زوجته صحيحا ام كذبا.
وفعلا وجد طائر غريب دخل الغرفة و تناول اللحم، سأل الشاب أمه ما هذا الطائر، فقالت له إنها كانت ﻻ تطعم حماتها اللحم و كانت تأكله هي.
اقرأ أيضًا: قصص دينية للأطفال هادفة (قصة أصحاب الجنة)
قصص عن الظلم والظالمين (قسوة امرأة)
كان هناك رجلا توفت زوجته و تركت له طفلا، و تزوج الرجل من إمراه أخرى حتى ترعاه و تربى الطفل، و أصبح لديه أود من تلك المرأة، و لكنها كانت ﻻ تحب ابن زوجته الأولى و كانت تعامله بقسوة و ﻻ تعطف عليه مثل ما كانت تعطف على أولادها.
وفي يوم من الأيام كانت تلك المرأة تحضر لوليمة كبيرة في المنزل و دعت كل أقاربها، و كانت تحب أن ﻻ يرى أحد طفل الزوجة الأولى، فطلبت من الخادمة أن تعطيه بعض الطعام و يجلس في الشرفة و تغلق عليه الباب حتى تنتهى الوليمة.
و بعد انتهاء الوليمة ذهب جميع من في المنزل إلى النوم و نسوا ذلك الطفل في الخارج، و كان الطقس شديد البرودة، رأى الزوج زوجته الأولى في الحلم توصيه على أبنهما
استيقظ الزوج و سأل زوجته الثانية على أبنه، فقالت له أنه نائم في غرفته، وعاد الزوج للنوم مرة أخرى، وجاءته زوجته الأولى مرة أخرى في الحلم توصيه على أبنهما، فأستيقظ الزوج للمرة الثانية و سأل زوجته الثانية على أبنه، فأخبرته أنه بخير و هو نائم الأن.
وعاد الزوج فجاءة زوجته الأولى وقالت ﻻ، هي ستهتم بطفلهما فهو قد جاءها؛ أستيقظ الزوج و نهض مسرعا ليطمئن على طفله فلم يجده في غرفته، و بحث عنه في جميع أنحاء المنزل و لم يجده، فسأل زوجته عنه، فخرجت لتراه وجدته قد مات من برودة الجو في الخارج.
قصة دعوة المظلوم
كان هناك رجلا معروف بالظلم والبطش، وفي يوم رأى صياد يمسك سمكة كبيرة، فذهب إليه وضربه و أخذها منه بالقوة، ووضع السمكة على كتفه و انصرف
وهو في طريقه إلى بيته قامت السمكة بضربه في ذراعه، ثم عضت على أصبعه، و تسبب ذلك في ألم شديد استمر لأيام.
ذهب الرجل إلى الطبيب، فأخبره أنه يجب قطع أصبعه حتى ﻻ ينتشر المرض في جميع جسده، فلم يوافق و انصرف و في اليوم التالي شعر الرجل بألم في ذراعه، فذهب للطبيب
أخبره الطبيب إنه يجب أن يقطع كل ذراعه حتى ﻻ ينتشر المرض في باقي جسده كما حدث مع ذراعه، و قطع ذراعه، ثم ذهب الرجل إلى شيخ كبير ليروي له ما حدث له فقال له إنها دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله حاجب.
ولادة سعاد ابنها الثاني
بعد ثلاث سنوات أنجبت سعاد ابنها الثاني محمد، ولكن على لم يشعر بحب كبير لمحمد مثل حبه لابنه احمد ، فمنذ أن ولد محمد وعلى يفرق بين أبنائه بصورة واضحة
وعندما كبر الأبناء وذهبوا للمدرسة كان الأب يكافئ ابنه الكبير احمد على نجاحه ويشجعه ليكون من المتفوقين ام ابنه محمد فكان دائما يصفه بالفشل وكان يقول له أنه لا امل من نجاحه وتفوقه وأنه سيظل فاشل ولن يكون مثل أخيه ابدا.
محاوله الام تعويض ابنها
كانت سعاد تشعر بتفريق زوجها بين أبنائه وانعكاس ذلك على نفسيه ابنها الصغير الذي لا يعرف سبب كراهية والده له رغم محاولته ارضائه، وبدء الغيرة والكراهية تزيد بين الأبناء وكانت الام تحاول دائما مع زوجها وتتكلم معه وتطلب منه إلا يفرق في المعاملة بين أبنائه ولا يظهر كراهية لابنه الصغير.
ولكن على كان يري أن ابنه الكبير هو المتفوق المؤدب الطيب الذي يستحق الحب، اما ابنه الصغير الفاشل لا يستحق منه الحب والحنان فكانت سعاد تحاول تدليل ابنها الصغير وتعويضه عن قسوة وكراهية والده له، وبالرغم من ذلك كان محمد يشعر بالحزن من قسوة والده عليه وكراهيته له.
طرد الاب لابنه
مرت الأيام ودخل الابن الكبير احمد الجامعة وأصبح مهندس، اما الابن الصغير محمد فكان في الصف الثالث الثانوي وكان والده دائما يصفه بالفشل فأصيب الولد بالإحباط ورسب
وفي يوم ظهور النتيجة ظل والده يوبخه بسبب رسوبه فدخل عليه إخوة احمد وكان يضحك ويقول له انا افضل منك فقد أصبحت مهندسا اما انت ستظل فاشل.
لم يشعر الفتي بنفسه وضرب أخيه فضربه ابوة وطرده من المنزل وأقسم على أن لا يدخل الى المنزل مرة أخرى.
ذهاب محمد الى بيت جدة
ذهب محمد الى بيت جدة والد أبيه وعاش معه وحاول الجد الإصلاح بين على وابنه محمد ولكن كافه محاولاته فشلت وقال لوالده انها لا يريد رؤية هذا الولد طوال حياته ومنع زوجته من رؤية ابنها .
نهاية الظلم
شعر الجد بأن ابنه قد ظلم حفيدة فاحسن معامله الولد وكان يجلب له كل ما يريد ليعوضه حنان والدة وكانت جدته تحبه وترعاه ونجح الولد في الثانوية العامة وتفوق بفضل تشجيع جدة وجدته ودخل كليه الطب بالإضافة إلى أنه درس فقه وشريعة نظرا لحبه للدين.
مرت اكثر من ١٠ سنوات والأب لم يري فيها ابنه محمد وكان لا يريد سماع أي أخبار عنه وتزوج احمد ابنه الكبير من فتاة قاسية القلب جعلته يكره والدة ففي يوم طلب علي من زوجة ابنه أن تعد الطعام له ولزوجته المريضة فرفضت وأخذت تصيح وعندما جاء ابنه احمد ظل يزعق لأبيه وطرد ابوة من منزله .
شعر الأب بالصدمة وعرف أن ما حدث له هو جزء ظلمه وتفرقته بين أبنائه فذهب إلى والده وهو يبكي ويريد رؤية ابنه محمد أقابله محمد مقابله حسنه واحسن ضيافته هو وزوجته التقيه الطيبة واحضر علي زوجته لترى ابنها وعاش هو وزوجته مع ابنه محمد وزوجته الطيبة، وظل على شاعر بالندم على ما فعله بابنه.
اقرأ أيضًا: قصص انجليزية مترجمة
قصص عن الظلم (أحمد ومنال)
احمد شاب جميل وذو اخلاق عالية كان يعيش مع امه، وكان احمد وحيد أمة وهي التي ربته حيث توفي والدة وهو في الخامسة من عمرة، وكان احمد يعمل مهندس وكان مرموقة جدا في عمله.
كانت ام احمد متعلقة به تعلق كبير وكانت تري أنه افضل شاب في الوجود ولا يوجد فتاة تناسبه أو تناسب مركزة المرموق، وكان احمد كلما يعجب بفتاة ويريد التقدم لخطبتها كانت أمه لا توافق على خطبتها بحجة أنها غير مناسبة.
حب احمد لمنال
وفي يوم من الأيام راي احمد فتاة تدعي منال واحبها حب كبير واراد التزوج منها ولكن أمه كالعادة كانت تريد أمة ألا يتزوج من منال، ولكن احمد تعلق لمنال تعلق كبير لم يتعلق باي فتاة من قبل، وصمم احمد على أن يرتبط بمنال وبعد محاولات طويله اقتنعت ام احمد أن تخطب منال لأحمد.
خطبه احمد ومنال
كانت والدة احمد تشعر دائما بالغيرة من منال وكانت تري بأنها سوف تبعد ابنها عنها، وظلت طوال فترة الخطوبة تضايق منال وتحاول أبعادها عن احمد
وصممت والدة احمد عندما يتزوج من منال أن يعيشوا معها بالمنزل رفضت والدة منار أن تعيش ابنتها مع حماتها نظرا لأنها تعرف أنها امرأة ذات طبع صعب، ولكن طلب احمد من منال أن تقنع أهلها ونظرا لشدة حب منال لأحمد وافقت وظلت تقنع والدتها حتى وافقت
زواج احمد ومنال
تزوج احمد من منال وكان يحبها حب كبير وكانت هي أيضا تحبه من كل قلبها، وكان كل منهما يحاول اسعاد الآخر، ولكن والدة احمد كانت تعامل منال معاملة سيئة للغاية وكلما كان احمد يهتم بمنال كانت أمة تشعر بالغيرة وتعامل منال بطريقة أسواء.
وكانت والدة احمد تحاول دائما أن تجعل ابنها يكرة زوجته، وكان احمد لا يسمع لكلام أمة نظرا لحبه الشديد لزوجته وكانت منال تتحمل المعاملة السيئة من اجل حبها لزوجها.
ظلم احمد لمنال
دخل احمد على منال الغرفة في يوم دون أن تلاحظ وسمعها وهي تبكي وتدعو الله أن يهدي والدة احمد التي تجرحها كل يوم، وكانت منال حامل فخشي احمد عليها من الحزن وقرر أن يبعد عن أمه ويعيش مع منال في بيت خاص بهم.
أخبر احمد منال بذلك وقام أيضا بأخبار والدته ولكن لم تتحمل الوالدة هذا الخبر وحزنت حزن شديد، وأخذت تفكر في الانتقام من منال التي جعلت ابنها يقسو عليها
قامت والدة احمد بإدخال الشك الى قلب احمد بأن زوجته على علاقه برجل آخر ، واتفقت مع صديقتها أن تجعل ابنها يقابل منال باي طريقة لكي يصدق احمد أن زوجته على علاقه برجل آخر.
وخططت الأم واتفقت مع ابن صديقتها أن يتحدث مع منال ويخبرها أنه زميل زوجها وان زوجها متعب وهو في المنزل عنده ويحتاج إلى مساعدتها، لم تفكر منال وذهبت مسرعة الى العنوان وقامت الأم بأخبار ابنها أن زوجته تخونه مع الشاب في منزله.
معرفة أحمد الحقيقة
اسرع احمد الى بيت الشاب ووجد منال عنده فضربها ورحل مسرعا وهو غاضب، وبعد فترة شعر الشاب انه قد ظلم منال وقرر الاعتراف لأحمد وبعد اعتراف الشاب اسرع احمد الى منال لكي يرضيها فسماحته أخيرة بأنه لن يعرف أمه مرة ثانية، رفضت منال ذلك وأخبرته انها أمه مهما فعلت يجب ألا يقاطعها وطلبت الام السماح من ابنها ومنال وعاشوا جميعا معا في حب.
اقرأ أيضًا: قصص عن الكذب وعواقبه للأطفال