دعاء دخول الجنة والنجاة من النار دون حساب
ليس هناك مسلم لا يرغب في دخول الجنة، وكل من يتمنى ذلك يسعى إلى عمل الأعمال الصالحة بإستمرار للفوز بحب الله ورضاه، وإليكم مجموعة من الأسباب المهمة المؤدية إلى الجنة:
اللهمّ ارزقنا الجنةً ونعيمها وخلودها مع من نحب واعتق رقابنا ووالدينا من النار، اللهمّ أدخلنا جنات الفردوس الأعلى بغير حسابٍ ولا سابق عذابٍ اللهمّ إنّي أسألك الجنة لي ولوالدي ولإخوتي ولجميع أحبتي وجميع المسلمين الأحياء منهم والأموات اللهم ارزقنا الجنة ونعيمها وخلودها، واعتق رقابنا ووالدينا من النار
اللهمّ أدخله الجنّة من غير مناقشة حساب، ولا سابقة عذاب. اللهمّ آنسه في وحدته، وفي وحشته، وفي غربته. اللهمّ اجعله من الّذين سعدوا في الجنّة، خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض. اللهمّ اجعل قبره روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
اللهم إني أسألك، أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال و الإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين. بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، و أن الله يبعث من في القبور. |
دعاء دخول الجنة دون حساب
يعمل المسلم في الحياة الكثير من الأعمال الصالحة ويبتعد عن المحرمات والمنكرات التي نهى عنها رب العالمين بهدف الوصول إلى رضاه ومحبته جلا وعلا ،
اللهم اني اسالك ايمانا دائما اللهم اني اسالك قلبا خاشعا اللهم اني اسالك علما نافعا اللهم اني اسالك يقينا صادقا اللهم اني اسالك دينا قيما اللهم اني اسالك العافية من كل بلية
اللهم اني اسالك تمام العافية اللهم اني اسالك دوام العافية اللهم اني اسالك الشكر على العافية اللهم اني اسالك الغنى عن الناس.
اللهم إنا نسألك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد الرحمن الرحيم الحي القيوم المنان بديع السموات والأرض ذو الجلال والاكرام أن ترزقنا الفردوس الأعلى من الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب آمين يا رب العالمين.
اللهم احشرنا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم آمين، اللهم ارزقنا منازل الشهداء والفردوس الأعلى من الجنة آمين، سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
الأحاديث الشريفة عن دعاء دخول الجنة
عَنْ عَائِشَة رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهَا هَذَا الدُّعَاء: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَم ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّك ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّك ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَل ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَل ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا).
وعن بريدة الأسلمي رضي الله عنه قال : سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلاً يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ: ( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، فَقَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى).
وعن عائشة قالت: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول “اللهم حاسبني حسابًا يسيرًا” قالت: ما الحساب اليسير؟ قال: “أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه ، إنه من نوقش الحساب هلك”.
عن سعيد بن جبير قال: حدثني ابن عباس ، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- “عرضت على الأمم . . فنظرت فإذا سواد كثير ، قلت: يا جبريل ، هؤلاء أمتي ؟ قال لا ولكن انظر إلى الأفق ، فنظرت فإذا سواد كثير ، قال: هذه أمتك ، وهؤلاء سبعون ألفًا قدامهم لا حساب عليهم ولا عذاب .
- شاهد ايضا: دعاء قيام الليل مكتوب
أسباب دخول الجنة
قبل ان نتعرف الي دعاء دخول الجنة دعونا نذكر لكم أسباب دخول الجنة لا يوجد مسلم على وجه الأرض لا يتمنى دخول الجنة، ولذا تجده يواظب على الخير والأعمال الصالحة للفوز برضا المولى عزوجل وبها، ويمكن ذكر أهم الأسباب المؤدية لدخول الجنة على النحو التالي:
العمل الصالح، | هو ما يرضى رب العالمين، والأعمال الصالحة كثيرة ومتنوعة، مثل التيسير على شخصا متعسر مثلا بتفريج كربته وأزمته، وإماطة الأذى عن الطريق، والالتزام بالأمانة وحسن الخلق في كافة المعاملات التي يقوم بها الإنسان سواء في مأكله أو مشربه أو تعاملاته مع الآخرين. |
بر الوالدين والإحسان إليهما، | والعطف على الصغير واحترام الكبير، وتقديم يد العون والمساعدة لكل شخص محتاج وغيرها من الأعمال الأخرى التي تضمن لك دخول الجنة. |
طاعة الله ونبيه صلى الله عليه وسلم | في جميع الفرائض والواجبات التي أوصى بها تعالى، والابتعاد عما نهى عنه، والالتزام بأداء الطاعات على الوجه الأمثل. |
الصبر على البلاء | ، حيث يجب على كل مسلم أن يصبر على الابتلاءات التي يواجها في حياته، كفقد الأزواج أو الأبناء واحتسابهم عند الله، وعليه أن يرضى بالقضاء والقدر وأن يكون على يقين وثقة بأن الخير فيما قضاه الله والشر فيما أبعده. |
كفالة اليتيم، | وقد أخبرنا النبي المصطفى صلوات الله عليه، “أنه وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بأصابعه السبابة والإبهام”، وهذا ما يستدل به على عظم مكانة كافل اليتيم، لأن في ذلك رحمة وخير كثير وتيسير حال. |
صلاة اثنتي عشر ركعة | يوميا تطوعا من دون الصلوات المفروضة، |
ويتم تقسيم هذه الركعات على النحو التالي:
بالنسبة للفجر، يتم صلاة ركعتين قبله.
- بالنسبة للظهر يتم صلاة أربعة ركعات قبله وركعتين بعده.
- بالنسبة للمغرب، يتم صلاة ركعتين بعده.
- بالنسبة للعشاء، يتم صلاة ركعتين بعدها، وبذلك يكون قد بنى للمسلم بيتا في الجنة.
أسباب أخرى للفوز بالجنة
- التحلي بالصدق والأمانة وغض البصر، ولقد أكد نبي الرحمة أن من يتحلى بهذه الصفات الحسنة سوف يرزقه الله الجنة.
- قيام الليل، وهو اصطفاء يكرمه رب العالمين لمن يشتاق إلى سماع صوته في ظلمة الليل وعتمته ويستجيب لرجائه ودموعه التي ترجو رحمته ونيل رضاه جلا وعلا.
- قراءة آية الكرسي عقب الانتهاء من كل صلاة، فمن دوام على قراءتها ضمن دخول الجنة.
- صيام التطوع يضمن للمسلم دخول الجنة من باب الريان، وهو أحد أبواب الجنة التي يدخلها الصائمون.
- حفظ أسماء الله الحسنى ومعانيها.
وأخيرا، يجب أن يكون كل عمل صالح يقوم به المسلم خالصا لوجه الله تعالى وحده دون أن يشرك بذلك أحدا من عباده فهم لا يملكون نفعا ولا ضرا له، فالإخلاص شرطا أساسيا من شروط العبودية التامة، كما أنه يكون بابا للفوز بالجنة.
وعلى كل مسلم أن يتسابق في فعل الخيرات وأن يهيأ نفسه في أي لحظة على مغادرة الحياة الدنيا إلى الأخرة؛ فالحياة حياة القلوب والموت موت القلوب، والقلب يحضر كلما خر المسلم بين يديه ربه ساجدا متوسلا إليه متذللا له.
فأحسنوا الظن بالله وتفاءلوا بالجنة بالعمل الصالح وبإذن الله سوف تنعمون بجنة عرضها السموات والأرض، فالمولى عند حسن ظن عبده به، لذلك تخلوا عن ثياب اليأس والجزع والخوف، واعمروا دنياكم بالخير والطاعة والرضا.