علاج وجع الركبة بطرق حديثة
طرق جديدة لعلاج وجع الركبة من موقع محتوى، والذى يعد من أكثر الأوجاع التى يصاب بها فئة كبيرة من الأشخاص سواء الذكور أو الإناث، مع ملاحظة إرتفاع نسبة الإصابة بين النساء مقارنة بالرجال، والتى تتسبب فى حدوث ألما شديدا والذى يعيق الشخص عن القيام بالكثير من المهام والوظائف المعتادة، كما أن الشخص المصاب قد يجد صعوبة كبيرة أثناء الجلوس ونزول السلالم.
ويبدأ هذا الألم بصورة طفيفة ثم يتزايد تدريجيا، وفى بعض الحالات يصل الألم إلى مرحلة يصعب على الشخص تحملها كما أنها قد تمنعه من الحراك بصورة طبيعية وعلى نحو سليم، واليوم ومع تزايد نسبة الإصابة بهذا المرض، أردنا ان نلقى نظرة سريعة فى المقالة التالية على أهم مسبباته والأعراض المصاحبة له، لمحاولة الكشف عن هذه الأسباب الخفية لعلاجها قبل أن تتفاقم المشكلة على نحو كبير ويصعب علاجها فيما بعد.
أسباب وجع الركبة
- الضغط الشديد على مفصل الركبة، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث إجهاد كبير فى العضلات بالشكل الذى يفوق قدرتها الإستيعابية، وبالتالى يحدث هذا الألم، بمعنى إستخدامها أكثر من اللازم.
- حدوث تمزق فى أحد الأنسجة المحيطة بالمنطقة ، نتيجة تعرض الشخص إلى حادث أو الإفراط فى أداء التمارين الرياضية الشاقة.
- كبر السن والتقدم فى العمر.
- تعرض مفصل الركبة للإصابة بأنواع الإلتهابات المختلفة.
- حدوث تضرر فى الهلالات.
- حالات الإلتواء التى تصيب الأربطة والأنسجة الخاصة بالركبة والتى تأتى نتيجة التعرض لصدمة قوية وحادة فيها، الأمر الذى يتسبب فى حدوث هذا الألم المبرح.
- حدوث إلتهابات فى الأجربة والتى تعنى الجيوب الصغيرة التى تحتوى على السائل الذى يعمل على تليين الأوتار.
- الإصابة بمرض السمنة، وزيادة وزن الجسم بصورة كبيرة، وهذا الأمر الذى ينجم عنه حدوث ألم فى منطقة الركبة وبخاصة أثناء المشى أو الوقوف، لعدم قدرة مفصل الركبة على تحمل هذا الوزن الزائد.
وفى حالات أخرى يكون السبب، تعرض الشخص للإصابة بمرض هشاشة العظام والذى يأتى نتيجة كبر السن، وإن كان هذا الأمر لا يعنى أن الإصابة بهذا المرض تقتصر فقط على كبار السن، ولكن قد يصاب به الشباب والأطفال، ويأتى ذلك المرض نتيجة القيام بالكثير من الحركات والأنشطة خلال فترة العمل، وهذا المرض يعد من أكثر الأمراض التى تصيب عظام المفاصل والذى ينجم عنه الألم الشديد.
أعراض وجع الركبة
- عند تحريك الركبة، يتم ملاحظة حدوث صوت غير طبيعى غير معتاد سماعه فى الأوقات العادية.
- ملاحظة وجود ألم وتورم وإحمرار فى المنطقة المصابة.
- صعوبة فى القدرة على القيام بالكثير من المهام والنشاطات.
- عدم توافر القدرة لدى الشخص المصاب على الوقوف والحركة بصورة طبيعية.
- فى بعض الحالات ونتيجة هذا الألم، يتعرض الشخص المصاب للسقوط أثناء الوقوف.
- الشعور بحدر فى المنطقة المصابة.
- ملاحظة وجود تصلب فى المنطقة المصابة، وعدم القدرة على ثنيها.
طرق علاج وجع الركبة
- ضرورة أخذ قسط كبير من الراحة والتقليل من المجهود المبذول قدر المستطاع والذى يؤدى إلى تحمل الركبة فوق طاقتها وبالتالى الشعور بالألم.
- ضرورة ممارسة التمارين الرياضية التى لا تشكل مصدر ألم للركبة مثل الجرى.
- تجنب الصعود على المرتفعات والأشياء العالية بصورة كبيرة، لأن ذلك يؤدى إلى إجهاد مفصل الركبة بصورة كبيرة.
- الإعتماد على بعض أنواع الأدوية التى يقوم الطبيب المعالج بوصفها والتى تعمل على الحد من الأم الركبة.
- العمل على لزق وتحزيم المنطقة المصابة وذلك لمنع إنزلاقها.
- ضرورة إرتداء الحذاء المناسب والمريح، وتجنب الأحذية الغير مريحة والضيقة وذات الكعوب العالية بصورة مبالغ فيها.
وفى بعض الحالات يتم الخضوع إلى عميلة جراحية حال عدم تماثل الشفاء إعتمادا على العلاجات البديلة، حيث يتم اللجوء إلى هذا القرار فى الحالات المستعصية التى يصعب علاجها.
وصفات منزلية لعلاج وجع الركبة
- زيت جوز الهند يساعد على الحد من الألم وذلك من خلال تدليك المنطقة المصابة به، حيث انه يعتبر من المواد الهامة التى تساعد على تنشيط الدورة الدموية.
- الحليب الساخن حيث إن تناول كوبا من الحليب الساخن على نحو منتظم، يساعد فى الحد من الألم.
- الحلبة وفى هذه الحالة يتم مزج المسحوق مع كمية مناسبة من الماء للحصول على خليطا متماسكا ومن ثم وضعه على المنطقة.
- الكمادات الباردة والتى تفيد بصورة كبيرة فى الحد من الألم سواء ألم الركبة أو غيرها من الألام الأخرى.
- القرفة وذلك من خلال عمل خليط منها والذى يضاف إليه العسل ونسبة قليلة من الماء، ومن ثم تناوله بصورة منتظمة على الريق.
- الزنجبيل وذلك من خلال دهن المنطقة المصابة به، حيث أنه يعمل على زيادة تدفق الدم للركبة وبالتالى يحد من الشعور بالألم.
- بذور الكتان، وزيت الخروع.