علاج خشونة الركبة لصغار السن
علاج خشونة الركبة لصغار السن عبر موقع محتوى، لكل جزء في جسم الإنسان أهميته ووظيفته الخاصة به، والركبة هي أحد أجزاء الجسم والتي تقوم بالكثير من الوظائف والأنشطة الهامة له والتي يأتي في مقدمتها المشي والوقوف والجلوس وما غير ذلك.
وفي بعض الأحيان قد تتعرض لضغوطات كثيرة وأيضا تغيرات تؤدى إلى الإصابة بالالتهاب أو الألم، ومع التقدم في السن تصبح هذه المنطقة الهامة أكثر عرضة للإصابة بما يطلق عليه خشونة الركبة، فما هي الخشونة وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها، ذلك ما سوف نتحدث عنه اليوم في هذه المقالة.
أسباب خشونة الركبة
خشونة الركبة، هي أحد الأمراض التي تصيب منطقة الركبة، والناجمة عن حدوث تآكل في الغضاريف التي تعمل على تغطية السطح الخاص بالمفصل، وعند حدوث ضعف في تماسكها فإنها تتسبب فى حدوث تشققات بها مما يؤدى إلى تآكلها علي نحو تدريجي لحين وصولها إلى الركبة، فهنا تكون في مرحلة لا توجد فيها غضاريف وبالتالي لا يبقي شيئا يوفر الحماية لها، مما يترتب عليه زيادة الخشونة والشعور بالألم الشديد.
وهناك العديد من الأسباب المسئولة عن الإصابة بمشكلة خشونة الركبة، نذكر منها الآتي:
- التقدم في السن.
- العامل الوراثي.
- الوزن الزائد والسمنة المفرطة.
- عدم ممارسة التمارين الرياضية المفيدة.
- إتباع وضعيات غير صحيحة أثناء النوم.
- الوقوف لساعات زمنية طويلة.
- تعرض منطقة الركبة للإصابة بالالتهابات أو الكسور وما شابه ذلك.
- زيادة الضغط الواقع على الركبة وتعرضها للإجهاد الكبير.
- وجود تقوس في منطقة الساقين، والذي يؤدى إلى زيادة الضغط على مفاصل الركبة.
- الأفراط في تناول اللحوم والبقوليات بصورة كبيرة، مما يترتب عليه زيادة حمض البوليك الذي يزيد من فرص الإصابة بالخشونة.
علاج الخشونة بدون جراحة
ينصح عند الإصابة بمشكلة خشونة الركبة ولاسيما في مراحلها المبكرة بتناول الدواء الذي يعمل على التقليل من الشعور بالألم وبخاصة عند القيام بثنيها، كما يجب توفير الراحة لها وعدم تعرضها للضغط والأحمال الثقيلة، والحرص على فرد القدم أثناء الجلوس.
وهناك بعض الأشخاص الذين يلجئون الى الحقن الموضعي، حيث تعمل هذه الحقن على زيادة السائل حول الغضروف، ولكن يعيبها أنها مكلفة للغاية ولا تعتبر علاجا نهائيا للخشونة، فهي تخفف الألم لبضع شهور قليلة فقط ثم يعود الألم مجدداً.
وينصح باستخدام المراهم التي تساعد على تقليل آلام الركبة، وهناك بعض أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج خشونة الركبة والتي منها دواء الجلوكوزامين والكوندرويتين، والباراسيتامول والأسبرين وغيرها من العلاجات والأدوية الأخرى.
طرق علاجية أخرى للخشونة
وإلى جانب العلاج الغير جراحي لخشونة الركبة، هناك علاجات آخري يتم الاعتماد عليها، من أهمها:
العلاج الطبيعي، وذلك من خلال إجراء تمارين طبيعية للمنطقة المصابة، فذلك يساعد في تحسين حركة المفصل والحد من الشعور بالألم الناجم عنها، وذلك عن طريق اللجوء إلي مراكز العلاج الطبيعي المتخصصة في ذلك.
العلاج الجراحي، عندما لا تعطى الأدوية والمسكنات نتائج في علاج خشونة الركبة والتخلص من الآلام، فهنا يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية والتي منها جراحة المناظير، والعمليات الخاصة بوضع مفصل صناعي في منطقة الركبة في حالة تآكله.
تمارين تقوية العضلة الرباعية، والمقصود بهذه العضلة هي تلك المتواجدة خلف الركبة، وينصح بإجراء التمارين التالية:
- الاستلقاء على الظهر مع قيام المصاب برفع ركبته التي تؤلمه على الكرسي وفردها لمدة لا تقل عن دقيقة، بعدها يقوم بالتبديل بينها وبين الركبة الغير مصابة ويرفعها على الكرسي لنفس المدة الزمنية.
- وضع قطعة قماشية مطوية تحت منطقة الركبة لضمان الضغط عليها بشكل جيد لبضع ثواني معدودة، بعدها يتم الاسترخاء، ويتم تكرار هذا التمرين لمدة ثلث ساعة.
وبذلك نكون قد ذكرنا لكم علاج خشونة الركبة المبكرة، شاركونا آرائكم اسفل هذه المقالة واقتراحاتكم للمواضيع القادمة حتى نوفرها لكم من خلال موقع محتوى.