6 قصص رعب قصيرة مخيفه للكبار فقط مرعبة جدا

6 قصص رعب قصيرة مخيفه للكبار فقط مرعبة جدا

يقال ان الادرينالين يفرز عندما يشعر الإنسان بالخوف، لذلك فهو يسمى عند البعض بهرمون الخوف. وهو من الهرمونات التي أصبحت تستخدم طبياً لعلاج بعض الامراض، ولكن بالطبع تحت إشراف طبي كامل. ما رأيك أن نأخذكم من خلال موقعك المفضل في رحلة سريعة لعدد من القصص المرعبة ولكن القصيرة، التي ستؤدي الى ارتفاع هذا الهرمون، لكن بنسبة قليلة حتى لا تؤدي الى تضرر أحد.

قصة ضيفة منتصف الليل

قصص غريبة ومخيفة 2018

في أحد الليالي الممطرة والرعد يملا السماء، وصوت العواصف والبرق والشوارع خالية تماما من الناس، جاءت شابة وتركت باب أحد البيوت؛ خرج لها رجل، وطلبت الفتاة من الرجل أن تنام في بيته الليلة، لأن الجو سيئ جدا في الخارج، رحب الرجل بها وقال لها طبعا تفضلي.

  • اختفاء الفتاة من البيت

دخلت الشابة المنزل، وطلبت من الرجل أن يحضر لها الماء، وسألها الرجل لماذا هي خارج منزلها في هذا الجو السيء وهذا الليل الكاحل، أخبرته الشابة أنها ليس لديها بيت، فسألها الرجل أين تنام كل ليلة، فتهربت الشابة من سؤاله، وطلبت منه الماء مرة أخرى.

أعطاها الرجل كوب الماء، وقال لها أنه سيذهب للنوم ولو احتاجت شيء تناديه، وسوف يستيقظ، أستيقظ الرجل في الصباح ولم يجد الفتاة في البيت، فقال إنها ربما قد تكون خجلت منه وغادرت.

  • صورة الفتاة في المتحف

ذهب الرجل بعد ذلك إلى عمله، وأقترح عليه زملاءه في العمل أن يذهب معهم للمتحف ليلا، وفي الليل ذهبوا إلى المتحف ورأى الرجل صورة في المتحف للفتاة التي باتت عنده ليلة أمس، وأخبر زملاءه بذلك، فأخبره أحدهم أن تلك الفتاة قد ماتت منذ 70 عام، ومن الممكن أن تكون فتاة تشبهها، ركز الرجل في الصورة ووجد أنها هي فعلا وليست شبيها.

  • زيارة الرجل قبر الفتاة

قال له أحد زملاءه على مكان قبرها ليصدق أنها متوفية، ذهب الرجل إلى قبر الفتاة ووجد عليه كوب الماء الذي أحضره لها، ولم يستطيع أحد تفسير ما حدث.

قصة جن في الصحراء

قصص غريبة ومخيفة 2018

تم تكليف أحد الشركات بتمهيد طريق جديد في الصحراء، أحضرت الشركة معداتها وذهبوا إلى المكان المحدد في وسط الصحراء وبدأوا في العمل، حتى جاء الليل عليهم، وذهبوا ليرتاحوا ويتنولوا الطعام.

كان الطباخ الخاص بهم يعد لهم الطعام وجاء وقت الطعام، فوجدوا الطباخ يركض مسرعاً يستغيث وينادي النجدة فسألوه ما به؟ ولماذا يستغيث؟

  • اختفاء الطعام

فقال لهم أنه بعد تحضير الطعام، ذهب إلى الحمام وبعد عودته من الحمام لم يجد الطعام، وأكد لهم بوجود جن في المكان، أتهمه مشرف المجموعة أنه أخذ مال الطعام لنفسه وأخبره أنه سيحول للتحقيق.

وقال أحد العمال أن الطباخ ﻻ يكذب وهذه المنطقة بها جن فعلا، فهي بها مقبرة جماعية منذ أيام الحرب قال له المشرف سيحوله للتحقيق معه أن لم يصمت.

  • شبح الجندي

أعطى المشرف المال لأحد العمال وقال له يأخذ أثنين معه ويذهبوا لإحضار طعام يكفيهم حتى الصباح، وذهبوا وأحضروا الطعام وفي طريق عودتهم، كان واحد منهم يقود السيارة والاثنين الأخرين جالسين في المقعد الخلفي.

قصص رعب قصيرة غامضة

استيقظت الفتاة في الصباح لتعد طعام الفطور لوالدها ووالدتها. ذهبت الفتاة كالمعتاد الى المطبخ وأخرجت ما تحتاجه من الثلاجة. وما ان استدارت الفتاة نحو الدرج لتخرج منه الأواني التي تريدها، حتى سمعت صوت ارتطام شيء على الأرض.

التفتت الفتاة لتنظر، الا انها لم تجد أي شيء قد حدث. شعرت الفتاة بقليل من الخوف فهي تعلم أن والديها لا يستيقظون في هذا الموعد. إلا أنها أقنعت نفسها بأنه شيء ما بالخارج.

عاودت الفتاة ما كانت بدأت به. إلا أنها فوجئت بأن بعض من الأشياء قد نقلت من مكانها.

بدأت الفتاة برؤية خيالات تتحرك من حولها، وهي تستمع الى أصوات غريبة. شعرت الفتاة بالفزع الحقيقي عندما احست بشيء يضع يده على كتفها. من شدة خوف الفتاة لم تستطع ان تتحرك، أو أن تعرف إذا ما كان هذا شيء حقيقي ام لا.

مرت عدة دقائق والفتاة تحاول ان تستجمع أنفاسها وتقنع نفسها بانه لا داعي للخوف. فالفتاة بالأساس لم تكن تؤمن بوجود الأشباح.

انقطع ذلك الهدوء الذي تحاول الفتاة أن تستجمعه بصوت كسر شيء آخر. فتحت الفتاة عينها لتجد اطباق مكسورة على الأرض وعليها آثار دماء.

قصص رعب للكبار فقط

اعتادت الصغيرة سلمى ان تنام وهي تحتضن دبدوبها الكبير، الذي يبلغ طوله طولها هي، فهي لم تتجاوز السبعة أعوام. لم تكن والدة سلمى تحب ذلك الدب كثيراً، فلقد كانت تشعر بان به شيء غير طبيعي.

وفي أحد الليالي بعد ان نامت جميع العائلة، استيقظت سلمى في منتصف الليل لأنها كانت تحتاج للذهاب الى الحمام. كانت الغرفة معتمة، فسلمى لا تستطيع النوم مع وجود إضاءة. بعد أن قامت سلمى من السرير وهي ذاهبة لتفتح باب غرفتها، شعرت بان هناك نفس بالقرب منها.

ولأنها طفلة صغيرة، فهي لم تهتم كثيراً وأكملت طريقها. بعد ان خرجت سلمى من الحمام وجدت ان دبدوبها الكبير يجلس بالقرب من باب الحمام. شعرت سلمى بالخوف، فهي متأكدة بانها لم تأخذه من الغرفة. لكن لأنها كانت تريد النوم، اخذت الدب وذهبت لتكمل نومها.

في الصباح حكت سلمى لوالدتها ما حدث. شعرت الوالدة بالخوف وقررت ان تأخذ الدب وتقوم بإلقائه. وما ان همت بذلك حتى فوجئت بابنتها سلمى تنقض عليها وتقوم بعضها بشكل شرس لدرجة ان الدماء خرجت.

ألقت الأم بالدب على الأرض وهي تحاول ان تبعد سلمى عنها. عدة ثواني مرت والام تحاول استيعاب ما حدث، خاصة انها وجدت الطفلة قد عادت الى طبيعتها بعد ان تركت الدب.

قررت والدة سلمى ان تحكي ما حدث للاب ليقوم بمساعدتها في التخلص من الدب. وبالفعل في الليل وبعد ان نامت سلمى، حاول الاب الدخول بهدوء الى غرفة الطفلة، الا انه فوجئ بها تجلس على السرير وهي تحتضن الدب وتنظر اليه شذراً.

تذكر الأب ما حدث لزوجته، فقرر أن يؤجل الخطة للصباح.

ذهبت الأم لتوقظ سلمى إلا أنها لم تجدها في غرفتها. جن جنون الأم وبدأت بالصراخ. انتبه الاب الى الصوت وهرع الى غرفة سلمى ليجد على الحائط مكتوب بالون الأحمر: لا تبحثوا فلن تجدوها!!

ومنذ ذلك اليوم والأم والأب يحاولون البحث عن الفتاة دون جدوى، وعلى الرغم من انتقالهم من المنزل، إلا أنهم كانوا يعودون كل فترة علهم يجدون سلمى.

قصص رعب قصيرة مخيفة

قصص رعب للكبار فقط

كان حسام يحب قراءة كل ما يتعلق بكتب الاشباح والعفاريت. وكان بالفعل يصدق بوجود تلك الأشياء. حاول حسام عدة مرات تجربة الأشياء المكتوبة التي يستطيع من خلالها رؤية الأشباح دون جدوى.

الا أنه ومع الوقت، بعد تجربة الكثير من الأشياء، بدأ يشعر بأن هناك من يراقبه. في كثير من الأوقات كان يرى خيالات حوله، ويسمع الا أصوات وانفاس بالقرب منه. كان حسام على الرغم من خوفه إلا أنه يشعر بالسعادة ويمني نفسه بانه سيقابل أحدهم يوماً ما.

بدء حسام يروي على أصدقائه ما حدث، فما كان منهم الا ان يسخروا منه في كل مرة. كان حسام يلاحظ أنه وفي كل مرة يسخر منه أحد الشباب يحدث له شيء بعد ان يغادر.

قرر حسام ان يتابع تلك القصة ليعرف الحقيقة، فبدأ بحكي تلك الأشياء لكل صديق على حدة وبعدها يراقب حياته ليرى ما يحدث.

بعد عدة تجارب تأكد حسام من أن اعتقاده صحيح، فجمع أصدقائه مرة أخرى وقص عليهم الأحداث بالترتيب.

انقسم الأصدقاء الى نصفين، نصف بدأ بالفعل يشعر بالخوف، والنصف الآخر أكمل في استهزائه. وعندها فجأة انقطعت الانوار. حاول الشباب الوصول الى هواتفهم ليفتحوا الكشاف دون جدوى.

صوت صراخ، ثم هدوء يعم المكان. مرت الدقائق التي تسبق عودة الضوء كالسنين على الشباب. فلا أحد يعلم ما حدث.

بعد أن عاد الضوء وجد حسام ان أحد أصدقائه قد اختفى، وكان ذلك الشاب أكثرهم استهزاءً بكلام حسام، وأن هناك بقع دماء من المكان الذي كان يسير فيه حتى الشباك.

نظر حسام الى الشباك ليجد صديقه ملقى على الأرض غارق في دمائه. ذهب الشباب سريعاً علهم ينقذوه، الا انهم وجدوه قد فارق الحياة وعلامات الرعب والذهول على وجهه لم تختفي.

جاءت شيماء من القرية لتعمل في المدينة، ظلت تبحث لأيام عن منزل تستطيع العيش فيه ويكون بسعر معقول، الا انها لم تفلح في ذلك.

بدأت شيماء تشعر بالقلق، فالنقود التي معها لن تكفي لتمكث في الفندق الصغير الذي تمكث فيه الآن. في صباح اليوم التالي، فوجئت شيماء باتصال يخبرها بأن هناك شقة صغيرة تناسب ميزانيتها تستطيع المكوث فيها.

شعرت شيماء بالفرح الشديد وذهبت لتقابل الشخص الذي تحدث لها على الهاتف. ما ان وصلت شيماء الى العنوان المحدد، حتى وجدت منزل كئيب مظهره يدل على انه مهجور منذ زمن. لم تأبه شيماء لتلك القصة كثيراً، فهي تحتاج للسكن.

اتفقت شيماء مع الرجل الذي قابلته على المدة والنقود وكل ما هو متعلق بالمنزل.  قبل ان يغادر الرجل أخبر شيماء بان عليها ان تبتعد عن إشعال النار في المنزل مهما كلفها الأمر. وافقت شيماء على الفور، فهي تعلم انها لن تحتاج لذلك.

مرت الأيام وشيماء تذهب الى العمل وتعود الى المنزل تنام، لتستيقظ في اليوم التالي وتذهب الى العمل وهكذا. لم تكن أوقات الفراغ لدى شيماء كبيرة لتهتم بمعرفة حال المنزل واخباره، ولا لأن تستمع لثرثرة الجيران التي لم تكن تفهم منها شيئاً.

مرت ستة أشهر والوضع على حاله. وفي أحد الأيام فوجئت شيماء بان والدتها تتصل بها لتزورها، فهي لم ترها منذ ستة أشهر بسبب العمل.

وصفت شيماء للام العنوان بالتحديد، ولكن ولشدة انشغالها نسيت أن تخبر والدتها بالمحاذير التي أخبرها بها الرجل.

وصلت الأم للمكان المحدد، ولان المنزل غير نظيف، بدأت بالبحث أن أدوات نظافة، ولأنها لم تجد، فقررت الاتصال بشيماء لتسألها. كانت شيماء شديدة الانشغال ذي ذلك اليوم، فأخبرت والدتها ان تترك التنظيف وأنها ستعود إليها لتخبرها كل شيء.

بالفعل قررت الأم أن تترك التنظيف وان تبدأ بإعداد الطعام، فهي تعلم ان ابنتها لم تأكل طعام منزلي منذ أشهر.

قصة رعب ضحية المنزل المسكون

وهنا كانت الكارثة، فما ان اشعلت السيدة النار حتى فوجئت بالمنزل بأكمله يحترق. حاولت الخروج، فلم تعرف. فما كان منها الا ان اتصلت بشيماء. لم ترد الفتاة في البداية وكانت تقوم بإغلاق الخط، إلا أنها ومع إصرار والدتها في الاتصال، اضطرت ان تجيب لتسمع صوت مرعب يخبرها بأنه لم يكن عليها إشعال النار.

لم تتمالك شيماء اعصابها، تركت كل ما بيدها وهرعت الى المنزل لتجد الجيران يتهامسون ورجال الإطفاء لا يستطيعون الاقتراب. ظلت شيماء تصرخ: أمي …

أمي بالداخل!!! لكن كان الجميع يمنعها من الاقتراب حتى سقطت مغشي عليها.

مرت سبع ساعات حتى خمدت النيران وحدها. في اليوم التالي كانت الأم أول ما سئلت عنه شيماء عندما فتحت عينيها، ليخبروها انها توفيت.

مرت عدة أسابيع حتى استطاعت شيماء ان تتمالك نفسها، وقررت ان تسأل عما حدث، وعما كان الجيران يثرثرون به. الا ان الجميع كان يشعر بالخوف من الاقتراب منها الا سيدة عجوز قررت ان تخبرها ما حدث، وكان كالتالي:

في ذلك المنزل سكنت عائلة سعيدة مكونة من خمسة أفراد، كانت تلك العائلة هي مصدر للبهجة والسعادة لجميع سكان الحي. وفي أحد الأيام بعد أن عاد الأب للمنزل سمعنا صوت صراخ وتكسير، حاولنا الاقتراب لكن تم منعنا. في اليوم التالي علمنا أن الرجل قد غرق في الديون وانه قد تشاجر مع زوجته وبدء بتكسير أثاث المنزل ثم غادر.

مر أسبوع كامل دون أن يعود الرجل، وبدء أصحاب الديون يذهبون الى المنزل ويتهجمون على الزوجة وأطفالها ليأخذوا مستحقاتهم. بعد ان فشلت الزوجة في الحفاظ على نفسها واطفالها قررت ان تقوم بإحراق المنزل وهم فيه. ومنذ ذلك اليوم ونحن نسمع صراخ الأطفال في نفس الموعد من كل ليلة.

واكملت السيدة العجوز: مرت سبع أعوام دون ان يقترب أحد من المنزل، وفي أحد الأيام فوجئنا بقدوم رجل، علمنا بعد ذلك أنه صاحب المنزل، دخل المنزل وهو يصرخ باسم أولاده وزوجته. وبمجرد أن حاول إشعال شمعة ليستطيع الرؤية، احترق كامل المكان وهو بداخله.

لم يعد باستطاعة الاب والام ان يكملوا مهمة تربية الأطفال والجلوس معهم طوال اليوم، فهم يحتاجون الى الذهاب الى العمل. فما كان منهم إلا أن بحثوا عن سيدة من إحدى الدول الإفريقية يمكنها الاعتناء بالأطفال والجلوس معهم.

وبالفعل بدأت احدى السيدات من خلال احدى المكاتب باستلام العمل. في البداية كان يبدوا عليها انه طيبة وحنونة، لكن لم يستمر هذا كثيراً.

عاد الوالدين الى العمل بعد أن تركوا كل شيء متعلق بالأطفال للمربية، التي كانت من احدى الدول التي تقوم بممارسة السحر والشعوذة كطقوس عقائدية.

مرت أشهر والأمور على ما يرام، إلا أن الأطفال كانوا يشتكون لامهم ان المربية تتركهم ساعتين يومياً وتقوم بإشعال النيران والبخور وتبدأ بقول كلمات لا يفهموا. لم تهتم الام كثيراً لكلم اطفالها وقررت انه ليس لديها وقت للاهتمام بخرافات الأطفال.

وفي أحد الأيام، وبسبب ظروف العمل، سافرت الأم والأب وتركوا أبنائهم الثلاث للمربية بعد أن أعلموها بالمهام التي تقع على عاتقها.

مر اليوم الأول على ما يرام، وفي اليوم التالي استيقظ أحد الأطفال على صراخ أخيه الآخر ليجده المربية قد قتلته لتقدمه قربان للآلهة.

اتصل الصبي على امه وأخبرها ما حدث، فما كان منها إلا أن أغلقت الهاتف وأخبرته أن لا يتصل عليها إن لم يكن هناك شيء هام. ظل الصبي في غرفته يبكي وهو لا يعرف ما يفعل. وفي اليوم التالي حدث نفس الشيء مع أخيه الآخر. فما كان من الصبي إلا أن قرر الهرب.

عادت الام من السفر لتفاجئ بما حدث. لم تصدق في البداية، وحاولت إنكار ذلك كثيراً. الا ان المربية اعترفت بذلك. ظلت الأم تبحث عن طفلها الوحيد المتبقي حتى أصيبت بالجنون.

قصة اشباح القصر

 قصص رعب

تحكي القصة عن أسرة مكونة من ٥افراد الأب محمد والام ليلي وبنتين هاله وندي، هاله تبلغ من العمر ١٥ عام وندى تبلغ من العمر 13 عام والابن الأصغر احمد الذي يبلغ من العمر ٧ سنوات.

سفر الأسرة للتنزه

خرجت الأسرة من مدينتهم وتوجهوا الى مدينة أخرى للتنزه، ووصلت الأسرة إلى المدينة التي خرجوا إليها في وقت متأخر وكانوا لا يعرفون المدينة جيدا وظلوا يبحثون عن مكان يقيمون فيه.

ونظرا لتأخر الوقت كان من الصعب على الأسرة إيجاد سكن مناسب يسكنون فيه، وفجأة ظهر شخص شكله غريب فوقف الأب بسيارته وسأله عن سكن للإيجار فدله على مكان قريب.

ذهاب الأسرة إلى منزل الاشباح

ذهب الأب إلى المكان الذي دله عليه الرجل فوجده قصر فخم للغاية فأعجبت الأسرة بالقصر كثيرا وذهب الأب ليبحث عن الشخص الذي سيأجر لهم القصر فظهر شخص شكله غريب وقال إنه المسئول عن القصر واتفق معه الأب على استئجار القصر لمدة أسبوع.

بعد اتفاق الأب مع مسئول القصر وقام باستئجاره دخلت الأسرة إلى القصر فوجده مكان فخم للغاية ذو حديقة ضخمه وفخمة للغاية ، وكان القصر ذو مساحة شاسعة به العديد من الغرف.

فرحت الأسرة انبهرت من جمال المكان، ودخل كل منهم إلى غرفة وقاموا بوضع امتعاتهم بداخل غرفهم ثم ذهب كل منهم ليستريح داخل غرفته من تعب السفر ومر اول يوم بسلام وقضت الأسرة ليله هادئة.

ظهور اشباح مخيفة في القصر

في صباح اليوم التالي قررت الأسرة الخروج للتنزه، ولكن الأم كانت تشعر بالإرهاق فقررت عدم الخروج مع الأسرة وقالت إنها ستجلس في القصر لتعد لهم الطعام وتجلس لتسترخي في حديقة المنزل الجميلة.

وبعد أن خرجت الأسرة دخلت ليلي الى المطبخ لإعداد الطعام للأسرة وأثناء وجودها في المطبخ شعرت بشعور غريب حيث شعرت أن هناك أحد يقف خلفها.

نظرت ليلي خلفها بسرعة ولم تجد أحد، وبعد قليل سمعت صوت غريب يخرج من احد الغرف فشعرت بالرعب وظل الصوت يرتفع ففتحت باب الغرفة ولم تجد شيء .

حضرت باقي الأسرة ولم تحكي ليلي ما حدث، وفي المساء دخل كل فرد من أفراد الأسرة للنوم فعندما دخلت هاله لغرفتها سمعت صوت غريب وفجأة ظهر لها شبح ذو شكل مخيف فظلت تصرخ بشدة وحاولت الخروج من الغرفة فمنعها الشبح من الخروج.

تجمعت الأسرة وحاولوا فتح الباب لكنهم لم يتمكنوا، وبعد محاولات كثيرة تمكنوا من كسر الباب ودخلوا الغرفة فوجدوا الشبح يحاول قتل ابنتهم وأخرج نار من فمه ليبعدهم   فتحت الام المصحف وظلت تقرأ بصوت مرتفع فاختفي الشبح واسرعت الأسرة الخروج من المنزل.

 قصص رعب

خروج الاسرة من المنزل

وعند محاولة الأسرة الخروج من المنزل ظهر لهم العديد من الاشباح تحاول منعهم من الخروج من المنزل، ظلت الام والأسرة كلها تقرأ القرآن بصوت مرتفع فظلت الاشباح تختفي وتمكنت الأسرة من الخروج من القصر بسلام بعدها عرفت الأسرة أن هذا القصر مسكون والشخص الذي دلهم على القصر والشخص الذي استجاروا منه القصر كانوا اشباح.

إغلاق