الدعاء الصحيح في التشهد الاخير للصلاة

الدعاء الصحيح في التشهد الاخير للصلاة

الدعاء الصحيح في التشهد الاخير للصلاة عبر موقع محتوى، يعتبر التشهد أحد الأركان الخاصة بالصلاة والتي لا تكون صحيحة بدونها، ومن يقوم بالتدبر والتفكر في كلمات التشهد ينتابه شعور بالراحة والطمأنينة والهدوء التام،

فهذه الكلمات التي حيا بها الملائكة والرسول الكريم صلوات الله عليه في رحلة الإسراء والمعراج، وهناك العديد من الأشخاص قد يجهلون ماذا يقولون بعد هذا التشهد، لذلك حرصنا في هذه المقالة أن نوضح لكم أدعية بعد التشهد المستجابة، فقط تفضلوا بالمتابعة.

الدعاء الصحيح في التشهد الاخير  كانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدْعُو: «اللَّهُمَّ إِنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَعَذَابِ النَّار وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمسِيحِ الدَّجَّالِ»، وكذلك من دعاء قصير يقال بعد التشهد
حكم ترك الدعاء بعد التشهد الأخير التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم من اسباب المتقين وقال اهل العلم إن الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة وقبل السلام ليس ركنا ولا فرضا ولا واجبا ، بل هو سنة فقط ، لو ترك لا تبطل الصلاة .
 الدعاء بعد التشهد الأخير قد ورد في صحيح مسلم، أنه كانَ رَسُولُ اللَّهِ إذا قام إلى الصَّلاةِ يكونُ مِنْ آخِر ما يقولُ بينَ التَّشَهُّدِ والتَّسْلِيم  اللَّهمَّ اغفِرْ لي ما قَدَّمتُ وما أَخَّرْتُ ، وما أَسْرَرْتُ ومَا أعْلَنْتُ ، وما أَسْرفْتُ ، وما أَنتَ أَعْلمُ بِهِ مِنِّي ، أنْتَ المُقَدِّمُ ، وَأنْتَ المُؤَخِّرُ ، لا إله إلاَّ أنْتَ

شاهد ايضا:

دعاء التشهد الأخير للصلاة

جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ [ وفي رواية : إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ الآخِرِ ] فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَمِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ .

عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.( كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَفِتْنَةِ الْمَمَاتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ فَقَالَ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ).

عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي قَالَ قُلْ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا أَنْتَ فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .

الدعاء الصحيح في التشهد الاخير

الدعاء الصحيح في التشهد الاخير مستجاب

عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أنه يُعَلِّمُ بَنيهِ هؤلاءِ الكلماتِ، كما يُعَلِّمُ المُعَلِّمُ الغِلمانَ الكتابةَ، ويقولُ: إن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يَتَعَوَّذُ منهن دُبُرَ الصلاةِ: “اللهم إني أعوذُ بك من الجُبنِ، وأعوذُ بك أن أُرَدَّ إلى أرذَلِ العُمُرِ، وأعوذُ بك من فِتنَةِ الدنيا، وأعوذُ بك من عذابِ القبرِ ” .

عنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب رضي اللَّه عنْهُ قال: كانَ رَسُولُ اللَّهِ إذا قام إلى الصَّلاةِ… يكونُ مِنْ آخِر ما يقولُ بينَ التَّشَهُّدِ والتَّسْلِيم: ” اللَّهمَّ اغفِرْ لي ما قَدَّمتُ وما أَخَّرْتُ، وما أَسْرَرْتُ ومَا أعْلَنْتُ، وما أَسْرَفْتُ، وما أَنتَ أَعْلمُ بِهِ مِنِّي، أنْتَ المُقَدِّمُ، وَأنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إله إلاَّ أنْتَ”.

عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي، قَالَ: “قُلْ، اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.

عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ، وَقَالَ: ” يَا مُعَاذُ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ ”.

الدعاء الصحيح في التشهد الاخير

ادعية مستحبة في التشهد الأخير

عن عائشة رضي الله عنها؛ قالت: سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول في بعض صلاته: “اللهم حاسبني حساباً يسيراً”، فلما انصرف؛ قلت: يا رسول الله! ما الحساب اليسير؟ قال: “أن ينظر في كتابه، فيتجاوز له عنه، من نوقش الحساب يا عائشة يومئذ؛ هلك ”.

عَنْ فَرْوَةَ بْنِ نَوْفَل، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ رضي الله عنها حَدِّثِينِي بِشَيْءٍ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِهِ، فَقَالَتْ: نَعَمْ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: “اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَمِلْتُ ، وَمِنْ شَرِّ مَا لَمْ أَعْمَلْ ”.

الدعاء الصحيح في التشهد الاخير

الأركان الخاصة بالصلاة

تعتبر الصلاة هي عمود الدين وهي ثاني ركن من الأركان الخاصة بالإسلام، ويتم تأديتها خمسة مرات يومياً، وقد فرضت هذه العبادة العظيمة على سائر المسلمين قبل هجرة النبي المصطفي صلوات الله عليه، وهي فرض علي كل مسلم عاقل بالغ، كما أن لها مكانة عظيمة في الإسلام، وهي الوسيلة التي تربط بين العبد المسلم وبارئه.

وللصلاة مجموعة من الأركان التي لا تكون صحيحة بدونها، ومن هذه الأركان ما يلي:

النية، إذ يجب أن يكون لدي العبد نية لأداء الصلاة.
تكبيرة الإحرام، والمقصود بها قول “الله أكبر” جهراً، ويجب أن يكون المصلي قائما.
القيام في الفرض، حيث يجب أن يكون المصلي منتصباً قامته..
قراءة سورة الفاتحة  مع بداية كل ركعة من الركعات التي يؤديها المصلي، فبدونها لا تكون الصلاة مقبولة.
الركوع،  حيث يقوم المصلي بالانحناء ومس ركبتيه. (القيام من الركوع.)
السجود،  حيث يقوم المصلي بوضع بعض أعضاء جسده بحيث تكون ملامسة للأرض تماماً، وهذه الأعضاء هي “الجبهة واليدين والركبتين بالإضافة إلي أطراف قدميه”. (الجلوس بين السجدتين.)
الطمأنينة،  والمقصود بها سكون كافة أعضاء جسم الإنسان.
التشهد، وله صيغة محددة خاصة به.
الصلاة الإبراهيمية  عقب التشهد الأخير ولها هي الأخرى صيغة معينة.
التسليم، والذي يعد الركن الأخير من أركان الصلاة ويكون بقول “السلام عليكم ورحمة الله”.

أهمية الصلاة وفوائدها المتعددة

تتمثل أهمية هذه العبادة العظيمة في الآثار التي تتركها في حياة الإنسان، فإذا نظرنا إلى حياة فرداً مصلياً وآخر غير مصلي سوف نلاحظ فرقاً كبيراً بين كلا منهما،  ويمكن توضيح هذه الأهمية علي النحو التالي:

  • الصلاة سبباً عظيما لدخول الجنة، فهي من أهم العبادات وأفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى مولاه، كما أن لها وزنها العظيم في ميزان أعماله يوم يقوم الحساب.
  • تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر، فهي تجعل العبد يبتعد عن اقتراف الذنوب والمعاصي ولا يرتكب أفعال تغضب رب العالمين سبحانه وتعالي.
  • تعمل على تقوية وتوطيد صلة العبد بربه الكريم، فعن طريق هذه العبادة تزداد مكانة العبد عند الله، ويصبح أكثر قربًا منه جلا في علاه.
  • سببا من أسباب شعور العبد المسلم بالراحة والسكينة والأمان والحماية وما غير ذلك من المشاعر الإيجابية الأخرى التي تتركها الصلاة في نفس الإنسان.
  • تعمل على تعليم الإنسان النظام، إذ أنها يتم تأديتها ضمن أوقات معينة كما أنها تتفاوت في عدد الركعات الخاصة بها، وهذا ما ينعكس علي الإنسان بصورة إيجابية ويجعله منظماً في حياته.
  • تساعد في توحد المسلمين وتجمعهم مع بعضهم البعض، إذ يقفون في صف واحد متلاحمين متراصين جميعهم سواسية لا فرق بين غني وفقير، حاكم أو محكوم، ومن هذا تكمن أهمية الصلاة تحقيق الألفة والمحبة بين الجميع.

إغلاق