أفضل 7 طرق علاج للبواسير الداخلية والخارجية مجربة
يعتبر مرض التهاب البواسير من الأمراض الشائعة التي يعاني منها الكثيرون حول العالم، حيث يحدث عندما تتضخم الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، مما يؤدي إلى ظهور كتل صلبة وناعمة في تلك المنطقة، وغالبًا ما يصاحبها ألم وحكة ونزيف مما يتسبب في صعوبة ممارسة الأنشطة اليومية.
7 طرق علاج للبواسير مجربة
أولًا: علاج البواسير بالكريمات الطبية
يصف الطبيب عادةً كريم يحتوي على مادة الكورتيكوسترويدات الفعالة التي تحد من الالتهاب حول فتحة الشرج، ومن المهم عدم الإكثار من استخدام الكريم نظرًا لترقق الجلد في المنطقة، لذلك لا يصف الطبيب هذه الكريمات لأكثر من أسبوع.
ثانيًا: علاج البواسير بالمسكنات
تناول المسكنات مثل الباراستامول يخفف الألم ويترك فرصة للجسم لعلاج نفسه بنفسه، ويمكنك تناول الباراستامول بدون وصفة، ولكن يجدر بك استشار الطبيب في كل الأحوال، ومن الجدير بالذكر أن الطبيب لا يصف المسكنات الموضعية لأكثر من أيام معدودة نظرًا لأنها تزيد من حساسية الجلد في المنطقة.
ثالثًا: علاج البواسير بالمسهلات
هذه الطريقة تعتمد على إفراغ الأمعاء وتنظيفها لتخفيف الضغط على البواسير، تنقسم المسهلات إلى نوعين، المسهلات الليفية التي تساهم في إنتاج الفضلات الصلبة بغزارة، أو المسهلات الإسموزية التي تزيد من ليونة مخرجات الجسم.
أبرز أشكال علاجات المسهلات هي الإكثار من تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف والتي تنشط حركة الجهاز الهضمي.
لا يفوتك أيضًا: علاج البواسير والشرخ
رابعًا: علاج البواسير عبر عملية الربط
تعتمد عملية الربط على الوصل بين المستقيم والشرج من خلال لق شريط مطاطي حول موضع البواسير لمنع وصول الدم إلى قاعدة البواسير، من المعتاد أن تسقط البواسير والشريط المطاطي سويًا في خلال سبعة أيام من إجراء العملية.
العملية مناسبة للمصابين بالبواسير الداخلية من الدرجة الثانية والثالثة، ويمكن إجراء العملية دون اللجوء إلى أي نوع من التخدير الموضعي، يستطيع المريض موصلة حياته اليومية بشكل طبيعي بعد إنهاء العلمية مباشرةً.
تسقط البواسير مع عملية الإخراج العادية لذلك قلما يلاحظها المريض، ولكن تكون المخرجات أقرب إلى أن تكون مخاطية وسائلة، وهي علامة تساقط البواسير.
في خلال الأيام الأولى من العملية يظهر الدم على بقع التواليت، وفي حالة المضاعفات يحدث نزيف مع الإخراج وعندها يجب مراجعة الطبيب بسرعة.
الحالات النادرة من المضاعفات يحدث تجلط للدم وخروج كميات كبيرة منه، وهذا ينذر بعدم نجاح العملية، وهنا يجب على المريض الدخول إلى غرفة الطوارئ.
خامسًا: علاج البواسير بالتصليب
التصليب أحد العلاجات البديلة للربط وهو مناسب أيضًا لمصابي البواسير الداخلية من الدرجتين الأولى والثانية، أثناء عملية التصليب يتم حقن فتحة الشرح بمواد تؤدي إلى تصلب أنسجة البواسير وتكون الندوب في هذا الموضع.
تبدأ البواسير في التقلص بعد من أربعة إلى ستة أسابيع، بعد هذه المدة يستطيع المريض الرجوع لممارسة كافة الأنشطة الطبيعية والرياضية، كما أنه يستطيع العودة للعمل من اليوم الأول للحقن.
من الأعراض الطبيعية هي ظهور بعض البقع الدموية في موضع الحقن مع الشعور ببعض الوخز والألم.
سادسًا: علاج البواسير بالأشعة تحت الحمراء
تناسب الأشعة تحت الحمراء البواسير الداخلية في الدرجتين الأولى والثانية، والعملية تتكون من ثلاثة خطوات، الأولى هي التخدير النصفي أو الموضعي الذي يتم بعد إيقاف الأدوية التي تصيب الدم بالميوعة ومحفزات السيولة.
الخطوة الثانية هي البدء في العملية من خلال إدخال منظار عبر الشرج لسماع صوت الشرايين المغذية للبواسير، ثم يقوم الطبيب بربط الشريان في الأماكن المتعارف عليها، ثم إرجاع البواسير إلى فتحة الشرج.
المرحلة الأخيرة هي فترة التعافي والتي يجب أن ينتبه فيها المريض إلى ظهور أي أعراض مضاعفات مثل الإصابة بالالتهاب والنزيف.
سابعًا: علاج البواسير الخارجية
البواسير الخارجية هي تورم دموي ظاهر يحيط بالشرج، ومن أعراضها الشعور بالألم بسبب الجروح الخفيفة التي تندمل بعد أسبوع إلى عشرة أيام بدون تلقي لرعاية طبية.
العلاج الأكثر شيوعًا للبواسير الخارجية هي المسهلات والمسكنات التي تؤخذ بدون وصفات علاجية.
لا يفوتك أيضًا: كيفية علاج البواسير بالثوم تجربتي
أسباب الإصابة بالبواسير
- الجلوس على التواليت لفترات طويلة أو الإجهاد عند التبرز.
- أمراض الهضم والإخراج مثل الإسهال والإمساك.
- زيادة الوزن وارتفاع نسبة الدهون في الجسم.
- الحمل.
- التمارين الرياضية التي تتطلب رفع الأوزان وممارسة الضغط على منطقة الشرق.
- عدم تناول الألياف في النظام الغذائي.
تشخيص مرض البواسير
الطريقة التقليدية لفحص المصاب هي إدخال الإصبع في المستقيم لتحري مناطق وجود الزوائد، والطريقة الأخرى وهي المتبعة مع البواسير الداخلية هي الفحص البصري، نظرًا لأن البواسير الداخلية تكون ملساء وصعبة الفحص باللمس.
يستعمل الطبيب في الحالتين أدوات لفحص الجزء السفلي من القولون والمستقيم عبر المنظار الشرجي، وبالنسبة لفحص القولون فإنه يكشف عوضًا عن البواسير مجموعة أخرى من المعلومات عن جهازك الهضمي مثل احتمالية الإصابة بأمراض المستقيم وسرطان القولون.
مضاعفات البواسير
الإصابة بفقر الدم بسبب فقدان الدم بصورة متواصلة عند الإخراج، وهو عرض نادر، لكنه يتسبب في خفض مستويات كرات الدم الحمراء إلى أقل مستوياتها.
اختناق الباسور بسبب توقف إمداده بالدماء، هذا الاختناق في هذه المنطقة الحساسة يسبب الشعور الشديد بالألم.
ظهور الباسور المخثور، وهو عبارة عن تجلطات دموية، والتي قد تستدعي الدخول في جراح تصريفية نظرًا للألم الذي تسببه.
لا يفوتك أيضًا: علاج البواسير الخارجية
الوقاية من البواسير
يمكنك وقاية نفسك من البواسير باستخدام بعض الإجراءات البسيطة مثل تغيير نمط الحياة وتناول الأطعمة الغنية بالألياف وشرب الماء بكميات كافية، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية وتجنب الجلوس لفترات طويلة.
يمكن استخدام الكريمات الموضعية والمسكنات الشفوية لتخفيف الألم والحكة، وفي حالة النزيف الشديد يجب طلب المساعدة الطبية.
المكملات الغذائية التي تحتوي ألياف مثل بزر القاطوناء (ميتاميوسيل) أو ميثيل سيليلوز (سيتروسيل)، ويستطيع أي أحد تناولها دون وصفة طبية.
تعتمد أساليب الوقاية من مرض البواسير على مدى حدة الأعراض والمرحلة التي وصل إليها المرض، فقد تحتاج إلى علاجات أخرى مثل العلاج الدوائي والجراحي.
علاج البواسير الخارجية بالأعشاب
تتواجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي ثبتت فعاليتها في علاج هذه المشكلة ومنها:
- الحبة السوداء
- بذر الكتان.
- الريحان.
- القرفة.
- الشوفان.
- الحرمل.
- النعناع.
- الحلبة.
- المرة.
- الهماميلس.
- كف مريم.
- عرق السوس.
- زيت الخروع.
- الحنظل.
- البصل.
- الموز.
لكن الأهم وما يجب التنويه إليه هنا لعلاج البواسير الخارجية هو التخلص من مشكلة الإمساك في البداية، ويمكن ذلك عن طريق تعديل النظام الغذائي المتبع وبعض السلوكيات الغير صحيحة، حيث يجب الإكثار من تناول الألياف والتي تتوافر في الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
علاج البواسير الداخلية منزلياً
يمكن الاعتماد على بعض العلاجات المنزلية للتخلص من مشكلة البواسير الداخلية، ومنها:
- الألوفيرا
والتي تعد من أفضل العلاجات للبواسير الداخلية لما تتسم به من خواص مضادة للالتهابات، وتستخدم عن طريق تقطيعها على هيئة شرائط وتوضع في إناء وتجميدها ، ومن ثم وضعها علي المنطقة المصابة، فهي تساعد على تخفيف الشعور بالحرقة والحكة والألم.
- عصير الليمون
والذي يتميز باحتوائه على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تعمل على الحد من الشعور بالألم، ويستخدم عن طريق القيام بغمس كرات من القطن فيه ووضعها على المنطقة المصابة، كما أنه من الممكن خلطه مع كوب من اللبن الدافيء وتناوله بشكل يومي.
- زيت اللوز
ويستخدم عن طريق القيام بغمس كرات من القطن فيه ووضعها على المنطقة المصابة مرات عديدة يوميا، فهو يعمل على تقليل الشعور بالألم لما يمتاز به من خصائص مطرية.
- أكياس الشاي الأسود
والذي يتسم باحتوائه على أحد المواد القابضة التي تعمل على التقليل من الشعور بالألم والحد من التورم الناتج، وهي حمض التليك، ويستخدم عن طريق ترطيبه بكمية قليلة من الماء الساخن
ثم إزالته وتركه جانبا لحين التخلص من حرارته ومن ثم وضعه على المنطقة المصابة لمدة 10 دقائق، ويتم تكرار ذلك ثلاثة مرات يوميا.
علاج الباسور من خلال بعض الإجراءات
يوجد بعض الإجراءات البسيطة، والتي قد يرافقها نزول دماء، لكن الطبيب في كلتا الحالتين يقوم بتخييرك.. في إحدى الطرق التي سنعرضها في السطور التالية:
- الشريط المطاطي: عند اللجوء لعلاج البواسير بالشريط المطاطي، يقوم الطبيب بوضع بعض الأشرطة المصنوعة من المطاط.. وذلك حول قاعدة الباسور الداخلي، بغرض منع تدفق الدماء إليها.. ومن المفترض أن يسقط هذا الشريط بعد أسبوع.
- التخثر: تقنية التخثر هي تقنية الليزر، أو تعريض البواسير بشكل عام إلى الضوء أو إلى الأشعة تحت الحمراء.. يمكنه أيضًا أن يعرضه للحرارة وهذا ما يؤدي إلى تصلب البواسير الداخلية حتى تذبل.
- علاج البواسير الخارجية: الورم الدموي أو كما يتم الإطلاق عليه البواسير الخارجية، من أنواع البواسير التي لها طرق علاج معينة.. فهي عبارة عن أشياء صغيرة تنمو وتتطور في فتحة الشرج، يمكنك استخدام بعض أدوية الملينات أو المسهلات لتليين البراز.
أسباب البواسير
بعد أن قمنا بالتعرف على علاج البواسير، سنذكر الآن الأسباب التي تؤدي إلى هذا المرض، وبعد البحث اكتشفنا أن الأسباب كثيرة.
ترجع الإصابة بالبواسير إلى عدة عوامل منها العوامل الطبيعية، ومنها العوامل الخارجية.. وسنلقي نظرة على تلك الأسباب من خلال النقاط الآتية:
- الإمساك المزمن: الضغط بقوة على نفسك حتى تقوم بإخراج البراز بسبب الإمساك، من الأشياء الخاطئة.. حيث إنها تعمل على زيادة الضغط على الأوعية الدموية مما يسبب البواسير.
- السمنة: الزيادة الكبيرة في الوزن تعمل على الضغط بشدة على الحوض.
- الجماع الشرجي: من الممكن أن تظهر البواسير لدى المرأة، وهذا بسبب أن زوجها يأتيها من خلاف.. وهذه من الأشياء المحرمة، لأنها من مسببات البواسير القوية.
- الحمل: من الأسباب التي لا دخل للمرأة بها، حيث إن الضغط على جدار الرحم.. يسبب الضغط على الأوعية الدموية، ومرض البواسير من الأمراض الشهيرة للحوامل.
- الإسهال: الإسهال المزمن يعمل على تليين لمنطقة الشرج، سواء كان بسبب الملينات أو بسبب آخر.. مما يسبب مرض البواسير.
- الإجهاد بعد التبرز: حينما يكون البراز قد تصلب في الداخل، فيكون من الصعب إنزاله.. مما قد يسبب ضغطًا كبيرًا على الأوعية الدموية.
- الجلوس لفترات كبيرة: الجلوس لوقت طويل في محاولة التغوط، أو الجلوس لوقت كبير عامة على القاعدة الخاصة بالمرحاض.. تؤدي بشكل كبير للبواسير.
- الوراثة: تعتبر البواسير من الأمراض الوراثية، لذلك من الوارد إصابة أحد الأبناء بها.. إن كان أحد الوالدين مصابًا بالفعل.
- الاستسقاء البطني: معني الكلمة أنه حدث تراكم في البطن، وهذا من خلال السوائل.. والتي تزيد من الضغط على الأمعاء والمعدة.
- رفع الأشياء الثقيلة: رفع الأشياء الكثيرة بشكل خاطئ بطريقة متكررة تكون أحد أسباب الإصابة بالبواسير.
مضاعفات مرض البواسير
في سياق تعرفنا على علاج البواسير، قد نسأل أنفسنا بعض الأسئلة، ومنها ما الذي سيحدث إن لم نعالج البواسير؟ الإجابة ببساطة إن الإنسان الذي لا يقوم بمعالجة مرض البواسير فور ظهوره قد تحدث له مضاعفات.. وهذه المضاعفات خطرة للغاية.
حيث إنها تعمل في بعض الأحيان على زيادة في النزيف الداخلي من فتحة الشرج.. مما يجعل الألم غير محتمل، ويستلزم تدخل الطبيب فورًا.. وسنتعرف الآن على هذه المضاعفات من خلال الأسطر القادمة:
- الباسور المختنق: هذه الحالة عندما يتم الإهمال في مرض البواسير، فيتسبب في انقطاع الدم فجأة إلى الباسور الداخلي.. مما يسبب آلامًا كبيرة، ويعمل على نزيف حاد في الباسور.
- الأنيميا: من خلال النزيف الذي يلاحق الباسور دائمًا، فينتج عنه نقص في كرات الدم الحمراء، مما يسبب فقر دم.. كما أن كرات الدم التي بالداخل لا تستطيع نقل الأكسجين لبقية الجسم، فيبدأ الجسم بالاصفرار وظهور أعراض أخرى للأنيميا.
- تدلي البواسير: في منظر صعب يمكن أن تكون إحدى مضاعفات تدلي البواسير، والمقصود منها هو خروج الباسور الداخلي إلى الخارج.
بالإضافة إلى فشل كل المحاولات في إرجاعه للداخل، وهذه الحالة نادرًا ما تحدث.. لكنها تبقى إحدى المضاعفات الخطيرة.
- الباسور المتخثر: يتكون هذا المرض من خلال بعض الجلطات الدموية التي تتشكل في البواسير، مما ينتج عنها الشعور بالألم الحاد.. على الرغم من أن المرض ليس خطيرًا، لكن آلامه لا يمكن احتمالها.. فيجب فورًا أن تقوم بإزالة هذا التخثر أو تفريغه.
يجب على المرضى أخذ مرض البواسير على محمل الجد والبدء في العلاج عند ظهور الأعراض الأولى، كما ينصح بزيارة الطبيب المختص لتشخيص المرض وتحديد أفضل طرق علاج البواسير المجربة.