نتائج المعاملة السيئة من الزوجة لزوجها في المنزل
المعاملة السيئة من الزوجة قد نشأنا جميعا في بيوت تؤكد علي مجموعة من الموروثات والتقاليد ومن أهمها أن الزوجة تحترم زوجها وذلك يكون في غيابة قبل حضورة ولكن تلك التقاليد أصبحت آلان تقترب من الإندثار .
.لقد تغيرنا كثيرا وتعرضنا كمجتمع عربي بشكل عام ومجتمع مصري بشكل خاص إلي حالة من التغير الاقتصادي والتغير الإقتصادي سواء كان إيجابي أو سلبي يترتب عليه وبالضرورة حالة من التغير الإجتماعي والثقافي أيضا وهذا ما حدث بالفعل في معظم مجتمعاتنا الشرقية إن لم يكن أغلبها علي الإطلاق .
المعاملة السيئة من الزوجة لزوجها
أن سوء المعاملة من الزوج لزوجته أمر قد نشأنا علية انه دارج في كافة البيوت وهو أمر وارد ويعد إلي حد ما متعارف عليه ولكن الأمر الذي يعد شاذ للغاية ويجب علينا أن نعترف انه جديد علي مجتمعنا هو سوء معاملة الزوجة لزوجها الذي يتخذ عده محاور سنتطرق لها فيما يلي .
أشكال سوء معاملة الزوجة لزوجها
تعد المعاملة السيئة من قبل الزوجة لزوجها أمر له العديد من الأشكال مثل أن تقوم الزوجة برفع صوتها علي الزوج أو تقوم بخلق المشاكل بشكل مستمر وعلي أقل الأسباب بينها وبين زوجها أو تقوم الزوجة بخلق حالة من الغضب والنكد المستمر داخل البيت مما ينتج عنه هروب الزوج من البيت واستمراره خارج المنزل والجدير بالذكر أن من أشكال المعاملة السيئة أيضا من قبل الزوجة للزوج كـأن تمتنع عن ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجها وذلك دون أي سبب مقنع.
ويجدر بنا هنا أن نشير إلي انه من ضمن المؤشرات الخاصة بسوء معاملة الزوجة لزوجها أيضا كأن تقوم الزوجة بإهمال نفسها وشكلها ومظهرها بشكل ملفت ومستمر وكذلك تتعمد إهمال البيت والزوجة والأولاد ولا تفي بإحتياجاتهم ولا تقوم بالاهتمام بيهم بالشكل الكافي حيث النظافة والإستحمام وغسل الملابس وإحتياجاتهم المستمرة كل ما سبق يعد من المؤشرات الرئيسية التي تؤكد علي سوء معاملة الزوجة لزوجها .
النتائج المترتبة علي سوء معاملة الزوجة لزوجها
هناك مجموعة كبيرة ولاحصر لها من النتائج وبالطبع جميعها سلبية ولا يمكن إنكارها التي تنجم عن سوء معاملة الزوجة لزوجها وتشمل كافة أوجه الحياة الزوجية بمعني إنها لا تؤثر فقط علي الزوجين في حدود أنفسهم بل نجدها تمتد لتشمل كافة الأوجه ولعل أهم ما يتأثر بها هم الأطفال .
والجدير بالذكر أن الطفل دائما وأبدا يكون هو الضحية الأولي والأخيرة في أي علاقة زوجية فاشلة بل ويكون هو الوحيد الذي يتحمل كل تلك ألآثار السلبية التي تنجم عن تلك العلاقة الخاطئة من حيث التكوين , ومن هنا ومن هذا المنطلق نقدم نصيحة لكل شاب وكل فتاة مقدمين علي الزواج نقول لهم ( اتقوا الله في نفوس وأرواح سوف تكونون سببا في تواجدهم في الحياة ) فلا تأتوا بيهم وتتركوهم يواجهون مستقبلا مجهولا نتيجة لأخطائكم .