أساليب القيادة في المؤسسات الربحية

أساليب القيادة في المؤسسات الربحية

تعتبر القيادة أحد العناصر الهامة التي تعتمد عليها الإدارة الناجحة بالمؤسسات الربحية في تسيير العمل بها نظرًا لأنها تساهم في تنظيم سبل العمل، وتساهم في زيادة التخصص بالعمل

القيادة في المؤسسات الربحية

  • المؤسسات الربحية هي المؤسسات التي تسعى إلى تحقيق الأرباح من خلال تنفيذ بعض المشاريع التجارية أو الخدمية.
  • تخدم المؤسسات الربحية أفراد المجتمع من خلال تقديم السلع التي يحتاجون إليها ولكن مقابل الحصول على ربح مادي يغطي تكاليف الإنتاج ويحقق الربح لملاكها.
  • يقاس نجاح المؤسسات الربحية بحجم الأرباح التي تحققها خلال فترة زمنية معينة.
  • تخضع المؤسسات الربحية في إدارتها لهيكل تنظيمي مكون من عدة أقسام بحيث يختص كل قسم بالإشراف على عدد من العمليات التي تخدم هدف المؤسسة الربحي.
  • تعتمد المؤسسات الربحية على القيادة كأحد أساليبها الفعالة لممارسة التأثير على الموظفين وحثهم على العمل.
  • يحفز السلوك القيادي الموظفين على الإسترشاد بالنماذج الناجحة والسير على خطاها مما ينعكس على معدلات الإنتاج.

عناصر القيادة في المؤسسات الربحية

ذكرنا لكم إن القيادة تعد أساس العمل الإداري في المؤسسات الربحية التي تهدف إلى تحقيق أهداف معينة تعود عليها بالأرباح والعوائد المادية، ولكي تستطيع الوصول إلى أهدافها تعتمد على مجموعة من العناصر الهامة

ولا يفوتك أيضًا:- وظائف إدارة الأعمال ومعلومات عن التخصص

القائد

  • يعتبر القائد أهم عناصر العمل الإداري في المؤسسات الربحية.
  • يجب أن يتمتع القائد بشخصية حكيمة ومسؤولة وأن يكون لديه من المهارات ما يؤهلها للتصرف في المواقف الحاسمة.
  • يتعين على القائد في المؤسسات الربحية توزيع المهام والإشراف على تنفيذها لضمان قيام كل موظف بعمله على الوجه الصحيح.
  • يجب أن يمتلك القائد القدرة على الإقناع لكي يستطيع ممارسة تأثيره على العاملين معه في بيئة العمل.
  • يثق الموظفين في القائد ويمتثلون إلى أوامره ويثقون في خبرته العملية الطويلة في المجال.
  • يكتسب القائد قوته من حجم منصبه الذي يعطيه الحق في منح المكافآت وفرض العقوبات.

الموظفين

  • يعتبر الموظفين هم الأدوات التي يمتلكها القائد لتنفيذ رؤيته التي تعكس خطط وأهداف المؤسسة الربحية.
  • يجب أن يتمتع الموظفين بالمهارات اللازمة التي تساعدهم على إنجاز الأعمال المسندة إليهم خلال الفترة المحددة.
  • ينفرد الموظفين الأكفاء عن غيرهم بالقدرة على ابتكار الأفكار الجديدة وإقناع القائد بها.
  • يحتاج الموظفين إلى مناخ مناسب وملائم يساعدهم على العمل والإنجاز.

قنوات الإتصال

  • يتطلب العمل القيادي في المنظمات الربحية توافر قنوات الإتصال الفعالة.
  • تساعد قنوات الإتصال في تفعيل عملية التواصل بين القائد والموظفين.
  • كلما توافرت قنوات الإتصال في المؤسسة كلما ساعد في إنجاز المهام خلال أسرع وقت.

ولا يفوتك أيضًا:- كيف تصبح رجل أعمال ناجح

وظائف القيادة في المؤسسات الربحية

يتم الإعتماد على القيادة في المؤسسات الربحية لتحقيق وظيفتين أساستين هم:

  • وظائف تتعلق بالمجموعة: وهي تشمل توحيد الصف وجمع الرؤى الخاص بكافة العاملين في المؤسسات والتعرف على أفكارهم لتطوير العمل المؤسسي إضافة إلى مناقشة تطلعاتهم وتطوير خبراتهم.
  • وظائف تتعلق بالمهام: وهي تضمن قيام كل موظف بالمؤسسة بالمهام المسندة إليه وفق الشروط والقواعد المحددة المنصوص عليها في لائحة العمل.

مهارات القيادة في المؤسسات الربحية

يجب أن تتوافر مجموعة من المهارات في القائد بالمؤسسات الربحية لكي يستطيع ممارسة عمله بشكل صحيح بما يضمن نجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها وتتمثل أهم هذه المهارات في:

  • التخطيط: القائد الناجح يجب أن تكون لديه خطة محددة يمكن من خلالها تحقيق أهداف المؤسسة وأن يقوم بجمع جميع الموظفين حول هذه الخطة.
  • الإلتزام: يجب على القائد أن يلتزم بقوانين المؤسسة التي يعمل بها كما يجب عليه أن يثابر من أجل نجاح الفريق الذي يتبع له.
  • المرونة والتجديد: يتطلب من القائد الناجح الإستماع إلى الأفكار الجديدة الذي يقدمها الفريق التابع له كما يجب عليه التجديد في مستوى وخطط العمل من أجل تصدر سوق المنافسة.
  • التواصل الجيد: يجب أن يتمتع القائد الناجح بقدرة على التواصل تساعده علي إيصال أفكاره للموظفين كما يجب أن يتمتع بدقة ملاحظة وقدرة على التحليل تساعده على استنباط الأمور وحل المشاكل بشكل سريع.
  • التحفيز: يمتلك القائد كافة الصلاحيات الذي تساعده على تحفيز الموظفين على إنجاز العمل بكفاءة كبيرة سواء من خلال منح المكافآت أو اعطاء الإجازات وغيرها من وسائل التحفيز.

أهداف القيادة في المؤسسات الربحية

تحقق القيادة في المؤسسات الربحية العديد من الأهداف المميزة التي من أهمها:

  • دعم الموظفين وتحقيق المطالب الخاصة بهم.
  • حل المشاكل والتحديات التي تعترض العمل وتعوقه.
  • توحيد صف العاملين في المؤسسة ضمن الأهداف والخطط الموضوعة.
  • مساعدة الموظفين على تطوير أنفسهم وتنمية مهاراتهم.
  • تنظيم العمل المؤسسي ضمن حدود وقواعد معينة.
  • بث الحماسة في نفوس العاملين للوصول إلى أعلى معدلات التميز.

اقرأ المزيد:- تخصصات ادارة الاعمال ووظائفها

إغلاق