ما هو عدد الأحاديث القدسية الصحيحة

ما هو عدد الأحاديث القدسية الصحيحة

ما هو عدد الأحاديث القدسية الصحيحة عبر موقع muhtwa.com ؛ يجتهد الكثير منا في اتباع الدين الإسلامي بالتعاليم الخاصة به من خلال الرجوع إلى الكتاب والسنة باعتبارهما المصدر الأساسي في هذا الدين والأحكام الخاصة به، والمعروف أن السنة النبوية الشريفة عبارة مجموعة الأحاديث الواردة عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- بالإضافة إلى أفعاله المختلفة.

  1.  استطاع بعض العلماء أن يتوصلوا إلى أكثر من 100 حديث قدسي صحيح.
  2. يرى البعض الآخر أن عدد الأحاديث القدسية الصحيحة يتعدى 400 حديث.
  3. يوجد بعض العلماء يؤكدون على أن الأحاديث القدسية الصحيحة عددها يفوق الألف حديث.

“إذا مات ولد العبد قال الله لملائكته قبضتم ولد عبدي فيقولون نعم فيقول قبضتم ثمرة فؤاده فيقولون نعم فيقول ماذا قال عبدي فيقولون حمدك واسترجع فيقول الله ابنوا لعبدي بيتاً في الجنَّة وسموه بيت الحمد. قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ”.

وعن أنس رضي الله عنه قال : سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : ( إن الله قال : إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة ) رواه البخاري وفي رواية للترمذي ( فصبر واحتسب ).

تعريف الحديث القدسي

أهم ما يجب معرفته عن الأحاديث القدسية هو معناه، وبناء عليه يمكن شرح أي معلومات أخرى تخص الأحاديث القدسية بِصيغة عامة، ويمكن تعريف الحديث القدسي على أنه الحديث الذي ورد عن لسان الرسول -صلوات الله عليه وتسليمه-، ولكن بِكلام الله أي أن النبي محمد كان يبلغ الناس بالمحتوى الذي يبلغه الله إياه عن طريق الوحي، ولكنه مختلف عن القرآن الكريم.

بالإضافة إلى التعريف السابق يجب أن نعلم أن جميع الأحاديث القدسية التي ثبت صحتها لم ياتي في المضمون الخاص بها أي أحكام تخص الدين الإسلامي أو التعاليم والعبادات المختلفة بل أن جميع الأحاديث القدسية كانت تخص الله -سبحانه وتعالى- بمعنى أن محتواها يخص إظهار قوة الله وعظمته وتوضيح بعض من صفاته الجليلة التي اختص بها نفسه دون عن سائر العباد.

الفرق بين الحديث القدسي النبوي

قد يتساءل البعض عن الفرق بين الحديث القدسي والنبوي لذلك كان من الطبيعي أن يحرص موقعنا على توضيح هذا الفرق في فقرة خاصة حتى يكون لدى الجميع الفرصة في التعرف على الفرق بينهما كما سوف نوضح فيما يلي:

  • الحديث القدسي: كما سبق وأشرنا أن محتوى الحديث القدسي عبارة عن الكلام الذي يخبره الله لِعباده أجمعين بِلسان الرسول الكريم، ويكون المحتوى مختص في معظم الأحيان على توضيح بعض الصفات في الخالق -تجلى في علاه- وتعظيمه وتبجيله، ولا يخص المحتوى أي من التعاليم الإسلامية أو الشرائع والأحكام المختلفة.
  • الحديث النبوي: يمكن اختصار تعريف الحديث النبوي على أنه كل ما ورد عن الرسول “محمد بن عبدالله” -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل ونقله عنه أمهات المسلمين وصحابته -رضوان الله عليهم أجمعين، ومحتوى هذه الأحاديث مختلف منها الذي يخص الأمور الدنيوية أو الأمور الدينية بالإضافة إلى أحاديث عن الآخرة وغيرها.

الفرق بين الأحاديث القدسية والقرآن الكريم

قد ينتاب البعض الحيرة في حالة رغبوا فب التفريق بين الأحاديث القدسية والقرآن الكريم مما جعل موقعنا يحرص على الإشارة إلى الفرق بينهما في هذه الفقرة بِأسلوب سهل وبسيط كما هي عادة موقع محتوى.

  1. القرآن الكريم: هو الكتاب السماوي الخاصة بآخر الأديان وهي الديانة الإسلامي، والذي أنزله الله على خاتم المرسلين في سورة الوحي على مدار العديد من السنوات، وقد أخبر الرسول أمته بِالقرآن الكريم بِكلامة الله ولفظه دون التحريف فيه كما أن محتوى متعدد منه ما يخص أحكام الشريعة الإسلامي أو قصص الأمم السابقة بالإضافة إلى العديد من الأمور العلمية والدنيوية والتي ثبت صحتها على مدار السنوات السابقة كما تم تصنيف القرآن كَأحد اعظم الكتب على مدار التاريخ ولم يتم ثبوت أي خطأ فيه.
  2. الحديث القدسي:  أشرنا مسبقاً أن الحديث القدسي هو كلام الله إلا أنه بِأسلوب الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولفظه، ولا يوجد العديد من الموضوعات التي تضمنتها الأحاديث القدسية لأنها جميعاً توضح مدى عظمة الله وبعض من صفاته -سبحانه وتعالى- هذا بالإضافة إلى وجود بعض الأحاديث الغير صحيحة والمنسوبة بالخطأ إلى الله.

عدد الأحاديث القدسية الصحيحة

خلال السطور السابقة ذكرنا أنه يوجد بعض من الأحاديث القدسية الغير صحيح والتي نُسبت بِطريقة خاطئة إلى الرحمن مثلما هو الأمر في الأحاديث النبوية حيث يوجد من هذه الأحاديث ما هو صحيح ومتفق عليه من جميع العلماء بينما البعض الآخر منها ضعيف فيما يوجد عدد آخر من هذه الأحاديث منسوبة بالخطأ إلى الله ورسوله أما عن عدد الأحاديث القدسية الصحيحة فإنه يوجد اختلاف بين العلماء في ذلك الأمر والذي يتوقف على اجتهاد كل عالم وما تمكن من التوصل إليه من خلال بحثه.

  1.  استطاع بعض العلماء أن يتوصلوا إلى أكثر من 100 حديث قدسي صحيح.
  2. يرى البعض الآخر أن عدد الأحاديث القدسية الصحيحة يتعدى 400 حديث.
  3. يوجد بعض العلماء يؤكدون على أن الأحاديث القدسية الصحيحة عددها يفوق الألف حديث.

أشهر كتب الأحاديث القدسية

مثلما يوجد صحيح البخاري وصحيح مسلم للأحاديث النبوية الشريفة فإن علماء الدين الإسلامي قد حرصوا على إصدار مجموعة من الكتب التي تحتوي على الأحاديث القدسية الصحيحة التي تمكن كلا منهم من الوصول إليها، ومثلما يوجد العديد من الكتب الخاصة بالأحاديث النبوية إلا أن صحيح مسلم وصحيح البخاري هما الأشهر والأدق؛ فإن هذا الأمر ينطبق على أشهر كتب الأحاديث القدسية التي سوف نوضحها فيما يلي:

  • كتاب “الصحيح المسند من الأحاديث القدسية”: كتبه الشيخ “مصطفى بن العدوي”، ويحتوي هذا الكتاب على 185 حديث.
  • كتاب “الأحاديث القدسية جمعاً ودراسة”: قام بِكتابته الدكتور “عمر علي محمد”، ويجد في هذا الكتاب حوالي 483 حديث قدسي صحيح.
  • كتاب “جامع الأحاديث القدسية «موسوعة جامعة مشروحة ومحققة»”: يُعد هذا الكتاب أكبر الكتب التي يوجد فيها عدد كبير من الأحاديث القدسية يصل عددها إلى 1150 حديث قدسي، وقد قام الدكتور “عصام الدين السباطي” بِجمع هذه الأحاديث في هذه الموسوعة.

أحاديث قدسية صحيحة

بعد أن قدمنا في الفقرات السابقة معظم المعلومات التي تخص الأحاديث القدسية سواء تعريفها أو الفرق بينها وبين القرآن الكريم والأحاديث النبوية بالإضافة إلى باقي المعلومات السابق شرحها؛ فإننا في هذه الفقرة سوف نقدم مجموعة من النماذج المختلفة عن أحاديث قدسية صحيحة، والتي تناولت عدد من الموضوعات المختلفة كما سوف نقدمها فيما يلي.

  • (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه).
  • (أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة).
  • ( يقول الله سبحانه : ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى لم أرض لك ثوابا دون الجنة ) رواه ابن ماجة حسنه الألباني.
  • (يقول الله تعالى : ما لعبدي المؤمن عندي جزاءٌ إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة ) رواه البخاري.

في الختام؛ يسرنا أن نتلقى تعليقاتكم المختلفة التي توضح لنا مدى رضاكم عما قدمناه من محتوى يخص عدد الأحاديث القدسية الصحيحة بالإضافة إلى باقي المعلومات المعروضة سلفاً في هذه المقالة.

إغلاق