أحاديث عن النظافة الشخصية والطهارة مكتوبة

أحاديث عن النظافة الشخصية والطهارة مكتوبة

أحاديث نبوية عن النظافة والطهارة “النظافة من الإيمان” التي العبارة التي تربينا عليها منذ الصغر والتي تعلمناها في المراحل المدرسية الأولى والتي كان هدفها الأول أن نتعرف على أهمية النظافة والطهارة سواء كانت الشخصية والعامة بما يجعلها أحد الأمور التي تُكمل إيمان المسلم، والدليل على ذلك وجود أكثر من حديث نبوي شريف يتحدث عن أهمية النظافة لدى الشخص المسلم.

عن سعد بن المسيب إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “إن اللهَ طيّبٌ يحبّ الطيبَ، نظيفٌ يحبُّ النظافةَ، كريمٌ يحبُ الكرمَ، جوادٌ يحب الجودَ؛ فنظفُوا أفنيتكُم؛ ولا تشبّهوا باليهودِ”.

 روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا يَبُولَنَّ أحَدُكُمْ في المَاءِ الدَّائِمِ الذي لا يَجْرِي، ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ).

أحاديث عن النظافة مكتوبة

تواصل الأيام إثبات مدى صحة التعاليم التي جاء بها الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما جاء بالدعوة الإسلامية إلى العالم أجمع منذ أكثر من 1442 عام

والتي منها الحث الدائم على النظافة سواء كانت الشخصية أو العامة، وبِمقارنة هذه التعاليم والمبادئ بالإجراءات الاحترازية التي أعلنتها منظمة الصحة العالمية خلال الوقت الراهن حتى يتمكن كل إنسان من حماية نفسه وأسرته بعد تفضي أحد الأوبئة في بلدان العالم أجمع وهو “فيروس كورونا المستجد” فإننا سوف نجد أن الإسلام دائماً سباق.

والأحاديث النبوية الصحيحة عن النظافة كثيرة ومتنوعة منها الذي يدعو إلى النظافة الشخصية والحفاظ عليها سواء بالاستحمام والاغتسال الدائم أو حتى غسل اليدين

ومُن منا لا يعلم العبارة المشهورة التي تربينا عليها جميعا “اغسل يديك قبل الأكل وبعده” والتي اقتبسها العلماء من الأحاديث الشريفة التي وردت عن الحبيب المصطفى -صلوات الله عليه وتسليمه-، والتي سوف نعرض عدد منها في هذه الفقرة.

 قال صلى الله عليه وسلم: (عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وإعْفاءُ اللِّحْيَةِ، والسِّواكُ، واسْتِنْشاقُ الماءِ، وقَصُّ الأظْفارِ، وغَسْلُ البَراجِمِ، ونَتْفُ الإبِطِ، وحَلْقُ العانَةِ، وانْتِقاصُ الماءِ).

روى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا استيقظ أحدُكم من نومِه فلا يُدخِلْ يدَه الإناءَ حتى يغسلَها ثلاثًا، فإنَّ أحدَكم لا يدري أين باتتْ يدُه).

 وقال صلى الله عليه وسلم: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة).

أحاديث عن النظافة من الإيمان

أحد أكثر الأحاديث المشهورة لدى المسلمين في العالم أجمع سواء كانوا كباراً أو صغاراً وعلى مر الأجيال المختلفة هو حديث النظافة من الإيمان

الذي من خلاله استطاع الناس تربية الأجيال المختلفة على أهمية الحفاظ على النظافة سواء كانت نظافة الإنسان نفسه عن طريق الاغتسال باستمرار أو مراعاة نظافة المكان الذي نتواجد فيه

ولكن الأمر الغير معروف أن هذا الحديث أحد الأحاديث الضعيفة الذي أكد الفقهاء في الدين الإسلامي أنه حديث منسوب إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-.

ولكن وضح العلماء الكبار أن حديث النظافة من الإيمان يتم العمل به في الدين الإسلامي لأنه لا يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية كما أشار هؤلاء العلماء إلى أن حديث النظافة من الإيمان قد تم أخذه من بعض الأحاديث النبوية عن النظافة والطهارة والتي ثبت صحتها.

وبرهن الفقهاء في الدين الإسلامي على صحة هذه المعلومة بعدما أعطوا عدد من الأمثلة على الأحاديث النبوية الصحيحة التي تم أخذ هذا الحديث منها والتي تؤكد على أهمية النظافة لاكتمال إيمان المسلم.

  • قال صلى الله عليه وسلم: (حَقٌّ لِلَّهِ علَى كُلِّ مُسْلِمٍ أنْ يَغْتَسِلَ في كُلِّ سَبْعَةِ أيَّامٍ، يَغْسِلُ رَأْسَهُ وجَسَدَهُ).
  • قال ﷺ: «إن الله جميل يحب الجمال».
  • روى عن أبى مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله   صلى الله عليه وسلم:(الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد تملآن ما بين السماء والأرض…. والصدقة برهان والصبر ضياء…. والقرآن حجة لك أو عليك).

حديث عن الطهارة

على الرغم من وجود أن من حديث عن الطهارة وجميعها أحاديث نبوية صحيحة يمكن الأخذ بها إلا أن موقعنا قد اختار أحاديث عن النظافة الذي يُعد أحد الأمور الأساسية في حياة كل مسلم لأن بدون الوضوء الصحيح تبطل أي صلاة .

ويعتمد الوضوء في الدين الإسلامي بِشكل كلي على طهارة الجسد الكاملة بداية من الوجه مروراً باليدين وحتى القدمين لذلك الفرصة كبيرة لدى كل مسلم بأن يحافظ على نفسه من الإصابة بِفيروس كورونا المستجد عن طريق الوضوء خمس مرات لكل صلاة.

ولا يقتصر فائدة الوضوء على الإنسان على نظافته الشخصية فقط بل أنه يساعده على التخلص من خطاياه المختلفة لأنه كما أخبرنا خاتم المرسلين في أكثر من حديث نبوي أن الوضوء والصلاة من المسببات التي جعلها الرحمن من أجل مساعدة عباده على التخلص من الذنوب والمعاصي .

هذا بالإضافة إلى التوبة، وفي هذه الفقرة يمكنكم التعرف على الحديث عن الطهارة والذي يتحدث أيضاً عن الوضوء وأهميته لكل إنسان مسلم في حالة توضأ بِصورة صحيحة هذا بالإضافة إلى أحاديث أخرى عن الطهارة.

وروى أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قولَه: “إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ، أَوِ المُؤْمِنُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِن وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بعَيْنَيْهِ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِن يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، حتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ”. 

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الطُّهورُ شطْرُ الإيمانِ).

 قال صلى الله عليه وسلم: (تسوَّكوا؛ فإنَّ السِّواكَ مَطهرةٌ للفمِ).

أحاديث نبوية عن المحافظة على المرافق العامة

من عظمة الدين الإسلامي أنه لم يدعو إلى النظافة الشخصية ومحافظ الإنسان على نفسه فقط بل أنه أكد على ضرورة الحفاظ على النظافة العامة سواء كانت البيئة المحيطة أو الأماكن التي يتواجد فيها كل إنسان.

وعلى الرغم من عدم وجود أحاديث نبوية عن المحافظة على المرافق العامة بصفة خاصة إلا أن الأحاديث التي تتحدث عن أهمية الحفاظ عن الطرق.

وإبعاد الأذى عن الغير كثيرة ومتعددة، وهو ما طبقه العلماء الأفاضل على المرافق العامة والأماكن المختلفة التي يستخدمها الناس في الدول المختلفة.

وبما أننا في الوقت الراهن نعيش أحد الأوقات الصعبة للغاية بسبب كوفيد 19 والمعروف باسم فيروس كورونا المستجد فإننا أصبحنا نحتاج إلى الحفاظ على النظافة في أي مكان نتواجد فيه أكثر من أي وقت مضى.

ويكون الإنسان المسلم مجبر أكثر من أي شخص آخر بتطبيق هذه التعليقات لأنه يطبق تعاليم دينه ويطيع الله ورسوله بما يعود عليه بالأجر سواء في الدنيا أو الآخرة.

  •  عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال، قال -صلى الله عليه وسلم-: “اتّقوا الملاعنَ الثلاثةَ : البرازُ في المواردِ، وقارعةِ الطريقِ، والظلِّ”.
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (إماطة الأذى عن الطريق صدقة).
  •  قال عليه الصلاة والسلام: (مَن أكَلَ ثُومًا أوْ بَصَلًا، فَلْيَعْتَزِلْنَا – أوْ قالَ: فَلْيَعْتَزِلْ مَسْجِدَنَا).

آيات قرآنية عن النظافة

لم تقتصر الدعوة الإسلامية على ذكر أهمية النظافة والطهارة في الدين الإسلامي من خلال الأحاديث النبوية الشريفة التي ورد ذكرها عن لسان الرسول الكريم “محمد بن عبدالله” -صلى الله عليه وسلم- فقط بل أن القرآن الكريم وهو السند الأول لكل المسلمين قد جاء به ما يشير إلى أهمية النظافة والتطهر، ولم يذكر المولى في التنزيل الكريم آية واحدة عن النظافة بل تواجدت أكثر من آية في أكثر من سورة قرآنية.

ومعظم الآيات القرآنية توضح أهمية الطهارة في الإسلام عن باقي الأديان السماوية الأخرى والدليل على ذلك هو تحريم كل من الخمر ولحم الخنزير ولحم الميتة.

لأنها تسبب أن يكون الإنسان رجس وغير طاهر أي أن اهتمام الديانة الإسلامية بالنظافة لا تتمثل في الاستحمام وغسل اليدين فقط بل أيضاً الطهارة الداخلية التي تحافظ على صحة الإنسان من الأمراض والأوبئة المختلفة وتكسبه المناعة اللازمة في حالة اجتاح المرض جسد أي إنسان مسلم.

  • ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ﴾ [المائدة: 6].
  • ﴿ يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ ﴾ [الأعراف: 31].
  • ﴿ يَاأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﴾ [المدثر: 1 – 4].

يسرنا أن تشاركونا أحاديث عن النظافة والآيات القرآنية التي تتحدث عن الطهارة والنظافة، والتي لم نقدمها في هذا التقرير بما يتيح للجميع للتعرف على أهمية ذلك والفائدة التي تعود على الشخص سواء بصفته الشخصية أو على المنفعة العامة.

إغلاق