من هو مخترع جهاز التنفس للغوص ؟ وفي أي عام ؟
يعتبر جهاز التنفس للغوص واحدا من أعظم الاختراعات التي تم تقديمها للبشرية على الإطلاق. حيث ساعد الكثير من الأشخاص على ممارسة هواية السباحة بسهولة، والتنفس تحت الماء.
- مخترع جهاز التنفس للغوص هو كريستيان لامبرتسين.
مخترع جهاز التنفس للغوص
بالرغم من الأهمية الكبيرة التي يتمتع بها جهاز التنفس للغوص، ومساعدته في اكتشاف أسرار البحار خلال السنوات الماضية. إلا أن الكثير من الناس لا يعرفون من هو صاحب هذا الاختراع، وفي أي عام تقديمه للبشرية. وكيف وصل إلى الشكل الحالي المتعارف عليه في الوقت الراهن.
إنه العالم الأمريكي الكبير كريستيان لامبرتسين، وتعد هذه النقطة هي بمثابة نقطة الانطلاق الرئيسية نحو معرفتنا بهذا الاختراع العظيم. بدأ العلماء من بعده في تطوير هذا الجهاز حتى ظهر لنا في الوقت الحالي بعدة أنواع وأشكال. يتم استخدام كلا منهم حسب الحاجة الأساسية للشخص.
عام اختراع جهاز التنفس للغوص
يعتبر واحدا من الاختراعات الحديثة التي عرفتها البشرية مؤخرا إلى حد ما مقارنة بغيرها من الاختراعات الأخرى. حيث تم تقديمها للمرة الأولى في العالم على يد العالم كريستيان لامبرتسين عام 1952.
وبالرغم أنه بدائي الشكل إلى حد ما. إلا أنه حصل على براءة الاختراع في وقت قصير جدا. وسرعان ما انتقلت هذه الفكرة إلى باقي أنحاء دول العالم التي بدأت في تصنيعه مباشرة بدلا من الاعتماد على استيرادها من الخارج.
ولا يفوتك أيضًا:- من هو مخترع جهاز التنفس الإصطناعي ؟ وفي أي عام ؟
فكرة اختراع جهاز التنفس
جاءت الفكرة من تعرض العديد من الغواصين للغرق أثناء رحلات الاستكشاف تحت المياه. وعدم قدرته على التنفس بسهولة، بالإضافة إلى تعرض الكثير منهم إلى الغرق أثناء قيام بعض المسابقات العالمية التي يشترك فيها عدد من الغواصين.
وبالتالي، كانت الحاجة ضرورية من أجل اختراع جهاز يشبه الأكسجين يساعدهم على التنفس تحت المياه، وممارسة هواية الغوص بسهولة.
وإتاحة تلك الهواية أمام جميع الأشخاص وليس الغواصين فقط. ومن هنا، بدأ العالم كريستيان لامبرتسين في تقديم أول تصميم لأول جهاز تنفس للغوص يعرفه البشر عام 1952.
تاريخ إنشاء الاختراع
مر تاريخ إنشاء جهاز التنفس للغوص بالعديد من المراحل على يد باقة من العلماء والمخترعين منذ بداية القرن الثامن عشر وحتى هذه اللحظة، ويمكن تلخيص تلك المراحل في النقاط التالية:
- تمكن العالم جون ليثبريدج عام 1715 من اختراع آلة الغوص تحت الماء، ونجح في تصميمها بنجاح كبير.
- انتقلت الفكرة السابقة إلى العالم الفرنسي السير الذي بدأ في إنتاج أول بدلة للغوص تعمل من خلال جهاز يشبه خزان الهواء المضغوط. وتم تقديمه للعالم عام 1771.
- قام بول لومير دي أجيرفيل بتصميم جهاز غوص منفصل ومستقل خاص به بإمكانيات عالية مقارنة بالجهازين السابقين عام 1824.
- في عام 1825، تمكن العالم ويليام جيمس من اختراع خوذة للغوص، وقام بصناعتها من النحاس الرفيع أو الجلد. وكانت مزودة بلوحة زجاجية، فضلا عن توصيل الهواء إلى الغواص عن طريق خزان حديدي.
تطور الاختراع
لم يقتصر اختراع جهاز التنفس للغوص عند المراحل السابقة، بل استمر العلماء من مختلف أنحاء العالم في تطويره، ومن مراحل تطويره ما يلي:
- تم اختراع أول جهاز للغوص يجمع بين أسطوانة الضغط العالي وجهاز التنفس عام 1918 على يد العالم الياباني أوجوشي. ولكن مع مرور السنوات، لم يعد لهذا الاختراع مكان بين الناس.
- تمكن إيميل جانييه عام 1943 من اختراع منظم التنفس الحديث. فضلا عن قيامه بتطوير هذا المنظم. وظهوره بشكله المتعارف عليه حاليا أثناء الحرب العالمية الثانية.
شاهد المزيد:- من هو مخترع أشعة إيكو كريستيان دوبلر
لامبرتسين واختراع الجهاز
بالرغم من وجود العديد من العلماء الذين سبقوا كريستيان لامبرتسين في اختراع جهاز التنفس للغوص. إلا أنهم فشلوا جميعا في الحصول على براءة اختراع، حيث تم تعيينه في البداية في بناء معدات الغطس البحرية في الولايات المتحدة الأمريكية. ونجح في تطوير أجهزة التنفس التي اخترعها العلماء السابقين.
ولم يكتفي بهذا، بل قام باختراع جهاز للتنفس تحت المياه أثناء الغوص له، وأطلق عليه اسم SCUBA. ومازال يتواجد في الأسواق حتى هذه اللحظة بنفس الاسم، ولم يتم تغييره نهائيا. ونتيجة الهجوم الكبير على هذا الاختراع، لم تتمكن أمريكا من صناعة الكميات المطلوبة منها من باقي دول العالم؛ مما جعلها تتجه لإنشاء عدة مصانع أخرى لانتاجه وتوزيعه للعالم بأكمله.
تعريف جهاز التنفس للغوص
يعرف على أنه جهاز تنفس تحت الماء يتم حمله ذاتيا. وهو عبارة عن مصطلح يصف أي معدات تنفس يرتديها الغواص تحت الماء بشكل كامل، ويوفر للغواص غاز التنفس في نطاق الضغط المحيط.
مكونات جهاز التنفس للغوص
يتكون أي جهاز تنفس للغوص من عدة مكونات رئيسية سواء كان في النسخ القديمة التي تم طرحها منذ عدة سنوات. أو في النسخ الحديثة التي لم يتم التعرف عليها إلا منذ وقت قليل، ومن بين تلك المكونات ما يلي:
- الخرطوم.
- قطعة الفحم.
- الصمام.
- حزام حمل الجهاز.
- لوح حامي للظهر.
- خزان، ويمكن أن يطلق عليه في بعض الأحيان اسم الخزان.
ولا يفوتك أيضًا:- أهمية الاختراعات في حياتنا بشكل مفصل
أنواع جهاز التنفس للغوص
تنقسم أجهزة التنفس للغوص الحديثة إلى نوعين رئيسين، هما:
- الجهاز ذو الدائرة المفتوحة: يقوم الغواص التنفس فيها عن طريق معدات التنفس المتواجدة معه.
- الجهاز ذو الدائرة المغلقة: ويسمى في بعض الأحيان باسم جهاز ذو دوائر شبه مغلقة أو إعادة دفق الأكسجين. وفيه يتنفس الغواص عن طريق الجهاز نفسه.
بدائل التنفس تحت الماء
لم يقتصر الغطس تحت الماء نهائيا على تلك الأجهزة، بل توجد عدة بدائل يمكن أن يلجأ إليها الغطاسين في حالة تعرض أي أداة للتلف. من بينهم:
- الغطس الحر.
- السباحة بواسطة أنبوبة تنفس.
- الغوص باستخدام السطح المزود بالأكسجين.
- بدلة الغطس الجوية.
- التنفس السائل.
- الخياشيم الإصطناعية أو البشرية.
جهات مصنعة لجهاز التنفس للغوص
توجد العديد من الجهات التي بدأت في تصنيع الجهاز على مستوى العالم بأكمله، ومن بين تلك الشركات ما يلي:
- نورمالاير: تعد أولى الشركات التي بدأت في تصنيع هذا الاختراع. وكانت النسخ التي تنتجها بدائية الشكل.
- آير دايف: بدأت في تصنيع الجهاز في صورته الحديثة. وأطلقت عليه اسم نحلة البحر.
أهمية جهاز التنفس للغوص
يتمتع بأهمية كبيرة، تتمثل في النقاط التالية:
- يساعد الغواص على التنفس تحت الماء بسهولة عن طريق مده بالأكسجين اللازم له.
- يستخدم في عمليات الاستكشاف تحت البحار.
- يتم استخدام في الرحلات الترفيهية المختلفة.
- يساعد في إنقاذ العديد من الأشخاص الذين كادوا أن يتعرضوا للغرق.
- يمكن الغواص من انتشال جثمان الجثث التي تتعرض للأشخاص.
- محاولة البحث عن شيء معين لمدة عدة ساعات متواصلة.