أهداف برنامج خصائص النمو

أهداف برنامج خصائص النمو

برنامج خصائص النمو حيث يهدف برنامج خصائص النمو لتوفير المعلومات اللازمة عن كل مرحلة عمرية يمر بها طلبة المدارس من تغيرات جسمانية ونفسية، حتى يستطيع الآباء والمعلمين التعامل بشكل مثالي مع الطلبة حسب الفئة العمرية التي ينتمون لها.

معنى خصائص النمو

  • يمر الإنسان خلال مراحل حياته العمرية المختلفة بالعديد من التغيرات التي تؤثر عليه، وهذه التغيرات إما تغيرات بدنية تشمل الأعضاء الخاصة بالجسد أو تغيرات عقلية تشمل تطور القدرات العقلية وتطور الإدراك وتحدث بشكل متتابع وسريع.
  • ومعرفة المراحل المختلفة التي يمر بها الأطفال تسهل من التعامل معهم وتوجيههم التوجيه الصحيح حتى نضمن النمو الصحي المتكامل لهم.
  • لذا من الواجب على المدرسين وأولياء الأمور أن يضعوا هذه التغيرات في حسبانهم ويتعلموا كيف يتعاملوا مع كل مرحلة عمرية مختلفة.
  • النمو هو إحدى الصفات التي تحدث للجميع، لكنه يحدث بدرجات متباينة تختلف من شخص لآخر.
  • ويجب أن نتعامل مع النمو بشكل مرن من خلال تطبيق المعرفة العامة للنمو التي تحدث معظمنا.
  • ولكن في الوقت ذاته ينبغي علينا وضع الفروق الفردية في الحسبان للتعامل معها بشكل صحيح.
  • مراحل النمو التي يمر بها الإنسان في حياته تشمل مرحلة ما قبل الميلاد وهي المرحلة التي يكون فيها جنينًا داخل الرحم، مرحلة الرضاعة، مرحلة الحضانة، مرحلة الطفولة المتأخرة وهو يكون في سن دخول المدرسة.
  • مرحلة البلوغ وهي المرحلة التي يمر خلالها الأطفال بتغيرات هرمونية تتمثل على صفاتهم وأجسادهم، مرحلة المراهقة وتحتاج هذه المرحلة إلى عناية من الأباء بأولادهم لكي لا تحدث انحرافات سلوكية، مرحلة الرشد غالبًا تكون في الأربعين من العمر.

برنامج خصائص النمو

شاهد أيضًا: إذاعة مدرسية عن خصائص النمو لجميع المراحل

أهداف برنامج خصائص النمو

استكمالاً لحديثنا حول برنامج خصائص النمو الأساس من معرفة المراحل التي يمر بها الأطفال هى وضع البرامج اللازمة وفق المراحل العمرية المختلفة حتى يتم التعامل بشكل صحيح مع الأطفال ومن ثم تنشئتهم بشكل صحيح نفسيًا وجسديًا حتى يكونوا شباب صالحين فهم أساس تقدم مجتمعاتهم وهم المستقبل الزاهر لأوطانهم ويهدف برنامج خصائص النمو إلى التالي:

  • وضع برامج الإرشاد المختلفة وتدريب المعلمين وأولياء الأمور عليها حسب كل مرحلة عمرية.
  • توفير المعلومات اللازمة للأطفال حول مراحلهم العمرية المختلفة وتعريفهم بالتغيرات التي يمرون بها حتى يتكيفوا معها بشكل صحيح و يكتسبوا المهارات اللازمة لكل مرحلة.
  • تعريف المسئولين والقائمين على البرنامج في كل مؤسسة سواء كانت تعليمية أم تربوية، بالمشكلات والاضطرابات الخاصة بالنمو لدى الأطفال ليقوم هؤلاء المسئولين بتوفير الحلول اللازمة للتعامل مع تلك الاضطرابات بشكل صحيح وفق كل مرحلة دراسية.
  • توفير الأساليب التربوية المختلفة التي تتناسب مع كل مرحلة عمرية وفق خصائص النمو المناسبة لها وتعريف أولياء الأمور بها.
  • توفير الإرشادات والتعليمات اللازمة لمسؤولي المدرسة ومعلميها لكيفية التعامل بشكل مثالي مع الطلبة حسب المرحلة العمرية لهم، وتعريفهم بمهارات التواصل اللازمة لكل فئة عمرية.
  • زيادة الوعي بمراحل الأطفال التي يعبرون من خلالها، من خلال تنفيذ الأهداف السابقة من حيث التعامل مع الأطفال بشكل صحيح حسب عمرهم سواء في منازلهم من قبل أسرهم أو في المدرسة من قبل المعلمين، وبالتالي يتكون لدينا فئة من الشباب الصالح.

خصائص النمو في المرحلة الابتدائية

النمو اللغوي

  • ويستطيع الطالب من خلالها استخدام مفردات اللغة وكلماتها المختلفة والتفريق بين مرادفاتها ومضاداتها.
  • حيث تزداد قدرة الطالب على التعبير بشكل كتابي عن أفكاره، بسبب نمو المهارات اللغوية له من الاستماع والتحدث والكتابة والقراءة وبالتالي يشكل هذا المنطق الخاص بالطفل.
  • ويستطيع الطالب توفير الحلول المنطقية للمشاكل التي يواجهها، ويصبح لديه القدرة على تكوين عبارات وجمل طويلة للتعبير عن مشاعره وذاته وما يجول بعقله.

النمو الانفعالي

  • وفيها يصبح لدى الطالب القدرة على الحفاظ على انفعالاته والموازنة بينها واظهارها بشكل صحيح حسب الموقف الذي يتعرض له في انفعالات الحزن في مواقف الحزن وانفعالات الفرح في المواقف السعيدة وبالتالي يحقق الطالب الهدوء والثبات النفسي.

النمو الحسي

  • يستطيع الطالب معرفة حواسه المختلفة، واستخدام كل منها بشكل صحيح وفق الموقف، نظرًا لأن الإدراك الحسي في هذا العمر يتطور بشكل ملحوظ.
  • لكن رغم ذلك فحاسة البصر لا تكون مكتملة في تلك المرحلة المتقدمة من العمر.
  • وقد يعاني الأطفال من بعض المشاكل المتعلقة بالبصر مثل طول النظر أو قصر النظر لذا لا بد من متابعة الطبيب تصحيح أي عيوب بصرية يمكن معالجتها.

الإدراك الحركي

  • في هذه المرحلة العمرية المتقدمة يتحرك الأطفال ويتجولون في كل مكان دون تعب أو كلل،بسبب ازدياد النمو الحركي لهم.
  • هذا يمدهم بالعديد من المهارات الجيدة، يستطيعوا المزج بين العديد من الحواس مثل العين واليد.
  • فنلاحظ أن الفتيات تفضل القيام بالأنشطة المنزلية والحرف اليدوية مثل الطهي أو الحياكة والتطريز.
  • كذلك يعتبرون أمهاتهم مثالاً للجمال ويقلدونهم في كل شئ من ارتداء الثياب الأنيقة وتنسيقها معًا، بينما نجد الفتية يميلون المغامرة وحب الاستكشاف .

النمو الجسدي

حيث يزداد طول الجسد بشكل مستمر، ويزداد نمو العضلات، وتتضاعف قوتها وبالتالي يمكن ذلك الأطفال من السيطرة على كل حركاتهم، وتعتبر هذه المرحلة مرحلة الانتقال إلى مرحلة البلوغ.

برنامج خصائص النمو

شاهد أيضًا: شروط التسجيل في مدارس التربية النموذجية 1444

برنامج خصائص النمو في المراحل العمرية المتوسطة

النمو الديني والأخلاقي

  • تتشكل في هذه المرحلة العمرية بعض القيم الدينية الجديدة بجانب تقييم القيم الموجودة عنهم.
  • وبالتالي فهذه المرحلة يدرك فيها الأطفال الأشياء الخاطئة التي ينبغي ألا يفعلوها والأشياء الصحيحة الواجب العمل بها
  • كما يتأثر الأطفال بالبيئة المحيطة بهم سواء أهل أو أصدقاء أو معلمين.

النمو الاجتماعي

  • حيث يتجه الطلبة في الإنخراط بالمجتمع وتظهر فيهم المنافسة فيما بينهم، وحب الأنا أو الإيثار وروح الفريق.
  • لذلك يبدأ الطلبة في تقويم تلك السلوكيات الجديدة وربما يحرص البعض منهم على البعد عن الصفات السيئة والحرص على اكتساب صفات جيدة، والاهتمام بمظهرهم الخارجي.

النمو الانفعالي

  • تزداد الانفعالات ويتميز الطلبة في هذه المرحلة بخيال خصب، كما تزداد أحلام اليقظة.
  • وتزداد الحواس الإدراكية لديهم وترتفع معدلات الذكاء.

النمو الجسمي

  • حيث تبدأ العضلات بالزيادة شيئًا فشيئًا، كما يزداد الطول بشكل سريع، وبالطبع فإن النمو يخضع لظروف البيئة وعوامل الوراثة والتغذية السليمة.
  • لذا فإن هذه المرحلة تتطلب الاهتمام بالتغذية المناسبة للطلبة حتى يكتسبوا بنية جسدية قوية.

خصائص النمو في المراحل الثانوية

  • تتميز هذه المرحلة بتغيرات كبيرة سواء على الجانب الاجتماعي أم العقلي أم البدني أم الديني.
  • حيث تظهر المنافسة بشكل كبير بين الطلبة أكبر من المرحلة العمرية السابقة.
  • ويميل الطلبة في هذه المرحلة إلى الاستقلال والاعتماد على أنفسهم.
  • لذلك لا بد أن يحرص أولياء الأمور والمعلمين على احترام آراء الطلبة وأفكارهم ومحاورتهم بشكل جيد حال الاختلاف معهم.
  • يتميز الطلبة في هذا السن بالاندفاع في مشاعرهم في المواقف المختلفة، والحساسية الزائد للمؤثرات الخارجية الخاصة بالمحيطين، والتقلبات المزاجية.
  • وفي هذه المرحلة أيضًا يبدأ الطلبة بالتفكير بشكل جدي في مستقبلهم أو تخصصهم الذي يجب أن يختاروه في المرحلة التالية أو المرحلة الحالية.
  • لذلك من المهم توجيه الطلبة بشكل صحيح ومتابعتهم على الدوام، وتقديم الدعم اللازم لهم.
  • والتقرب منهم واستخدام أسلوب الإقناع بدلاً من اسلوب الترهيب، وتقديم القدوات لهم بشكل دائم، وتنمية مهاراتهم المختلفة وتعليمهم مهارات جديدة نافعة.

إغلاق