مطويات عن الغذاء الصحي المتوازن
مطويات عن الغذاء الصحي المتوازن، الكثير منا لا يمتلك المعلومات الكافية عن احتياجاته اليومية من السّعرات الحرارية، التي نحصل عليها من تناولنا الوجبات الغذائية المتكاملة والمتوازنة، التي تحتوي على جميع المكملات والعناصر الغذائية اللازمة للنمو السليم والصحة الجيدة، كما أنه مع انتشار الأمراض المزمنة كداء السكري، أصبح من الضروري تنظيم نوعية الأطعمة المتناولة بما يتناسّب مع نسبة السكر في الدم، ومن هنا تكمن أهمية التعرف على مطويات عن الغذاء الصحي المتوازن.
مطويات عن الغذاء الصحي
تستمد الوجبة الغذائية قيمتها من كونها تشتمل على جميع العناصر الغذائية، وقد تم تقسيم العناصر الغذائية إلى خمسة عناصر أساسية، ألا وهي البروتينات والدهون والكربوهيدرات بالإضافة إلى الأملاح المعدنية، وكمية لا بأس بها من الماء الضروري لإتمام عملية هضم الغذاء بشكل سليم وصحي، ولأهمية الماء في استمرار الحياة عند جميع الكائنات الحية.
أهمية المطويات عن الغذاء الصحي
تُعد المطويات من الأشياء الأكثر استخدامًا لما لها من تأثير قوي في أماكن ومواقف عدة، وهي كالتالي:
- تَستخدم الشركات المطويات لتسويق منتجاتها لما لها من تأثير كبير في جذب انتباه العميل.
- تستعمل الأمهات مثل تلك المطويات في بيوتهن حتى تنبيه الأطفال، وحثهم على اتباع سلوكيات غذائية مُعينة وترك السلوكيات الضارة، وذلك من خلال تحفيز الأطفال من خلال المطويات.
- تُستخدم المطويات في العديد من المرافق العامة كالمستشفيات ومكاتب البريد وغيرها، بحيث تتضمن تعليمات وإرشادات يجب على الأشخاص اتباعها وتطبيقها تطبيقًا للقانون الخاص بالمنشأة.
- يستعمل الطلاب في مراحلهم الدراسية المختلفة المطويات بشكل كبير، خاصةً في أنشطتهم المدرسية التي يُتطلب منهم أدائها.
ماهية الهرم الغذائي
قامت وزارة الزراعة الأمريكية بوضع ذلك المخطط عام 1900 م على شكل هرم له قاعدة عريضة وقمة، يُوضح نوعية الأطعمة المتعددة التي يحتاج الإنسان إلى تناولها بشكل يومي، بحيث تم تقسيمها على هيئة مجموعات تُمثل الكميات التي يحتاجها الجسم من كل نوع.
تُبين القاعدة العريضة أنواع الطعام التي يحتاجها جسم الإنسان بكميات كبيرة، وكلما اتجهنا إلى القمة وجدنا الأطعمة التي يحتاجها الجسم بشكل أقل، ومن هنا نجد أن الهرم الغذائي يُعبر عن الكميات الخاصة بكل مجموعة، مقارنةً بالمجموعة الأخرى من خلال النسبة والتناسب في الشكل الهرمي.
نشأت فكرة الهرم الغذائي لتحديد النسبة التي يكون الجسم بحاجة لها لبناءًا على المرحلة العمرية، وذلك لاختلاف الاحتياجات اليومية تبعًا لما يلي:
السن
- فلكل سن احتياجاته اليومية حيث يختلف احتياج الطفل عن الشاب عن الشخص المسن.
الجنس
- يحتاج الذكور إلى كميات بروتين أعلى من احتياج الأنثى لبناء العضلات.
- بينما تحتاج الإناث عنصر الحديد بشكل أكبر لتُعوض ما تم فقده أثناء فترة الدورة الشهرية.
الحمل والرضاعة
- يزداد الاحتياج اليومي في كلا المرحلتين عن الحالة الطبيعية.
تقسيم الهرم الغذائي
تم تقسيمه إلى خمسة مجموعات أساسية يحتاجها جسم الإنسان للقيام بالعمليات الحيوية والتمتع بالصحة الجيدة، وهي كالتالي:
- مجموعة الحبوب.
- الخضروات والفواكه.
- الأسماك واللحوم والبيض.
- مجموعة الألبان ومشتقاتها.
- الزيوت والدهون.
مجموعة الحبوب
- هي التي تمثل قاعدة الهرم العريضة، وتحتوي على مجموعة الحبوب المختلفة ومشتقاتها مثل الخبز والأرز والمكرونة.
- تُعطي الجسم الطاقة الكافية للقيام بالأنشطة بعملياته الحيوية.
- تُعتبر تلك المجموعة مصدرًا غنيًا بكل من البروتينات والفيتامينات المختلفة والمواد النشوية الكربوهيدراتية.
- كلما تعرضت الحبوب إلى عمليات لإزالة القشور كلما فقدت جزء من قيمتها الغذائية، لأن الحبوب الكاملة غير منزوعة القشرة تكون غنية جدًا بالألياف المهمة لجسم الإنسان وعملية الهضم.
- الاحتياج اليومي من تلك المجموعة (6 إلى 11 حصة يوميًا)، بحيث تُعادل الحصة الواحدة مقدار ربع رغيف من الخبز، أو ثلث كوب من الأرز، أو ثمرة من البطاطس تكون متوسطة الحجم.
يُمكنك الإطلاع على: اشكال وافكار مطويات بسيطة وسهلة 1442
مجموعة الخضروات والفواكه
- تَمد جسم الإنسان بالكثير من العناصر الغذائية الهامة، مثل الفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات المعقدة والسوائل.
- إلى جانب الألياف التي تُساعد الإنسان على الشعور بالشبع وتقيه من أمراض عسر الهضم والإمساك، لذلك يحتاجها الجسم بشكل كبير.
- الاحتياج اليومي من تلك المجموعة (3 إلى 5 حصص يوميًا)، على أن تكون الحصة الواحدة من الخضروات فيما يعادل حبة من الخضار، أو نصف كوب من الخضار المسلوق، أو كوب من السلطة.
- بينما تُعادل الحصة الواحدة من الفواكة كأسًا من العصير أو ثمرة فاكهة ذات حجم متوسط.
مجموعة الأسماك واللحوم والبيض
- تشتمل على الأطعمة المحتوية على البروتينات اللازمة للنمو السليم لجسم الإنسان.
- كمثال اللحوم الحمراء لحم الضأن والماعز ولحم الكبد، اللحوم البيضاء الدواجن والبروتين البحري كالأسماك والجمبري، والبروتين النباتي في البقوليات كالفول والعدس وغيرهما من البقوليات، والبيض.
- الاحتياج اليومي من تلك المجموعة (2 إلى 3 حصص يوميًا)، على أن تعادل الحصة الواحدة قطعة من الدجاج أو اللحم الأحمر أو السمك بحجم بيضة، أو نصف كوب من الفاصوليا أو الفول أو العدس أو الحمص المطبوخ.
- كما تُعادل بيضة الدجاج حصة واحدة من تلك المجموعة.
مجموعة الألبان ومشتقاتها
- هي المجموعة التي تشمل الألبان ومشتقاته كالجبن بأنواعها، والحليب الذي يحتوى على الدسم وخالي الدسم والمكثف وغيره.
- تُمثل المصادر التي تمد الجسم بعنصر الكالسيوم والفوسفور، اللذين تكمن أهميتها في بناء العظام والأسنان وغيرها من الوظائف المهمة، كما تحتوي على الكثير من الفيتامينات المُحبة للدهون.
- الاحتياج اليومي من تلك المجموعة (2 إلى 3 حصص يوميًا)، وتُعادل كل حصة واحدة كوبًا من الحليب، أو ملعقتين من اللبنة أو قطعين من الجبن الأبيض (60 جرامًا).
مجموعة الزيوت والدهون
- هي التي تمثل قمة الهرم ولذلك فهي المجموعة التي يكون الجسم بحاجة إليها بشكل محدود وبكميات قليلة، وتشمل السكريات والزبدة والزيوت، السمن النباتي، جميع الحلويات.
- كما يندرج تحت هذه المجموعة المايونيز والكاتشب، فبغض النظر عن أن مثل تلك الأنواع تمد جسم الإنسان بالطاقة، إلا أنها تُعد ذات محتوى عالٍ جدًا من السعرات، مما قد يتسبب في أمراض عديدة، كما أنها تُسبب السمنة المفرطة.
- الاحتياج اليومي من تلك المجموعة لا يُقاس بالحصص، لأن الجسم يحتاجها بكميات صغيرة يكفي تقديرها كملعقة كبيرة من أي نوع يوميًا.
الأخطاء الغذائية الواجب تجنبها
نجد الكثير من العادات الغذائية الشائعة التي تمثل خطرًا جثيمًا، خاصةً على صحة الأشخاص الذين يتبعونها في حياتهم اليومية، والتي أثبتت الأبحاث العالمية مدى ضررها على الصحة العامة، ومنها الآتي:
المشروبات الغازية
- يرجع ضرره إلى احتوائها على الدهون الثلاثية، والتي بدورها تعمل على رفع ضغط الدم.
- كما أن تناولها بصورة مفرطة يُؤدي إلى الإصابة بهشاشة العظام.
- التي لا تقل خطورة عن المشروبات الغازية، حيث تُسبب السمنة المفرطة.
الأطعمة الدسمة والمقلية
- يتمثل ضررها في كمية الدهون المشبعة التي تحتوي عليها، والتي تُسبب الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
- من أشهرها أمراض القلب والأوعية الدموية، وانسداد الشرايين وكذلك التدهن الكبدي.
إن الغذاء هو الوقود الذي يحتاجه الجسم البشري، ليمُده بالطاقة التي تلزمه لأداء عملياته الحيوية والأنشطة المختلفة، ومن ثم فإن تناول الشخص الطعام المتزن يجعله متمتعًا بصحة جيدة، ويُقلل من خطر إصابته بالأمراض التي تنشأ من العادات الغذائية السيئة، والتي قد تُصيب الإنسان نتيجة الإفراط في تناول أغذية مُعينة، كالسكريات التي تصيب بداء السكري والدهون التي تصيب بالسمنة المفرطة، لذلك علينا الاهتمام بما يُسمى مطويات عن الغذاء الصحي التي تحث الأشخاص وتُشجعهم على العادات السليمة.
عزيزي القارئ نتمني أن نكون قد قدمنا كافة المعلومات لموضوع مطويات عن الغذاء الصحي المتوازن عبر موقع محتوى ونحن على أتم الاستعداد للرد على إستفساراتكم في أسرع وقت.