بالصور أنواع إفرازات الحمل الطبيعية

ينبغي على المرأة التعرف على إفرازات الحمل، حتى تتمكن من معرفة الفرق بين كل منها وما الإشارة التي تحملها إليها، حيث تعد الإفرازات المهبلية من سبل لمعرفة ما يدور حول الجنين.. لذا  نقدم لكم دلالات تلك الإفرازات.

تتعرض الفتاة منذ أن تصل إلى مرحلة البلوغ إلى العديد من الإفرازات المهبلية.. والتي تتغير بتغير الهرمونات في الجسم، حيث تختلف الإفرازات اليومية عن التي تأتي مع الدورة الشهرية.. وما إلى ذلك.

أما في حالة وجود أي من الالتهابات.. فإن الإفرازات المهبلية هي أول ما يخبرنا بها.. لذلك قمنا بتسليط الضوء على الإفرازات التي تصيب السيدة الحامل.. لنتعرف على سبب نزولها وما تخبرنا به من خلال تقديم إفرازات الحمل بالصور فيما يلي:

1- إفرازات الحمل قبل موعد الدورة الشهرية

هناك بعض العلامات التي تدل على الحمل قبل أن يحين موعد الطمث الشهري، من أهم تلك العلامات تعرض المرأة إلى نزول بعض الإفرازات الشفافة اللزجة نسبيًا كما رأينا في الصورة السابقة.

حيث يرافق المرأة العديد من الأعراض في تلك الفترة.. والتي تؤكد حدوث الحمل مزامنة مع رؤية الإفرازات، حيث تمثلت الأعراض فيما يلي:

• الشعور بألم أسفل البطن نتيجة تلقيح البويضة وتخصيبها.
• الرغبة في التقيؤ، خاصة في فترة الصباح عقب الاستيقاظ من النوم.
• عدم الرغبة في تناول بعض الأطعمة.. على الرغم من اشتهاء الأنواع الأخرى، وهو ما يسمى بالوحم.
• التقلبات المزاجية التي تصاحب الهرمونات المتغيرة نتيجة حدوث الحمل.
• انتفاخ أسفل البطن نتيجة حدوث الانغراس.
• الشعور بالألم في أسفل الظهر.

لا يفوتك أيضًا: هل قلة دم الدورة يدل على ضعف التبويض

2- إفرازات الحمل الطبيعية

تتعرض المرأة في بداية فترة الحمل إلى نزول الإفرازات المختلفة.. لذلك فإن رؤيتها للإفرازات الموضحة في الصورة السابقة أمر طبيعي.. حيث تتسبب التغيرات الجسمانية والهرمونية في فترة الحمل إلى تعرضها إلى الكثير من تلك النوعية من الإفرازات.. والتي تتشكل صفاتها على النحو التالي:

• لا يصاحب إفرازات بداية الحمل أي من الآلام.. حيث إنه من الممكن أن تخرج الإفرازات دون أن يتم الشعور بها.
• الإفرازات الطبيعية التي نوضحها من خلال إفرازات الحمل بالصور لا يصاحبها أي نوع من أنواع الحكة.
• مع تقدم الحمل يزداد خروج الإفرازات بشكل ملحوظ.. لكنها تكون على ذات الوتيرة الموضحة في الصورة، لتخبرنا أن الحمل على ما يرام.
• في بعض الأوقات قد تحتاج المرأة إلى وضع الفوط الصحية اليومية لامتصاص تلك الإفرازات.
• من الممكن أن ترى المرأة بعض الشعيرات الدموية التي تغير من لون الإفرازات فتجعله ورديًا.. حينها لا داعي للقلق، فهي علامة من علامات انغراس البويضة في الرحم ليتكون الحمل بالصورة السليمة.
• إفرازات فترة بداية الحمل ليس لها أي رائحة كريهة.
• في بعض الأوقات يميل لون الإفرازات المهبلية في تلك الفترة إلى الأصفر الخفيف.. وهو أمر طبيعي أيضَا.. ينتج عن التغيرات الهرمونية المتوالية في بداية فترة الحمل.
• تتميز إفرازات بداية الحمل باللون الأبيض والقوام الثخين مثل ما نرى في الصورة المرفقة.

3- إفرازات الحمل المتكتلة

من الممكن أن تتعرض المرأة إلى نزول الإفرازات المتكتلة مثل التي تم إدراجها ضمن التعرف على الإفرازات بالصور التوضيحية، حيث تحتوي السوائل المهبلية على وجود كتل بيضاء من شأنها أن تصيب المرأة بالقلق.

لكن الجدير بالذكر أن تلك الإفرازات ما هي إلا دلالة على صحة الحمل، مادامت الإفرازات لا تصحبها أي من أعراض الالتهاب المهبلي، والتي تتمثل فيما يلي:

• الشعور بالحرقة أثناء القيام بالتبول.
• الألم الجسيم في المهبل أثناء المعاشرة الزوجية أو بعدها.
• الرغبة في حك المنطقة التناسلية.
• وجود رائحة غير محببة للإفرازات.
• شعور المرأة بألم أثناء خروجها.

• لا يفوتك أيضًا: مين عندها جفاف في المهبل وطلعت حامل

4- إفرازات الحمل الصفراء

من الممكن أن تتعرض المرأة إلى نزول الإفرازات صفراء اللون.. والتي قد تتسبب في قلقها أو خوفها على الجنين، لكن لا داعي لذلك، فاصفرار السوائل المهبلية دليل على وجود التهاب في المنطقة، والذي يأتي عن طريق المعاشرة الجنسية أو ضعف مناعة المرأة في تلك الفترة، كما يمكن معالجة الأمر من خلال ما يلي:

• استخدام أحد أنواع الغسول المخصصة للمنطقة الحساسة على أن يراعي الاستعمال الخارجي فقط.
• تناول العقاقير الطبية التي تعمل على القضاء على الالتهاب تحت الإشراف الطبي.
• من الممكن أن تقوم الزوجة باستعمال التحاميل أو المراهم الموضعية التي من شأنها أن تقضي على التهاب المهبل.. وذلك بعد عرض الأمر على الطبيب المختص.

5- إفرازات الحمل الخضراء

الإفرازات الخضراء للحامل، والتي نوضحها من خلال عرض إفرازات الحمل بالصور من شأنها أن تخبرنا عن وجود التهاب جسيم قد تم إهماله في المهبل بالإضافة إلى عنق الرحم.. مما قد يؤدي إلى إصابة الأجزاء الداخلية بالالتهاب.

ففي حالة رؤية الحامل لهذا النوع من الإفرازات.. عليها التوجه إلى الطبيب لتلقي العلاج المناسب، لكن الجدير بالذكر أن هذا النوع من السوائل المهبلية لا يشكل أي خطر على الجنين.

6- إفرازات الحمل البنية

من الطبيعي أن تتعرض المرأة إلى نزول السائل المهبلي السابق طرحه من خلال إفرازات المهبل أثناء الحمل بالصور.. حيث تشير الإفرازات البنية في بداية فترة الحمل إلى انغراس البويضة.

لكن في حالة رؤية الإفرازات البنية خلال أشهر الحمل.. فقد تشير إلى حدوث خرق في الكيس الخاص بالجنين.. مما أدى إلى تسرب السائل الأمينوسي.

في تلك الحالة على الحامل أن تأخذ القسط المناسب من الراحة وأن تقوم بإخبار الطبيب بما حدث.. حتى يقوم بوصف المثبتات التي تحتوي على نسبة عالية من الهرمونات، من شأنها أن تحافظ على الجنين.

7- إفرازات الحمل الرمادية

يتضح لنا أن هناك العديد من الحالات التي تصاب بهذا النوع من السوائل المهبلية.. والتي تنم عن وجود إصابة بكتيرية بالغة في الرحم، وتتضح الرؤية لدى الطبيب بمصاحبة الإفرازات لتلك الأعراض:

• ظهور الرائحة الكريهة للإفرازات.
• الشعور بالألم في أسفل البطن وقت خروج تلك السوائل.
• التألم أثناء القيام بالتبول.
• عدم القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة جراء الشعور المتفاقم بالألم.

الجدير بالذكر أن هذا النوع من الإفرازات لا يشكل الخطر على الجنين أو الأم.. إذ يتم تدارك الأمر من خلال بعض العلاجات التي يصفها الطبيب، والتي تقضي على البكتيريا المهبلية في أسرع وقت.

لا يفوتك أيضًا: أنواع إفرازات الحمل الطبيعية

8- إفرازات الحمل الزهرية

في حالة رؤية الحامل إلى الإفرازات الزهرية أو اللبنية في نهاية فترة الحمل.. فهي علامة من علامات الولادة، فلا داعي للقلق حينها.

أما إذا نزلت الإفرازات اللبنية خلال أشهر الحمل الأولى أو أثناء الثلث الثاني من شهور الحمل، فهي من العلامات التي تنذر بفقد الجنين وضرورة التدخل الجراحي لاستخراجه، حتى لا تصاب الأم بتسمم الحمل الذي قد يفقدها حياتها.

لذا من الضروري أن تتوجه الحامل على الفور إلى الطبيب في حالة رؤية هذا النوع من الإفرازات المهبلية أثناء فترة الحمل.

طرق التعامل مع إفرازات الحمل

• تعتبر فترة الحمل من الفترات الدقيقة كما ذكرنا سابقًا لذلك ننصح دائمًا السيدات عند رؤية أي نوع من الإفرازات بالذهاب إلى الطبيب.
• وفي حالة أن تشخيص الطبيب للإفرازات بأنها عرض طبيعي مصاحب للحمل فيمكن اللجوء لبعض النصائح المفيدة للتعامل معها.
• يجب عدم استخدام ما يطلق عليه السدادات القطنية، وأيضًا المحافظة على أن تكون الثياب الداخلية مصنوعة من القطن.
• بشكل عام يجب تجنب الدش المهبلي قدر الإمكان، مع اختبار منتجات تنظيف مهبلية لا تحتوي على روائح نفاذة أو مواد معطرة.
• يجب مراعاة أن يتم تنظيف المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف وليس العكس، كما يجب الحرص على تجفيف تلك المنطقة باستمرار.
• للنظام الغذائي المتوازن والعادات الغذائية السليمة المتمثلة في الابتعاد عن السكر والملح ذات دور كبير في ضبط الإفرازات المهبلية بشكل عام.
• يجب عدم ارتداء الملابس الضيقة وخصوصًا الجينز الضيق.