ما هي أسباب نزول قطع دم زي الكبدة للحامل

ما هي أسباب نزول قطع دم زي الكبدة للحامل

ما هي أسباب نزول قطع دم زي الكبدة للحامل يُعد من الأمور المقلقة خاصةً خلال الأشهر الأولى من الحمل لارتباطه بوقوع إجهاض أو مشكلة الحمل خارج الرحم، وهو ما يستدعي التوجه إلى الطبيب بشكل عاجل لعمل فحص بالموجات الفوق الصوتية والتأكد من حالة الحمل وصحة الجنين.

نزول قطع دم زي الكبدة للحامل

تحرص المرأة الحامل على الحفاظ على صحتها وصحة جنينها مما يستدعي أن تكون أكثر انتباهاً على غذائها وحركتها، وتلاحظ بعض السيدات أثناء فترة الحمل الأولى نزول قطع دم مما يتسبب في ذعر وخوف من فقد الجنين، لكن قد يكون هذا الأمر مقترناً بأسباب طبيعية لدى بعضهن.

على الرغم من ذلك يجب التوجه إلى الطبيب المختص لمعرفة إذا كان الأمر طبيعي أو مرتبط ببعض الأسباب التالية:

  • التعرض للإجهاض: يتسبب الإجهاض في نزول دم بكمية كبيرة إلى جانب وجود قطع دم ضمن ذلك، كما تشعر السيدة بألم شديد في منطقة أسفل البطن.
  • حُدوث تغيرات في عنق الرحم: تتسبب حساسية عنق الرحم في نزول قطع دم ذات لون أسود تكون عبارة عن دم متجلط إلى جانب الشعور بتقلصات في الرحم.
  • الحمل خارج الرحم: يُعد الحمل خارج الرحم مشكلة يجب علاجها سريعاً، تتسبب في نزول قطع دم مع ألمّ غير محتمل.
  • الحمل العنقودي.
  • التعرض لعدوى في المهبل وعنق الرحم، أو الإصابة ببعض الأمراض المنقولة جنسياً.
  • مشكلة البويضة الفارغة.
  • نزول كيس الحمل الفارغ.
  • تناول بعض الأدوية الغير متماشية مع الحمل.
  • الإجهاد وحمل أشياء ثقيلة.
  • الحمل بأكثر من جنين واحد في الرحم.

ملاحظة: نزول قطع دم زي الكبدة للحامل بكثافة هو من الأعراض الخطيرة التي تستدعي الكشف بشكل سريع دون تأخير لتحديد السبب الحقيقي وراء ذلك وعلاجه بأسرع وقت ممكن.

نزول قطع دم زي الكبدة للحامل في الشهر الأول طبيعي

قد يكون نزول قطع دم خلال الأسابيع الأولى من الحمل طبيعي إذا كان:

  • بكمية قليلة جداً دون استمرار في النزول.
  • عند إجراء الفحص المهبلي من قِبل الطبيب لمتابعة الرحم.
  • بعد أو أثناء ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوج.
  • نزول قطرات دم باللون الفاتح.

اقرأ أيضاً: الأعراض المصاحبة للحامل في الشهر الأول

متى يكون نزول قطع دم زي الكبدة للحامل في الشهر الأول خطير ؟

يُعد نزول دم من الحامل خلال الشهر الأول من الحمل خطيراَ عند ملاحظة الأعراض التالية:

  • نزول كميات كبيرة من الدم لمدة طويلة، تزامناً مع الشعور بألم في الرحم ومنطقة أسفل البطن.
  • الشعور بتقلصات وانّقباضات مؤلمة جداً في الرحم.
  • الشعور بألم في أسفل الظهر مع مغص حاد.
  • نزول دم باللون الداكن.

ملاحظة: يُعد نزول قطع دم ونزيف شديد خلال الشهر الأول أو الثاني من الحمل أمر خطير ومهدد لاستمرار الحمل.

نزول قطع دم زي الكبدة

أسباب نزول قطع دم زي الكبدة في الشهر السادس

يُعتبر نزول الدم خلال الشهور الأخيرة من الحمل أمراً مربكاً ودليل على وجود مشكلة يجب علاجها بسرعة إذا أمكن ذلك، أما الأسباب فهي كالتالي:

  • المشيمة المنزاحة: تكون المشيمة في هذه الحالة منخفضة في الرحم وتغطي فتحة الولادة بشكل جزئي أو كلي، وتُعد هذه حالة نادرة في الثلث الأخير من الحمل وتُعرف بالمشيمة النزفية تتطلب رعاية طبية عاجلة دون أن تكون مؤلمة.
  • الانقطاع المشيمي: تنفصل المشيمة عن الرحم قبل الولادة، وهي حالة تمثل 1% من الحالات، وتكون خطيرة على كل من الأم والجنين، من بين أعراضها الأخرى ألم في البطن والظهر، ترقق الرحم وجلطات في المهبل.
  • تمزق في الرحم: من الحالات النادرة شديدة الخطورة وتتطلب التدخل الجراحي على الفور، وتتسبب في ألم شديد في البطن إلى جانب النزيف.
  • ولادة مبكرة: تتعرض بعض السيدات لولادة مبكرة مما يتسبب في حدوث نزيف، إلى جانب تقلصات في الرحم، إفرازات في المهبل، ألم أسفل الظهر والبطن، والشعور بالضغط على البطن.
  • فاسا بريفيا : تُعد من الحالات شديدة الندرة، حيث تعبر أوعية الجنين الدموية المشيمة أو الحبل السري، ومن الممكن أن تُفتح هذه الأوعية مسببة نزيف للجنين وفقدان للأكسيجين، وتُرافق معها أعراض مثل اضطراب نبض الجنين ونزيف حاد.
  • الإصابة بسرطان في الرحم، أو وجود أورام ليفية حميدة.
  • التعرض للإصابة في المهبل أو عنق الرحم.

اقرأ أيضاً: اوضاع الجماع للمرأة الحامل

أكثر الأسباب المنتشرة لنزول دم أثناء الحمل

يُمكن أن يكون نزول الدم أثناء الشهور الأولى من الحمل أمر طبيعي بشرط أن لا يكون حاد أو مصاحب لألم حاد لعدة أسباب أهمها:

  • انغراس البويضة الملقحة في جدار الرحم، ويتم ذلك خلال الأسبوعين الأولين من الحمل، ويُعرف هذا النزيف بنزول قطرات قليلة من الدم ليوم واحد حتى أربع أيام.
  • التهابات الحوض، وذلك نتيجة لإصابة بعض السيدات بعدوى بكتيرية أو غيرها نتيجة التغيرات التي تحدث في الجهاز التناسلي.
  • ممارسة الجماع، حيث تنزل قطرات من الدم نتيجة ضعف عنق الرحم مما يسهل إصابته خلال عملية الإدخال.

اقرأ أيضاً: إفرازات الحمل بالصور

كيفية التصرف عند النزيف الغير طبيعي للحامل

يُعد النزيف الغير طبيعي في شهور الحمل دليل على مشكلة قد تكون خطيرة، لذلك يجب القيام بالإجراءات التالية:

  • التواصل مع الطبيب المتابع للحمل بشكل مباشر
  • ارتداء فوطة صحية لمعرفة لون النزيف وغزارته.
  • أخذ الأنسجة التي تنزل عبر المهبل إلى الطبيب لفحصها.
  • عدم ارتداء السدادات القطنية.
  • تجنب ممارسة العلاقة الجنسية.
  • إجراء الفحص بالموجات الفوق الصوتية على البطن وعبر المهبل كجزء من التشخيص.

متى يكون النزيف علامة على الإجهاض ؟

قد يكون السبب الرئيسي لحدوث نزيف خلال الحمل هو التعرض لإجّهاض، وتكون العلامات المرافقة لذلك كالتالي:

  • ملاحظة نزول دم متخثر من الرحم.
  • عدم الشعور بعلامات الحمل.
  • ألم شديد ومتواصل في منطقتي أسفل الظهر وأسفل البطن.
  • لون الدم يكون بني مائل للأسود.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع الإجهاض في الشهر الثاني

نزول قطع دم زي الكبدة

طريقة تشخيص النزيف للحامل

يتم التوجه إلى الطبيب المختص عند حُدوث نزيف ونزول دم من الحامل لتحديد سبب ذلك، ويتم التشخيص كالتالي:

  • قياس ضغط الدم وفحص لون وجه الحامل لمعرفة إذا كان طبيعي أو شاحب، وسؤال الحالة عن كمية الدم والوقت الذي تواصل فيه النزيف.
  • فحص الرحم بالسونار أو صور الموجات الفوق صوتية لمراقبة كيس الحمل والجنين.
  • إجراء اختبارات دم وبول لفحص هرمون الحمل.
  • يتم سؤال الحالة عن تاريخ التعرض للإجهاض الشخصي والعائلي، وإذا كانت قد تعرضت لجماع قاسي أو حادث أو قامت بمجهود عنيف.

نصائح لتجنب النزيف أثناء الحمل

تكون رحلة الحمل متعبة ومقلقة للأم بسبب هواجس فقدان الحمل أو تعرض الجنين للأذى، ويُنصح باتباع ما يلي لتجنب التعرض لنزيف قد يكون خطير خلال الحمل:

  • متابعة الحمل بانتظام من خلال مراجعة الطبيب بشكل دوري في المواعيد التي يحددها.
  • تجنب القيام بالأعمال الشاقة أو المجهود الكبير، والتأكد من أخذ قسط هام من الراحة خلال اليوم.
  • تناول الطعام الصحي الغني بالخضروات والفواكه الطازجة.
  • عدم اللجوء إلى التدخين أو شرب الكحوليات.
  • عدم حمل أشياء بوزن ثقيل.
  • عدم ممارسة الجماع بشكل عنيف واحترام العدد الذي يسمح به الطبيب المتابع للحالة.
  • التوجه إلى الطبيب بشكل عاجل عند الشعور بحُدوث شيء غريب.
  • تجنب التوتر والضغوطات النفسية المتعبة.
  • تناول أدوية الحمل في موعدها مثل أدوية التثبيت أو السيولة أو الفوليك أسيد.

نزول قطع دم زي الكبدة

نزول قطع دم زي الكبدة في الشهر الثاني

على الرغم من كون نزول قطع دم في الشهر الثاني من الحمل من الأمور المقلقة إلا أنه لا داعي للخوف، فقد يكون ذلك طبيعي تماماً ويحدث لأغلب السيدات حتى منتصف الشهر الثاني دون أن يكون لذلك علاقة بحُدوث إجهاض.

ويعود السبب لذلك وجود حساسية في عنق الرحم خاصةً إذا كان لون الدم المتجلط أسود مع الشعور بتقلصات في الرحم تكون محتملة، والسبب المحتمل الآخر يرجع لتناول أدوية السيولة، حيث تشعر الحامل ببعض انقباضات الرحم مع نزول قطع دموية.

نزول قطع دم زي الكبدة

متى يجب زيارة الطبيب

من المهم التوجه لتلقي الرعاية الطبية بشكل عاجل عند ظهور الأعراض التالية:

  • نزيف متواصل دون انقطاع لمدة 24 ساعة.
  • نزول كمية كبيرة من الدم خلال وقت قصير.
  • ارتفاع درجة حرارة الحامل.
  • الشعور بآلام حادة أشد من أعراض الدورة الشهرية.

التغيرات بسبب الحمل خلال الأشهر الأولى

تمر أغلبية السيدات الحوامل بتغيرات نفسية وجسدية خلال أشهر الحمل الطويلة تكون أكثرها حدة خلال الطور الأول من الحمل الذي يمتد على 12 أسبوع، وتكون كالتالي:

  • الشعور بالغثيان والقيء خاصةً خلال فترة الصباح.
  • كره بعض أنواع الطعام والمشروبات وكذلك الروائح.
  • كبر حجم الثدي مع الشعور بألم بسيط في الحلمات.
  • الدخول المتكرر للحمام.
  • الشعور بتقلب في المزاج وعصبية نتيجة تغير نسبة الهرمونات في الجسم.
  • نزول قطرات من الدم باللون الوردي أو البني.
  • الشعور برغبة كبيرة في النوم.
  • الصداع.

يكون نزول قطع دم زي الكبدة للحامل من الأمور التي تُسبب قلق وتوتر للمرأة خلال رحلة الحمل، وتتعدد أسباب حُدوث ذلك فمنها ما هو عادي ومنها ما هو خطير يستدعي التوجه بشكل سريع لتلقي التدخل الطبي اللازم خاصةً إذا كان حاد مصحوب بألم.

قدمنا لكم أهم المعلومات عن نزول قطع دم زي الكبدة للحامل، نتمنى أن نكون قد افدناكم راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة وسوف يتم الرد عليها في أقرب وقت.

إغلاق