8 قصص رومانسية للكبار والمتزوجين فقط جريئة جدا
تعبر عن مشاعرك لمن تحب، وتحدث عما ترغب أن تقوله، أعتذر ولا تؤجل ذلك ، لا تتردد فالوقت ليس دائماً في صالحك، ليس بيد إنسان أن يتحكم في سير القدر لمحبي الروايات الرومانسية وأحداث الحب والغرام ، يقدم لكم موقع محتوى اقوى قصص الحب المثيرة والرائعة لتأسر قلوبكم الى عالم الرومانسية من بدايتها وحتى نهاية أحداثها المؤثرة
قصص رومانسية (بداية اللعبة)
تعرف شاب على فتاة صديقته في الجامعة، قامت بينهم علاقة صداقة قوية جعلتهما مقربان من بعضهما، وفي يوم من الأيام تفاجئ الشاب بزميلته وهي تجلس وحيدة وعلامات الحزن تسيطر على تعبيرات وجهها.
فسألها عن السبب وراء هذا الحزن الذي لا يليق بها كفتاة جميلة، فقالت له: جميع صديقاتي مرتبطات بقصص حب ولم يتبقى سوايا وحيدة بدون شخص في حياتي أبادله أحزاني وأفراحي.
ابتسم الشاب من سبب حزنها وقال لها: لدي اقتراح جيد ، أنا أيضاً أعد الشاب الوحيد من بين أصدقائي الذي لا يوجد في حياته حب حقيقي، فما رأيك بفكرة مجنونة نتسلى بها أمام زملائنا.
قالت الفتاة: ماهي .؟
قال : نعلن ارتباطنا أمام زملائنا لمدة 30 يوم فقط، نتظاهر خلال تلك الفترة أننا عشاق أمام الجميع .
تنهدت الفتاة قليلاً ثم قالت: اذن لن نخسر شيء.
قصة 30 يوم حب
خرج الشاب والفتاة معاً في أول يوم للاتفاق، و بدأ في التمثيل أنهما فعلاً حبيبان، دخلا معاً صالة السينما لمشاهدة فيلم أحداثه رومانسية، أما عن اليوم الثاني فقد اختارا شاطئ البحر للنزهة والترفيه وكانت لهم في هذا المكان أسعد ضحكات لتكون تلك الأوقات من أفضل أوقات حياتهما معاً.
وبالفعل استمر على هذا الوضع طيلة الثلاثون يوماَ، يلتقيا يومياً ويقضيان الكثير من الوقت المُمتع سوياً يستمتعان بتلك اللحظات المميزة.
وذات يوم قابله عرافاً، فقادهما فضولهم إلى سؤاله عن حظهم في الأيام المقبلة، فقال لهم العراف: عيشوا كل لحظة لكما معاً ولا تفترقا، وحاولا البحث عن السعادة كل يوم.
ثم صمت العراف لبرهة ودمعت عيناه، فنظر إليهما في شفقة وذهب مبتعداً عنهما دن التفوه بكلمة أخرى.
تغيير مسار اللعبة
وفي اليوم الـ 29 وفي تمام الساعة الحادية عشر والنصف مساءاً، التقيا في أحد المقاهي لمعرفة ما سوف يقوما به بعد ذلك.
دقيقة واستأذن الشاب لإحضار شيئاً من الخارج ، ذهب تأخر قرابة الربع ساعة، فبدأ القلق يدب في قلب الفتاة، وفجأة حضر رجل غريب على وجهه علامات الهلع متجهاً الى الطاولة التي تجلس عليها الفتاة وهو يلهث من التعب، إذا به يقول لها: إن الشاب الذي دخل معكي منذ قليل تعرض لحادث أثناء خروجه من هنا، وقمنا بنقله الى المشفى لكن حالته خطيرة جداً.
لم تتمالك الفتاة أعصابها وخرجت مسرعة إلى المشفى وهي تبكي، وإذا بها تجد الطبيب يخرج من غرفة العناية المشددة ويحمل بيده عصير وجواب، كان ذلك في تمام الساعة 11:57 دقيقة مساءاً.
قال لها الطبيب: لقد وجدنا تلك الأشياء يا آنسة معه عندما تم نقله .
مضمون الرسالة ووفاة الشاب
أخذت الفتاة الجواب من الطبيب وبدأت تقرأه.
(( اقتربت منك كثيراً خلال الفترة الماضية، لأكتشف نبل أخلاقك ورقة وجمال مشاعرك، في البداية لم أكن أستطيع أن أجد مسمى لما يدر داخلي تجاهك، ولكن بعد مرور الأيام السعيدة بيننا اكتشفت اني وقعت في غرامك دون سابق انذار، لقد عشقت كل شيء بك ملامحك وابتسامتك .
اعتادت على سماع صوتك يومياً ، لقد أصبحتي جزء أساسي في حياتي خلال الأيام القليلة التي مضت، لن يستطيع أخد أن يُنسيني تفاصيلك و أحداث الثلاثين يوماً.
لقد أردت أن أعطيك هذه الرسالة لأخبرك قبل انتهاء مدة اللعبة، أنني أحبك وأتمنى أن تبادليني نفس الشعور، بحبك لأخر يوم بعمري.))
سالت الدموع من عين الفتاة وهي تقرأ تلك الكلمات، وفزعت مسرعة الى غرفة العناية المشددة وهي تصرخ ” أنا أيضاً أحبك، لقد تمنيت كثيراً أن لا تنتهي الثلاثين يوماً لأظل معك، لقد تمنيت أن نبقى معاً للأبد”
لكن كان الوقت قد تأخر ودقت الساعة لتعلن أنها الثانية عشر، ولتقف مع دقات الساعة دقات قلب الشاب ليفارق الحياة.
وفي النهاية لا اسعى الا ان أقول ان الحب هو روح الحياة لا يستطيع احد منا ان يعيش بدون الحب الصادق فالكثير يقضي حياته بحثا عن الحب وكما قال نزار قباني في احد قصائده الشهيرة عن الرومانسية :
ساعديني على الخروج حياً..
من متاهات الشفتين المكتنزتين.. والشعر الأسود
إن معركتي معك ليست متكافئة
فأنا لست سوى سمكةٍ صغيره
تسبح في حوض من النحاس السائل
ساعديني على التقاط أنفاسي
فإن نبضي لم يعد طبيعياً
ووقتي صار مرهوناً بمزاجية نهديك
فإذا ناما نمت..
وإذا استيقظت استيقظت
ساعديني على التفريق بين بدايات أصابعي
ونهايات عمودك الفقري..
ساعديني على السفر من خريطة جسدك
فإنني أريد أن أعيش.
قصة رومانسية حزينة
كان شاب يحب الفتاة إلى الجنون وهي كذلك و يعملان في مكان واحد في مختبر كيميائي كانا لا يفترقان طيلة النهار وهما معا يذهبان معا يأكلان معا يمرحان معا لا يفرقهما إلا النوم ، و في كل مرة ينتهيان من العمل يذهبان إلا السينما أو إلى المطعم المهم أن يكونا سويا.
وفي إحدى الأيام ذهب الشاب إلى عمله وانتهى مبكرا فذهب إلى بائع المجوهرات ليأخذ خاتم يفاجئ حبيبته ويطلب يدها للزواج ، وهي كذلك ذهبت ككل يوم إلى المختبر لتقوم بتحليل حمض .
لكن وقع لها مشكل سقط الحمض على الأرض ثم بدأت بالصراخ فسمعوها الأطباء الموجودين بالمختبر فحملوها إلى المستشفى وكان الخبر سيئا بأن الفتاة ستصاب بالعمى نتيجة ذلك الحمض لأنه خطير فلما سمع حبيبها هذا الخبر ذهب من المستشفى و لم يعد له أثر .
وبعد عملية جراحية وتجميلية أعادت الفتاة بصرها و أصبحت ترى وزادت جمالا فذهبت إلى المختبر لتبحث عن حبيبها فلم تجده بحثت في كل مكان لكن بدون أي نتيجة فتذكرت مكان يذهب إليه كل ما كان حزين فوجدته هناك جالس وحده بين الأشجار لا يتحرك من مكانه.
ذرفت الدموع من عين الفتاة فذهبت إليه و عيونها مغررة بالدموع لتكتشف أنه لا يرى لأنه تبرع لها بعيونه لكي ترى مجددا وابتعد لتكمل حياتها مع شخص أخر أه لو بقي هذا الحب في هذا الزمان .
قصص عن ليلة الدخلة
بعد ان انتهوا من مراسم العرس وبارك لهما جميع الحاضرين انتقل العريس والعروس الى الجناح الخاص بهما في الفندق الذي كان قد حجزه سامح قبل الفرح بفتره كي يقضوا فيه شهر العسل .
اتجه سامح نحو مروة العروسة في فرحة عارمة وهو يقبل يدها وجبينها ثم قال في رومانسية : اخيرا بقينا لبعض انا بحبك يا مروة واكيد انتى كمان بتحبنى صح ؟ .
نظرت له مروة بنظره حزن وخوف ولم ترد عليه ثم اجهشت في البكاء ، سألها سامح في دهشة ماذا أصابك يا مروة ؟ قالت له لقد ارتكبت خطأ فادحا في حقك واخاف ان لا تسامحني او تقوم بعمل فضيحة لي وسط الاهل .
نظر لها سامح وهو لا يعلم ماذا يقول وأخذ يفكر كثيرا ثم قال لها سوف اسامحك في حالة واحدة فقط وهى ان تحكي لي ماذا حدث وهنا بدأت مروة تسرد الحقيقة كاملة قائلة :
إنها في يوما من الأيام كانت تحب شاب معها في الجامعة وقد استغل حبها وطيبتها حتى جعلها تفقد شرفها باسم الحب ثم أكملت بكاء مرة اخري دون توقف .
قصص رومانسية للكبار جديدة ( قلوب حائرة )
بدأت أمينة حياتها كفتاة ناجحة كانت فتاة معروف عنها التفوق في الدراسة ولكنها دوماً وحيدة طوال هذه الفترة ولم يكن لديها أصدقاء هذا شيء كان يضايقها ولكن فضلت الابتعاد علي أن تكون شخصاً غير مرغوب في وجوده بين الناس كانت تجد ملاذها من الناس في المكتبة حيث أصبحت القراءة صديقتها الوحيدة.
ولكن كانت تشعر من حين إلى آخر أنها تحتاج لصحبة البشر تتمني الضحك معهم والخروج والكلام معهم تتمني أن تنتظر اتصالا هاتفياً وأخواتها
لذلك بدأت في قراءة كتب عن كيفية التواصل الاجتماعي و الحديث مع البشر و عند محاولة تطبيق ما قرأته كان الأمر أشبه بتعلم لغة جديدة لجنس جديد من المخلوقات أو كأنها هي ليست بشر .
ولكن كان هناك شيئاً بها يجذب الأكبر سناً حبها واحترامها وكانت تلاقي قبولاً بينهم ولكن هذا ليس ما تمنته ،وكانت تتساءل دوماً ما بال البشر من جيلي لا ألاقي بينهم نفس القبول؟ وهنا توصلت للحقيقة أن العيب ليس بها ولكن بمن؟ لم تعلم .
وكلما حاولت و اقتربت منهم تتراجع ولكن تجذبها الحياة نحوهم و يجذبها الخوف نحو المكتبة ،بدأت أحوال أمينة في المنزل المستقر في التدهور بين وفاة الأم و مرض الأب وأخ صغير تولت أموره فجأة .
بدأ مستوي أمينة الدراسي في التراجع تدريجياً وكان المعلمون يشعرون بالأسى على تلك الطالبة المتفوقة وكانت دائمة البكاء لهذا السبب وبدأ بشكل تدريجي غير مبرر تنجذب لها إحدى البنات.
- بداية صداقة و شرارة حب
رحبت أمينة بالفعل بوجود هذه الفتاة في حياتها وانتبهت لعلاقتها بهذه الفتاة أكثر من أي شيء ثم تحولت الصداقة لاثنتين حتى أصبحت أمينة شخصية اجتماعية محبوبة.
في هذه الأثناء كانت أمينة بالكاد تنجح في الدراسة واتجهت للأنشطة الطلابية وكانت محط أنظار الكثيرين ،ومنهم محمد الذي لطالما أحبته في صمت ولكن لم تجذب انتباهه يوماً.
وفي أحد الأيام حاول محمد أن يتقرب منها كانت السعادة تغمرها كلما اقترب منها وتوطدت علاقتهما كأصدقاء حتى ابتدأت علاقة الصداقة تأخذ منحنى آخر.
لكن بدأت أمينة في التساؤل هل أحب محمد ؟ هل هو الزوج الذي أتمنى أن أعيش معه بقية حياتي ،خافت أمينة أن تتحمل ذنب التلاعب بمشاعر هذا الشاب.
- قرار بالبعد
ذهبت له بشكل مباشر وأخبرته أنها لا تريد الزواج منه ،لم يشعره ذلك بالإهانة قدر ما ضحك من موقفها وهي بدورها تعجبت من ضحكته وقالت انت سعيد؟ وضحكت هي الأخرى وأبدت إعجابها بموقفه وارتياحها لذلك.
ولكن طلبت توضيح جاء الرد بكل بساطة منه أنت جميلة ولكن لازال الزواج مبكراً جداً علي شاب مثلي لابد أن أستمتع بحياتي أولاً ،حمدت أمينة الله أنها لم تواصل التعلق بمثل هذا الشخص الجذاب الخاوي من القلب.
- نجاح ووقفة للسعادة
تخرجت أمينة من الجامعة وذهبت للعمل واجهت نفس المشكلة القديمة في التعامل مع الناس حيث كان نجاحها في العمل سبباً لحياكة المؤامرات عليها من زملائها .
وقفت أمينة مع نفسها بعدما وصلت له من نجاح في عملها وتساءلت ماذا أريد ؟ ولماذا أعمل هل أحب مجال عملي ؟ هل أنا بحاجة لإثبات الذات ؟ هل أنا بحاجة لأصدقاء فعلاً ؟ ما الذي أريده حقاً في هذه الحياة ؟.
- أصعب قرار
تأملت حياتها لم تجد يوماً أنها فعلت ما أحبته هي فعلت فقط ما تريد وليس ما أحبته ،قد يتساءل البعض وما الفرق ،الفرق شاسع بين الإرادة حيث هي تفكير عقلي بحت يحدد ما يريد ويحدد كيف يفعله ،أما ما أحبته أي تترك العنان لقلبها ووجدانها لفعل ما يريدون.
ولأول مرة تأخذ قرار يصفه الناس بالفشل حيث تركت العمل بكل ما فيه و ظن الناس انها تركته لعدم قدرتها على تحمل العمل أو صعوبة تعاملها مع زملائها.
ولكن أمينة لم تهتم لنظرتهم إذا رأوا أنها ضعيفة أو فاشلة فهي تعرف حقيقتها جيداً ولم تحتاج لشهادة من الناس ،جل ما تمنته أمينة أن ترسم وتخرج موهبتها وتنجح بها كما تمنت الحب الحقيقي تمنت أن تتزوج رجل أحبته وليس الرجل المناسب.
- أمينة تختار السعادة
تمنت أمينة أن تكمل حياتها وهي تشعر بالحياة وليس مجرد أنها علي قيد الحياة ،أخذت ترسم و كانت تشعر بسعادة بالغة رغم أن لوحاتها لا تباع و بعد فترة بدأت تجد من يشتريها و لكن بثمن زهيد وكانت السعادة لا توصف بهذا المبلغ والذي يعني لها الكثير.
ولكن لازالت تنتظر الحب يملأ قلبها رجلاً يشعرها بالأمان والحب والحنان ،واجهتها مشكلة أن الكثير من الرجال ينجذبون لها ولكنها لم تشعر بشيء تجاهه على الرغم من مزاياها العديدة .
وتساءلت ما معني الحب وتوصلت لحقيقة إن الحب لا يمكن أن يوزن بميزان العقل لكن فقط ستشعر به حينما بسكن القلب ،ولكن الحياة أرهقتها و تريد بجانبها رجل يكون سنداً لها ومؤنساً لوحدتها .
ولكن كان يصعب عليها أن توافق على الزواج دون حب أو توافق علي علاقة حب دون زواج ولعل أكثر ما كان ينهي علاقات الحب لديها وهي أنها لا تجد الشخص يسكن قلبها حقاً ،وهي أبت أن ترضى بشيء سوي حب حقيقي.
- مراجعة للنفس
وتذكرت كم أحبت أن يكون لها أصدقاء وسعدت بوجودهم في حياتها وكم أحبت الفن و أسعدها ربحه القليل ،وعلى النقيض تماماً كم أرادت أن يعجب بها محمد وكذلك أرادت نجاحها في عملها ولكن ما أرادته لم يحقق لها السعادة يوماً ،لذا لن تتعجل في زواج بدون حب حتى لو أنها أرادت الزواج.
لن تقبل بحياة تريدها ولكن فقط حياة تحبها لتضفي عليها سعادة حقيقية وإلا تظل كما هي راضية بحياتها.
قصة مها وعلي
مها فتاة جميلة جدا، تدرس في الصف الثالث الثانوي، وذات أخلاق عالية ومتفوقة في دراستها، يوصلها السائق الخاص بها كل يوم إلى مدرستها، ويعود ليأخذها بعد نهاية اليوم الدراسي، ولكنة كان يتأخر قليلا بسبب انشغاله بأمور أخرى.
- ظهور علي
وذات يوم بعد انتهاء اليوم الدراسي وبعد أن انصرف كل أصدقاء مها جلست مها تنتظر السائق كعادتها جاءت سيارة ووقفت بجوار المكان التي تنتظر فيه مها ونزل منها شخص دخل إلى المدرسة ثم خرج وكان يدقق النظر إلى مها، شعرت مها بالخوف من تصرفاته وكان أسمه علي.
ظل علي يتطلع إلى جمال مها ثم قال لها هل تنتظرين أحد لم تجيبه مها وظلت تنظر إلى الأرض في صمت فقال لها تعالي أوصلك لم تعطيه مها أي اهتمام
ثم قال لها كنت أريد أن أساعدك فقط ولكن كما تشائين ثم ركب سيارته وانصرف وجاء السائق الخاص بمها وفي اليوم التالي وكالعادة كانت مها تنتظر السائق وقد تأخر عليها.
وجاء نفس الشخص وفعل مثل الذي فعله أمس ومها لا تنطق بكلمة واحدة، كانت تنظر للأرض فقط خجلا، اعتادت مها علي ذلك وأصبحت لا تشعر بالخوف عندما يأتي ذلك الشخص وفي يوم جاء ذلك الشخص وجلس بجوار مها وأخبرها بأنها أجمل ما رأت عيناه.
وظل يتغزل بها ويخبرها بأنه أحبها من أول مرة رآها بها، وأنه يسهر طول الليل يفكر بها ولا يستطيع النوم بسببها وينتظر النهار حتى يأتي إلى المدرسة ليراها، لم يكن لمها أي رد فعل سوى أنها تنظر للأرض خجلا من كلامه ولم تنطق بكلمة واحدة حتى غادر علي المكان.
- إعجاب مها بعلي
ذهبت مها إلى المنزل وظلت تفكر بكلام علي طوال الليل ولم يذهب علي إلى المدرسة لمدة ثلاثة أيام ليجعل مها تشتاق إليه، شعرت مها باشتياقها الكبير إلى علي وكانت تتمنى أن تراه وذهب علي في اليوم الرابع إلى المدرسة وشعرت مها بالسعادة حين رأت علي.
ذهب علي وأعطاها ورقة مكتوب بها رقم هاتفه وقال لها أن تتصل به حين أن تذهب للمنزل فهو لا يستطيع أن ينتظر أكثر من ذلك وأخبرها أنها لن تندم يوم على اختيارها له وأنه سوف يجعلها أسعد إنسانة، صدقت مها كلام على ولكنها لم تتصل به بسبب خجلها ومر أسبوع ولم تتصل به بعد أراد على أن يعاقب مها فأنقطع عن ذهابه للمدرسة مدة أسبوعين.
- اعتراف مها بحبها
اشتاقت له مها كثيرا فاتصلت به وأخبرته أنها أيضا تحبه وأصبحوا كل يوم يلتقون أمام المدرسة وفي الليل يتحدثون في الهاتف وفي يوم طلب على من مها أن يخرجوا إلى مكان بعيد عن المدرسة، رفضت مها وقالت لها أن عائلتها لا تسمح لها بذلك.
أتفق علي مع مها عندما يوصلها السائق إلى المدرسة تتظاهر دخولها المدرسة ثم تخرج وتذهب مع علي في سيارته و ساعديها قبل انتهاء اليوم الدراسي وافقت مها
و ذهبت معه ثم أقترح عليها أن تذهب معه إلى بيته، رفضت مها و لكنه أقنعها أن من الممكن أن يراها أحد وهي معه في السيارة وتحدث لها مشكلة ولكن في بيته لن يكون هناك غيرهم اقتنعت مها بكلامه وذهبت معه.
لم يكن علي يحب مها بل كان يحب جسدها فقط فبعد أن أخذها إلى بيته وظل يسحرها بكلامه المعسول لم تدري مها بأي شيء بعد ذلك حتى أنتهى من غرضه
و أخذ منها كل ما يريد، ثم تركها في البيت ونزل يحضر شيئا، فاصطدمت سيارته بسيارة أخرى فهرب مسرعا فلحقته الشرطة وذهبوا به إلى قسم الشرطة.
- موت علي
أتصل علي بصديق له وقال له أن يذهب إلى بيته وسيجد فتاة هناك يأخذها ويوصلها للمدرسة لأنه سيتأخر، وكان إسلام يعرف ما يفعله علي مع البنات فلما وصل إسلام إلى بيت وتفاجئ بالفتاة أنها أخته لم يستطيع أن يتمالك أعصابه وقتلها لأنها أضاعت شرفها وقتل علي أيضا وتم سجن إسلام مؤبد.
قصص رومانسية (قصة سارة)
سارة فتاة غاية في الأدب والجمال والرقة وكانت سارة في المرحلة الثانوية وكانت متفوقة في دراستها، كان السائق كل يوم يوصل سارة الى المدرسة
وبعد انتهاء اليوم الدراسي يعيدها الى المنزل، وفي أحد الأيام وهي تركب السيارة مع السائق ليوصلها الى المدرسة رآها صديق اخوها عمرو، أعجب عمرو بجمال سارة ولكنه لم يكن يعرف انها اخت صديقة.
راقب عمرو السيارة التي كانت تركبها سارة الى ان وصلت الى المدرسة، وظل عمرو منتظرها أمام المدرسة حتى انتهى اليوم الدراسي، عندما خرجت سارة من المدرسة نزل عمرو من سيارته واخذ يغازلها، خافت سارة منه وبعدها جاء السائق فركبت مسرعة.
وظل عمرو كل يوم يذهب اليها المدرسة ويقول لها أحلي الكلام ويتغزل في جمالها وحسنها، وظلت سارة تتجاهله ولم تنظر له، وفي أحد الأيام قال لها انه يحبها حب شديد وهو لا يريد الا الخير، فنظرت له ولكنها ظلت صامته كعادتها.
حب سارة لعمرو
من أجمل قصص الحب وبعد ان سمعت سارة كلام عمرو الجميل بدء قلبها يتعلق به فهو شاب وسيم وكلامه جميل للغاية وظنت ان عمرو يريد ان يتقدم لخطبتها
وغاب عمرو عنها لأكثر من أسبوع وفي هذه الفترة شعرت بأن قلبها تعلق أكثر بعمرو وتمنت ان تراه مرة اخرى لتخبره ما في قلبها وتقول له انها تبادله نفس الشعور بعدها وجدت سارة عمرو امام المدرسة ففرحت فرح شديد وظل قلبها يخفق من شده الفرح.
اقترب عمرو منها وقال لها انها اخر مرة تراه فيها إذا لم تتحدث معه، فتركها عمرو وذهب ليركب بسيارته فنادت سارة عليه واخبرته انها تبادله الاعجاب فطلب منها ان تركب في السيارة فرفضت في البداية وظل يقنعها حتى وافقت.
استسلام سارة لعمرو
تطورت علاقة سارة وعمرو سريعا ووعد عمرو سارة بالزواج وقال لها انه سيتقدم لخطبتها بعد ان تتم دراستها في الثانوية، واخذ سارة وعمرو يخرجان سوياً ولكن سارة كانت تخشى من ان يراها أحد مع عمرو فطلبت منه الا يخرجه مع بعضهم مرة اخرى.
وابتعدت عنه لفترة وبعد فترة ذهب اليها عند المدرسة وأخبرها انه لا يستطيع البعد عنها أكثر من ذلك وعرض عليها ان تذهب معه بيته ليكونوا وحدهم ولن يراهم أحد؛ رفضت سارة عرض عمرو في البداية ولكنها وافقت بعدها وعندما ذهبت معه وجدت عمرو قد احضر لها جو رومانسي هادي.
وظل عمرو يقول لسارة كلام رومانسي رائع وبعدها اقترب منها وظل يلمس شعرها برفق وحنان ثم احتضنها بقوه وظل يقول لها كلام رومانسي
الى ان استسلمت له، ولم تشعر سارة بنفسها الا بعد ان فقدت شرفها، ظلت تبكي كثيرا وتندم على ما حدث ولكن عمرو ظل يطمئنها انه سيتزوجها، وتكرر لقاءهما في شقته العديد من المرات.
غدر عمرو بسارة
فوجئت سارة انها أصبحت حامل فذهبت مسرعة الى عمرو واخبرته بأنه يجب ان يتزوجها بسرعه قبل ان يكتشف أحد حملها، فغدر بها عمرو وقال لها انه غير مسؤول وانه لم يجبرها على شيء فهي سلمته شرفها بنفسها.
صدمة غير متوقعة
لم تيأس سارة وظلت كل يوم تذهب الى عمرو تتوسل له بأن يتزوجها ولكي يتخلص عمرو منها اتفق مع صديقة احمد ان يجلس في منزله وعندما تذهب اليه سارة يخبرها ان عمرو قد سافر ولن يعود الى البلاد مرة أخرى.
ولم يكن عمرو يعلم ان احمد أخو سارة فكان عمرو يعتقد ان احمد ليس له اخوه، بالفعل ذهب احمد الى منزل صديقه وعندما ذهبت سارة الى منزل عمرو تفاجئ بها احمد ومن شده صدمته انهال عليها بالضرب حتى ماتت، وعندما رجع عمرو قام احمد بطعنه عده طعنات حتى مات.