ما هو الجواز الإلكتروني وطريقة استخراجه
ما هو الجواز الإلكتروني وطريقة استخراجه؟ وكيف يكون؟ فقد كثرت في الآونة الأخيرة تلك الدول التي اتخذت من الزواج الإلكتروني سبيلًا لها بدلًا من التقليدي.
يعد مستقبل السفر الآمن، وهذا التغيير جزء لا يتجزأ من التحول الرقمي الذي يشهده العالم، ولنتعرف أكثر عما يكون الجواز الإلكتروني فيما يلي.
ماذا يعني الجواز الإلكتروني؟
يشبه إلى حد كبير الجواز التقليدي إلا في الجزء الخاص بالمعلومات الشخصية، فلا تكون معروضة في أولى صفحاته.
بل تكون محمية داخل شريحة رقيقة تحمل جميع البيانات اللازمة لحامل هذا الجواز، حتى يستطيع السفر والترحال بحرية وحيوية.
تُقدم هذه الإمكانية الحماية التامة لتلك البيانات في حالة فقدان الجواز، فأجهزة المطارات وحدها من تستطيع قراءة المعلومات الشخصية التي تحملها الشريحة في بضع ثوان موفرةً جهد موظفي المطارات.
كما أن الذكاء الصناعي أكثر سرعة وقدرة على كشف المتهربين من العدالة، فهو باختصار شديد سيقدم مستوى أعلى من أمن المعلومات بشكل خاص وآمن للمطارات بشكل عام.
لا يقتصر تعريف الجواز الإلكتروني على الأمان فقط، بل الدقة أيضًا فتزوير هذا النوع من الجوازات أمر صعب جدًا، بل شبه مستحيل.
حيث إن المعلومات المُخزنة في الشريحة والتي يتم قراءتها بشكل آلي تتم المصادقة عليها باستخدام تقنية ال PKI وهي القاعدة الأساسية للمفتاح العام.
كانت ماليزيا صاحبة الخطوة الأولى في طريق تعريف الجوازات الإلكترونية للعالم، وبعدها بعقد من الزمن أصبحت ستون دولة تعمل بهذه الجوازات.
الصورة الشخصية المطبوعة على هذا الجواز رُسمت بالنقش بتقنية الليزر فهي غير قابلة للنزع.
لا يفوتك أيضًا: ما هي مواعيد عمل مصلحة الجوازات
الفرق بين الجواز الإلكتروني والعادي
رغم أن العالم أجمع يتجه الآن لاستخدام هذا النوع من وثائق السفر، لكن الاختلافات الظاهرية بين الجواز الإلكتروني والجواز التقليدي تتمثل فيما يلي:
- رقاق تُعرف باسم RFID، تحمل هذه الشريحة معلوماتك الحيوية أي بصمة العين (مسح القزحية)، وبصمات الأصابع، وكذلك الخريطة الرقمية لوجهك.
- يوجد بهذا الجواز شريحة بلاستيك تحمل جميع البيانات الشخصية لك كالعنوان والاسم وتاريخ الميلاد وغيرها من البيانات.
- لإكمال مهمة تحديد الهوية فالرقاقة الصغيرة الحجم التي توجد تحت الغلاف الأمامي لهذا الوثيقة هي القائمة بالعمل.
- مع حداثة التقنيات المستخدمة أصبحت رقاقة تحديد الهوية خفية تقريبًا ويصعب ملاحظتها.
لا يفوتك أيضًا: استعلام عن التأشيرة الإلكترونية
الجواز البيومتري
الجواز البيومتري مصطلح يطلق على الجواز الإلكتروني، والسبب في ذلك يرجع إلى الرقاقة الصغيرة التي تحمل المعلومات الحيوية لحامل الوثيقة وتُعرف هذه البيانات بالبيومترية أيضًا.
تحديد القياسات الحيوية فيها جاء بعد تقييم شامل لعدد منها في جسم الإنسان، كبصمة العين، ثم اختيار القياس الذي يجعل هذا الجواز أقوى في تحديد الهوية، وعدم التزوير فمن يستطيع التحايل على نظام التعرف على قزحية العين.
مميزات الجواز الإلكتروني
كلما عرفنا أكثر حول ماهية الجواز الإلكتروني عرفنا أكثر ما يميزه، ولكن ستظل تلك المعرفة مجردة ما لم تحظى بفرصة حمل واستخدام هذه الوثيقة الرائعة التي من أهم ما يميزها:
- يوفر هذا الجواز أقصى درجات الأمان لحامله حيث إن انتحال شخص لهذه الوثيقة هو أمر مستحيل في هذه الحياة حتى أن يُثبت العكس.
- تستطيع الأجهزة الشعور بالشريحة الموجودة في البطاقة من على بعد أمتار ضئيلة، إلا أن قراءة البيانات الممغنطة تكون على مدى أقصاه 10 سنتيمترات فقط.
- تزوير البيانات البيومترية يعد أكثر أنواع التزوير تكلفة وصعوبة والأكثر سهولة للكشف.
- أكثر راحة من الجواز التقليدي عندما نتحدث عن إجراءات السفر، إذ يقوم بمسح وجهك والتعرف عليه حتى يطابق مع البيانات في الشريحة في أقل من ثوانٍ بسيطة، محقق بهذا الرقم القياسي في معايير السرعة والأمان معًا.
لا يفوتك أيضًا: شرح الغاء بلاغ الهروب الكيدي من الجوازات
الدول العربية التي تعمل بالجواز الإلكتروني
العديد من الدول العربية أدركت ما هي أهمية الجواز الإلكتروني وأسرعت في تطبيقه في حين أن دول أخرى لا تصدر هذه الجوازات، فتلك نظرة عامة على بعضها:
الدول التي تصدره | الدول التي لا تصدره |
السعودية | تونس |
المغرب | موريتانيا |
الكويت | العراق |
الجزائر | ليبيا |
عمان | البحرين |
لبنان | الأردن |
الأمارات | سوريا |
الصومال | فلسطين |
الجواز الإلكتروني هو الأكثر أمانًا حول العالم وهو مستقبل عالم السفر، والاختلافات الظاهرية بينه وبين التقليدي منها جوهرية رغم بساطتها.