كم يبلغ عدد النجوم في مجرة درب التبانة؟

كم يبلغ عدد النجوم في مجرة درب التبانة؟

يوجد العديد من الأشخاص لديهم شغف لدراسة هذا العلم، ومعرفة ما يدور في الفضاء الخارجي.. لذا فبإمكانك الاطلاع على أهم ما ورد بهذا الشأن عبر الفقرات اللاحقة.

عدد النجوم في مجرة درب التبانة؟ تتراوح الأعداد ما بين 100 – 400 مليار نجم.
عدد النجوم التي يتم ولادتها يومًا؟ حوالي 275 مليون نجم
كم مجرة في الكون؟ 200 مليار مجرة تقريبًا

عدد النجوم في مجرة درب التبانة

عدد النجوم في مجرة درب التبانة

إذا قمت بالتمعن وتدقيق النظر في السماء الصافية من فوقك.. فستجد أنها تشتمل على ملايين النجوم، ولكن هل تساءلت يومًا عن العدد الفعلي الذي تتواجد به هذه النجوم في مجرة درب التبانة على وجه الخصوص؟

من هنا نشير إلى أنه إلى الوقت الحالي لم يتم التوصل إلى العدد الحقيقي لها.. ولكن بعض العلماء يرجحون بأن الأعداد تتراوح ما بين الـ 100 – 400 مليار نجم، مع العلم أن هذه التقديرات عادةً ما تتغير بين الحين والآخر وبالتقدم بالعمر.

فالأمر أشبه بالرغبة في معرفة عدد الرمال والحصى التي توجد في أيٍ من الشواطئ.. وبالاستناد لما ورد في التقارير فإن هناك قرابة الـ 2 تريليون مجرة، أو ما يتجاوز هذا الرقم.. ونظرًا لأن العلماء لم يتوصلوا إلى العدد الفعلي للمجرات فلم يتم التوصل إلى عدد النجوم المحدد.

على اعتبار أن هناك 2 تريليون مجرة في الكون.. فمن المقرر أن يتواجد أيضًا 100 مليار نجم؛ وعليه فإن عدد النجوم في الكون سيعادل حوالي 200 سكستيليون.. مع مراعاة أن تلك الأعداد ليست دقيقة ولكنها تقريبية وتقديرية.

من هنا نشير إلى أن هذه الأعداد تقع على بُعد يصل إلى 13.8 مليار سنة ضوئية من الأرض.. مع العلم أن عدد النجوم في الكون قد يصل إلى 200 مليار تريليون نجم، وذلك وفقًا لما ورد في التقارير والإحصائيات العلمية التي تم الإعلان عنها مؤخرًا.

اقرأ أيضًا: أكبر النجوم في مجرة درب التبانة

مجرة درب التبانة

مجرة درب التبانة

البعض يُطلق عليها اسم الطريق اللبني.. كما أنها مجرة حلزونية الشكل وتنتمي في الأساس إلى الشمس والأرض، علاوة على أنها تشتمل على مئات البلايين من النجوم.. وتنتشر بها الكثير من السحب ذات التراب والغازات التي تتواجد في شتى الأطراف.

إلى جانب ذلك فهي تتضمن ما يتراوح بين 200 – 400 مليار نجم تقريبًا.. وفي الليالي المظلمة سيكون بإمكانك النظر إلى السماء الصافية لترى تلك النجوم ساطعة، ومن هنا نشير إلى أن الفجوات المظلمة التي قد تصادفها في السماء قد نشأت في هذه الحزمة نتيجة لسحب الغبار والغازات التي تحجب الضوء المنبعث من النجوم التي تأتي في الخلف.

أما عن قطر تلك المجرة فيعادل 185 ألف سنة ضوئية.. بالإضافة إلى أن السُمك الخاص بها يصل إلى ألف سنة ضوئية، وبالنسبة إلى أقدم نجمة معروفة في هذه المجرة فيعود تاريخها إلى 13.2 مليار عام، فيما تصل كتلة هذه المجرة لما يعادل الـ 5.8 × 10 أس 11 كتلة شمسية.

كما أن زمن دورة الشمس في هذه المجرة يصل 250 مليون عام.. أي أن تلك الدورة سلبية كما يُطلق عليها البعض، بالإضافة إلى أن زمن دورة النمط الحلزوني للمجرة ذاتها يعادل 50 مليون عام تقريبًا.. فيما يتراوح زمن دورة النمط الضلعي ما بين 100 مليون سنة و120 مليون سنة.

ناهيك عن أن السرعة النسبية لها تصل إلى 552 كيلو متر في الثانية الواحدة.. ومن المعلومات الغريبة المتداولة هو أن سكان الأرض يعيشون على حافة تلك المجرة؛ نظرًا لأن المجموعة الشمسية تدور في الأساس حول مركز المجرة.

اقرأ أيضًا: هل القمر كوكب أم نجم؟

نشأة الطريق اللبني

نشأة الطريق اللبني

بالعودة لما ورد في الدراسات التي أجراها علماء الفلك.. نجد أن مجرة درب التبانة قد تكونت قبل فترة زمنية تقدر بحوالي 14 مليار عام على أقصى تقدير، وعلى الرغم من تلك المدة الطويلة.. إلا أن المجرة تعد ذات عمر صغير نسبيًا، إذا ما قورنت بالعديد من المجرات الأخرى التي تنتمي في الأساس إلى الفضاء الخارجي.

من هنا نشر إلى أنه بالاستناد إلى علم التسلسل الزمني الكوني ففي عام 2007.. قد تم تقدير عمرها على النحو الذي أشرنا إليه فيما سبق، وخلال هذه الفترة تم اكتشاف نجم آخر وكان يبعُد عن المجرة بواقع 13.2 مليار عام.

أي أن عمر الكون قد تم تقديره بما يعادل الـ 13.7 مليار عام تقريبًا.. وتجدر الإشارة إلى أن أقدم الأجرام السماوية قد تم وضعها لتتناسب مع عمر مجرة درب التبانة على وجه الخصوص، وقد تم التحقق من هذه التقديرات بالاعتماد على مطياف للتلسكوب العظيم.

من هنا نشير إلى أن تقدير عمر النجوم يمكن التوصل له من خلال القرص الرقيق.. بالاعتماد على العديد من الحسابات التي يقوم بها العلماء، لذا فقد تم اقتراح الاستناد إلى الفجوة التي وصل عمرها لقرابة الـ 5 مليار عام للتعرف على الوقت المحدد، من خلال النظر إلى الهالة والوقت الواقع بينها وبين القرص الرقيق.

بالنسبة إلى التسمية فتعود إلى العرب الذين رأوا أن مظهر المجرة.. يشبه إلى حدٍ ما شكل التبن المسكوب على الأرض، وما دعم ذلك الرأي هو شكل الأذرع التي تشتمل عليها المجرة.. والتي تميل إلى شكل الأذرع الملتوية، ناهيك عن النور الأبيض الخافت المنبعث منها والذي يجعلك ترى هذا الكم الهائل من النجوم اللامعة في السماء.

اقرأ أيضًا: ما هي المجرة

أبرز مكونات مجرة درب التبانة

أبرز مكونات مجرة درب التبانة

سبق وأن أشرنا إلى أن مجرة درب التبانة تعد من المجرات الحلزونية ذات الحجم الكبير.. وإليك أهم المكونات التي ساهمت في تكوينها فيما يلي:

  • النواة : يُطلق عليها كذلك اسم الحوصلة، كما تتمثل في الجزء المنتفخ المضيء الذي يشبه الكرة.. مع العلم أن هناك بعض التقارير التي تعود إلى عام 2008 والتي تشير إلى أن شكلها يميل إلى الضلع.. بالإضافة إلى أن الكتلة الخاصة بهذا الجزء تعادل 2 مليون كتلة شمسية.
  • الأذرع : هذا الجزء يحيط بالنواة المجرية.. كما يأخذ الشكل الحلزوني العملاق، ومن هنا نشير إلى أنها تدور في الأساس حول مركز المجرة.. لذا فهناك ذراع الجبار والذي يبتعد عن مركز المجرة بما يعادل الـ 26 ألف سنة ضوئية، كما تم تقدير قطر المجرة بحوالي 110 ألف سنة ضوئية.
  • الهالة : هي ذلك الإكليل الكروي الذي يتواجد في محيط القرص المجري، ويصل قطرها في الأساس إلى قرابة الـ 150 ألف سنة ضوئية.. وقد تكون هذا الجزء في الأساس من الغازات المختلفة والسحب الكونية، علاوة على أنها تشتمل أيضًا على العديد من تجمعات النجوم المتناثرة.. ولا سيما تلك التي توجد أسفل القرص نفسه.

اقرأ المزيد:- ما هي فوائد النجوم وظيفة النجوم في السماء وأنواعها

إغلاق