تجربتي مع البكتيريا النافعة تجربتي مع البروبيوتيك

تجربتي مع البكتيريا النافعة تجربتي مع البروبيوتيك

تجربتي مع البكتيريا النافعة كانت من التجارب الجميلة التي ساعدتني على الوصول إلى الحلم الذي كنت أتمنى تحقيقه يومًا ما، لذا ونظرًا لتلك الفرحة العارمة الناتجة عنها قررت أن أنقل لكم تلك التجربة من خلال ما يلي لكي تعم الفائدة على الجميع.

تجربتي مع البكتيريا الجيدة

تجربتي مع البكتيريا النافعة

برأيكم ما السبب وراء كتابة تلك التجربة الآن، بكل تأكيد هناك الكثير من المنافع التي تعم على قراء تلك التجربة، أنا ياسمين أعمل طبيبة باطنة، أحب عملي كثيرًا، ودائمًا ما أبحث عن جوانب الاستفادة منه لكي أنفذها على أرض الواقع، أبحث عن الطرق البسيطة التي تجعلني أستفيد من مهنة الطب في حياتي الشخصية.

كان من بين تلك الأشياء التي قررت الاستفادة منها وللجوء إليها في حياتي البكتيريا النافعة، بطبيعة عملي أجلس طوال الوقت ونادرًا ما أذهب عن مكتبي وإذا حدث لم يتم لفترات طويلة، لذا أعاني من السمنة، نعم لم تكن مُفرطة ولكني لا أملك الوزن المثالي الذي كنت أحلم بامتلاكه طوال حياتي.

خاصةً وأنني أحب الطعام ولا أميل إلى تلك الأنظمة الغذائية التي تُشعرني بحالة من التقيد عند اتباعها، ولكن أعلم جيدًا دور البكتيريا النافعة في حل تلك المشكلات، وغيرها من المشكلات الأخرى أيضًا والتي تعود بفائدة عظيمة على مستخدميها.

مستخدميها؟ وكيف لنا أن نستخدم البكتيريا النافعة؟ أعلم أن هذا السؤال يراود فكركم الآن، ولكن دعوني أن أوضح لكم من خلال تجربتي الشخصية مع البكتيريا الغير ضارة إيضاح كيفية استغلالها بل واكتسابها والاستفادة منها.

لم أسرد لكم تجربتي بكوني طبيبة، ولكني أسردها كأحد الأشخاص الذين قد مروا بتجارب طبية كثيرة نتيجة نصائح الأطباء وقد جنوا منها ثمارًا جميلة، وثماري هنا كانت فقدان الوزن الزائد والتمتع بالوزن المثالي ومحافظتي عليه.

فقد فقدت ما يعادل 15 كيلو جرام من وزني فقط بسبب البكتيريا النافعة، أعلم أن الاشتياق يملأ قلوبكم لذا هيا لأُعلمكم بتفاصيل تجربتي من خلال ما يلي.

لا يفوتك أيضًا: اقراص سبازمو أمريز Spasmo Amrase لعلاج الانتفاخ

فوائد البكتيريا النافعة

البكتيريا النافعة يمكنني القول إنها أحد أنواع البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي، والتي من شأنها التسهيل من عملية الهضم والحماية من الأمراض التي قد يواجهها الإنسان نتيجة وجود نسبة كبيرة من البكتيريا الضارة في الجسم، وهذا بمحض تجربتي العلمية وليس تجربة البكتيريا النافعة الحياتية، وهذا ما دفعني إلى محاولة زيادة نسبتها في الجسم.

مهمة تلك البكتيريا في الجسم يُعد أحد أهم الفوائد الناتجة عنها، ولكن لم تقتصر الفوائد على ذلك ويوجد لها أهمية عظيمة تظهر في الكثير من الأشياء الحياتية، ومنها ما يلي:

  • إنقاص الوزن، ووضعتها لكم في المقدمة لأنها فبالفعل حققت ذلك لي، وهذا يعود إلى آلية عملها في الجسم حيث تعمل على حرق الدهون الموجودة بالجسم، وبالتالي يحدث نقصان في الوزن.
  • تساهم في التحسين من عملية التمثيل الغذائي، وبالتالي فإنها تعمل على ضبط عملية الهضم.
  • أما عن فوائدها الأخرى فيمكنني القول إنها تساعد بجزء كبير من تقوية الجهاز المناعي في الجسم، كما أنها تحافظ على صحة الجهاز الهضمي سليمة كما هو.
  • بموجبها يتخلص الإنسان من الفضلات الموجودة في الجسم.
  • التقليل من حدة الحموضة التي تتسبب في الشعور بالإزعاج لمرضى القولون وبعد تناول الطعام.
  • تحد من انتشار الفطريات في الأمعاء الدقيقة.
  • التقليل من حدوث عسر الهضم.
  • تحمي من أمراض خطيرة يمكن أن يتعرض لها الإنسان مثل سرطان المستقيم والقولون.

لم أرغب من عرض الفوائد سوى أن أوضح لكم مدى أهميتها في الجسم، ويمكن لأي شخص السعي إلى زيادتها دون الحاجة إلى إنقاص الوزن لما بعها من فوائد جمة تعود على حاملها.

كيفية زيادة البكتيريا النافعة في الأمعاء

هنا تبدأ تجربتي مع البكتيريا الجيدة والتي كانت بزيادتها بعد أن واجهت الأعراض التي دلت لي على نقصانها في الأمعاء، استنتجت أن هذا النقص هو السبب في زيادة وزني فإذا كانت متواجدة بالنسبة الجيدة لها لم كان ارتفع وزني بهذا الشكل المفاجئ، ومن خلال ما يلي سوف أوضح لكم طرق زيادتها في الأمعاء:

تناول أطعمة متخمرة حيث إن تلك الأغذية يوجد بها نسبة كبيرة من البكتيريا النافعة.
زيادة نسبة البروبيوتيك ويوجد في مخلل الملفوف وهو إحدى المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة كبيرة من البكتيريا النافعة.
الإكثار من تناول الألياف يوجد في الألياف نسبة كبيرة، ومنها: الهليون والموز والحبوب الكاملة والبصل والثوم.
ممارسة التمارين الرياضية حيث إنها تزداد في الجسم عند التعرق بشكل دائم، والتمارين الرياضية خير وسيلة لذلك.
الابتعاد عن المنتجات الحيوانية التقليل من اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان التي يوجد بها نسبة عالية من الدهون.
الحد من التوتر التوتر يزيد من خفض مستوى البكتيريا النافعة، لذا فالتقليل منه يُعد من الأمور الهامة.
التقليل من نسبة السكر في الأطعمة خاصةً في الأطعمة المصنعة، حيث تؤدي إلى عدم توازن البكتيريا.
النوم لفترات كافية قلة النوم يؤثر بالسلب على نسبة البكتيريا النافعة.
التقليل من نسبة المضادات الحيوية. مقاومة المضادات الحيوية تؤدي إلى التقليل من نسبة البكتيريا النافعة.
تناول الأطعمة النباتية ذلك نتيجة احتواء الخضراوات على الألياف مما يساهم في توازن نسبة البكتيريا.

لا يفوتك أيضًا: نشرة دواء برافوتين (Pravotin) لعلاج فقر الدم والأنيميا

أعراض نقص البكتيريا الجيدة

تجربتي مع البكتيريا النافعة

قبل اللجوء إلى ذلك الحل لفقدان الوزن ذكرت لكم أن هناك بعض الأعراض التي ظهرت معي والتي أدت بي إلى ملاحظة نقصها في الجسم أليس كذلك؟ حسنًا من خلال ما يلي سوف أعرض لكم تلك الأعراض وفي حال وجودها مع أحدكم وتعانون من زيادة الوزن عليكم خوض تجربة تشبه تجربتي مع البكتيريا الجيدة، ومنها ما يلي:

  • تجشؤ مستمر.
  • عسر الهضم.
  • رائحة كريهة في الفم.
  • ملاحظة زيادة الغازات في الأمعاء.
  • كنت أعاني من الإسهال المزمن، لكن احذروا فهناك بعض الحالات التي تعاني من الإمساك المزمن.
  • أعراض القولون كافة كانت تظهر معي ولم أجد نتيجة من أدوية القولون ولكن بارتباطها بما سبق من أعراض علمت أن المشكلة ليست في القولون وإنما متعلق بالبكتيريا.
  • انتفاخ البطن، وكنت أشعر بعدم الراحة.

لا يفوتك أيضًا: شراب (Duphalac) ملين لعلاج حالات الإمساك البسيطة والمزمنة

نتيجة ارتفاع نسبة البكتيريا الجيدة في الأمعاء

من أهم الأشياء التي يجب الحذر منها والتي يجب عليَّ أن أوضحها لكم من خلال تجربتي العملية والعلمية وتجربتي مع البكتيريا الغير ضارة في خسارة الوزن، هي الحرص من عدم زيادة نسبتها بالحد المبالغ به، وذلك لا يتم إلا من خلال الإشراف الطبي، ففي ذلك يحدث مشاكل ومخاطر عظيمة يجب الحذر، سوف أوضحها لكم فيما يلي:

  • اضطرابات في الجهاز العصبي وذلك لوجود الكثير من النهايات العصبية في الأمعاء فعندما تزداد نسبتها يحدث اضطراب.
  • الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • ارتفاع الكوليسترول في الدم وذلك قد يؤدي إلى حدوث زيادة في الوزن وهو مخالف للمطلوب وعكس ما يتم في زيادة البكتيريا الضارة والذي يحدث به الإصابة بأمراض القلب، لذا يجب ضبط النسبة.

احرصوا على التنويع من الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضراوات لأنها تساعدكم على رفع مستوى البكتيريا النافعة بالحد المنطقي ودون مواجهة أية مخاطر عنها.

إغلاق