أغرب القصص الواقعية والعادات حول العالم

أغرب القصص الواقعية والعادات حول العالم

تتخذ كل دولة من دول العالم عادات وتقاليد لها تكون مألوفة بين أفرادها بينما تعد للآخرين في منتهى الغرابة، وقد اعتنق البعض من الأشخاص العادات والتقاليد التي اخترعها اجدادهم  وظلوا متحفظين عليها وعلى بقائها بين أبنائهم وأحفادهم منذ الولادة وحتى الممات.

كذلك شهد العالم بعض الأحداث التي عجز العلم عن تفسير أسبابها لتصبح ألغاز لا إجابة لها ويقدم لكم موقع محتوى مجموعة من أغرب القصص والعادات حول العالم لتستمتعوا بقراءتها.

حفلات الختان

أغرب القصص الواقعية والعادات حول العالم

تقام في بعض الدول العربية حفلات كبيرة للاحتفال بطهور الطفل الرضيع وذلك قبل أن يمر على ولادته شهراً ، فيما تفضل بعض المناطق تأجيل حفلات الطهور الى يوم المولد النبوي ، وهناك يتم شراء الملابس الخضراء التي تُعلق في جميع شوارع وطرقات القرية للإعلان عن وجود (عريس) أي الطفل الذي سيتم ختانه.

ويتم تشغيل الموسيقى والدق على الطبول ويتم حمل الطفل على حصان مزين بالشرائط والزينة باللون الأحمر ويدور بين أرجاء القرية ومن حوله الأهل والأصدقاء يغنون ويزغرطون.

وتعد أغرب قصة شهدتها عادة الختان هي التي أقيمت  احتفالا بختان الملك محمد السادس في عام 1971، والذي تم في مدينة فاس عندما كان بلغ سبعة سنوات، وقد شارك فيه ألفي فارس واستعملوا خلالها ما يزيد عن خمسة أطنان من البارود، ويُذكر أنه في هذا اليوم قد تكفل القصر الملكي بختان 40 ألف طفل مغربي

الدم في دول أفريقيا

أغرب القصص الواقعية والعادات حول العالم

ويعد الخدش لدى بعض قبائل افريقيا الوسطى هو طقس العبور من مرحلة الطفولة الى مرحلة الرشد والعقل.

وتقوم هذه العادة على فكرة اخراج الدم من الجسد، حيث يعتبر الدم هو رمز تقليدي للروح والطاقة الإيجابية، فيما يكتسب أفراد قبيلة “الماساي” التنزانية تلك الطاقة الروحية من خلال شربهم لدماء الأضاحي التي يقدمونها قرابين للآلهة، وهي تعد من أشهر القبائل الإفريقية ويعيش أفرادها على شرب اللبن والدم الذي يشربونهم من رقاب الأبقار.

بينما تتخذ قبائل أخرى الدم كرمز للعهد الذي يستحيل نقضه، حيث أنه اذا اتفق شخصان على عهد أو اتفاق ما عن طريق الدم فإن كل من هما يجرح صديقه بسكين في بطنه فوق الصرة، اعتقادا منهم بأن الروح قريبة من هذه المنطقة وبالتالي فدور السكين هنا هو إخراج الروح الشريرة والتطهير منها .

أغرب القصص الواقعية عن لعنة الفراعنة

أغرب القصص الواقعية والعادات حول العالم

اذا لفظ اللعنة فإن أول ما يتبادر الى ذهن المستمع هو لعنة الفراعنة، والتي أصبحت أسطورة تضم الكثير من الأحداث الغامضة التي لم يجد لها العلماء تفسير حتى وقتنا الحالي، ويعد أبرز ما أثير الجدل حوله هو أعظم الاكتشافات الأثرية التي شهدها القرن الماضي وهي مقبرة الملك الفرعوني توت عنخ مون.

” الموت يضرب بجناحيه السامين كل من يعكر صفو الملك” كُتبت هذه العبارة في مدخل غرفة دفن الملك ، ليلحق الموت بعدها جميع من دخلوا المقبرة من عمال ومهندسين وأطباء وأثريين.

وكان أولى ضحايا تلك اللعنة هو نفسه الممول الرئيسي لهذا الاكتشاف ، وحدث ذلك عندما أحس بأعراض حمى شديده ووصلت حرارته الى 40 درجة وقد استمر الوضع هكذا طيلة 12 يوم، وقد وافته المنية وهو بفندق الكونتيننتال بالقاهرة في الساعة الثانية عشرة الا عشرة دقائق مساءا،

والعجيب انه في تلك اللحظة قد انقطع التيار الكهربائي عن جميع انحاء القاهرة دون أي تفسير من شركة الكهرباء، والأغرب من هذا أن كلبه المدلل في لندن بدأ في نباح حاد بنفس التوقيت وهو جالساً دون أي حركة حتى سقط ميتاً على الأرض ومن بعدها توالت حوادث الوفاة غير الطبيعية بكل من لهم علاقة بكشف المقبرة.

تعرف علي: أغرب القصص في العالم

عجائب الأشباح حول العالم

أغرب القصص الواقعية والعادات حول العالم

بأحد مكاتب المحاميين المرموقين حدثت فوضى عارمه وغير معروف سببها، كان ذلك في عام 1967 بمدينة بجنوب ألمانيا.

كانت بدايات تلك الأحداث في فصل الصيف حتى أقبل الشتاء وتزايدت الأحداث الغريبة، تليفونات المكتب تلعب وتتحرك بل وترن جميعها في وقت واحد دون أن يكون أحد على الطرف الآخر، بل وأثناء التحدث بها خلال فترة العمل تظهر أصوات غريبة للمتحدث.

فما كان من صاحب المكتب سوى أن يقدم شكوى الى شركة الاتصالات والتي أرسلت فنيين لإصلاح الخلل الذي لم يكتشفوه بل وجدوا الخطوط على أحسن وضع.

إلا أن شكاوى المكتب استمرت فأرسلت الشركة مهندسين ذو خبرة كبيرة للتعرف على السبب، الا ان الأمر زاد تحيراً فقد اكتشفوا ان الاتصالات تتم من أجهزة هواتف متوقفة عن العمل نهائي، بالإضافة الى سرعة طلب الأرقام بشكل غير طبيعي حيث أنه ذات يوم تم طلب أحد الأرقام 46 مرة خلال 15 دقيقة فقط.

وبعد مدة ليست بقليلة تطور الأمر داخل مكتب المحاماة فأدوات المكتب بدأت تتحرك والمصابيح بدأت تدور من تلقاء نفسها بشكل دائري، والأدراج كانت تخرج وتدخل من أماكنها دون أن يتدخل أحد، واللوحات الحائطية بدأت تدور حول نفسها.

تم الاستعانة بفريق كبير من مهندسي التليفونات والكهرباء وأيضا علماء الطبيعة، إلا ان الجميع عجز عن معرفة السبب وراء تلك الفوضى وكل ما استطاعوا تفسيره هو أن هناك قوى خفية هي التي تفعل ذلك.

وأخيراً تم استدعاء دكتور هانز بندر ، الذي يعد من أكبر الباحثين في مجال الظواهر الباراسكيلوجية أي التي تتخطى القدرات العادية للعقل البشري .

وقد توصل بندر الى أن المسبب لكل هذه المتاعب هو أحد الأشباح المشاغبة المخربة التي تميل الى أحداث ضوضاء وجلبة غريبة الأطوار، فهي حقودة ومتهورة وبلا خلق.

إغلاق