3 صيغ كلمات تكبيرات عيد الفطر مكتوبة بالتشكيل والزخرفة
تعتبر كلمات تكبيرات عيد الفطر واحدة من الأشياء الرئيسية التي يتم تجعلنا نشعر بـ بهجة وسعادة اقتراب هذه المناسبة. ولها آثر واضح وصريح في قلب كل مسلم، وتدخل السرور إلى قلوب الأطفال فضلا عن أنها من الطقوس التي اعتادت عليها كافة الشعوب من مختلف أنحاء العالم، وتعد من الأمور الأساسية التي يتم انطلاقها بعد الانتهاء من صلاة العشاء في آخر أيام شهر رمضان الكريم.
كلمات تكبيرات عيد الفطر كاملة
كما أشرنا في الفقرة السابقة إلى أن تكبيرات عيد الفطر المبارك تختلف بين الدول بأكملها، فـ كلا منهم يتبعها حسب ما ورد عن بعض الأئمة.
ولا توجد لها صيغة واحدة ومحددة مثلها مثل الآذان، ولكن. يوجد تكبيرات له متبعة في معظم الدول العربية، ومعروفة منذ مئات السنوات. ومازال يتم إذاعتها حتى هذه اللحظة، إليكم كلمات تكبيرات عيد الفطر :
“الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر.. ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلّا إيّاه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيّدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيّدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرّية سيّدنا محمد وسلّم تسليما كثيرا”.
استماع تكبيرات عيد الفطر mp3
رابط تحميل التكبيرات مباشر لوضعها نغمة هاتف : اضغط هنا
استماع تكبيرات عيد الأضحى
التحميل من الرابط ” اضغط هنا
يحرص البعض على ترديدها لمدة ثلاثة أيام كاملة، ويقبل المؤذن على قولها قبل البدء في أي صلاة. أما بالنسبة لعيد الأضحى، فإنها تستمر لمدة أربعة أيام
ويتم إذاعتها في الميكرفون الخاص ببعض المساجد قبل انطلاق أي صلاة. وبخصوص الطريقة التي يقال بها تكبيرات العيد، فإنها لم ترد نهائيا في السنة.
ولكن، تم تداول هذه الصيغة من الأئمة الأربعة. وتختلف بين كل دولة، وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أنها بالرغم من هذا الاختلاف. إلا أنها جميعا تشير إلى لغة التهليل والتجليل والتعظيم بالله عز وجل، وتثبت أعظمية الله سبحانه وتعالى عن طريق قول “الله أكبر”.
وأوضحت أن الغرض الأساسي منها هو عدم إتاحة السجود لغير الله، وأضافت إلى أنها تم إضافتها في عيد الأضحى؛ لإبطال ما كان متداول في قديم الزمن، وهو عبادة الأصنام، ومن بين تكبيرات العيد مكتوبة “الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد”.
صيغة تكبيرات العيد الصحيحة
أقبلت معظم الدول العربية، على رأسهم مصر على صيغة واحدة فقط خاصة بـ تكبيرات العيدين، من بينهم عيد الفطر المبارك. وبالرغم من أن هناك فئة كبيرة أكدت على أنها من البدع التي حرمها الله سبحانه وتعالى. إلا أن دار الإفتاء حرصت على توضيح هذا الأمر بالنسبة للجمهور، وأكدت على أنها من الأشياء الصحيحة التي وردت عن الإمام الشافعي.
وأكد عليها باقي الأئمة، ولكن باختلاف وجهة نظرهم ورأيهم. وأشارت إلى أنه يفضل في هذه التكبيرات أن تكون الأصوات جماعية وليست فردية؛
نظرا لما ورد عن السلف الصالح والفقهاء. وأوضحت أن التكبير في هذه الحالة لابد أن يكون في صوت واحد مسموع وبطريقة واحدة لا تتغير. حتى لا يتعرض للتشويش بين أفراد الجماعة.
ومع الاختلاف الكبير في الصيغة الخاصة به، ولجوء العديد من الأشخاص للبحث عنه خلال الساعات القليلة الماضية؛ لمعرفة ما هي أدق صيغة. حرصت دار الفتوى على نشره عبر صفحتها الرسمية والشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت تكبيرات عيد الفطر مكتوبة كالآتي:
“الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا والحمد لله كثيرًا وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”.
أنواع تكبيرات عيد الأضحى
من الأشياء الغير معروفة عند قطاع كبير من الناس هو أن لـ تكبيرات عيد الفطر أو الأضحى عدة أنواع. انتشرت بعضا منهم في سائر الدول، بينما اتبعت فئة قليلة البعض الآخر. ولكن، أجمع جمهور العلماء والفقهاء على أنها صحيحة، حيث أن النوعين قد وردا عن الأئمة الأربعة، وهما:
| النوع الأول | يسمى بالتكبير المطلق |
| النوع الثاني | يسمى بالتكبير المقيد |
وفي السطور القادمة سوف نقوم بشرح كلا منهما على حدا.
ما هو التكبير المطلق
يعتبر التكبير المطلق من السنن المهجورة عند الكثير منا، حيث أنه لا يقتصر عند أداء الصلوات الخمس والانتهاء منها فقط. ولكن، يلجأ فيه المسلم إلى التكبير في جميع الأوقات على مدار اليوم الواحد. وهذا النوع هو الذي ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ويشمل التكبيرات الخاصة بعيدي الفطر والأضحى.
المقصود بالتكبير المقيد
يقصد بالتكبير المقيد هو أن يقوم المسلم بالتكبير عند أداء الصلاة والانتهاء منها فقط، وهذا الرأي صحيح هو الآخر. فـ قد استند عليه العلماء من دليل ورد بصورة واضحة وصريحة في القرآن الكريم في قوله تعالى:
“وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ على مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ” (البقرة: 185).
والمقصود بالعدة هنا هي شهر رمضان الكريم، واستكمال صومه. ولكن، أجمع العلماء والفقهاء على أن يتم الاستعانة بهذا النوع في عيد الأضحى بوجه عام، وفي نفس الوقت، هذا لا يمنع أنه من الممكن الاستعانة به في عيد الفطر أيضا.
اختلاف الأئمة الأربعة في تكبيرات العيد
اتفق الأئمة الأربعة على أن تكبيرات العيد من الأمور المستحبة عند الله سبحانه وتعالى، وفيه يشعر المسلم أنه قريب من ربه. ولكن، اختلفوا في طريقة نطقها، فـ البعض منهم رأي أنها تكون متتالية، والبعض الآخر، فضل أن يتم الفصل بينها بفاصل معين. ويمكن توضيح هذا الاختلاف في السطور التالية:
- الحنفية والمالكية: أكدوا على أن تكبيرات العيد لا يفصل بينهما بفاصل، واستندوا في ذلك على التسبيح في الركوع والسجود.
- الشافعية والحنابلة: قالوا أن تكبيرات العيد يفصل بينها بفاصل، ويكون عبارة عن آية قرآنية صغيرة. وتكون بين كل تكبيرتين. بينما رأى عدد منهم أن يقول المسلم “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر” بين التكبيرتين. وقال البعض الآخر أن المسلم يردد “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير” بين التكبيرتين.
موعد أداء صلاة العيد عند الأئمة الأربعة
اتفق الأئمة الأربعة على أن أداء صلاة العيد تكون عبارة عن ركعتين فقط، ولكنهم اختلفوا في طريقة تأديتها، والموعد الخاص بها. وجاء هذا الاختلاف فيما يلي:
- الشافعية: أكدوا على أن صلاة عيد الفطر لابد من تأديتها منذ طلوع الشمس؛ وحتى قبل أذان الظهر مباشرة.
- المالكية: أكدوا على أنها تقام في الوقت المحدد لها من حل النافلة إلى الزوال، ولا يمكن تأديتها بعد ذلك نهائيا.
- الحنابلة: قالوا أنها تقام في الوقت المحدد لها بعد ظهور الشمس مباشرة، وتستمر حتى قبل زوال الشمس نهائيا. وأباحوا إمكانية تأديتها في اليوم التالي في حالة تعثر المسلم من تأديتها في اليوم الأول، ولكن، أجمعوا على أنه من الأفضل أن يؤديها المسلم في اليوم الأول من شهر شوال.
- الحنفية: قالوا أن وقتها من حل النافلة إلى الزوال، فإذا تم قضائها بعد ذلك فسدت. والمقصود بالفساد هنا هو تنقلب نقلا، ولا يصح تأديتها في وقت لاحق.
اختلاف وقت أداء صلاة العيد عند الشافعية والمالكية
اختلف الشافعية والمالكية حول الوقت الصحيح لأداء صلاة عيد الفطر، والتي تقام بعد ظهور الشمس مباشرة. وجاء هذا الاختلاف بناءا على حكم تأخيرها عن هذا الموعد، وهو كالآتي:
| الشافعية | أجازوا تأخيرها عن موعدها الأصلي |
| المالكية | أكدوا على أنها لا يصح إقامتها بعد انتهاء موعدها الأصلي |
“فإن فاتته صلاة العيد مع الإمام صلاها وحده وكانت أداء ما لم تزُل الشمس يوم العيد، وأما من لم يصل حتى زالت الشمس فقد فاتته”.
كيفية أداء صلاة عيد الفطر
أجمع جمهور العلماء والفقهاء على أن صلاة العيد مثلها مثل صلاة الجمعة؛ من حيث عدد الركعات، وهي ركعتين فقط. ولكنهم اختلفوا في الطرق الرئيسية لتأديتها؛ حسب ما ورد عن الأئمة الأربعة، ويمكن تلخيص هذه الآراء جميعا في النقاط التالية:
- الحنفية: أشاروا إلى أن المسلم يبدأ صلاته بتكبيرة الإحرام، ثم يقول بعد ذلك ثلاثة تكبيرات أخرى. ويقرأ الفاتحة، وما تيسر من القرآن الكريم. ثم يركع، وفي الركعة الثانية، يقول تكبيرة الإقامة. ويكبر ثلاثة تكبيرات، والتكبيرة الرابعة تكون خاصة بالركوع.
- الشافعية: قالوا أن المسلم يبدأ بتكبيرة الإحرام، ثم يقرأ دعاء الاستفتاح بعد ذلك. ويكبر سبع تكبيرات في الركعة الأولى، ثم يقرأ الفاتحة، وما تيسر من القرآن الكريم. وفي الركعة الثانية، يكبر خمس تكبيرات، غير مضاف إليها تكبيرة القيام، ثم يقرأ الفاتحة، وما تيسر من القرآن.
- المالكية والحنابلة: أشاروا إلى أن المسلم يكبر ستة تكبيرات، بالإضافة إلى تكبيرة الإحرام؛ ليصل الإجمالي إلى سبعة. ثم يقرأ الفاتحة في الركعة الأولى، فضلا عن إحدى السور القرآنية القصيرة. وفي الركعة الثانية، يكبر خمس تكبيرات، غير مضاف إليهم تكبيرة القيام؛ ليصل الإجمالي إلى ستة تكبيرات.
سنن عيد الفطر المبارك
- الحفاظ على ترديد تكبيرات العيد الواردة عن الصحابة والتابعين رضى الله عنهم جميعا منذ الانتهاء من أداء صلاة العشاء مباشرة، وحتى انتهاء صلاة العيد مباشرة. والصيغة المعروفة والمتداولة هي “الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر ولله الحمد”.
- ضرورة الاغتسال قبل الذهاب لأداء صلاة العيد مباشرة، وارتداء أرقى الملابس، والحفاظ على الرائحة العطرة؛ فـ كل هذه الأشياء سنن مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- تناول تمرة أو ثلاثة تمرات بعد أذان الفجر مباشرة، ثم الاتجاه إلى تناول بعض الأطعمة الأخرى. ولابد أن يحرص المسلم على أن يذهب لأداء صلاة العيد وهو فاطر؛ لإبطال الصيام الذي كان يحافظ عليه طوال شهر رمضان الكريم.
- صيام ستة أيام، تبدأ منذ ثاني أيام العيد، وتنتهي بنهاية شهر شوال، وتعرف باسم الستة البيض.
- الجهر عن التكبير، ليسمعك الناس، ويبدأون في ترديدها.
- الذهاب من طريق معين أثناء الاتجاه لأداء صلاة العيد، مع الحرص على العودة من طريق آخر.
- لابد على المسلم أن يقوم بتقديم التهنئة لأخيه المسلم بعد صلاة العيد.
المكان الذي تؤدى فيه صلاة عيد الفطر
- المالكية: أكدوا على ضرورة أدائها في الصحراء، وليس في المساجد، ولكنهم استثنوا في ذلك الكعبة؛ ليتمكن المصلين من رؤية بيت الله الحرام.
- الحنابلة: قالوا أنه من المستحب أن يتم تأديتها في الصحراء، ولكن مع مراعاة أن تكون قريبة من البنيان. وأضافوا، إذا ابتعدت؛ فإنها لا تصح في هذه الحالة. وأشاروا إلى أنه لا يجوز تأديتها في المسجد إلا في حالة وجود عذر فقط.
- الشافعية: رأوا أنه من الممكن أن يؤديها المسلم في المسجد، ولكن، في حالة التزاحم على المسجد، فإنه يفضل الذهاب إلى الصحراء.
- الحنفية: وافقوا الأراء الثلاثة السابقة، ولكنهم اختلفوا معهم في المسجد الحرام، وأكدوا على أنه لم يستثنى من باقي المساجد، والأفضل تأدية صلاة العيد خارجها.
أقرا ايضا: كلمات تكبيرات عيد الأضحى مكتوبة
حكم التكبير على الصلوات الخمس طوال أيام العيد
يعتبر التكبير في مناسبة عيد الفطر المبارك من السنن المؤكدة عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأكد عليها الأئمة الأربعة. ولكن، اتبع بعض الأشخاص التكبير طوال أيام العيد.
وهو من الأشياء الخاطئة التي يفعلها الكثير منا، حيث أن الوارد عن العلماء والفقهاء هو التكبير منذ صلاة العشاء في آخر أيام شهر رمضان الكريم. وحتى قيام صلاة العيد، ولا يصح التكبير في باقي الصلوات طوال الثلاثة أيام.
وفي الختام من مظاهر عيد الفطر المبارك اقتناء الجديد حيث تعتبر الملابس الجديدة من أهم الأشياء التي يبرزها المسلمون في ذلك اليوم، حيث يقتني الكثير منهم كل ما هو جديد وخاصة للأبناء الصغار.