أثر التسامح على الفرد والمجتمع
قد ترغب في التعرف على أثر التسامح على الفرد والمجتمع.. باعتباره من بين القيم الجميلة التي صارت العديد من المجتمعات تفتقر إليها في الوقت الحالي، كما أن هناك العديد من الصفات الأخرى التي يجب على المرء التحلي بها والحفاظ عليها قدر المستطاع.
أثر التسامح
تلجأ العديد من المؤسسات التعليمية إلى الحديث عن أثر التسامح على الفرد والمجتمع.. باعتباره من السمات الرائعة التي يجب على المرء أن يتحلى بها، وإليك هذا الأثر الذي ورد على النحو الآتي:
- الشعور بالسعادة والمودة بين الناس.
- يحصل الفرد على المشاعر الطيبة التي تعاونه على التأكد من كونه شخصًا سويًا لا يُكن الكراهية لمن حوله.
- التخلص من العيش في قلق دائم.
- الحصول على محبة الناس المحيطين بك.
- كسب ثقة الآخرين بسهولة بالغة.
- أن تصبح ذلك الشخص اللين الذي يسعى الجميع إلى كسب صداقته باستمرار.
- الحصول على المعاملة اللطيفة واللينة من الآخرين المحيطين بك.
- يعم الاستقرار على الأوضاع الأسرية.
- تشعر الزوجة بالأمان والمحبة من المحيطين بها.
- يحصل الأطفال على الشعور بالسكينة والاطمئنان.
- تغيب المشاكل والنزاعات التي من شأنها أن تعكر صفو الحياة الهادئة.
- تطبيق أحد المبادئ التي أمرنا بها الله -عز وجل-.
- الحرص على الاقتداء بالرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
- أن يحترمك الناس خير من أن يشعرون بالخوف تجاهك.
- كسب ثقة المقربين إليك والحصول على احترامهم وتقديرهم طوال الوقت.
- التعامل مع الناس بسماحة في مختلف المواقف.
- كسب محبة الآخرين نتيجة لامتلاكك قلب هين لين.
- استقبال المقادير بدرجة كبيرة من الرضا والتسليم بما كتبه الله لك.
- التخلص من الكراهية التي يمكنها أن تؤثر بالسلب على النفوس.
- نشر الخير والمحبة بين الناس في كل مكان.
- الحصول على الأجر والثواب.
اقرأ أيضًا: ارقي رسائل عن التسامح
أهمية التسامح في الحياة
لا يزال الحديث عن أثر التسامح على الفرد والمجتمع قائمًا.. وإليك المزيد من تلك الآثار الإيجابية التي يخلفها نشر التسامح عبر النقاط اللاحقة:
- التخلص من مشاعر الندم والذنب الذي يقع على عاتق من أخطأ في حقك.
- توطيد العلاقات بين الناس بصورة أفضل.
- جزاء الشخص المتسامح هو دخول الجنة.
- تطبيق إحدى الفضائل التي تم النص عليها في الدين الإسلامي.
- ورد أثر التسامح ضمنيًا في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة كدلالة على مدى أهميته.
- دعانا الإسلام إلى التسامح ومقابلة السيئة بالحسنة.
- الشخص المتسامح دائمًا ما يكون حريصًا على التقرب إلى الله -تعالى- على الوجه الذي يرضيه.
- من الصفات النبيلة أن يكون الفرد منا متسامح مع غيره من الناس.
- تعليم المودة وتهذيب النفس من خلال التحلي بالتسامح.
- تعزيز الروابط والعلاقات الإنسانية داخل المجتمع الواحد.
- هناك العديد من مظاهر التسامح التي وردت خلال فترة الصحابة والنبي -صلى الله عليه وسلم- والتي تشير إلى أهمية تلك القيم الجميلة.
- التحلي بالتسامح من شأنه أن يخفض معدل حدوث الجرائم.
- التخلص من الرغبة في الانتقام من خلال مسامحة من أساء إليك.
- التسامح يشتمل على القدرة على توقيع العقوبة على المخطئ إلا أنك قررت العفو عنه.
- التسامح والعفو عند المقدرة من بين صفات العقلاء.
- يجعل الممارسات الاجتماعية تتم بصورة أفضل.
- يجعلك تتجنب الممارسات العنيفة ردًا لحقك واعتبارك.
- نيل محبة الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.
- التعرف على المعنى الحقيقي للمغفرة والعفو.
- يرفع الله عباده المتسامحين لدرجات عليا.
- من بين الأمور التي تعود على الحالة النفسية بالإيجاب.
- الحصول على السلام الداخلي والهدوء النفسي.
- العتاب الزائد من شأنه أن يؤثر بالسلب على النفوس.. لذا فالتسامح هو الحل الأمثل في العديد من الحالات.
- يرى البعض أن الشخص المتسامح ضعيف.. ولكنه ليس كذلك هو قويًا للغاية.
اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن الرفق والتسامح
فوائد التسامح
إلى جانب أثر التسامح على الفرد والمجتمع السابق الإشارة إليه.. نجد أنه لا يزال يوجد العديد من الفوائد التي يمكنها أن تنعكس بالإيجاب على الأشخاص داخل المجتمع الواحد.. وقد وردت تلك الفوائد على النحو التالي:
- التخلص من العداوة التي يمكنها أن تحول حياة الناس إلى غابة خالية من الأمن والأمان.
- التخلص من التشهير والانتقام.
- الحد من المشاكل التي يمر بها بني البشر.
- الحصول على محبة الكبير والصغير على حدٍ سواء.
- زيادة التعاون بين الناس نتيجة للقضاء على الخلافات.
- أن تصبح القدوة الحسنة بالنسبة إلى من حولك.
- التغلب على النفس التي تأمرك بالسوء.
- رد كيد الشيطان وتجنب العمل بالأفكار الشريرة التي يمنحها لك للانتقام.
- التمسك بالقيم والمبادئ التي حثنا عليها رب العالمين -جل وعلا-.
- العمل بما ورد في السنة النبوية عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
- التحلي بإحدى الخصال التي يملكها أهل الجنة في الدار الآخرة.
- الحصول على فرصة في حال الوقوع الخطأ.. لأن التسامح اليوم من الممكن أن يتم رده لك في الغد.
- التسامح من بين الصفات التي تشير إلى التحلي بصفة التواضع والكرم.
- الشخص المتسامح هو ذلك الذي يعلم أن الدنيا زائلة ولا حاجة إلى تكوين العداوات مع الآخرين.
- الامتثال إلى أوامر الله -تعالى- والعمل على تهذيب النفس وإصلاحها.
- الحصول على الراحة النفسية والسكينة بين أفراد المجتمع الواحد.
- الحصول على العزة والكرامة والقوة.
- نشر الألفة والمحبة بين الناس.
- في الكثير من الأحيان ستتمكن من معاونة الشخص المخطئ على تجنب الوقوع في الخطأ مرة أخرى.. ومن ثم ستحصل على الأجر والثواب.
اقرأ أيضًا: ما هو التسامح الفكري ؟ وكيف يُمكن إثراءه
مظاهر التسامح في الدين الإسلامي
هناك العديد من المظاهر التي وردت في الدين الإسلامي والتي يمكنها أن تُجسد المعنى المقصود من التسامح.. وقد وردت تلك المظاهر على النحو التالي:
- مسامحة النبي -صلى الله عليه وسلم- للكافرين على الأذى الذي تعرض إليه خلال فترة نشر الدعوى للدين الإسلامي.
- فرض الحج على المسلم لمرة واحدة في حياته.
- حين شرع الله -تعالى- إمكانية سجود السهو بدلًا من إعادة الصلاة بأكملها مرة أخرى.
- التدرج في تشريع الأحكام.. والحد من بعضها على سبيل التسهيل على بني البشر من المسلمين.
- جعل الله الاستغفار أول طريق التكفير عن المعاصي وارتكاب الذنوب.. وعليه فالله منح الإنسان فرصة للرجوع إليه مرة أخرى لكي ينال المغفرة وتتم مسامحته على الأخطاء التي ارتكبها.
- مشروعية التيمم للصلاة خلال السفر.. وفي حال أن كان الفرد المسلم يشعر بالمرض ولا يجب عليه استخدام الماء.
- جعل الله -عز وجل- الإفطار للمسافرين رخصة يمكن اللجوء إليها في حال أن شق عليهم الأمر.. ولم يقدروا على إتمام تلك العبادة.
- قصر الله الصلاة الرباعية إلى المسافرين دون صلاة الفجر والمغرب.. وهي من أشهر صور التسامح في أداء العبادات حتى.
- منح الله فرصة إلى المسلمين لإخراج الزكاة والتصدق على الفقراء والمحتاجين في حال أن كانوا قادرين على ذلك..
- منعًا لتفشي مشاعر الحقد والكراهية بين الغني والفقير، ولم يفرضها على غير القادرين كمظهر من مظاهر التسامح.