حكم وأمثال يمنية شعبية مشهورة
أفضل حكم وأمثال يمنية مشهورة حيث تعد الأمثال اليمنية غنية ومتنوعة تشمل كل شيء من أهمية التعليم إلى قوة الحب. إليك بعض الأمثال اليمنية الكلاسيكية التي ستساعدك على فهم ثقافة اليمن وقيمه.
أمثال يمنية قديمة
- لوما سعيدة لبيت ردم ما بقي ردمي.
- مشكلة في الليم لو ما حد كله ما العنب مضمون با يرجع زبيب.
وما سعيدة لبيت ردم ما زد بقي ردمي جني تعرفه ولا انسي ما تعرفه والصميل خرج من الجنة من كثر هداره قل من مقداره
“البنت ونة والولد جنة”، “شور المَرا الصايب يدي سبع مصايب”… بهذين المثلين وغيرها الكثير من الأمثال الشعبية
أمثال شعبية يمنية
إن الأمثال لا تقتصر على مجتمع فقط أو دولة بعينها ولكن يكثر تداولها في عدد من البلدان مثل مصر والسعودية والبحرين والأردن وسوريا ومن بينهم اليمن ، حيث تعتبر هذه الأمثال هي الوسيلة الأقرب للتعبير عن بعض المشاعر والمواقف التي يمر بها الفرد في حياته اليومية .
وهي ليست بأقوال مستحدثة ولكنها قديمة قدم الوجود الإنساني ، لأن الإنسان بطبعه يحب الاختلاط مع الآخرين فكانت هناك حاجة إلى كلمات قصيرة موجزة تمكن الفرد من التعبير عن ما يدور حوله .
وعلى الرغم من ظهور كثير من التكنولوجيا حتى بات عصرنا اليوم يطلق عليه عصر الفيس بوك ، إلا أنها ما زال يكثر استخدامها خاصة بين جيل الآباء والأجداد ، وهذا لا يعني أن جيل الشباب لا يستخدمها .
وسوف نتناول عدد من الأمثال الشهيرة في اليمن والتي تصل عدد من المعاني الهامة كما يكثر استخدامها في كثير من المواقف الحياتية ، وذلك لأن كل مثل يختلف عن المثل الآخر في المضمون الذي يناقشه ، ومن ضمن هذه الأمثال المميزة ما يلي :
- العال في ثمنه
- علم البلا ما يختفيش
- عدل العود مادام يتعدل
- آح ولا داخل
- إبليس مخلاش لحد حاله
- العبرة بالخواتم
- آخر زبيب الغطا
- عيش تري عجب
- العرق دساس
- قارب الخوف تأمن
- عابب ولا تحاسد
- الفقر يزري والنعيم يبجل
دلالات ومعاني بعض الأمثال اليمنية
إن كل مثل من الأمثال التي تناولناها في الفقرة السابقة يتم تداوله في اليمن ويعبر عن لسان حال أهلها ، حيث أنه كل منهم له مضمون ويحمل معنى مهم يختلف عن الآخر ، وبالرغم من أنها كلمات قصيرة وموجزة إلا أنها تحمل الكثير في طياتها .
فإذا جئنا إلى المثل الأول نجد أنه يقال في بعض المواقف حيث أنه كناية عن أصغر الأولاد وبشكل أوضح يحمل معنى آخر العنقود ، أما المثل الثاني يوحي بأن الإنسان كلما عاش كلما اكتشف عديد من الغرائب والمفاجئات التي قد تسبب له في الدهشة ، لذلك فيجب عليه أن يتوقع حدوث أي شيء في أي وقت.
ويدل مثل العرق دساس على أن الشخص السيء الذي يفعل ما هو غير مقبول لا يستطيع حتى أن حاول بمعظم الطرق أن يتغير لأن الطبع هنا سيغلب التطبع وبالتالي يظهر قبحه في النهاية .
أما المثل الرابع فيعطي نصيحة مهمة وهي عندما يجد الإنسان نفسه يخاف من أشياء كثيرة يجب عليه أن يواجه خوف هذه بالاقتراب من الأشياء التي تزعجه حتى يألفها وتلقائيا سوف يشعر بالأمان وتنتهي كل هذه المخاوف .
ويقال المثل الذي يليه وهو الخامس عندما نريد أن نشجع شخص على عمل الأشياء الحميدة ومنافسة غيره فيها ، والبعد عن ما يسمى بالحسد لأنه من الأشياء المكروهة .
في حين يوحي المثل السادس بأهمية المال في حياة صاحبة فهو الذي يجلب له العز والجمال ، أما الإنسان الفقير الذي لا يمتلك أموال فإنه يفتقد كل هذه السمات وكل ما يجنيه من فقره هذا هو الذل.
أما المثل السابع يوضح أنه يمكننا أن نعرف قيمة الأشياء من ثمنها ، فإذا كانت مرتفع كانت ذو قيمة والعكس صحيح ، والمثل الثامن يوضح حقيقة نعلمها جيدا وهي أنه إذا كان خبر يحمل الشر سرعان ما نتفاجأ به ينتشر ويذاع بين الناس .
يقدم المثل التاسع نصيحة وهي أن نحرص على تربية أطفالنا منذ الصغر وتدعيهم بالأخلاق الحميدة وذلك لأنه من شب على شيء شاب عليه ، فنستغل هذا الوقت الذي يستجاب فيه الأطفال لنا بسلاسة.
ويصف المثل العاشر الشخص الكتوم الذي قد يتحمل كثير من الألآم بداخله ولكن لا يظهرها لمن حوله حتى لا يشغلهم بهمومه كما أنه من الصعب عليه أن يكشف أسباب أحزانه بأي شكل من الأشكال.
أما المثل قبل الأخير يوضح ما الذي يستطيع أن يفعل الشيطان في حياة المرء ، فهو لم يترك أي شخص دون أن يملئ حياته بكثير من المتاعب ، فلا يوجد أي شخص على الإطلاق خالي من الهموم.
وفي النهاية يدل المثل الأخير أنه لا يمكننا أن نستنتج الحكم على الأشياء أو الأشخاص في بداية علاقتنا بهم ، ولكن لا يظهر الحكم بشكل صحيح إلا في نهاية الأمر.
أمثال يمنية شعبية مع الشرح
– (عيش رجب ترى عجب / أطلب عمر تنظر عجب)
المعنى: أي أطلب المزيد من العمر ترى المزيد من العجائب .
– (من قارب الكير يحرق ولّا امتلا من غباره)
المعنى: يقال هذا المثل للصحبة السيئة، وتعني أن من يتقرب من (الكير) التي هي أداة لنفخ النار، إما أن يُحرق أو امتلئ من رمادها، أي في كلا الحالتين سيلحق أثرها السيء عليه.
– (جذمي و راكب حمار)
المعنى: جذمي: هو الإنسان المصاب بمرض الجُذام، ويطلق هذا المثل عادة على الشخص الذي يجمع خصلتين ذميمتين.
– (عابب ولا تحاسد)
المعنى: عابب: من المعاببة، وهي المنافسة، يضرب في التشجيع على المنافسة في فعل ما يحمد عليه المرء وذم التحاسد.
– (الفقر يزري ، والنعيم يبجل)
المعنى: : المال فيه العز والجمال، والذل حيث لا يكون المال.
– (العال في ثمنه)
المعنى: العال: الشيء الجيد، والمعنى أن السلعة الجيدة تعرف من ثمنها.
– (آخر الدباء مصالط)
المعنى: من أمثال عتمة ، و”المصالط “: جمع “مصلط “، وهو إناء السليط لزيت الخردل.
– (عدل العود مادام يتعدل)
المعنى: يضرب في الحث على تربية الطفل وتقويم أخلاقه وسلوكه في الوقت المناسب.
– (إبليس ما خلاش لحد حاله)
المعنى: إي ما ترك إبليس أحداً من الناس سالماً من المتاعب.
– (عقل بورعي)
المعنى: البورعي :طائر معروف من فصيلة العصافير كثير الحركة .. يضرب في الشخص إذا كان غير رصين العقل.
هذه الأمثال ليست سوى أمثلة قليلة من اللغة والثقافة اليمنية الجميلة. يشجعوننا على أن نكون أكثر تفكيرًا في محادثاتنا، والسعي من أجل المعرفة، والبقاء صادقين مع قلوبنا، والصبر في الأوقات الصعبة.
في نهاية مقال أمثال يمنية شعبية ارجو ان قد تكون نالت إعجابكم من خلال موقع محتوي ونود ان تشاركونا آرائكم وتعليقاتكم أسفل المقالة