صيغة؛ دعاء شهر رمضان مفاتيح الجنان مكتوب كامل

صيغة؛ دعاء شهر رمضان مفاتيح الجنان مكتوب كامل

دعاء شهر رمضان مفاتيح الجنان هو واحد من الأدعية الأكثر شهرة خلال هذا الشهر الفضيل. حيث يُعتبر رمضان فرصة للمسلمين لتجديد عقيدتهم وزيادة التقوى والإيمان، وبذلك يصبح الدعاء أحد أهم الوسائل التي تستخدم في تحقيق هذه الأهداف. يزخر دعاء رمضان مفاتيح الجنان بالعديد من الكلمات والعبارات التي تعبر عن احتياجنا إلى رحمة الله وغفرانه، كما ينص على ذكر أسماء الله وصفاته .

دعاء شهر رمضان مفاتيح الجنان كامل

ولعل أكبر فرصة يمكن للمسلم أن يستغلها في الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل هو شهر رمضان الكريم الذي ميزه الله عن باقي الشهور، حيث أن المسلم يكون في هذا الشهر أقرب إلى الرحمان بفضل العبادات التي يواظب عليها وأعمال الخير التي يحرص على أدائها لهذا فإن شهر رمضان هو فرصة للتواصل المسلم مع ربه من خلال الدعاء لطلب المغفرة والجنة وكل ما يتمناه المرء، وإليكم باقة مختارة من الأدعية الرمضانية المأثورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم التي يمكنكم الاستعانة بها في مناجاتكم لربكم.

اللَّهُمَّ هذا شَهْرُ رَمَضانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيْهِ القُرْآنَ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّناتٍ مِنَ الهُدى وَالفُرْقانِ ، وَهذا شَهْرُ الصِّيامِ وَهذا شَهْرُ القِيامِ وَهذا شَهْرُ الإنابَةِ وَهذا شَهْرُ التَوبةِ وَهذا شَهْرُ المَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ وَهذا شَهْرُ العِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالفَوْزِ بِالجَنَّةِ وَهذا شَهْرٌ فِيْهِ لَيْلَةُ القَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.

اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِنِّي عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ وَسَلِّمْهُ لِي وَسَلِّمْنِي فِيْهِ ، وَأَعِنِّي عَلْيهِ بِأَفْضَلِ عَوْنِكَ وَوَفِّقْنِي فِيْهِ لِطاعَتِكَ وَطاعَةِ رَسُولِكَ وَأَوْلِيائكَ صَلَّى الله عَلَيْهِمْ وَفَرِّغْنِي فِيْهِ لِعبادَتِكَ وَدُعائِكَ وَتِلاوَةِ كِتابِكَ ، وَأَعْظِمْ (1) لِي فِيْهِ البَرَكَةَ وَأَحْسِنْ لِي فِيْهِ العافِيَةَ (2) وَأَصِحَّ فِيْهِ بَدَنِي وَأَوْسِعْ (3)

فِيْهِ رِزْقِي وَاكْفِنِي فِيْهِ ما أَهَمَّنِي ، وَاسْتَجِبْ فِيْهِ دُعائِي وَبَلِّغْنِي فِيْهِ رَجائِي.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَذْهِبْ عَنِّي فِيْهِ النُّعاسَ وَالكَسَلَ وَالسَّأَمَةَ وَالفَتْرَةَ وَالقَسْوَةَ وَالغَفْلَةَ وَالغُرَّةَ وَجَنِّبْنِي فِيْهِ العِلَلَ وَالاَسْقامَ وَالهُمُومَ وَالاَحْزانَ وَالاَعراضَ وَالاَمراضَ وَالخَطايا وَالذُّنُوبَ ، وَاصْرِفْ عَنِّي فِيْهِ السُّوءَ (4)

وَالفَحْشاءَ وَالجَهْدَ وَالبَلاَء وَالتَّعَبَ وَالعَناءِ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعِذْنِي فِيْهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ وَهَمْزِهِ وَلَمْزِهِ وَنَفْثِهِ وَنَفْخِهِ وَوَسْوَسَتِهِ وَتَثْبِيطِهِ وبطشه (5)

وَكَيْدِهِ وَمَكْرِهِ وَحَبائِلِهِ وَخُدَعِهِ وَأَمانِيِّهِ وَغُرُورِهِ وَفِتْنَتِهِ وَشِرْكِهِ وَأَحْزابِهِ وَأَتْباعِهِ وَأَشْ يا عِهِ وَأَوْلِيائِهِ وَشُرَكائِهِ وَجَمِيعِ مَكائِدِهِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنا قِيامَهُ وَصِيامَهُ وَبُلُوغَ الاَمَلِ فِيْهِ وَفِي قِيامِهِ وَاسْتِكْمالَ مايُرْضِيكَ عَنِّي صَبْراً وَاحْتِساباً وَإِيْماناً وَيَقِيناً ، ثُمَّ تَقَبَّلَ ذلِكَ مِنِّي بِالاَضْعافِ الكَثِيرَةِ وَالاَجْرِ العَظِيمِ يا رَبَّ العالَمِينَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي (6) الحَجَّ وَالعُمْرَةَ والجد (7)

وَالاجْتِهادَ وَالقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَالاِنابَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالقُرْبَةَ وَالخَيْرَ (8)

المَقْبولَ وَالرَّغْبَةَ وَالرَّهْبَةَ وَالتَّضَرُّعَ وَالخُشُوعَ وَالرِّقَّةَ وَالنِّيَّةَ الصادِقَةَ وَصِدْقَ اللِّسانِ ، وَالوَجَلِ مِنْكَ وَالرَّجاءَ لَكَ وَالتَّوَكُّلَ عَلَيْكَ وَالثِّقَةَ بِكَ وَالوَرَعَ عَنْ مَحارِمِكَ ، مَعَ صالِحِ القَوْلِ وَمَقْبُولِ السَّعْي وَمَرْفُوعِ العَمَلِ وَمُسْتجابِ الدَّعْوَةِ ، وَلا تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ شيء مَنْ ذلِكَ بِعَرَضٍ وَلا مَرَضٍ وَلا هَمٍّ وَلا غَمٍّ وَلا سُقْمٍ وَلا غَفْلَةٍ وَلا نِسْيانٍ بَلْ بِالتَّعاهُدِ وَالتَّحَفُّظِ لَكَ وَفِيكَ وَالرِّعايَةَ لِحَقِّكَ وَالوَفاءِ بِعَهْدِكَ وَوَعْدِكَ بِرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاقْسِمْ لِي فِيْهِ أَفْضَلَ ما تقسمه لِعبادِكَ الصّالِحِينَ ، وَأَعْطِنِي فِيْهِ أَفْضَلَ ما تُعْطِي أَوْلِياَئكَ المُقَرَّبِينَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَالمَغْفِرَةِ وَالتَّحَنُّنِ وَالاِجابَةِ وَالعَفُو وَالمَغْفِرَةِ الدَّائِمَّةِ وَالعافِيَةِ وَالمُعافاةِ وَالعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَالفَوْزِ بِالجَنَّةِ وَخَيْرِ الدُّنْيا وَالآخرةِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاجْعَلْ دُعائِي فِيْهِ إِلَيْكَ واصِلا وَرَحْمَتَكَ وَخَيْرَكَ إلى فِيْهِ نازِلا وَعَمَلِي فِيْهِ مَقْبُولا وَسَعْيِي فِيْهِ مَشْكُوراً ، وَذَنْبِي فِيْهِ مَغْفُوراً ، حَتَّى يَكُونَ نَصِيبِي فِيْهِ الأَكْبَرَ ( الأَكْثَرَ ) وَحَظِّي فِيْهِ الأَوْفَرَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَوَفِّقْنِي فِيْهِ لِلَيْلَةِ القَدْرِ عَلى أَفْضَلِ حالٍ تُحِبُّ أَنْ يَكُونَ عَلَيْها أَحَدٌ مِنْ أَوْلِيائِكَ وَأَرْضاها لَكَ ، ثُمَّ اجْعَلْها لِي خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ وَارْزُقْنِي فِيها أَفْضَلَ ما رَزَقْتَ أَحَداً مِمَّنْ بَلَّغْتَهُ إِيّاها وَأَكْرَمْتَهُ بِها ، وَاجْعَلْنِي فِيها مِنْ عُتَقائِكَ مِنْ جَهَنَّمَ وَطُلَقائِكَ مِنَ النَّارِ وَسُعَداءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَرِضْواِنِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنا فِي شَهْرِنا هذا الجِدَّ وَالاِجْتِهادَ وَالقُوَّةَ وَالنَّشاطَ وَما تُحِبُّ وَتَرْضى ، اللَّهُمَّ رَبَّ الفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ (9)

وَالشَّفْعِ وَالوَتْرِ ، وَرَبَّ شَهْرِ رَمَضانَ وَما أَنْزَلْتَ فِيْهِ مِنَ القُرْآنِ ، وَرَبَّ جِبْرائِيلَ وَمِيكائِيلَ وَإِسْرافِيلَ وَعِزْرائِيلَ (10)

 وَجَمِيعِ المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ ، وَرَبَّ إِبْراهِيمَ وَإِسْماعِيلَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ ، وَرَبَّ مُوسى وَعِيْسى وَجَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالمُرْسَلِينَ وَرَبَّ مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ وَبِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَبِحَقِّكَ العَظِيمِ لَمَا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَنَظَرْتَ إلى نَظْرَةً رَحِيمَةً تَرْضى بِها عَنِّي رِضىً لا سَخَطَ (11)

عَلَيَّ بَعْدَهُ أَبَداً ، وَأَعْطَيْتَنِي جَمِيعَ سُؤْلِي وَرَغْبَتِي وَاُمْنِيَتِي وَإِرادَتِي وَصَرَفْتَ عَنِّي ما أَكْرَهُ وَأَحْذَرُ وَأَخافُ عَلى نَفْسِي وَما لا أَخافُ وَعَنْ أَهْلِي وَمالِي وَإِخْوانِي وَذُرِّيَّتِي.

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ فَرَرْنا مِنْ ذُنُوبِنا فَآوِنا تائِبِينَ وَتُبْ عَلَيْنا مُسْتَغْفِرِينَ وَاغْفِرْ لَنا مُتَعَوِّذِينَ وَأَعِذْنا مُسْتَجِيرِينَ وَأَجِرْنا مُسْتَسْلِمِينَ وَلا تَخْذُلْنا راهِبِينَ ، وَآمِنَّا راغِبِينَ وَشَفِّعْنا سائِلِينَ ، وَأَعْطِنا إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ.

اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي وَأَنا عَبْدُكَ وَأَحَقُّ مَنْ سَأَلَ العَبْدُ رَبَّهُ وَلَمْ يَسْأَلِ العِبادُ مِثْلَكَ كَرَما وَجُوداً ، يا مَوْضِعَ شَكْوى السَّائِلِين وَيا مُنْتَهى حاجَةِ الرَّاغِبِينَ وَيا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ وَيا مُجِيبَ دَعْوَةِ المُضْطَرِين وَيا مَلْجاءَ الهارِبِينَ وَيا صَرِيخَ المُسْتَصْرِخِينَ وَ يارَبَّ المُسْتَضْعَفِينَ وَيا كاشِفَ كَرْبِ المَكْرُوَبِينَ وَيا فارِجَ هَمِّ المَهْمُومِينَ وَ ياكاشِفَ الكَرْبِ العَظِيمِ ، يا الله يا رَحْمنُ يا رَحِيمُ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ (12)

صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَعُيُوبِي وَإِسائَتِي وَظُلْمِي وَجُرْمِي وَإِسْرافِي عَلى نَفْسِي وَارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ فَإِنَّهُ لا يَمْلِكُها (13)

غَيْرُكَ وَأعْفُ عَنِّي وَاغْفِرْ لِي كُلَّ ما سلف مِنْ ذُنُوبِي وَاعْصِمْنِي فِيما بَقِيَ مِنْ عُمْرِي وَاسْتُرْ عَلَيَّ وَعَلى وَالِدَي وَوَلَدِي (14) وَقَرابَتِي وَأَهْلَ حُزانَتِي وَمَنْ كانَ مِنِّي (15)

بِسَبِيلٍ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِناتِ فِي الدُّنْيا وَالآخرةِ ، فَإِنَّ ذلِكَ كُلَّهُ بِيَدِكَ وَأَنْتَ واسِعُ المَغْفِرَةِ ، فَلا تُخَيِّبَنِي يا سَيِّدِي وَلا تَرُدَّ دُعائِي ولا يَدِي إِلى نَحْرِي حَتَّى تَفْعَلَ ذلِكَ بِي وَتَسْتَجِيبَ لِي جَمِيعَ ما سَأَلْتُكَ وَتَزِيدَنِي مِنْ فَضْلِكُ ، فَإِنَّكَ عَلى كُلِّ شيء قَدِيرٌ ونَحْنُ إِلَيْكَ راغِبُونَ.

اللَّهُمَّ لَكَ الأسماء الحُسْنى (16)

وَالاَمْثالُ العُلْيا وَالكِبْرِياءُ وَالآلاُء أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، إِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هذِهِ اللَيْلَةِ تَنَزُّلَ المَلائِكَةِ وَالرُّوحِ فِيها أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي السُّعَداءِ وَرُوحِي مَعَ الشُّهداء وَإِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ وإساءتي مَغْفُورَةً ، وَأَنْ تَهَبَ لِي يَقِينا تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي وَإِيْمانا لا يَشُوبَهُ شَكُّ وَرِضىً بِما قَسَمْتَ لِي وَآتِنِي (17)

 فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخرةِ حَسَنَةً وَقِنِي عَذابَ النَّارِ ، وَإِنْ لَمْ تَكُنْ قَضَيْتَ فِي هذِهِ اللَيْلَةِ تَنَزُّلَ المَلائِكَةِ وَالرُّوحِ فِيها فَأَخِّرْنِي إِلى ذلِكَ وَارْزُقْنِي فِيها ذِكْرِكَ وَشُكْرَكَ وَطاعَتَكَ وَحُسْنَ عِبادَتِكَ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يا أحَدُ يا صَمَدُ ، يا رَبَّ مُحَمَّدٍ اغْضَبِ اليَوْمَ لُمُحَمَّدٍ وَالاَبْرارِ عِتْرَتِهِ وَاقْتُلْ أَعْدائَهُمْ بَدَداً وَأَحْصِهِمْ عَدَداً وَلا تَدَعْ عَلى ظَهْرِ الأَرْضِ مِنْهُمْ أَحَداً وَلا تَغْفِرْ لَهُمْ أَبَداً .

يا حَسَنَ الصُّحْبَةِ يا خَلِيفَةَ النَّبِيِّينَ أَنْتَ أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، البَدِيُ البَدِيعُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِكَ شيء وَالدَّائِمُ غَيْرَ الغافِلِ وَالحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ أَنْتَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ ، أَنْتَ خَلِيفَةُ مُحَمَّدٍ وَناصِرُ مُحَمَّدٍ وَمُفَضِّلُ مُحَمَّدٍ أَسْأَلُكَ أَنْ تَنْصُرَ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَخَلِيفَةَ مُحَمَّدٍ وَالقائِمِ بِالقِسْطِ مِنْ أَوْصِياء مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ.

اعْطِفْ عَلَيْهِمْ نَصْرَكَ وَلا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ بِحَقِّ لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخرةِ وَاجْعَلْ عاقِبَةَ أَمْرِي إِلى غُفْرانِكَ وَرَحْمَتِكَ يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، وَكَذلِكَ نَسَبْتَ نَفْسَكَ يا سَيِّدِي بِاللَّطيف (18)

بَلى إِنَّكَ لَطِيفٌ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالْطُفْ لِما تَشاءُ (19).

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَارْزُقْنِي الحَجَّ وَالعُمْرَةِ فِي عامِنا هذا ، وَتَطَوَّلْ عَلَيَّ بِجَمِيعِ حَوائِجِي للأخرة وَالدُّنْيا.

ثُمَّ تقول ثلاثاً

أسْتَغْفِرُ الله رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ ، أسْتَغْفِرُ الله رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ، أَسْتَغْفِرُ الله رَبِّي وَأَتُوبُ إِلَيْهِ إِنَّهُ كانَ غَفّاراً (20)

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ رَبِّ إِنِّي عَمِلْتُ سُوءاً وَظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاّ أَنْتَ أَسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ الحَلِيمُ العَظِيمُ الكَرِيمُ الغَفَّارُ لِلْذَّنْبِ العَظِيمِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ أَسْتَغْفِرُ الله إِنَّ الله كانَ غَفُوراً رَحِيماً

ثُمَّ تقول

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ مِنَ الاَمْرِ العَظِيمِ المَحْتُومِ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ مِنَ القَضاء الَّذِي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الحَرامِ المَبْرُورِ حَجُّهُمْ المَشْكُورِ سَعْيُهُمْ المَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ المُكَفِّرُ عَنْهُمْ سَيِّئاتُهُمْ ، وَأَنْ تَجْعَلَ فِيما تَقْضِي وَتُقَدِّرُ أَنْ تُطِيلَ عُمْرِي وَتُوَسِّعَ رِزْقِي وَتَؤَدِّي عَنِّي أَمانَتِي وَدَيْنِي آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَسِبُ وَمِنْ حَيْثُ لا أَحْتَسِبُ وَاحْرُسْنِي مِنْ حَيْثُ أَحْتَرِسُ وَمِنْ حَيثُ لا أَحْتَرِسُ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ كَثِيراً (21).

ادعية استقبال رمضان مكتوبة

ادعية رمضان مفاتيح الجنان هو الدعاء الشهير الذي يقوله المسلمون في رمضان لما يحمله هذا الشهر  على فوائد كثيرة، سواءً على المستوى الروحاني أو الصحي.، ويتضمن هذا الدعاء بعضًا من الكلمات التي تطلب من الله تبارك وتعالى أن يغفر ذنوبك وأخطائك، ويتقبل منك صالح أعمالك .

دعاء قبل الإفطار

اللهم أهل علينا شهر رمضان بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى يا ذا الجلال والإكرام اللهم أعنا فيه على الصيام والقيام.

“اللهم إني أسألك بحق هذا الشهر، وبحق من تعبد لك فيه من ابتدائه إلى وقت فنائه، أن تصلي على محمد وآله، وأهلنا فيه لما وعدت أولياءك من كرامتك، وأوجب لنا فيه ما أوجبت لأهل المبالغة في طاعتك، واجعلنا في نظم من استحق الرفيع الأعلى برحمتك”.

رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ  رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ

اللهم أعنا فيه على الصيام والقيام، اللهم اجعلنا ممن يصومه ويقومه إيمانا واحتسابا. اللهم أهله علينا باليُمن والإيمان، والسلامة والإسلام، ربي وربك الله

اَللّهُمَّ اجعَلني فيهِ مِنَ المُستَغْفِرينَ، وَ اجعَلني فيهِ مِن عِبادِكَ الصّالحينَ القانِتينَ، وَ اجعَلني فيهِ مِن اَوْليائِكَ المُقَرَّبينَ، بِرَحمتك يا اَرحَمَ الرّاحمينَ 

الدعاء وأهميته في الإسلام

في سياق الحديث حول دعاء شهر رمضان مفاتيح الجنان يعتبر الدعاء أفضل وسيلة للتواصل مع الله وسؤاله والطلب منه حيث يمكن للمسلم أن يتوجه إلى ربه متضرعا رافعا شكواه لفك كربه أو التكفير عن ذنبه أو لطلب تفريج همه كل حسب حاجته حيث أن أبواب الله مفتوحة للمسلمين أجمعين،

وهو عبادة مستحبة عند الله تعالى حيث حثنا عليها من خلال مجموعة من الآيات التي وردت في القرآن الكريم منها قوله تعالى في سورة غافر الآية 60:

وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ”.

دعاء رمضان مفاتيح الجنان

شاهد أيضا : أدعية رمضان مكتوبة 

أوقات مستحبة للدعاء

وفي سياق تكملة مقالة دعاء شهر رمضان مفاتيح الجنان والدعاء غير مقتصر على زمان أو مكان معين فهو صالح في كل وقت ومحل إلا أن له أوقات يكون فيها العبد أقرب إلى ربه وتكون أبواب السماء مفتوحة نذكر منها:

  • يعتبر الثلث الأخير من الليل أحد الأوقات التي تكون فيها الاستجابة للدعاء.
  • في شهر رمضان المبارك وعلى وجه أخص عند إفطار الصائم حيث أن الله تعالى خص هذا الشهر الاستجابة للدعاء.
  • في العشر الأواخر من رمضان عند الإقبال على الصلاة والعبادة وفي ليلة القدر.
  • عند سماع الأذان.
  • أثناء السجود حيث يكون العبد أقرب إلى ربه.
  • أثناء نزول الغيث.
  • في الحج والعمرة وذلك أثناء الطواف ويوم عرفة.
  • بين الركوع والسجود.

إغلاق