تسهيل زواج العوانس (أدعية لتعجيل الزواج)
أدعية تسهيل زواج العوانس
يجب على كل فتاة تأخرت في الزواج أن تلجأ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى وأن تلتزم بأوامره ونواهيه في كافة الأوقات والأحوال، وأن تصبر وتحتسب وتكثر من الأعمال الصالحة،
عسى الله أن يرزقها الزوج الصالح ليسعدها ويقدم لها ما تحتاجه من طلبات ورغبات وليكون لها خير معين في أساليب العيش وبه تحصل على السعادة التي تأملها وتتمناها والتي لطالما طال البحث عنها.
وهناك مجموعة من الأدعية المستحب قولها لتعجيل وتيسير الزواج، ويجب قبل الشروع في الدعاء بها صلاة ركعتين وتلاوة قول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة القصص (ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقير)، وإليكم الأدعية التالية:
اللهمّ هب لي من لدنك زوجاً (زوجةً) هيّنًاً ليّناً مرفوعاً ذكره في السّماء والأرض، وارزقني منه (منها) ذريّةً طيّبةً عاجلاً غير آجل، إنّك سميع الدّعاء.
اللهمّ إنّي أعوذ بك من بوار الأيم وتأخّر الزّواج وبطئه، وأسألك أن ترزقني خيراً ممّا أستحقّ من الزّوج (الزوجة)، وممّا آمل، وأن تقنعني وأهلي به (بها).
اللهمّ حصّن فرجي، ويسّر لي أمري، و أكفني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمّن سواك.
اللهمّ إنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب والقادر، اللهمّ إن كنت تعلم في فلان (فلانة) خيراً فزوّجنيه وأقدره لي، وإن كان في غيره خيرٌ لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدره لي.
اللهمّ إنّي استعففت فأغنني من فضلك بحقّ قولك: (وليستعفف الّذين لا يجدون نكاحاً حتّى يغنيهم الله من فضله)
اللهمّ ارزقني الزّوج (الزّوجة) الصالحة إن أمرتها أطاعتني، وإن نظرت إليها سرّتني، وإن أقسمت عليها أبرّتني، وإن غبت عنها حفظتني في نفسها ومالي.
- شاهد ايضا: افضل 50 دعاء الزواج
أدعية تعجيل الزواج
اللهمّ بحقّ قولك (والله يرزق من يشاء بغير حساب)، وبحقّ قولك (إنّ الله علي كلّ شيءٍ قدير) وقولك الحقّ (بديع السموات والأرض وإذا قضي أمراً فإنّما يقول له كن فيكون)، اللهمّ اجمع بيني وبين فلان (فلانة) بالحقّ، وافتح بيننا بالحق، وأنت الفتّاح العليم وقولك: (فاطر السموات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجاً) ، ارزقني زوجاً (زوجةً) تقرّ به عيني وتقرّ بي عينه.
اللهمّ عجّل بقبول دعوتنا، اللهمّ يا مطّلعاً على جميع حالاتنا اقض عنّا جميع حاجتنا، وتجاوز عن جميع سيّئاتنا وزلّاتنا، وتقبّل جميع حسناتنا وسامحنا، ونسألك ربّنا سبيل نجاتنا في حياتنا ومعادنا، اللهمّ يا مجيب الدّعاء يا مغيث المستغيثين يا راحم الضّعفاء أجب دعوتنا وعجّل بقضاء حاجاتنا يا أرحم الرّاحمين.
اللهمّ إنّي أسالك بأنّي أشهد أنّك أنت الّذي لا إله إلّا أنت، الأحد الصّمد الّذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد اقض حاجتي، وآنس وحدتي، وفرّج كربتي، واجعل لي رفيقا صالحاً كي نسبّحك كثيراً ونذكرك كثيراً فأنت بي بصير. يا مجيب المضطرّ إذا دعاك احلل عقدتي، وأمّن روعتي يا إلهي من لي ألجأ إليه إذا لم ألجا إلى الرّكن الشّديد الّذي إذا دُعي أجاب. هب لي من لدنك زوجاً صالحاً، واجعل بيننا المودّة والرّحمة والسكينة فأنت على كلّ شيءٍ قدير، يا من قلت لشيءٍ كن فيكون ربّنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النّار، وصلّ اللهمّ على سيّدنا محمّد وعلى اله وصحبه وسلّم.
أهمية الزواج وفوائده المتعددة
العلاقة الزوجية التي تنشأ بين طرفين لها أهميتها الكبيرة وفوائدها المتعددة والتي يمكن ذكرها على النحو التالي:
الزواج سكن للنفس، فمن خلاله يحصل الإنسان على الراحة النفسية والسكينة والطمأنينة مع شريك حياته، فهذا من الأمور الهامة التي يحصل عليها الطرفان على حد السواء، فكلاهما يحتاج للآخر ولا يستطيع الاستغناء عنه أو العيش بدونه، لأن كلا منهما مكملا للآخر في كافة شئون الحياة المختلفة، فالأنثى تعد السكن الهادئ والمريح للرجل.
موطن السلوى والسرور، حيث يعد الزواج مصدرا هاما من مصادر الحصول على الفرح والسعادة والترفيه لكلا من الطرفين، ويتم ذلك من خلال قيام كلا منهما بخلق هذه الأجواء ليعم المنزل الفرح والسعادة، فالبيوت التي تلتزم بالتعاليم والسلوكيات الصحيحة هي البيوت التي تحقق الراحة والسعادة والسرور لكافة الأطراف.
تهذيب النفس البشرية، إن الهدف والغاية الأساسية من الزواج هي حفظ النفس البشرية من الوقوع في الخطأ وارتكاب المعاصي والذنوب والقيام بالفواحش التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها، لأن الإنسان بطبيعته الفطرية يسعى لإشباع رغباته وغرائزه، ولولا وجود الزواج لقام الإنسان بالزنا في سبيل إشباع هذه الرغبات المكبوتة، والزنا من الفواحش التي حرمها رب العالمين سبحانه وتعالى والتي لها عاقبة في الدنيا والآخرة.
تكوين عائلة متكاملة، فالهدف من الزواج هو إنجاب الأطفال وتكوين عائلة مستقرة، وتناسل البشر لا يكون إلا من خلال التزاوج والتكاثر، وقد حث الدين الإسلامي الحنيف على الزواج بهدف تحقيق هذه الغاية وحتى يتم حفظ النسل من الانقراض.
زيادة في الرزق، إن للزواج أهمية كبيرة في أنه يعد سببا من أسباب زيادة الرزق التي يحصل عليه الإنسان بخلاف الاعتقاد الخاطئ لدى الكثيرين بأنه سببا من أسباب الفقر وقلة الأموال، فالزواج يأتي بالبركة على كلا من الطرفين لأن من ثمرات وفوائد الزواج أن يبارك رب العالمين جلا وعلا في حياة الزوجين وبالتالي تقع البركة والسعة في الأرزاق.
تحقيق التعاون المشترك بين الزوجين حيث يتقاسم كلا منهما الأدوار سويا في هذه الحياة، فالرجل يسعى لتأمين شئون الأسرة من خلال العمل الذي يقوم به كما يوفر الحماية والرعاية والاستقرار لأفراد أسرته وفى المقابل يقع على عاتق الزوجة مسئولية تربية الأبناء وتدبير شئون الأسرة الداخلية والخارجية.