قصص رعب حقيقية (القصص المرعبة التي حدثت بالفعل)

قصص رعب حقيقية (القصص المرعبة التي حدثت بالفعل)

القصص المرعبة عندما يتعلق الموضوع بالقراءة، فإنك ستقابل مختلف الأصناف من البشر، كل منهم يفضل نوع مختلف عن الآخر. وقد تكون قصص الرعب من اغرب المجالات التي يفضلها البعض. تتنوع قصص الرعب في مجالاتها، فمنها ما تحكي عن الجن والعفاريت، وأخرى تكون مقززة أكثر منها مرعبة، والبعض الاخر، وقد يكون هو الأكثر رعباً، عندما يتعلق الموضوع عن قصص رعب حقيقية حدثت بسبب وجود دوافع نفسية.

قصص غريبة ومخيفة

قصص رعب حقيقية

في البداية وقبل أن نبدأ، لطفاً إذا كان عمرك اقل من ثمانية عشر عاماً، أو أكبر حتى من ذلك الا أنك تمتلك بعض المخاوف، الهواجس أو التهيؤات، فلا تقوم بقراءة تلك المقالة حفظاً على الصحة النفسية والجسدية.

قصة العروسة السوداء

قصص غريبة ومخيفة

اليوم الخميس هو يوم زفاف خالد على عروسته منال وفى هذا اليوم قامت منال من النوم وهي تحس انها مريضة تشتكي لأمها من كثرة التعب

وكانت تشعر بأوجاع في كل جسمها وحكت لامها عن ليلة غريبة قد قضتها منال فقالت لامها عندما دخلت غرفتها كي انام شعرت بشيء غريب في الغرفة نفس غريب.

ولكن لم تهتم بهذه الأشياء فهي سعيدة فهذا يوم زفافها على خالد وهو الشخص الذي أحبته منال بشدة وهو يعيش في منزل قريب من منزل منال وكان منزلة كبير وجميل وهو منزل الزوجية أيضاً.

الاستعداد لزفاف منال وخالد

كانت منال قد قامت بفرش هذا المنزل الجميل على زوقها فهي تعيش في منزل كبير أيضا وفخم يدل على سراء أسرة منال فالمنزل له حديقة كبيرة سوف يتم بها حفل الزفاف وقد قامت الاسرة بأعداد المنزل لهذه المناسبة السعيدة وقد قامت الأسرة بدعوة الأصدقاء والأقارب من العائلتان.

وقد أحضرت منال فستان الزفاف الأبيض الجميل وتركته في غرفة نومها حتى مساء اليوم التالي وأحضر خالد بدلة الزفاف هو أيضا وقامت ام منال بكل الاستعدادات من بوفية كبير وراقى في حديقة المنزل وكانت الحديقة تطل على البحر وكانت الأمواج شديدة في هذه الليلة .

حلم منال

وعند مغيب الشمس دخلت منال كي تستريح في غرفتها وجلست على فراشها فأحست بأحد يجلس بجوارها ولكن لا تراه وعندما لمست السرير وجدته دافئ وكأن أحد كان جالس علية خافت منال من هذه الأحاسيس الغريبة لآكنها كانت متعبة فنامت من التعب.

ورأت في منامها شبح طويل واسود يرتدى عباءة سوداء ويمسك في يده عصا كبير ثم جلس بجانب منال وهو يقول لها أنا أحبك وأريد الزواج منك ولن تتزوجي خالد ابدا فخافت منال من هذا الشيء المخيف فضغط على يدها بشدة وقال لها فكرى في الأمر حتى الغد واستيقظت منال وهى مرعوبة من هذا الكابوس.

رؤية منال للجن

وعندما دخلت الى الحمام قامت برؤيه هذا الجن مرة أخرى ولكن هذه المرة وهي مستيقظة فصرخت منال وأغمى عليها داخل الحمام وأخذ الجن ينادى عليها بصوت مرعب

وهي تسمع ولكنها لا تستطيع القيام من مكانها وبعد فترة دخلت أمها إلى غرفة منال فوجدتها ملقى على الأرض وحاولت ألام إسعاف منال فلم تستطع.

فأحضرت الطبيب وقام الطبيب بإسعاف منال وفاقت العروس المريضة وحكت ما حدث لها فطمئنها الطبيب وقال لها ما حدث لها هو بسبب الإرهاق والتعب من تحضيرات حفل الزفاف وقامت منال لاستكمال اليوم وجاء اصدقائها والكوافير كي تستعد منال للحفل .

وجلست منال وقام الكوافير بتزينها وكانت جميلة جداً وفستانها جميل وكانت عروسة مبهرة وكان الجميع في فرحة شديدة والزغاريد تملا المنزل وجاء خالد والاهل وعندما خرج الجميع كي يستقبلوا خالد وتركوا منال بمفردها في الغرفة.

خطف الجن لمنال

ظهر هذا الجنى وقال لها انتي لي وليس لخالد وسحرها عروس سوداء اللون بفستان اسود عروس دميمة ومخيفة من شدة سوادها وعندما دخل خالد إلى الغرفة ليأخذ منال لم يجد سوى هذه العروس الدميمة فقال لامها اين منال عروسي الجميلة قالت له لا اعلم هذه الدميمة ترتدى فستان منال ولاكن لونة اسود.

فأخذ الجميع ينادى على منال وهى تقول أنا منال فخرج خالد يجرى من الغرفة وترك هذه العروس السوداء وقالت الام من انتي قالت لها أنا منال قالت ألام انظري إلى نفسك في المرأة فنظرت منال إلى نفسها وانهارت منال وقالت هذا ما فعلة الجنى الشرير بي كي لا اتزوج من خالد.

وخرجت تجرى الى الحديقة وراء خالد فوجدت الجنى يقف فوق شجرة عالية وعندما رأى منال أخذها أمام الجميع وهبط بها تحت الأرض ولم يرها أحد منذ هذا اليوم.

وفي النهاية أود من حضراتكم أن تشاركونا بأرائكم حول هذا الموضوع بوضع تعليق في أسفل المقال.

اقرأ أيضًا: قصص للأطفال مكتوبة تجلب النوم أكثر من 30 قصة

قصة رعب جيسي والمقبرة

في نفس الوقت، لأن السماء كانت ملبدة بالغيوم وهو فصل الشتاء، بدأ الرعد والبرق والامطار في التساقط. صرخت جيسي صرخة عالية فظع الطلاب بسببها وهربوا جميعاً تاركين المسكينة وحيدة.

عندما حل الصباح، ولم تكن جيسي قد عادت إلى المنزل، بدأ والديها بالسؤال عنها في المدرسة والأماكن المحيطة. مما اضطر الطلاب للاعتراف في النهاية بما جرى.

هرع الجميع الى المقابر، فوجدوا الفتاة جثة هامدة وعلى وجهها تبدو علامات الخوف والفزع. عند وصول الشرطة الى المكان، وقيامهم بالتحريات.

استنتجوا ان بسبب الخوف الذي عانته الفتاة، واثناء محاولتها الهرب، كانت ملبسها قد اشتبكت في بعض الأشجار الموجودة في المكان مما جعلها تعتقد أن أحد الأشباح هو من يقوم بجرها للخلف.

قصة الفتاة بدون الأرجل

في أحد المنازل الهادئة المكونة من ثلاث طوابق، عاشت العائلة المكونة من خمس افرد في المنزل بكل هدوء. وفي أحد الأيام، وبعد ان رن جرس الباب وذهبت الفتاة الكبرى لتفتح الباب.

في البداية حتى تستطيعون تخيل المشهد. في جهة اليمين كان يوجد باب الشقة، وفي جهة اليسار كان يوجد السلم الداخلي الذي يقود الى الدور السفلي، وهو لم يكن مستخدم بشكل كبير. وكانت تلك المنطقة شبه منفصلة عن المنزل الأساسي.

نعود الى القصة، قبل ان تهم الفتاة بفتح الباب، نظرت إلى اليسار فاذ بها ترى فتاة طفولية الملامح، طويلة بدون أرجل، ترتدي السواد وشبه طائرة بالقرب من السلم.

حاولت الفتاة أن تدقق النظر لتتأكد من مما ترى، فوجدت أن تلك الفتاة مازالت أمامها.

خافت الفتاة كثيراً الا ان الفضول لم يمنعها من تعليق نظرها باتجاه الفتاة بدون الارجل، قطع ذلك الذهول جرس الباب عندما دق مرة أخرى.

باتت تلك الفتاة ليلتها تفكر فيما رأت، وهي تقنع نفسها بكافة الوسائل ان ما رأتها لم يكن حقيقة، وإنما هو من نسج خيالها.

قصة رعب في منزل العائلة

من افضل القصص المخيفة في اليوم التالي، ذهبت الفتاة إلى نفس المنطقة من المنزل للتأكد من وجود الفتاة بدون الارجل، لم تجدها. فأقنعت نفسها ان ذلك بالفعل لم يكن سوى أوهام.

مرت الأيام، وعادت الفتاة بدون أرجل للظهور مرة أخرى في نفس البقعة من المنزل. وهنا شعرت الفتاة بالخوف، فقررت ان تخبر والدتها.

الا ان هذا لم يكن خيار جيد، فمنذ ذلك اليوم والفتاة دون الأرجل بدأت تظهر للفتاة في أماكن متفرقة من المنزل. ولم تعد تظهر لها بينما تقف لوحدها، وإنما حتى وهي برفقة أحد.

مرت السنين والوضع لم يتغير، وإنما بدأت الفتاة برؤية أطفال آخرين أكثر رعباً، وسيدة عجوز، هي تعرف بالأساس انها متوفية. حاولت الفتاة التأقلم مع الوضع لأنه لم يكن باليد حيلة.

وبعد عدة سنوات، قررت العائلة الانتقال للعيش في منطقة أخرى، وتم هدم المنزل وبني مكانه مبنى ذات احدى عشر طابق.

وفي أحد الأيام، وبينما أحد الأشخاص ذهب ليقوم بشراء شقة بالمبنى. أخبر صاحب البناء بأنه لم يعد يريد الشراء ليست مريحة وأنه رأى بها حيوان يشبه التمساح، إلا أنه اختفى بعد ذلك.

كانت نفس الشقة التي كانت الفتاة ترى بها الأشخاص والفتاة بدون أرجل.

اقرأ أيضًا: قصص أطفال قبل النوم مكتوبة أجمل 10 قصص للاطفال قصيرة

قصص رعب مكتوبة مضحكة

عاشت ماري مع زوجها، الذ تعشقه لدرجة الجنون، في هدوء وسلام. ولم يعكر صفوهم أي نوع من المشاكل الزوجية التي عادة ما تحدث في جميع البيوت.

حتى جاء يوم من الأيام، وكانت ماري قد وصلت الى مرحلة لا يرثى لها. لملمت بعض من ملابسها وبعض من الأشياء المهمة الخاصة بها، تأنقت، وضعت كامل زينتها، وعطرها المفضل وحملت حقيبتها باتجاه الباب.

صاحت وهي تخرج والحزن واضح على صوتها: حبيبي، صدقني لا أستطيع البقاء أطول من ذلك.

لم يأتي أي رد من الزوج الذي كان جالساً كالمعتاد على كرسيه الهزاز أمام شاشة التلفاز، وإنما كان الهدوء هو المسيطر على الموقف.

أردفت ماري قائلة: لا تخف يا حبيبي، قليل من الوقت فقط هو كل ما احتاج. أنظر! لقد أخذت بعض من اشيائك معي. وكسرت زجاجة العطر التي كنت تفضلها حتى تبقى رائحتي في المكان.

بعد أن فتحت ماري الباب نظرت الى مكان جلوس زوجها.

وقالت: صدقني يا حبيبي لم يخبرني أحد قط ان الرائحة ستبدو كريهة بهذا الشكل، أغلى العطور، البخور وكل المنظمات لم تزيلها. لكن لا تقلق فلن تتأثر كثيراً بها.

وقبل ان تغلق الباب نظرت مرة أخرى وقالت: حبيبي سأترك لك التلفاز على برنامجك المفضل حتى لا تشعر جثتك بالوحدة الشديدة.

وغادرت ماري على ان تعود مرة أخرى حتى لا تترك زوجها وحيد.

ليست جميع قصص رعب تبدو مخيفة حتى وان كانت حقيقية، فبعضها يكون نهايته مسلية، ومضحكة. إن شعرت بعد انتهائك من قراءة قصص رعب مكتوبة مضحكة بالضحك، فعليك أن تحذر جميع من حولك منك، انت تعاني من مرض فتاك!!

قصة زمرد والصوت المرعب

من اقوي قصص الرعب المخيفة كانت زمرد تمشي في الشارع عائدة الى منزلها بعد أن أنهت عملها. كان الشارع مظلم كثيراً بعد أن انقطعت الإضاءة من أعمدة النور الموجودة في المكان. والليلة لم تكن مقمرة، مما جعل السماء مظلمة.

حاولت زمرد البحث عن هاتفها وهي تشعر بخوف شديد، حتى استطاعت الوصول إليه. فتحت زمرد كشاف الهاتف إلا أنها فوجئت بأن البطارية على وشك النفاذ.

حاولت زمرد ان تسرع في خطواتها على امل ان تصل الى المنزل دون ان يغلق الهاتف، لكن دون جدوى. فجأة بدأت زمرد تسمع أصوات خلفها، فأسرعت من خطواتها إلا أن الصوت كان يقترب.

من شدة الظلام تعثرت زمرد في شيء على الأرض فوقعت، كان الألم شديد، الا انها وقفت وحاولت السير رغم الألم فقط لتنجو من المجهول الذي يتبعها.

مما زاد خوف الفتاة، انها وقبل ان تذهب الى عملها، كانت علمت عن طريق نشرة الاخبار عن وجود شخص يتبع الفتيات ثم يقوم بقتلهم.

بعد عدة خطوات وجدت زمرد أحد المحال اضوائه مازالت تعمل، فدخلت اليه مسرعة وهي تبكي والدماء قد غطت أجزاء من ملابسها.

حاول صاحب المحل تهدئتها، وجلب لها بعض المياه. واعطها بعض من القطن والشاش لتحاول ربط قدمها المصابة.

حكت زمرد لصاحب الحل ما جرى، وكيف أنها شعرت بالخوف الشديد. فما كان من الرجل الا ان أخبرها ان هناك شيء عالق في حذائها، وانه هو السبب في هذا الصوت.

قصص رعب مكتوبة قصيرة

عاد مسعود بعد يوم عمل شاق الى منزله، وفي طريق العودة وجد فتاة صغيرة، ما بين الخامسة عشر والثامنة عشر، تحاول أن توقف سيارة أجرة تقلها إلى منزلها.

نظر مسعود اليها وتخيل ان تكون ابنته زهراء في نفس الوضع، فهي في نفس العمر وعادة ما تخرج لتحضر الدروس الخاصة بها.

توقف مسعود بجانب الفتاة ودار الحوار التالي.

مسعود: يا صغيرة، اين تريدين ان تذهبي؟

الفتاة: اريد ان اذهب الى نهاية الشارع يا عمي، لكن لا أستطيع أن أوقف سيارة.

نظر مسعود الى الفتاة وهو يشعر ان المكان بعيد نسبياً، الا انه تذكر ابنته زهراء فأخبر الفتاة ان تركب.

مرت عدة دقائق، ووجد مسعود أن الفتاة تشعر ببرد شديد، فناولها المعطف والقفاز الخاص به لتضعها.

وصل مسعود الى المكان الذي وصفته الفتاة، وهو مكان في وسط ارض فضاء ويعد الى حد ما خارج المدينة. نزلت الفتاة وعاد مسعود الى منزله.

ما ان دخل حتى سألته زوجته عن سبب تأخره وأنها اتصلت به عدة مرات الا أنه لم يجب، وهنا تذكر مسعود أن الهاتف كان قد وضعه في جيب المعطف وهو خارج من العمل.

اقرأ أيضًا: 3 قصص بنات قبل النوم قصيرة

قصص رعب مسعود والسيدة العجوز

أخبر مسعود زوجته بما حدث، وأنه سيعود في اليوم التالي يسترده من الفتاة. وبالفعل في صباح اليوم التالي ذهب الى نفس المكان، ودق على الباب وفتحت له سيدة عجوز.

السيدة العجوز: ماذا تريد يا بني؟

مسعود: يا جدة، لقد أوصلت فتاة الى هنا بالأمس، وكنت قد اعطيتها معطفي وبه بعض الأشياء الخاصة بي.

السيدة العجوز: ماذا تقول يا ولدي، لا اسمع جيداً.

أعاد مسعود القصة على السيدة العجوز خمس مرات وهو يشعر أن ملامحها في كل مرة تبدو مختلفة الا انه لم يهتم كثيراً.

في المرة الأخيرة أخبرته العجوز انه لا يوجد من يسكن في البيت، والمنطقة بأكملها، غيرها.

شعر مسعود بالغرابة، فهو متأكد من العنوان. شك مسعود في العجوز فطلب منها ان تعطيه كوب من الماء. دخل المنزل، وبينما ينظر الى الصور القديمة المعلقة على الحائط، وجد صورة الفتاة التي اوصلها.

مسعود: يا جدة، هذه الفتاة التي قمت بتوصيلها البارحة!! اين هي؟

السيدة العجوز: ماذا تقول يا بني؟ وبعد معاناة استطاعت أن تسمع فردت قائلة: إنها حفيدتي، ولقد توفيت منذ ما يقرب من عشرة أعوام.

أصاب الذهول مسعود وقرر ان يخرج من المنزل ويذهب الى أصدقائه ليروي لهم ما حدث.

صديق مسعود: اين الموقع بالتحديد؟

مسعود: في نهاية الشارع الجنوبي، ووصف له العنوان بالكامل.

صديق آخر: ماذا تقول يا رجل! لقد توفي جميع من في هذا المنزل بحريق منذ ما يقرب من خمسة عشر عام!!!!

تقول السيدة: قرر زوجي شراء منزل جديد في إحدى المناطق الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخراً والتي يُعرف عنها أنها تكون في البداية غير مؤهلة بالسكان بشكل مزدحم مثل غيرها من المدن .

كان المنزل كبير جداً وتم تنفيذ ديكوره بشكل يأسر قلب كل من يدخله من شدة جمال تفاصيل كل زاوية من زوايا المنزل، وهو الأمر الذي جعلني إنسي فراق أصدقائي وجمال مدينتي القديمة، فقد كنت في غاية السعادة بهذا المنزل الرائع.

قصص رعب قصة المنزل المسكون

وبعد أن قمنا بتوزيع الغرف والانتهاء من مهمة ترتيب كل فرد منا لغرفته، استلقيت على سريري من شدة التعب والإرهاق، فشعرت فجأة وكأن أحدهم جلس على طرف السرير بجواري، فكأن شيء ثقيل قد هبط على السرير بقوة.

فتحت عيناي بثقل وأنا متوقعه أن ابنتي الكبرى هي التي جاءت لتنام بجواري كما كانت تفعل دائماً في صغرها، نظرت في الغرفة ولكني لم أجد أحد معي.

تتابع حديثها قائلة: لم أعطي للموضوع أهمية أكبر من حجمه، واغمضت عيناي لاستكمال نومي وأنا أقول لنفسي: لعلها كانت تهيؤات على إثر الإرهاق الجسدي الذي شهدته اليوم، وغفوت في النوم ومرت أولى الليالي في هذا المنزل بسلام.

ولكن بعد ذلك لاحظت بأن ما شعرت به في أول ليلة لم يكن على سبيل التخيلات، فقد تكرر ذلك عدة مرات، حتى شعرت وكأن هذا الشخص ينام بجواري طوال الليل وجسده يلمسني، ووصل الأمر إلى شعور بوجود أنفاس دافئة تلاحقني في كل مكان داخل المنزل.

وبعد عدة أيام تفاجأت بابنتي الصغيرة التي لا تزال رضيعة وهي تنظر بتركيز الى سقف المنزل وتحرك عينيها يميناً ويساراً وكأنها تراقب حركة أحدهم وتراه بالفعل، بل وتشير إليه بيديها وتضحك اليه بصوت جهور، كل هذا وأنا واثقة بأن المنزل لايوجد به أحد سوانا.

تيقنت بعدها بأن هناك أمر مريب يحيط بهذا المنزل، ولكني انتظرت حتى أجد الدليل الكافي لتركه.

وذات يوم جاءت والدتي لزيارتي، وعندما قمت باستضافتها داخل المنزل قالت لي: هذا المنزل غريب وغير مريح نفسياً، بل إني أشعر وكأنه مسكون بالأشباح يا ابنتي.

انتفض قلبي من الخوف بمجرد أن بدأ عقلي في تصديق كلام والدتي، ولكني حاولت بسرعه تجاهله والتظاهر بالتماسك والقوة أمامها.

اقرأ أيضًا: قصص ما وراء الطبيعة حقيقية

تكملة قصة المنزل المسكون

قصص رعب حقيقية

ثم تابعنا الحديث وبعدها فوجئت بها تسألني: من هذا الطفل الذي يلعب مع ابنتك في الغرفة؟

فقلت لها بتعجب: أي طفل يا أمي؟ هل نسيتي أني لدي ابنتين فقط؟

فقالت: أنا واثقه اني شاهدت صبي يقف في إحدى نوافذ منزلك ومعه ابنتك الرضيعة، لقد رأيتهما أثناء دخولي من باب المنزل.

قمت مسرعة الى الطابق العلوي لأجد بالفعل ابنتي الرضيعة في مكان مختلف عن تلك التي وضعتها به، وإن النوافذ كلها مفتوحه.

تقول لم ألبث سوى ساعتين حتى اتصلت بزوجي وطلبت منه الحضور فوراً للعودة الى منزلنا القديم.

قصة الدمية المتحركة

حدثت تفاصيل هذه القصة عام 2002 في منطقة تسمى المحمدية بدولة الجزائر، حيث يحكى أنه كان هناك امرأة مُطلقة ولديها ابنه صغيرة العمر ، تتركها الأم يومياً في المنزل مع والدتها (جدة البنت) لترعاها، وكانت الأم تعمل موظفة في إحدى الشركات حيث تذهب الى عملها بانتظام.

وذات يوم أصيبت السيدة بالدهشة بمجرد دخولها الى المنزل، فقد وجدت جميع الأواني والصحون التي تركتها في الصبح قد غسلت، وأيضا الغداء والعشاء مُجهزين على طاولة السفرة، لم تعطي الأم للموضوع أهمية، ولكن تكرر الأمر بشكل يومي، فقررت أن تراقب المنزل بعد خروجها لمعرفة مايحدث في منزلها طوال مدة غيابها.

عادة السيدة الى منزلها مُبكراً، لتجد ما لم يكن في الحسبان حيث وجدت دُمية ابنتها الصغيرة تقف في المطبخ تحضر الأكل، وما إن التفتت الدُمية للخلف ورأت الأم، حتى رمتها بالزيت الساخن، وصرخت فيها وهي تقول: لماذا لم تستريني؟!

ويُقال أن هذه السيدة قد أصيبت بصدمة عصبية شديدة من هول ما رأت دخلت على إثرها لمستشفى نفسية لمدة عام، وتم تفسير كلمة “تستريني” هو غضب الدمية من المرأة التي كشفت أمرها، و وصفت الدمية بأنها كانت مصنوعه من القطن لها شعر طويل لونه أسود مضفور.

قصة رعب ضحية المنزل المسكون

وهنا كانت الكارثة، فما ان اشعلت السيدة النار حتى فوجئت بالمنزل بأكمله يحترق. حاولت الخروج، فلم تعرف. فما كان منها الا ان اتصلت بشيماء. لم ترد الفتاة في البداية وكانت تقوم بإغلاق الخط، إلا أنها ومع إصرار والدتها في الاتصال، اضطرت ان تجيب لتسمع صوت مرعب يخبرها بأنه لم يكن عليها إشعال النار.

لم تتمالك شيماء اعصابها، تركت كل ما بيدها وهرعت الى المنزل لتجد الجيران يتهامسون ورجال الإطفاء لا يستطيعون الاقتراب. ظلت شيماء تصرخ: أمي … أمي بالداخل!!! لكن كان الجميع يمنعها من الاقتراب حتى سقطت مغشي عليها.

مرت سبع ساعات حتى خمدت النيران وحدها. في اليوم التالي كانت الأم أول ما سئلت عنه شيماء عندما فتحت عينيها، ليخبروها انها توفيت.

مرت عدة أسابيع حتى استطاعت شيماء ان تتمالك نفسها، وقررت ان تسأل عما حدث، وعما كان الجيران يثرثرون به. الا ان الجميع كان يشعر بالخوف من الاقتراب منها الا سيدة عجوز قررت ان تخبرها ما حدث، وكان كالتالي:

في ذلك المنزل سكنت عائلة سعيدة مكونة من خمسة أفراد، كانت تلك العائلة هي مصدر للبهجة والسعادة لجميع سكان الحي. وفي أحد الأيام بعد أن عاد الأب للمنزل سمعنا صوت صراخ وتكسير، حاولنا الاقتراب لكن تم منعنا. في اليوم التالي علمنا أن الرجل قد غرق في الديون وانه قد تشاجر مع زوجته وبدء بتكسير أثاث المنزل ثم غادر.

مر أسبوع كامل دون أن يعود الرجل، وبدء أصحاب الديون يذهبون الى المنزل ويتهجمون على الزوجة وأطفالها ليأخذوا مستحقاتهم. بعد ان فشلت الزوجة في الحفاظ على نفسها واطفالها قررت ان تقوم بإحراق المنزل وهم فيه. ومنذ ذلك اليوم ونحن نسمع صراخ الأطفال في نفس الموعد من كل ليلة.

واكملت السيدة العجوز: مرت سبع أعوام دون ان يقترب أحد من المنزل، وفي أحد الأيام فوجئنا بقدوم رجل، علمنا بعد ذلك أنه صاحب المنزل، دخل المنزل وهو يصرخ باسم أولاده وزوجته. وبمجرد أن حاول إشعال شمعة ليستطيع الرؤية، احترق كامل المكان وهو بداخله.

لم يعد باستطاعة الاب والام ان يكملوا مهمة تربية الأطفال والجلوس معهم طوال اليوم، فهم يحتاجون الى الذهاب الى العمل. فما كان منهم إلا أن بحثوا عن سيدة من إحدى الدول الإفريقية يمكنها الاعتناء بالأطفال والجلوس معهم.

وبالفعل بدأت احدى السيدات من خلال احدى المكاتب باستلام العمل. في البداية كان يبدوا عليها انه طيبة وحنونة، لكن لم يستمر هذا كثيراً.

عاد الوالدين الى العمل بعد أن تركوا كل شيء متعلق بالأطفال للمربية، التي كانت من احدى الدول التي تقوم بممارسة السحر والشعوذة كطقوس عقائدية.

مرت أشهر والأمور على ما يرام، إلا أن الأطفال كانوا يشتكون لامهم ان المربية تتركهم ساعتين يومياً وتقوم بإشعال النيران والبخور وتبدأ بقول كلمات لا يفهموا. لم تهتم الام كثيراً لكلم اطفالها وقررت انه ليس لديها وقت للاهتمام بخرافات الأطفال.

وفي أحد الأيام، وبسبب ظروف العمل، سافرت الأم والأب وتركوا أبنائهم الثلاث للمربية بعد أن أعلموها بالمهام التي تقع على عاتقها.

مر اليوم الأول على ما يرام، وفي اليوم التالي استيقظ أحد الأطفال على صراخ أخيه الآخر ليجده المربية قد قتلته لتقدمه قربان للآلهة.

اتصل الصبي على امه وأخبرها ما حدث، فما كان منها إلا أن أغلقت الهاتف وأخبرته أن لا يتصل عليها إن لم يكن هناك شيء هام. ظل الصبي في غرفته يبكي وهو لا يعرف ما يفعل. وفي اليوم التالي حدث نفس الشيء مع أخيه الآخر. فما كان من الصبي إلا أن قرر الهرب.

عادت الام من السفر لتفاجئ بما حدث. لم تصدق في البداية، وحاولت إنكار ذلك كثيراً. الا ان المربية اعترفت بذلك. ظلت الأم تبحث عن طفلها الوحيد المتبقي حتى أصيبت بالجنون.

إغلاق