موضوع تعبير عن عيد الطفولة للمرحلة الابتدائية
الأطفال هم نعمة كبيرة من نعم الله تعالى وهم سر البهجة والسعادة في كل مكان وبدون وجود الأطفال يسود جو من الكآبة والسكون فهم مصدر السعادة والفرحة والحب، كما أن أطفال اليوم هم رجال الغد ولهذا يجب الاهتمام بهم جيداً وتنشئتهم تنشئة صحيحة من أجل بناء جيل من الشباب القوي والمصلح.
مقدمة موضوع تعبير عن عيد الطفولة
الأطفال في كل مكان في العالم هم مستقبل الوطن وبناء جيل قوي من الشباب يكون أساسه الاهتمام بالتربية الصحيحة للأطفال والقدرة على صناعة جيل واعي وقادر على البناء والإصلاح والتعمير، فزراعة القيم والأخلاق الحميدة والمبادئ الصحيحة في نفوس الأطفال منذ صغرهم يؤثر بالطبع على تكوين شخصية الطفل وجعله شاب صالح لوطنه ولنفسه.
كما أن الأشخاص السلبيين في المجتمع والذين ينشرون الفساد والأفعال السيئة ومن يتصفون بالإجرام بالطبع كانت البيئة التي نشأوا فيها غير سوية ولم تزرع فيهم سوى الأخلاق السيئة والعنف والشر .
ولذلك فإنهم نشأوا على ذلك، ولهذا فإن الاهتمام بتربية الطفل وتنشئته بطريقة سوية من أهم الأمور المؤثرة في بناء شخصية الفرد.
ولأن للطفل أهمية كبيرة في بناء وطنه في المستقبل كان واجباً على الدولة الاهتمام به بكل الطرق الممكنة ومنحه حقوقه المختلفة والاهتمام بتوفير بيئة سوية له من أجل تربيته بشكل صحيح ثم منحه الفرصة الجيدة في التعليم، فأطفال اليوم هم رجال الغد الذين تقوم على سواعدهم الأوطان.
شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الأطفال
الأطفال هم مستقبل الوطن
تهتم الدول كثيراً بالأطفال وتنشئتهم تنشئة صحية لإيمانهم القوي بأن طفل اليوم هو رجل الغد الذي ينفع نفسه ووطنه بكل ما اكتسبه من معلومات وخبرات في مسيرته التعليمية.
من خلال ما وفرته له دولته من سبل للتعليم والنجاح ومن ثم فإن هناك وقت يتوجب عليه أن يشارك بعلمه وخبرته وما اكتسبه من معلومات في الابتكار والإبداع من أجل رفعة شأن وطنه عالياً وتحقيق الازدهار والرخاء والتنمية.
ولهذا فإن الاهتمام بتنشئة جيل صالح ومصلح من الشباب إنما يتطلب الاهتمام بأطفال اليوم ومنحهم الحق في مختلف جوانب الحياة من تعليم وصحة وبيئة اجتماعية صحيحة للتربية .
وقبل كل ذلك غرس القيم والمبادئ الصالحة في نفوسهم سواء من داخل الأسرة أو في المدرسة ولهذا وجب على كل بلدان العالم الاهتمام بالطفل وكل ما يتعلق به من أجل تجهيز جيل واعي وقادر على التغيير في يوم ما.
الاحتفال بعيد الطفولة
بدأ الاهتمام بالطفل وتقديره منذ سنوات طويلة وكان ذلك في عام 1954 عندما خصص يوم معين للاحتفال بالأطفال والاهتمام بهم وتم تسمية هذا اليوم باسم عيد الطفولة
وهو بمثابة لفت للأنظار عن أهمية الأطفال كثيراً في حياتنا سواء في الحاضر أو المستقبل، والإشارة إلى دورهم العظيم في مستقبل الوطن من أجل النهوض بهم ورفعة شأنهم عالياً.
وقد تم وضع تاريخ محدد لذلك اليوم وهو في العشرين من نوفمبر من كل عام ويتم العمل بهذا التاريخ رسمياً كعيد الطفولة في كثير من دول العالم إلا أن هناك دول أخرى قد خصصت تاريخاً آخراً للاحتفال بعيد الطفولة
وأيا كان تاريخ ذلك اليوم فيبقى هدفه واحداً في كل مكان وهو التعريف بدور الطفل والاهتمام به كثيراً ونشر روح الحب والتسامح بين الأطفال وتقديرهم كثيراً لكونهم هم مستقبل الأوطان.
اتفاقيات حقوق الطفل
على الرغم من أن معظم دول العالم تعطي الأطفال اهتماماً كبيراً وتقدير في كل الأوقات إلا أن هناك أطفال كثيرون على مستوى العالم يحرمون من حقوقهم ولهذا فإن هناك اتفاقيات كثيرة ومؤتمرات قد عقدت للتأكيد على حقوق الطفل وضرورة الاعتراف بها ومن ضمن هذه الحقوق:
- حق الأطفال في الحصول على فرصة للتعليم.
- حق العيشة الكريمة والمستقرة.
- الحق في الحصول على خدمات صحية جيدة.
- حق الأطفال في التمتع بمرحلة الطفولة كما يجب.
- حق الأطفال في المسكن والملبس والغذاء الصحي.
كلمة بمناسبة عيد الطفولة
وفي سياق الحديث حول تعبير عن عيد الطفولة ولما كان للأطفال أهمية كبيرة ولهم حقوق يجب ان يحصلوا عليها اهتم العالم بأسره منذ سنوات طويلة بتخصيص يوم للأطفال من أجل الاحتفال بهم وتقديراً لأهمياتهم في حاضر الوطن ومستقبله.
وقد سمي هذا اليوم بعيد الطفولة ويتم الاحتفال به من جانب معظم الدول على مستوى العالم في يوم 20 نوفمبر في غالبية الدول إلا أن هناك بعض الدول قد خصصت أياماً أخرى من أجل الاحتفال بعيد الطفولة.
وقد بدأ تخصيص يوم للأطفال يعرف بعيد الطفولة منذ عام 1954 وقد تم الاتفاق على حقوق خاصة بالطفل لا يمكن المساس بها مهما كانت الظروف، ويتم الاحتفال بعيد الطفولة في معظم دول العالم.
باعتبار الأطفال هم نعمة كبيرة ولهم أهمية عظيمة في كل المجتمعات كما أن لهم حقوق يجب العمل بها فهو بمثابة يوم للتفاهم ونشر المحبة والودع والتآخي.
شاركنا برأيك حول أهمية الأطفال في الحاضر والمستقبل وكيف يمكن الاهتمام بهم.