دعاء للخروج من المحن والشدائد و10 ادعية لحل المشاكل
الإنسان الواعي هو الذي يتمكن من الوصول لأسباب المشكلة المطلوب منه حلها، وفي الواقع لن يتمكن الفرد من حل أي مشكلة إلا إذا درسها دراسة جيدة كي يتوصل إلى حلول ترضي جميع الأطراف، ويتعين على أصحاب المشكلة مساعدة الشخص الذي يسعى لحلها وتقديم كافة الأدلة التي تساعد على التخلص منها، ومن الجيد قول دعاء لحل المشاكل بسرعة والذي يتمثل فيما يلي:
دعاء للخروج من المحن والشدائد
(اللهم يا سامع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا كاشف كل كرب وبلية، ويا منجي نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام، أدعوك يا الهي دعاء من اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذي لا يجد كشف ما نزل به الا منك، لا اله الا أنت فارحمنا يا أرحم الراحمين، واكشف عنا ما نزل بنا من عدونا وعدوك الشيطان الرجيم، يا رب العالمين يا بارئ لا بارئ لك، يا دائم لا نفاذ لك، ويا حي يا محيي الموتى، ويا قائم على كل نفس بما كسبت).
( الهي انك أنت العزيز الجبار الذي لا اله إلا أنت إلهانا واله كل شيء الها واحدا، أسألك بحرمة الكلمات التامات كلها الأمن والعفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة، والأهل والجسد والمال والولد والمسلمين أجمعين يا رب العالمين انك على كل شيء قدير، وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين، واكشف عني ما نزل بي من ضر وشر كل ما أردت من الأمور، وخلصني خلاصا جميلا يا رب العالمين.
(اللهم إني أنتظر فرجك، وأرقب لطفك، صل على محمد وآل محمد والطف بي ولا تكلني الى نفسي ولا الى أحد من خلقك طرفة عين ولا أقل من ذلك، يا جبار السموات والأرض لا اله الا أنت لا اله الا الله الحليم الكريم، لا اله الا الله الرحمن الرحيم، لا اله الا الله رب السموات والأرض ورب العرش العظيم، اللهم اني أنزلت بك حاجاتي كلها الظاهرة والباطنة، الدنيوية والأخروية).
دعاء الخروج من المحن والمشاكل مكتوب
عندما يشتد الضيق والهم ويزيد فلا يلبث إلا وأن يلاحقه فرجا بإذن الله، لقوله تعالى في كتابه العزيز
” إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا “
وهناك مجموعة من الخطوات التي يمكن للإنسان إتباعها والسير على نهجها للخروج من حالة الحزن والضيق التي يمر بها، والتي سنتعرف عليها بالتفصيل كما نذكركم بـ دعاء الخروج من المحن والمشاكل المستجاب.
(اللهم اجعل لي من كل هم يهمني فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث لا أحتسب، يا سابق الفوت، ويا سامع الصوت، ويا كاسي العظام بعد الموت، صل على محمد وآل محمد، واجعل لي من أمري فرجا ومخرجا انك تعلم ولا أعلم وتقدر ولا أقدر وأنت علام الغيوب، يا الله يا رحمن يا رحيم، يا تواب يا ذا الجلال والإكرام، يا غياث المستغيثين، يا مجيب دعاء المضطرين وجهت وجهي اليك، وتوكلت منيبا خالصا عليك، لا أرفع حاجتي الا إليك، خاشعا بين يديك، صل اللهم حبالي بحبالك والحقني بالصالحين، وأيدني بجلالك، واجعلني من عبادك المتقين، لا تصرف وجهي بحقك الا الى جنابك، ولا تجذب قلبي الا الى بابك، وأطلق لساني بشكرك، واستعمل ناطقتي وقلبي بذكرك).
- تابع أيضا دعاء من أصابته مصيبة
أدعية لدفع الكرب قصيرة
اللهم انك تعلم سري وعلانيتي وما نزل بي، ولا حول ولا قوة الا بك، يا الله يا علي يا عظيم فرج عني ما أهمني وتول أمري بلطفك، وتداركني برحمتك وكرمك انك على كل شيء قدير.
رب أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، لا اله الا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين.
لا اله الا الله قبل كل شيء، ولا اله الا الله بعد كل شيء، ولا اله الا الله يبقى ربنا ويفنى كل شيء).
اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني الى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله.
مفاتيح الخروج من المحن
يمكن لأي إنسان الخروج من المحن والشدائد بإتباع الخطوات التالية، وهي:
- اللجوء إلى رب العالمين ساعة الكرب، وعدم اللجوء للعباد، فالعبد يجب أن يلجأ إلى السميع البصير الرحمن الرحيم، فهو وحده القادر على خلاصه من حالة الحزن والهم التي يتعايشها، فهو اعلم بحوائجنا.
- حسن الظن بالمولى والثقة بأن الذي يذهب الشدائد وحالة الضيق هو وحده لا شريك له، وكما قال عزوجل في حديثه القدسي ” أنا عند ظن عبدي بي “، كما يجب عدم اليأس والجزع من رحمة الله، بل يجب التحلي بالصبر والأمل والصمود أمام التحديات التي يواجها الإنسان في حياته، وانتظار البشرى التي وعد بها رب العالمين عباده الصابرين، حينما قال في كتابه العزيز ” وبشر الصابرين”، وكذلك قوله ” إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”.
- الالتزام بالدعاء في جميع الأوقات والأحوال، ويجب أن يكون هذا الدعاء مقترنا بالأعمال الصالحة الخالصة لوجهه تعالى، فهذه العبادة لها بركة عظيمة ومنفعة كبيرة وبها يحصل المسلم على الأجر والثواب العظيم، ويجب على الإنسان انتقاء الأوقات الذي يستحب فيه الدعاء والتي تكون فيها فرصة الإجابة كبيرة ومنها الثلث الأخير من الليل ووقت السجود وعند نزول المطر وغيرها من الأوقات الأخرى التي أخبرنا بها الرسول الكريم.
- الابتعاد عن الظلم بكافة أشكاله وصوره، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب، وقد نهانا ديننا الإسلامي الحنيف من الظلم وحذرنا منه ومن عواقبه الوخيمة في الدنيا والآخرة، وكما قال النبي المصطفى صلوات الله عليه “الظلم ظلمات يوم القيامة”، كما يجب على الإنسان أن يرد المظالم لأصحابها.
وسائل رفع البلاء والهم
- ملازمة الاستغفار سببا من أسباب رفع البلاء وإزالة المحن والشدائد، وكما يتضح من الحديث القدسي “من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا , ومن كل هم فرجا , و رزقه من حيث لا يحتسب”.
- تقديم العون والمساعدة للأشخاص المحتاجين، فعندما يمر الإنسان بلحظات شدة وضيق ومحن سوف يجد الله عونا له في شدته، لأنه لم يبخل على الناس بالمساعدة ولم يدخر نفسه وقت حاجتهم إليه.
- بر الوالدين والإحسان إليهما وطلب الدعاء منهما، ففي ذلك نجاه من مصائب وشرور الدنيا، كما أنه سببا من أسباب زوال الكرب والهم والحزن.
- الإكثار من ذكر الله في جميع الأوقات، فالذكر يجعل الإنسان يشعر بالسكينة والهدوء والطمأنينة والراحة، هذا مع الالتزام بقراءة القرآن الكريم كل ليلة حتى لو جزء قليل.
- التوكل على الله، فالعبد الذي يتوكل على ربه فهو يكفيه ويغنيه عن سؤال كافة البشر.