قصص عالم الاشباح والجن
أقوى قصص عالم الاشباح والجن نقدمها لكم عبر موقع محتوى، فنقدم لعشاق الرعب والاثارة قصص مرعبة جداً.
قصة الشاطئ المهجور
اليوم هو اول ايام عيد الفطر المبارك وكانت نشوى وأسرتها يستعدون للسفر لقضاء إجازة العيد مع الاهل والاصدقاء في إحدى القرى وكانت أسرة نشوى زوجها أسامة والابناء ممدوح عشرون سنة وأمجد تسعة عشر سنة والابنة فرح خمسة عشر سنة وكان الجميع يستعدون بتحضير الطعام والشراب والأمتعة اللازمة للرحلة وخرج الجميع من المنزل واستقلوا السيارة.
خروج الأسرة للسفر
كان وقت الغروب وقام أسامة بقيادة السيارة وبعد فترة تعب الأب من القيادة فترك القيادة لممدوح وفى منتصف الطريق حصل عطل في السيارة فنزل الجميع حتى يروا ما حدث وأخذ الأب الابناء يفحصون السيارة فلم يكتشفوا العطل.
وقال الأب السيارة في حاجة إلى ميكانيكي ولاحظت الأم أنهم بالقرب من شاطئ هادئ وجميل فقالت لزوجها هذا شاطئ جميل تعالى نبحث عن شاليه قريب نقضي فيه هذه الليلة وفى الصباح يذهب أحد الابناء ويحضر أحد لإصلاح السيارة.
شاطئ الرعب
وبعد اكتمال الرحلة وافق أسامة على اقتراح زوجته وذهب يبحث هو والأبناء عن شقة أو شاليه وتركوا نشوى وابنتها على الشاطئ بمفردهم وكان الليل قد أمسى فاستغربت نشوى هذا الشاطئ فلا يوجد به أحد ولا شماسي ولا كراسي ولا نزلاء.
وقالت الأم لفرح هيا بنا نمشي على البحر فالجو جميل وهادئ جداً فأخذت الأم ابنتها يمشيان الى بعيد وأثناء هذا سمعت فرح صوت مخيف يأتي من بعيد فقالت سمعتي هذا الصوت يا امي قالت الأم نعم ولا أدري من اين يأتي هذا الصوت يمكن أن يكون كلب أو ذئب فخافت البنت.
وأخذت تجرى هي وامها بعيدا لكن الصوت كان يقترب منهم أكثر وبعد قليل وجدوا كوخ أو شاليه قديم بالقرب منهم فقالت نشوى تعالى يا فرح نذهب إلى هذا الكوخ ننتظر اباك واخوتك بداخلة قالت فرح هيا يا امي.
تعرف علي: قصص رعب حقيقية (القصص المرعبة التي حدثت بالفعل)
ظهور كائن مخيف
دخلت الأم وابنتها الكوخ فوجدوا بداخلة كلاب ميتة كثيرة ورائحتها كريهة جداً فقالت فرح من الذي قتل كل هذه الكلاب قالت نشوى لا اعلم وخافت فرح وفجأة سمعت نفس الصوت المخيف مرة أخرى فخرجت فرح تجرى الى الخارج وتركت امها بمفردها ورأت الأم شيء غريب وهو كائن غريب له رأس كبير وله أربع عيون وليس له انف وفمه مثل فم الفيل وله ستة أرجل يقف عليهم وأربع أيادي.
خافت الأم من منظر هذا الشيء المخيف وأغمى عليها ووقعت على الأرض وعندما لاحظت فرح عدم وجود أمها بجانبها قالت اين انتي يا امي فلم تسمع صوت امها؛ فرجعت البنت تبحث عن أمها فدخلت الكهف فوجدت امها ملقاه على الأرض فحاولت افاقة امها وعندما فاقت نشوى خرجت وهي تجرى من شدة الخوف وأخذت تجرى هي فرح حتى تعبوا فجلسوا على الرمل كي يستريحوا قليلا ً.
وبعد فترة اخذت الأم لابنتها وعادوا إلى المكان الذي كانت تنتظر زوجها فيه ومر الوقت وعاد أسامة والابناء فحكت له نشوى ما حدث لها داخل الكوخ المهجور فقال لها أنا لم أجد أي شيء في هذا المكان الموحش ولا سكن ولا اكل ولا أحد يصلح السيارة.
قالت فرح ماذا نفعل هل سنموت في هذا المكان ثم سمع الجميع صوت عالي يأتي من البحر فقال ممدوح صوت تمساح فخاف الجميع وابتعدوا بسرعة عن البحر وبعد قليل انشق البحر وخرج منة مارد كبير فقالت نشوى انه نفس المارد الذي راءته داخل الكوخ فوجدت العائلة شجرة قريبة فاختبوا ورائها ومشى المارد بعيدا حتى دخل الكوخ.
خروج الاسرة من المكان المرعب
ذهب اسامة وممدوح الى الكوخ فرءوا عدد من هذه الاشباح المخيفة فحاول ممدوح دخول هذا الكوخ المظلم فهاجمة المارد بصوت عالي وأخذ يقذفه بنار تخرج من فمه فتراجع أسامة وممدوح خوفا من النار وعرف أسامة لماذا هذا الشاطئ مهجور.
ورجع أسامة وابنة الى الأم وأخبروها عن سبب عدم وجود أحد على الشاطئ وكان النهار قد أصبح فذهب الأبناء الى بلدة قريبة كي يأتي أحد لإصلاح السيارة وقاموا بإصلاحها فعلا واستقلت الأسرة السيارة كي يكملوا رحلتهم وشكروا الله على سلامتهم جميعا.
وفي النهاية أود من حضراتكم أن تشاركونا بآرائكم حول هذا الموضوع بوضع تعليق في أسفل المقال.