حكم وأقوال معاوية بن أبي سفيان (أول خلفاء الدولة الأموية)
مر على خاطري تاريخ الصحابة الأجلاء وعندما قرات في صفحاتهم التي امتلأت بالكثير من الإنجازات انبهرت بها ولكن من خلال انتقالي بين هذه الصفحات لاحظت صفحة تحمل شخصية استطاعت أن تحقق الكثير من الإنجازات، شخصية استطاعت أن تحافظ على سنة رسول الله محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم كما أنه يعتبر من أشهر المجاهدين في عهد رسول الله إنه الصحابي الجليل أمير وخال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان.
” لو أن بيني و بين الناس شعرة ما انقطعت ، فسأله البعض وكيف ذلك ؟ قال :كنت إذا شدوها أرخيتها ، و إذا أرخوها شدتها “
” لقد كنت ألقي الرجل في الجاهلية فيوسعني شتماً و أوسعه حلماً ، فأرجع وهو لي صديق ، إن استنجدته أنجدني ، و أثور فيثور معي ، وما وضع الحلم عن شريف شرفه ، ولا زاده إلا كرماً
اقرأ أيضًا: حكم وأقوال عن العدل تهمك
أقوال معاوية بن أبي سفيان
يسعدني أن أقدم لحضرات السادة القراء من خلال هذه الفقرة أروع وأشهر المقولات لسيدنا معاوية بن أبي سفيان ولكن قبل ذلك دعوني أن أخبر سيادتكم أن سيدنا معاوية هو من قام بتأسيس الدولة الأموية وجعل فيها الحكم بالتوريث ويقال أنه في ذات يوم قام احدى الطاهين بصنع حلوى جديدة وتقديمها لسيدنا معاوية وكانت الكنافة.
- المروئات أربع: العفاف، وإصلاح الحال، وحفظ الإخوان، وإعانة الجيران.
- لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت أبدا، كنت إذا مدوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها.
- لا اضع سيفي حيث يكفيني سوطي، ولا أضع سوطي حيث يكفيني لساني.
-
يمكنني أن أرضي الناس كلهم إلا حاسد نعمة، فإنه لا يرضيه إلا زوالها.
-
إن أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة.
-
يا بني إذا خدعك أحد فانخدعت له فقد خدعت
شعرة معاوية بن أبي سفيان
المقصود بشعرة معاوية هنا هو الأسلوب الذي تميز به خليفة المسلمين معاوية بن أبي سفيان في التعامل مع الناس حيث تميز أسلوبه بالذكاء والحنكة والحكمة كما أنه كان لديه بعد نظر للكثير من الأمور .
وهذا يعتبر من أهم أصول الحنكة السياسية لتجعل الناس يتخذونه مثل وقدوة لهم في كيفية التعامل مع الغير لدرجة أنهم ضربوا له الأمثال في ذلك فأخذوا يتداولون فيما بينهم قول “اجعل بينك وبينهم شعرة معاوية”.
ومن هنا اعتبر سيدنا معاوية رضي الله عنه من أذكى وأدهى الشخصيات التي مرت عبر التاريخ ومن أكبر الأدلة على ذلك أنه استطاع وبنجاح منقطع النظير .
أن يحكم بلاد مترامية الأطراف تعاني من كثرة الفتن والاضطرابات وبتوفيق الله استطاع أن يجمع كل من في هذه البلاد تحت طوعه ولواءه ليصبحوا يد واحدة في الكثير من الأمور ومن هنا لابد وأن نعي وندرك جيداً أن ما قد تميز به معاوية بن أبي سفيان يعتبر من أصول السياسة الرشيدة.
اقرأ أيضًا: أقوال الإمام علي بن أبي طالب
حكم معاوية بن أبي سفيان
- الغريب من لا أدب له.
- المروءات أربع: العفاف، وإصلاح الحال، وحفظ الإخوان، وإعانة الجيران.
فتوحات معاوية بن أبي سفيان
كان معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه عبارة عن شعلة من النشاط في حركة الفتوحات وخاصة في بلاد القسطنطينية وكان الهدف من وراء ذلك هو نشر الإسلام وكان دائم الاستعانة في حروبه بكل من عبد الرحمن بن خالد بن الوليد وبسر بن أرطأة وفضالة بن عبيد الأنصاري وعبدالله بن قيس الفزازي …إلخ
هذا بالإضافة إلى أنه نجح في أن يؤسس دولة لبني أمية والتي تعتبر أكبر دولة في التاريخ الإسلامي وجعل الحكم فيها وراثياً اقتداءاً بالبيزنطيين.
وقد شملت الفتوحات في عهده كل من شمال أفريقيا وبلاد ما وراء النهر وفي عهده نجح المسلمون في أن يعملوا على استعادة دولة أرمينيا هذا بالإضافة إلى أنه يشهد لمعاوية بن أبي سفيان أنه قام أثناء خلافته بإنشاء ما يعرف بديوان الخاتم.
وكان الهدف من وراء إنشاء هذا الديوان هو منع أي نوع من أنواع الغش والتزوير في الأوراق الرسمية ويقال أن هذا الديوان استمر في البقاء حتى منتصف العصر العباسي
كما أنه قام في عهده بإلغاء ما يعرف بنظام مجلس الشورى وعلى الرغم من ذلك إلا أنه كان دائم الاستشارة لأصحابه في الكثير من الأمور اقتداءاً برسول الله محمد صلوات الله عليه وأتم التسليم.
أقوال معاوية بن أبي سفيان الشهيرة
للخليفة معاوية بن أبي سفيان الكثير من الحكم والأقوال التي سأسردها على حضراتكم من خلال هذه الفقرة ولكن قبل ذلك أود أن أوضح لسيادتكم أن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
عندما تولى خلافة المسلمين بعد مقتل عثمان بن عفان اتجهت أنظاره نحو توسيع رقعة الإسلام وكان شغله الشاغل فتح العديد من الدول وعلى رأسهم الروم لنشر الإسلام فيها.
كما أنه اهتم بالجيش الإسلامي وأعد له العدد وقام ببناء أسطول إسلامي بحري ودار لصناعة السفن في مصر بجزيرة الروضة، وفيما يلي يسعدني أن أقدم لحضراتكم من خلال موقع محتوى مجموعة من أروع أجمل الحكم التي قالها معاوية بن أبي سفيان.
ما من شيء ألذّ عندي من غيظ أتجرّعه وأغلظ له رجل فأكثر، فقيل له: أتحلم عن هذا؟ قال: إنّي لا أحول بين الناس وبين ألسنتهم ما لم يحولوا بيننا وبين ملكنا.
قيل لمعاوية أيّ الناس أحبّ إليك قال: أشدّهم لي تحبيبًا إلى الناس.
يا أهل العراق ما قاتلتكم لتصلوا و لتصوموا و لتحجوا، إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم.
إنّي لأرفع نفسي من أن يكون ذنبٌ أعظم من عفوي وجهلٌ أكبر من حلمي وعورة لا أواريها بستري وإساءة أكثر من إحساني.
والآن وبعد أن وصلنا الى نهاية حكم معاوية بن أبي سفيان أود من حضرات السادة القراء التفاعل معنا من خلال وضع تعليق في أسفل المقال يحمل حكم أخرى قالها سيدنا معاوية بن أبي سفيان.