دعاء التوبة والاستغفار عن المعاصي والذنوب مكتوب
ارتكاب الذنوب والمعاصي هي أحد الصفات التي أوجدها الله -سبحانه وتعالى- في جميع بني البشر دون استثناء، ولكنه -سبحانه تجلى في علاه-؟ قد فرق بين العبد المؤمن والكافر؟ بإيجاد كلِِ من التوبة والاستغفار..
دعاء التوبة والاستغفار مكتوب
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا دُعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، أن تغفر لي جميع ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم، وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم.
أستغفر الله العظيم واتوب إليه.. لي ولوالدي ولذوي الحقوق علي، وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين، والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، وصلّ اللهم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين.
اللهم يا بارئ البريات، وغافر الخطيات، وعالم الخفيات، المطلع على الضمائر والنيات.. يامن أحاط بكل شيء علماً، ووسع كل شيء رحمة، وقهر كل مخلوق عزة وحكماً؟ اغفر لي جميع ذنوبي، وتجاوز عن سيئاتي، إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم إن حسناتي من عطائك، وسيئاتي من قضائك، فجد بما أنعمت علي، جللت أن تطاع إلا بإذنك، أو تعصى إلا بعلمك، اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافاً بحقك، ولا استهانة بعذابك، لكن لسابقة سبق بها علمك، فالتوبة إليك، والمغفرة لديك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
دعاء التوبة والرجوع إلى الله
يقول رب العزة -تجلى في علاه-، في التنزيل الحكيم:
﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)
وهذه الآية أكبر إثبات لدى الناس جميعاً أن التوبة متاحة لدى الجميع لأنه -سبحانه وتعالى- لم يحدد في هذه الآية توبة شخص بعينه إنما قال يقبل التوبة عن عباده
ومن رحمة الله بعباده أنه لم يحدد طريقة محددة للتوبة أو دعاء بعينه، ولكن على العبد الذي يرغب في الرجوع إلى ربه؟ أن يدعو بِدعاء التوبة والرجوع إلى الله بأي صيغة يرغب.
اللهم إني أتوب إليك في مقامي هذا من كبائر ذنوبي وصغائرها، وبواطن سيئاتي وظواهرها، وسوالف زلاّتي وحوادثها.. توبة من لا يحدِّث نفسه بمعصية، ولا يضمر أن يعود في خطيئة.
دعاء التوبة والاستغفار يا إلهي، في محكم كتابك إنك تقبل التوبة عن عبادك، وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين؛ فاقبل توبتي, كما وعدت، وأعف عن سيئاتي, كما ضمنت، وأوجب لي محبتك, كما شرطت، ولك يا رب شرطي ألا أعود في مكروهك، وضماني ألا أرجع في مذمومك، وعهدي أن أهجر جميع معاصيك وذنوبك.
اللهم أيما عبدٍ تاب إليك، وهو في علم الغيب عندك؟ فاصفح لتوبته وعائدٌ في ذنبه وخطيئته، فإني أعوذ بك أن أكون كذلك؛ فاجعل توبتي هذه توبةً لا أحتاج بعدها إلى توبة، توبةً موجبةً؟ لمحو ما سلف والسلامة فيما بقي.
اللهم وإني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك أو زال عن محبتك، من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني، توبةً تسلم بها كل جارحةٍ على حيالها، من تبعاتك، وتأمن مما يخاف المعتدون، من أليم سطواتك.
دعاء التوبة والاستغفار مستجاب
حتى يوضح التواب أنه دائماً ينتظر عبده التائب ويفرح به؛ فإنه -سبحانه وتعالى- لم يتحدث عن التوبة في آية واحدة فقط من القرآن بل أنه ذكرها العديد من المرات؛ هذا بِجانب السنة النبوية العامرة بالعديد من الأحاديث التي تتحدث عن التوبة وأهميتها، منها قوله -صلى الله عليه وسلم-
«والذي نفسي بيدِهِ، لو لم تُذنِبُوا لذَهَبَ اللهُ بكم، ولَجَاءَ بقُومٍ يُذنِبون فيستغفِرون اللهَ، فيغْفِر لهم» لذلك يجب ألا يمل الإنسان من الرجوع إلى الله والدعاء بدعاء التوبة مكتوب ومستجاب.
“اللهم اغفر لي جدي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي”.
اللهم تب علي، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها، لا يصرف عني سيئها إلا أنت.
لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.
اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا وتب علي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
“اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك، من كل ذنب أذنبته، تعمدته أو جهلته، وأستغفرك من كل الذنوب التي لا يعلمها غيرك، ولا يسعها إلا حلمك”.
اغفر لي ذنبي، وتب علي، وأصلح لي عملي، إنك تغفر الذنوب لمن تشاء. وأنت الغفور الرحيم”.
“اللهم إني أتوب إليك من كل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق ويرد الدعاء”.
” اللهم توبتك من جميع ما يغضبك، ومغفرتك من أوسع من ذنوبي، ورحمتك أرجى عندي من عملي، سبحانك لا إله غيرك.
دعاء التوبة والاستغفار وتجديد الإيمان
الكمال للخالق وحده -سبحانه وتعالى-، وأحد علامات النقص المتواجدة في بني البشر؟ هو اتباع ملذات الدنيا وشهواتها، ولأن الله يعلم إنها طبيعة الإنسان؟
فإنه -سبحانه وتعالى- قد جعل التوبة متواجدة، وجعل أحد أسمائه الحسنى هو التواب الذي يتوب على جميع عباده عندما يعودون إليه مرددين دعاء التوبة وتجديد الإيمان, كما جاء في الذكر الحكيم:
﴿والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما).
اللهم إن حسناتي من عطائك وسيئاتي من قضائك، فجد بما أنعمت علي، جللت أن تطاع إلا بإذنك، أو تعصى إلا بعلمك، اللهم ما عصيتك حين عصيتك استخفافًا بحقك، ولا استهانة بعذابك، لكن لسابقة سبق بها علمك، فالتوبة إليك، والمغفرة لديك، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
اللهم أخرج حب المعاصي من قلوبنا، فكلما تبنا عدنا، وكلما ندمنا كررنا، وكلما عاهدناك نقضنا، ربي اهدنا وردنا إليك ردًا جميلاً، اللهم وثبّت في طاعتك نيتي، وأحكم في عبادتك بصيرتي، ووفقني من الأعمال لما تغسل به دنس الخطايا عني، وتوفني على ملتك وملة نبيك محمد عليه السلام إذا توفيتني.
دعاء التوبة وتجديد الإيمان، اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، وأعوذ بك من عذاب القبر، اللهم إني أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
اللهم صل على محمد وآله، وشفع في خطاياي كرمك، وعد على سيئاتي بعفوك، ولا تجزني جزائي من عقوبتك، وابسط علي طولك وجللني بسترك، وافعل بي فعل عزيز تضرع إليه عبد ذليل فرحمه، أو غني تعرض له عبد فقير فنعشه.
- شاهد ايضا: أدعية التوبة مكتوبة
الفرق بين التوبة والاستغفار
التواب الغفار هو الله، وكلا الاسمين له -سبحانه وتعالى- ويمكن الدعاء بهما, كما أمرنا الله؟ في كتابه العزيز:
(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا ..)
ولكن يبقى السؤال هنا ما الفرق بين التوبة والاستغفار؟ ذلك السؤال الذي يردده الكثير من المسلمين خاصةً أنهما من أسماء الخالق، وكلاهما قد أمر بهما الرحمن في القرآن الكريم.
- التوبة: المقصود من التوبة؟ هو الندم على فعل أمر ما والعزم على عدم تكراره مرة أخرى لذلك عندما يتوب العبد إلى ربه عن معصية أو ذنب قد ارتكبه؛ فإنه يقصد؟ أنه قد ندم على فعل هذا الذنب، وقرر عدم فعله في الحاضر، وعزم على عدم تكراره في المستقبل، واستعان بالله على فعل ذلك.
- الاستغفار: عندما يطلب المرء من ربه المغفرة؛ فإنه في هذه الحالة يطلب منه -سبحانه وتعالى-، أمرين؟ أولاهما: ألا يعاقبه على هذا الذنب سواء كان في الدنيا أو في الآخرة، والثاني هو؟ أن يستر عليه وألا يفضحه وسط الناس.
وبناء على ما تم ذكره من الفرق بين التوبة والاستغفار؟ فإنه يتضح أن التوبة تكون أعم وأشمل من الاستغفار! لأن التوبة الحقيقية تجعل العبد لا يعود للذنب مرة أخرى لذلك فإنه يتضح أن معظم المسلمين في هذه الأيام يستغفرون رب العزة -تجلى في علاه-، ولكن القليل منهم هو من يتوب إلى الله حقاً.
دعاء الاستغفار والتوبة عن الزنا
الزنا أحد الكبائر التي حذر منها الله ورسوله .. في العديد من المواضع في كلِِ من القرآن والسنة، وعلى الرغم من ذلك؟ نجد أن الإنسان من الممكن أن يقع بها، ولعل أكبر دليل على ذلك؟ هو وقوع أحد الصحابة في الزنا، وقد تاب عن ذلك قبل ان يقام عليه الحد..
لذلك عندما يرتكب الإنسان هذا الفعل، عليه ألا ييأس ويتوب، ومن صور التوبة تكرار دعاء الاستغفار والتوبة عن الزنا, كما أن ذلك هو ما أمر الله به في الذكر الحكيم، لِقوله تعالى:
﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾.
«وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا، وما أنا من المشركين، إن صلاتي، ونسكي، ومحياي، ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا من المسلمين
اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت أنت ربي، وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك والخير كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك».
«رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني، اللهم اغفر لي خطاياي، وعمدي وجهلي وهزلي، وكل ذلك عندي، اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير».
اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، أو مددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، أو أصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزّيادة فلم تحرمني، ولا تزال عائداً عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
ادعية الاستغفار والتوبة مكتوبة
مهما ارتكب الإنسان من معاصي وذنوب؛ فإن الرحيم يغفرها ويمحو الذنوب، ويبدل السيئات بالحسنات، وهذا هو الواقع الذي أخبرنا به الله -سبحانه وتعالى- من فوق سبع سموات، في كتاب العزيز عندما قال:
﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم﴾
وحتى يعين الله العبد على الرجوع إليه يجب أن يخلص النية في ذلك، ويلتزم بأدعية الاستغفار والتوبة المختلفة بجانب الاستعانة بالعبادات.
اللهمّ إنّي أستغفرك، وأتوب إليك من كلّ سيّئة ارتكبتها في بياض النّهار وسواد الليل، في ملأ وخلاء وسرٍّ وعلانية وأنت ناظر إليّ، اللهمّ إنّي أستغفرك من كلّ فريضةٍ أوجبتها عليّ في آناء الليل والنّهار تركتها خطأً أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً.
أستغفرك يا الله من كلّ سنّةٍ من سنن سيّد المرسلين، وخاتم النبيين سيّدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم تركتها غفلةً أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً وجهلاً أو قلّة مبالاة بها، أستغفر الله وأتوب إلى الله ممّا يكره الله قولاً وفعلاً وباطناً وظاهراً، اللهمّ صلّ وسلّم على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه الطيّبين الطّاهرين.
اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي، وأنا عبدك لمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعاً، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيئتها لا يصرف عنّي سيئتها إلّا أنت، لبّيك وسعديك، والخير كلّه بيديك، والشرّ ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.
اللهم فكما أمرت بالتوبة وضمنت بالقبول، وأمرت بالاستغفار ووعدت بالمغفرة، وحثت على الدعاء ووعدت الإجابة، فصل على محمد وآله، واقبل توبتي، ولا ترجعني مرجع الخيبة من رحمتك، إنك أنت التواب على المذنبين والرحيم للخاطئين المنيبين.
دعاء التوبة والاستغفار مكتوب
إن الله -سبحانه وتعالى- يحب عباده جميعاً لذلك هو دائماً.. يفتح باب التوبة والاستغفار أمامهم، وينتظرهم ويفرح بهم لذلك هو في جميع آياته الكريمة؟
يحذرنا من ارتكاب المعاصي واليأس من رحمته، ويأمرنا بالتوبة والاستغفار والرجوع إليه دائماً حيث يكون ذلك، عن طريق؟ التوبة والدعاء والعبادة، وأضل استغفار مستجاب؟ ذلك الذي ورد في السنة النبوية الشريفة عن رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم-، وذلك في العديد من الأحاديث النبوية.
- «.. اللهم اغفر لي ذنبي… ».
- «رب اغفر لي، وتب علي؛ إنك أنت التواب الرحيم».
- «سبحانك وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك».
- «اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه، وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره».
- «رب اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك».
- «اللهم اغفر لي وارحمني، وألحقني بالرفيق».
- «سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك».
- «اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، وارزقني».
- «… رب اغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب غيرك».
- «اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني.. أنت المقدم، وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت».
- قال صلى الله عليه وسلم :«من قال: أستغفر الله، الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه، غفر له، وإن كان قد فر من الزحف».
دعاء سيد الاستغفار مكتوب
على الرغم من وجود العديد من صيغ الاستغفار التي جاءت في سنة نور الهدى -صلوات الله عليه وتسليمه- إلا أن هناك صيغة منهم؟ هي أعظمهم لذلك تُعرف باسم دعاء سيد الاستغفار
الذي جاء في حديث صحيح عن الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ويرجع سبب عظمة هذا الدعاء؟ من كونه قد يكون سبباً في دخول الإنسان الجنة مباشرةً, كما أخبرنا الرسول؟
إن قاله العبد مؤقناً به صباحاً ولم يأتي المساء عليه ومات دخل الجنة، وكذلك إن قاله أثناء الليل ومات.
روى البخاري عن شداد بن أوس رضي الله عنه؟ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد الاستغفار؟ أن تقول: ((اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت..
خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت.. أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت))..
قال: ((ومن قالها من النهار موقنا بها، فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة».
«اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت.. خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت.. أعوذ بك من شر ما صنعت.. أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
دعاء التوبة والاستغفار من الذنوب
العظيم أن صيغ الاستغفار المختلفة لا تقتصر على دعاء الاستغفار من الذنوب؟ بل أن الاستغفار يكون في كثير من الأحيان سبباً في زيادة الرزق وتيسير أمور الحياة المختلفة.. مثلها مثل الصلاة على النبي! تطبيقاً لِقوله تعالى
﴿استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم ولا تتولوا مجرمين﴾.
ويجب أن يستغل المرء ذلك الأمر في مصلحته؟ بأن يستغفر بكلا النيتين “الاستغفار من ارتكاب الذنب و الرغبة في تيسير أمور الحياة والفرج”.
«اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت.. فاغفر لي مغفرة من عندك، وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم».
اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت.. فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وأسررت وأعلنت، أنت إلهي لا إله لي غيرك.
{رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين} [هود:47].
«اللهم باعد بيني وبين خطاياي ,كما باعدت بين المشرق والمغرب.. اللهم نقني من خطاياي, كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد«.
{إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين. فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون. إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون}[المؤمنون:109-111].
{وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة والله يحب المحسنين}[آل عمران:147-148].
دعاء التوبة والاستغفار من القرآن الكريم
{رب اغفر لي} [ص:35]
{ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا} [آل عمران: 16].
{ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا} [آل عمران: 147].
{لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} [الأنبياء:87].
{ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا} [آل عمران: 193].
{ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين} [المؤمنون: 109].
{رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين} [المؤمنون: 118].
{ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} [الحشر:10].
{واعف عنا واغفر لنا وارحمنا} [البقرة:286].
{ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير } [التحريم: 8].
{قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين} [الأعراف: 151].
{أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين} [الأعراف: 155].
{ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} [الأعراف: 23].
{غفرانك ربنا} [البقرة: 285].
{ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم:41].
{ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم} [الممتحنة:5].
{رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات} [نوح:28].
أهم أسباب المغفرة
هنالك مجموعة من أهم الأسباب التي يحصل بها العبد المسلم على مغفرة المولي عز وجل، ومن أهمها:
الدعاء | فالدعاء المأمور به موعود بالإجابة بإذنه تعالي
ولاسيما إذا تكاملت الشروط والآداب الخاصة بها فرجاء رب العالمين واستغفاره عندما يقوم العبد باقتراف ذنبا معينا |
الاستغفار | فهما كثرت ذنوب الإنسان واستغفر منها غفرها الله له
والاستغفار مشروع في سائر الأوقات والأزمنة فهو لا يقترن بوقت بعينه ويجب على العبد استحضار قلبه عند الاستغفار والدعاء فرب العالمين لا يستجيب لدعاء من قلب غافل لاه. |
التوحيد | وهو من الأسباب العظيمة للحصول علي مغفرة الله تعالي
ومن حرم منه فقد حرم منه هذه المغفرة. |
وختاماً، إن ترك الاستغفار سببا لجلب غضب رب العالمين وعذابه، فهو عز وجل قد انزل العذاب علي الأمم السابقة عندما تركوا هذه العبادة وتكبروا في اقتراف المعاصي والذنوب، فعذب قوم لوط وقوم فرعون وقوم نوح وغيرهم من الأمم التي وقع عليها العذاب الأليم لتكبرهم وجهرهم بالمعاصي وتركهم الاستغفار.