دعاء قبل النوم وبعد الاستيقاظ من النوم مكتوب
يجد بعض البشر صعوبة حينما يقبلون على النوم وذلك بسبب الأفكار التي تدور في خاطرهم، علاوة على المشكلات التي حدثت أثناء اليوم، وفي الحقيقة يستطيع الفرد التخلص من كل ذلك بتلاوة بعض آيات القرآن عند الاتجاه إلى السرير، بالإضافة إلى ذلك يمكن جعل ورد الاستغفار في هذا التوقيت، ومن الجيد ترديد بعض الأدعية عند إيجاد صعوبة في النوم كالتالي:
اللهم إنّك خلقت نفسي وأنت توفّاها، لك مماتها ومحياها، إن أحييتها فاحفظها، وإن أمتّها فاغفر لها
اللهم إنّي أسألك العافية. باسمك اللهم أموت وأحيا. اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلاّ إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيّك الذي أرسلت. الحمد لله الذي أطعمني وسقاني، والحمد لله الذي منّ عليّ فأفضل.
الله أكبر ثلاثة وثلاثين مرّة، و سبحان الله ثلاثةً وثلاثين مرّة، والحمد لله ثلاثةً وثلاثين مرّة. النطق بالشهادتين قبل النوم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ما من رجل ينتبه من نومه فيقول : الحمد لله الذي خلق النوم واليقظة ، الحمد لله الذي بعثني سالماً سوياً ، أشهد أن الله يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير ، إلا قال الله تعالى : صدق عبدي».
عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استيقظ من الليل قال : (لا إله إلا أنت سبحانك ، اللهم إني استغفرك لذنبي وأسألك رحمتك ، اللهم زدني علماً ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب».
دعاء قبل النوم قصير
ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- مجموعة من الأدعية التي كان يدعوها في كل ليلة والتي تحفظ المسلم في فراشه من أي شيطان أو جان حتى الاستيقاظ في اليوم التالي لهذا أخبر بها -صلوات الله عليه وتسليمه- صحابته وأمرهم بِفعلها ومن ثم أتباعه من أمة المسلمين جميعاً
وعلى الرغم من أن دعاء قصير قبل النوم من السنة أي أنه ليس واجباً إلا أن الالتزام به يكون في مصلحة العبد بما يجعله في عينة الله وحفظه وإن مات فإن الجنة سوف تكون مأواه في الآخرة.
“باسمِكَ ربِّي وَضعتُ جَنبي وبِكَ أرفعُهُ، إن أمسَكْتَ نفسي فارحَمها، وإن أرسلتَها فاحفَظها بما تحفَظُ بِهِ عبادَكَ الصَّالحينَ”.
“سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ”.
“اللهم باسمِك أحيا وأموتُ” .
“بسم اللهِ وضعتُ جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخْسئْ شيطاني، وفكَّ رِهاني، واجعلني في النديِّ الأعلى”.
“اللَّهمَّ أنتَ خلَقْتَ نفسي وأنتَ تتوفَّاها، لك مماتُها ومحياها، اللَّهمَّ إنْ توفَّيْتَها فاغفِرْ لها وإنْ أحيَيْتَها فاحفَظْها، اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ”.
ادعية للنوم “الحمدُ لله الذي كفاني ، وآواني ، والحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني ، والحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفْضلَ”.
“الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مؤوى”.
“اللَّهمَّ قني عذابَكَ يومَ تبعثُ عبادَكَ” (ثلاثَ مرَّاتٍ).
سنن قبل النوم
قد يتعجب البعض من عنوان هذه الفقرة وهو سنن قبل النوم خاصة إننا قد أشرنا في الفقرة السابقة إلى أن الأدعية المذكورة من السنة
ولكن المقصود هنا هي الأفعال التي يجب على كل مسلم اتباعها سواء قبل الوصول إلى المضجع أو حتى بعد النوم عليه بِجانب الأدعية التي يستحب ترديدها قبل النوم والتي ذكرناها من قبل بالفعل، وتشمل سنن ما قبل النوم مجموعة من الأفعال يجب فعلها بالترتيب الآتي.
- الوضوء مثلما يتوضأ الإنسان للصلاة دون نقصان أو زيادة كما جاء في الحديث الشريف «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة…».
- إطفاء المصابيح وإغلاق الأبواب، وهو ما وصى به الرسول ف قوله -صلى الله عليه وسلم- «وَأَغْلِقُوا الأبْوَابَ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ، فإنَّ الشَّيْطَانَ لا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا».
- نفض الفراش قبل النوم عليه ثلاثة مرات كما جاء في الحديث النبوي « إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه».
- النوم على الجانب الأيمن مثلما أخبرنا أشرف الخلق في حديثه «إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن…».
- وضع اليد اليمني أسفل الخد الأيمن «كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إذا أخَذ مَضجَعَه وضَع يدَه اليُمنى تحتَ خدِّه الأيمنِ…).
- أن يجمع الإنسان كفيه وينفث فيهما ثم يقرأ المعوذتين وسورة الإخلاص ثلاثة مرات، ويقوم بِمسح جسده بهما أينما استطاع.
- بعد ذلك يشرع المسلم في قول ما تيسر له من الدعاء قبل النوم (أذكار النوم).
أذكار قبل النوم
أذكار النوم أو بالاسم الآخر الذي ذكرناه في السطور السابقة دعاء قبل النوم، لأن الأدعية التي وردت عن خاتم المرسلين -صلوات الله عليه وتسليمه- كثيرة وقد جاءت في أكثر من حديث نبوي رواه الكثير من الصحابة ورواة الأحاديث بعدد من الصيغ المختلفة لهذا سوف نقدم في هذه الفكرة عدد آخر من الأذكار التي يمكن أن يقولها المسلم قبل أن ينام حتى يحفظه الله ويقيه شر الجان والشيطان من المساس به أثناء نومه.
“اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، ووَجَّهْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَا ولَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، آمَنْتُ بكِتَابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ”.
اذكار قبل النوم “اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ”.
“اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بوجهِكَ الكريمِ، وكلماتِكَ التامةِ من شرِّ ما أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ، اللَّهمَّ أنتَ تكشفُ المغرمَ والمأثمَ، اللَّهمَّ لا يهزمُ جندُكَ، ولا يخلفُ وعدُكَ، ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجدُّ، سبحانَكَ اللَّهمَّ وبحمدِكَ”.
“اللهم فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قال: قلها إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك”.
“الحمد لله الذي كفاني وآواني، وأطعمني وسقاني، والذي منّ عليّ فأفضل، والذي أعطاني فأجزل، الحمد لله على كل حال، اللهم رب كل شيء ومليكه، وإله كل شيء أعوذ بك من النار”.
قد يهمك ايضا: افضل أذكار قبل النوم تريح النفس
دعاء قبل النوم قصير
لا يشترط أن يقول المسلم مجموعة الأدعية التي جاءت في السنة النبوية الشريفة التي تقال قبل النوم فقط بل يمكن أن يدعو العبد بِبعض الأدعية الأخرى في حالة رغب في الزيادة في الدعاء سواء لِنفسه أو لِغيره،
وفي هذه الفقرة سوف نقدم دعاء قبل النوم قصير والذي يمكن حفظه بِِسهولة وترديده مع باقي الأدعية الأخرى، ولكن يجب أن يعلم الإنسان أن الدعاء بالأدعية التي وصى بها الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- واتباع سنته هو أول ما يجب أن يفعله المسلم عندما يذهب إلى فراشه ثم يكمل من بعضها أي ادعية أخرى.
” اللهم إنّي أعوذ بك أن أضلَّ أو أُضلَّ، أو أّزلَّ أو أُزلَّ، أو أظلِم أو أُظلم، أو أجهَل أو يُجهل عليّ”.
لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِين.
اللهم إني أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ وَالْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلّ إِثْمٍ.
دعاء قبل النوم اللهم لا تَدَعْ لِي ذَنْبًا إِلا غَفَرْتَهُ وَلا هَمًّا إِلا فَرَّجْتَهُ وَلا حَاجَةً هِيَ لَكَ رِضًا إِلا قَضَيْتَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ ، وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُهُ.
اللهم اكفني ما همني وما لا أهتم له .. اللهم زودني بالتقوى واغفر لي ذنبي ووجهني للخير أينما توجهت اللهم يسرني لليسرى وجنبني للعسرى.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم و يقال ايضا.
دعاء قبل النوم يغفر الذنوب
الله -سبحانه وتعالى- اسمه الرحمن الرحيم وأيضاً اسمه الغفار والتواب أي الذي يغفر الذنوب جميعاً ويتوب على عباده مهما كبر الذنب الذي ارتكبوه، ومن فضل الله على عباده بأن أوحى إلى نبيه بِدعاء قبل النوم يغفر الذنوب جميعاّ،
وقد جاء هذا الدعاء في أحد الأحاديث النبوية الشريفة المجتمع على صحتها والذي يمكن أن يردده العبد طوال اليوم ولا يشترط فقط قبل النوم إلا أن الهدف من ذكر الحديث بأن هذا الدعاء يغفر الذنوب قبل النوم لأن في هذا الوقت يكون الإنسان قد انهى يومه كاملاً ولن يرتكب أي ذنب آخر.
ورد عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- دعاء، من قاله قبل النوم، غفرت له جميع ذنوبه، فعَن أَبي سَعيدٍ رضي الله عنه عَن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قالَ حِينَ يَأْوِي إِلى فِرَاشِهِ أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الّذِي لا إلهَ إلاّ هُوَ الحَيّ القَيّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، ثَلاَثَ مَرّاتٍ، غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيّامِ الدّنْيَا»، رواه الترمذي حديثٌ حَسَنٌ. [ref]الراوي : معقل بن يسار | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2/135 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ظاهر الضعف[/ref]
أدعية لِطلب العفو والمغفرة
بِجانب الدعاء الذي ذكرناه في الفقرة السابقة والذي أوصى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى يغفر الله ذنوب العبد؛ توجد مجموعة من الأدعية لِطلب العفو والمغفرة والتي تشمل صيغ الاستغفار المختلفة بما يتيح للعبد التقرب من ربه أكثر وطلب العفو والمغفرة منه على الذنوب
التي أرتكبها في يومه سواء عن قصد أو غير ذلك وأن يطلب من الله أن يتوب عليه ويغفر الله ذنوبه ويعينه على تجنب ما يغضبه لأن الرسول -صلوات الله عليه وتسليمه- قد قال في الحديث الشريف «كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون».
اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، وأصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت، اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى،
اللهم اجعل لي من كل ما أهمني و كربني سواء من أمر دنياي وآخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنوبي، وثبت رجاك في قلبي، و اقطعه ممن سِواك، حتى لا أرجو أحدًا غيرك، يا من يكتفي من خلقه جميعًا، ولا يكتفي منه أحد من خلقه، يا أحد، من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك.
اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيض بها وجهي. بسم الله الرحمن الرحيم.
دعاء الاستيقاظ من النوم
مثلما تركت لنا السنة النبوية الشريفة مجموعة من الأذكار والأدعية التي يجب أن تقال قبل النوم؛ فإن الحبيب المصطفى -عليه أفضل الصلاة والسلام- قد ترك في سنته الشريفة أيضاً ما يجب على العبد قوله عندما يستيقظ من النوم وهو دعاء الاستيقاظ من النوم،
ومثلما تفعل أذكار ما قبل النوم في جعل الإنسان في معية الله وحفظه فإن الدعاء لله عند الاستيقاظ وذكره -سبحانه وتعالى- مع قول أذكار الصباح المعروفة تجعل العبد في رعايته ربه منذ الخروج من منزله وحتى العودة إليه ويقيه الله شر مصائب الدنيا و فواجعها.
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (من تعارَّ من اللَّيلِ فقال حين يستيقظُ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وله الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ ثمَّ دعا ربِّ اغفِرْ لي غُفِر له قال الوليدُ أو قال دعا استُجِيب له فإن قام فتوضَّأ ثمَّ صلَّى قُبِلت صلاتُه).
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «إذا استيقظ أحدكم فليقل : الحمد لله الذي رد علي روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره».
عن عائشة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «ما من عبد يقول عند رد الله تعالى روحه : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، إلا غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر».
(الحمدُ للهِ الذي عافَانِي في جسَدِي ورَدَّ علَيَّ روحي وأذِنَ لِي بذِكْرِهِ).
“الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور”
الآيات القرآنية التي تُقرأ عند الاستيقاظ من النوم
حتى يبدأ العبد يومه بِذكر رب العزة -تجلى في علاه- بما يجعل يومه مباركاً بفضل خالقه؛ فإن ما يقال عند الاستيقاظ من النوم لا يقتصر على الأدعية والأذكار فقط بل أن هناك مجموعة من الآيات القرآنية التي تُقرأ عند الاستيقاظ من النوم،
وكل ذلك يصب في مصلحة الإنسان سواء كان في حياته الدنيا بأن يحفظ الرب عبده من المخاطر الدنيوية المختلفة كما قال المولى في كتابه العزيز ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ أو في الآخرة بأن يُثاب العبد على ما يقرأ من القرآن الكريم ويوضع في ميزان حسناته.
العشر آياتٍ الخواتِمَ مِن سورةِ آلِ عِمرانَ: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ* رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىٰ رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّـهِ وَاللَّـهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ …..).
الفرق بين أذكار المساء وأذكار النوم
يظن الكثير من الناس أن أذكار المساء هي عينها أذكار النوم، وهذا خاطئ تماماً لهذا كان يجب أن نوضح الفرق بين أذكار المساء وأذكار النوم خاصة أن ما يشاع أن عن قول أذكار المساء قد تغني عن قول الأدعية والأذكار التي يتم قولها قبل النوم خاطئ وغير صحيح بل أن ما ورد في السنة النبوية الشريفة والصحيح هو قول كلا الذكرين هذا بالإضافة إلى الأدعية عند الاستيقاظ وأذكار الصباح أيضاً.
- أذكار المساء: هي مجموع الأذكار التي يتم قولها كل يوم إما من الوقت الذي يلي العصر حتى غروب الشمس أو من بعد المغرب إلى قبل بزوغ الفجر، ويوجد عدد كبير من الصيغ الخاصة بهذه الأذكار التي يمكن قول البعض منها أو جميعها.
- أذكار النوم: يتم قول هذه الأذكار فقط عندما يذهب الإنسان إلى الفراش قبل نوم، ويستحب أن يكون على وضوءه وأن يقولها وهو متكأ على جنبه الأيمن، وعدد هذه الأذكار محدود ومعروف بما يتيح للإنسان قولها جميعاً، ولكنه أيضاً يمكن أن يردد بعضِِ منها ولا يشترط قولها جميعاً.
بعض من أذكار المساء
قبل أن نعرض بعض من أذكار المساء لِكثرة هذه الأذكار وعدم قدرتنا على تقديمها كاملة؛ يجب أن نوضح أن هناك خلاف بين العلماء فيما يخص الوقت الذي تُقال فيه هذه الأذكار إلا أن راي الجمهور وأكثر الأوقات المستحب أن تُقرأ فيها هذه الأذكار
هو الوقت الذي يكون ما بين العصر والمغرب بينما يرى البعض الآخر أن هذه الأذكار تتم قراءتها من بعد غروب الشمس وحتى قبل بزوغها في اليوم الجديد فيما اتفق الفريقان على أنه يمكن للعبد قراءتها من بعد العصر حتى الثلث الأول من الليل في حالة لم يستطع قولها بين العصر والمغرب.
أَمْسَيْـنا وَأَمْسـى المـلكُ لله وَالحَمدُ لله، لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ، لهُ المُـلكُ ولهُ الحَمْـد، وهُوَ على كلّ شَيءٍ قدير ، رَبِّ أسْـأَلُـكَ خَـيرَ ما في هـذهِ اللَّـيْلَةِ وَخَـيرَ ما بَعْـدَهـا، وَأَعـوذُ بِكَ مِنْ شَـرِّ ما في هـذهِ اللَّـيْلةِ وَشَرِّ ما بَعْـدَهـا، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَـلِ وَسـوءِ الْكِـبَر، رَبِّ أَعـوذُ بِكَ مِنْ عَـذابٍ في النّـارِ وَعَـذابٍ في القَـبْر.
اللّهُـمَّ ما أَمسى بي مِـنْ نِعْـمَةٍ أَو بِأَحَـدٍ مِـنْ خَلْـقِك، فَمِـنْكَ وَحْـدَكَ لا شريكَ لَـك ، فَلَـكَ الْحَمْـدُ وَلَـكَ الشُّكْـر.
اللّهُـمَّ بِكَ أَمْسَـينا وَبِكَ أَصْـبَحْنا، وَبِكَ نَحْـيا وَبِكَ نَمُـوتُ وَإِلَـيْكَ الْمَصِيرُ.
أمسينا على فطرة الإسلام وكلِمة الإخلاص، ودين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومِلَّةِ أبينا إبراهيم، حنيفاً مسلماً، وما كان من المشركين.
رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً. رواه أصحاب السنن.
لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. (عشر مرات).
يا حيُّ يا قيوم برحمتك أستغيثُ، أصلح لي شأني كله، ولا تَكلني إلى نفسي طَرْفَةَ عين أبدًا.