تاريخ جامعة المجمعة وأهم الكليات داخلها

تاريخ جامعة المجمعة وأهم الكليات داخلها

تعد جامعة المجمعة من الجامعات المعروفة في الممكلة العربية السعودية على الرغم من أنها حديثة العهد، إلأأنها حققت المزيد من النجاحات المختلفة، اليكم تاريخ جامعة المجمعة وأهم الكليات فيها.

جامعة المجعمة

تأسست في 3 رمضان 1430هـ الموافق 24 أغسطس من عام 2009، وذلك في محافظة المجمعة في منطقة الرياض، ومن هنا فان الجامعة تخدم قطاعات جغرافية كثيرة من ناحية التعليم.

جامعة المجمعة

كليات الجامعة

تضم الجامعة بالطبع عدد كبير من الكليات في مختلف التخصصات، مثل كليات التربية والعلوم الطبية والمجتمع وإدارة الأعمال والطب والهندسة، والحاسبات والمعلومات، هذا وتتواجد الكليات في أماكن مختلفة، منها داخل الجامعة ومنها في الزلفي , الغاط , رماح وحوطة سدير.

جوائز  وانجازات  الجامعة

نالت الجامعة العديد من الجوائز في المجال التعليمي، فقد حصلت على جائزة الملك عبدالعزيز للجودة عن فئة التعليم العالي الحكومي في المستوى البرونزي، أما على المستوى الاكاديمي داخل الجامعة، فقد نال مؤخرا فريق بحثي من جامعة المجمعة على براءة اختراع من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وذلك لعلاج مرض الزهايمر، حيث قام الفريق بإنتاج أجسام مضادة مخلقة من البروتين التفاعلي لعلاج مرض الزهايمر ،تحت اشراف مجموعة مميزة من أساتذة وأطباء الجامعة.

جامعة المجمعة

كما نالت الجامعة الميدالية الذهبية من قبل هيئة الدراسات المتطّورة والأبحاث برومانيا، فضلا عن حصولها على لميدالية البرونزية في المعرض الدولي للاختراعات في الشرق الأوسط الذي نظّمه النادي العلمي الكويتي في الفترة من 27-30 يناير الماضي.

كما تم توقيع مذكرة تعاون بين كلا من جامعة المجمعة و جامعة تبوك، من أجل دعم التعاون المشترك في سبيل دعم وتطوير الجامعة، وتحقيق الجودة والاعتماد الأكاديمي .

جامعة المجمعة

رؤية جامعة المجمعة

الجامعة لها دور ورؤية تعليمية مختلفة، ربما هي ما دفعتها لتكون في مصاف الجامعات الهامة في المملكة رغم عمرها القصير، لان الجامعة تعمل على تحقيق عمليات التقييم والتحكيم لضمان الحيادية.

جدير بالذكر ان انتشار كليات المجمعة في المناطق المذكورة سلفا، لهو أمر ايجابي للغاية، حيث يدفع الأهالى وراغبي التعليم في الالتحاق بكلية قريبة من منازلهم لتوفر عليهم عناء الطريق والتكلفة المادية والحالة المعنوية التي يكون فيها الطلب نتيجة بعده عن الأهل.

كما ساعدت الجامعة في استيعاب الأعداد المتزايدة من خريجي الثانوية العامة من أبناء وبنات المنطقة، وهو الأمر الذي ساهم في  التخفيف على الجامعات في المدن الكبيرة، لاسيما والجامعة تقدم مخلتف التخصصات التي قد يرغب الطالب في دراستها، أي أنها نقلت المجمتع المحلي إلى جودة المدن الكبرى،كما تقدم الجامعة دورات متقدمه واستشارات في التخصصات المتوفرة في الجامعة.

إغلاق