ما هي جلسات المحبة الماسونية

تم الإشارة إليها في الحلقة ال22 من مسلسل النهاية للنجم يوسف الشريف حيث تساءل البعض عن معنى الماسونية وأهدافها وأفكار الماسونيين

العناوين الرئيسية

جلسات المحبة الماسونية

يجتمع الماسونيين في اجتماعات عُرفت باسم جلسات المحبة الماسونية.
يتأثر الماسونيين بشكل كبير البناؤون القدمان ويعقدون اجتماعاتهم في معابد تُعرف بالمحافل وذلك يرجع إلى إن البناؤون القدماء كانوا يعقدون اجتماعاتهم فيها.
توجد المحافل أو المعابد التي يعقد فيها الماسونيين اجتماعاتهم في مناطق قديمة حسب التوزيع الجغرافي.
يهدف الماسونيين من خلال جلسات المحبة إلى تقديم المساعدات والإرشادات لبعضهم البعض وبحث كيفية جذب الآخرين من خلال أفكارهم وأهداف حركاتهم.
يرتدي الماسونيين في اجتماعاتهم ما يُعرف بالمآزر وذلك يرجع إلى إن البناؤون كانوا يلبسونها لحمايتهم من شظايا الأحجار.

الماسونية تُعرف بأنها حركة أخوية تهدف من خلال نشاطاتها إلى تقديم المساعدات المختلفة التي تحقق خير الناس.
يتشارك الماسونيين بعض الأفكار والعقائد الميتافيزيقية كما يناقشون الأفكار الخاصة ببداية الخلق وحقيقة الإله وغيرها من المسائل المعقدة.
يتم النظر إلى الماسونية على إنها حركة تهدف للسيطرة على العالم وضم جميع الأشخاص تحت راياتها.
يُشار إلى الماسونية على إنها تحارب الفكر الديني وتهدف إلى نشر العلمانية.
على الرغم من تبني الماسونية لبعض الأفكار السياسية والدينية إلا إن الانضمام إليها ليس حكرًا على أبناء دين أو حزب معين.

ترجع بعض الروايات إن الماسونية هي امتداد لتنظيم فرسان الهيكل وهو تنظيم عسكري منقرض ظهر بعد نهاية الحملة الصليبية الأولى على المشرق العربي.
ترجع بعض الأساطير نشأة الحركة الماسونية إلى ما قبل طوفان نوح في عهد الأنبياء إبراهيم وإسماعيل.
يؤكد الماسونيين الأوائل إن نشأة الحركة تزامنت مع بناء هيكل إسماعيل الذي يعد عظم أعمالها.
يقدس الماسونيين حرفة البناء التي أخذوها عن البناؤون الأوائل ويسعون من خلالها إلى تنفيذ أنشطة وأهداف الحركة.

تطورت الحركة الماسونية في عام 926 وانتقلت أفكارها إلى لندن العاصمة الإنجليزية حيث قام البناؤون الأوائل بتشييد الكنائس ودور العبادة المختلفة.
قام الماسونيين الأوائل بتشكيل نواة الحركة الماسونية وعلاقتها بالدين ولكن بعد هجوم الكنيسة وخاصة الكاثولكية على الحركة نفى الماسونيين الجدد علاقتهم بالدين.
يعد المحفل الكبير في لندن والذي تم انشائه عام 1717 من أقدم المحافل الماسونية والذي تفرع منه عدد من المحافل الآخر.
ساهم المحفل الكبير في لندن في توحيد الحركة الماسونية حول العالم.

استخدمت الحركة الماسونية عدد من الشعارات والرموز للتعبير عن أفكارها وأهدافها، ولعل من أهم هذه الشعارات:

تعامد مسطرة المعماري مع فرجار هندسي وهو يشير في معناه إلى علاقة الخالق بالمخلوق.
جاء هذا المعنى من وجود زاويتين متقابلتين حيث ترمز الزاوية من أعلى إلى أسفل إلى علاقة السماء بالأرض والعكس.
ويتوسط تعامد المسطرة مع الفرجار حرف الg والذي يرمز إليه البعض على إنه أول حرف من كلمة god والتي تعني الإله فيما يقول البعض إنها ترجع إلى كلمة gematria والتي هي عدد قوانين اليهود ال32 لتفسير الكتاب المقدس في سنة 200 قبل الميلاد.

يربط البعض بين جلسات المحبة الماسونية والكيان الصهيوني في الأهداف حيث إن كلاهما يسعى إلى السيطرة على العالم من قبل مجموعة قليلة من الأشخاص.
يرجح البعض إن الحركة الماسونية تهدف إلى نشر الأفكار والتعاليم الشيطانية والترويج لها إضافة إلى التمهيد لظهور المسيح الدجال.
القضاء على الأديان وضم جميع شعوب العالم تحت سيطرة الحركة المزعومة والولاء لأفكارها ومعتقداتها.
يشير البعض إلى إن الماسونية هي حركة تابعة للديانة اليهودية حيث إن شعارها يتفق معناه مع معنى نجمة داوود والتي ترمز هي أيضًا إلى علاقة الخالق بالمخلوق كما إن المتحدث باسم المحفل الماسوني أشار إلى إن هيكل سليمان جاء وصفه بشكل تفصيلي في التوراة.

يصف الماسونيين إن الحركة قامت على أساس تحقيق مجموعة من المبادئ الهامة والتي منها:

سيادة العدل وتحقيق الخير والمساواة والحرية للجميع.
تطبيق الحب الأخوي والحرية بين جميع الأعضاء المنتمين للحركة.
لكل شخص الحرية في تطبيق معتقداته الدينية استنادًا إلى علاقة الخالق بالمخلوق.
يعتمد تدرج الأشخاص في المبادئ داخل الحركة الماسونية على علاقتهم بالخالق الأعظم ومدى قدرتهم على فهم العالم المحيط بهم.