قصة فرعون في القرآن مختصرة مكتوبة

قصة فرعون في القرآن مختصرة مكتوبة

يعد فرعون أحد الشخصيات المتكبرة الذي فعل ذنب عظيم جدا حيث أنه ادعى الألوهية وسمع منه الناس وساروا على نهجه خوفا من أن يلحق العذاب بهم، قصة فرعون من القصص التي جاء ذكرها بالقرآن الكريم بشكل واضح ومفصل كما تم ذكر قصته مع موسى عليه السلام.

قصة فرعون في القرآن

  • تحدث الله سبحانه وتعالى عن فرعون في القرآن الكريم وذكر أنه أحد أكثر الطغاة الذي عمل على استغلال سلطته بشكل خاطئ ومريب حتى وصل به الأمر يدعي أنه إله ويطلب من الناس عبادته.
  • كان فرعون قد أتاه الله ملك مصر وحكمها وبرغم ذلك أصابه الكبر وكان كل من يخالف أوامره ينال نصيبه من العذاب.
  • خلال يوم من الأيام كان فرعون نائما ورأى بالحلم أنه حوله الكثير من النيران التي دمرت عرشه فشعر بالكثير من الخوف والذعر وكالعادة فكر في اللجوء للكهنة يفسروا له هذا الحلم.
  • قال له الكاهن أن الحلم يشير إلى أن هناك طفل سيولد وسيكون ينتمي إلى بني إسرائيل وهذا الطفل هو النيران المشتعلة وسبب نهاية فرعون وهلاكه.
  • بدأ فرعون بالتفكير لينقذ نفسه من هذا المصير على حسب ظنه فقرر قتل كل أطفال بني إسرائيل حتى لا يخرج الطفل الذي ينهيه.

قصة ولادة موسى عليه السلام

قصة فرعون

استمر فرعون بقتل أطفال بني إسرائيل حتى استاءت زوجته آسيا وطلبت منه الكف عن قتالهم فقال لها لا يمكنه التوقف عن القتل بل أنه سيخصص سنة يقتلهم فيها وسنة أخرى يتركهم للعيش.

كان العام الذي ولدت فيه أم موسى عليه السلام أخاه هارون هو عام السماح وعندما جاء القتل ولد سيدنا موسى عليه السلام.

كانت أم موسى خائفة جدا وتشعر بالحسرة والهم الكبير فأوحى إليها الله تعالى أن تقوم بوضع طفلها داخل الصندوق وتقوم بإلقائه بالنهر وسوف يتكفل سبحانه بحفظه لها.

استمعت أم موسى لأوامر الله تعالى وبالفعل وضعت موسى داخل الصندوق ورمته بالنهر واستودعته الله تعالى.

سار هذا الصندوق حتى أمسكت به جواري فرعون وآسيا فأحبته السيدة آسيا واقترحت على فرعون أن تتخذه ابنا لها وقد كان بالفعل وأصبح موسى ابن هذا البيت،وهذه من حكمة الله تعالى.

تنفيذا لوعد الله تعالى لأم موسى لم يتقبل هذا الطفل الرضيع أي مرضعة أحضرها له وجاءت أخت تقول لهم أنا أعرف سيدة يمكنها أن ترضعه وبالفعل جاءت والدة سيدنا موسى وأرضعته وأعاده الله تعالى إلى حضنها من جديد.

كبر موسى عليه السلام وأصبح شابا يافعا وترعرع داخل قصر فرعون دون أن يعلم فرعون أنه العدو اللدود الذي كان يخشاه.

هروب موسى من بطش فرعون

كان موسى عليه السلام يتصف بالقوة والصحة وخلال سيره بأحد الأيام وجد رجلا من آل فرعون يقاتل رجلا من بني إسرائيل فجاء موسى للإصلاح بينهما حينما استنجد به الرجل من بني إسرائيل.

حاول موسى عليه السلام أن يبعد الرجل الفرعوني عن الإسرائيلي فقتله دون قصد وندم كثيرا وأخذ يستغفر الله تعالى حتى غفر له.

مرة أخرى كان موسى عليه السلام يمر بأحد الطرق ورأى نفس الرجل الإسرائيلي يتشاجر مع فرعوني آخر واستنجد بموسى للمرة الثانية فقال له موسى عليه السلام أنه شخص يحب المشاكل ولم يتدخل له هذه المرة.

شعر الرجل بالغضب الشديد من موسى وذهب لبني إسرائيل وقال لهم أن موسى قام بقتل الإسرائيلي منهم وتجمع الناس وعلى رأسهم فرعون للانتقام من موسى وقتله فر هاربا.

عودة موسى إلى فرعون

هرب موسى عليه السلام وعاش سنوات طويلة مع شيخ هناك وتزوج من إحدى بناته وأثناء ذهابه في الطريق مع زوجته شاهد نارا فطلب من أهله أن يمكثوا ليستأنس بهذه النار.

عندما ذهب للنار وجد جبل الطور وناداه صوت من هناك قائلا ما الذي تمسكه بيدك فقال له موسى عليه السلام إنها عصاي أتوكأ عليها واستخدمها لرعاية غنمي فأمره الله تعالى بإلقائها على الأرض.

فلما ألقى سيدنا موسى عصاه فرآها وقد أصبحت حية تتحرك في كل مكان فشعر بالذعر في طمأنه الله تعالى وقال له أنه قام باختياره ليذهب إلى الطاغية فرعون وأمره بالرجوع عن أفعاله وعبادة الله وحده.

كان موسى قلقا بشأن ذكرياته القديمة مع آل فرعون وقصة القتل فطلب من ربه أن يساعده ويرسل معه من يسانده وهو أخاه هارون وبالفعل ذهب كلا منهما إلى مصر لمقابلة فرعون.

قصة سيدنا موسى مع فرعون والسحرة

تقابل موسى عليه السلام مع فرعون وعرض عليه الدعوة إلى الله تعالى وحذره من طغيانه وادعائه الألوهية والظلم والفساد الذي نشره بين الناس.

بالطبع وكعادة فرعون قابل الأمر بالنكران والجحود ورفض الاستماع لسيدنا موسى والاستجابة له حتى عرض عليه موسى عليه السلام معجزاتة فألقى العصاة فتحولت لثعبان يتحرك بكل أنحاء القصر ووضع يده في طيبه وبعد أن أخرجها أصبحت بيضاء تماما فتعجب فرعون مما رآه واعتقد أن سيدنا موسى يتعامل بالسحر.

طلب فرعون الكثير من السحرة الذين يعملون عنده وأعد لهم مجلسا تبارزوا بسحرهم مع موسى.

قام بموسى بعرض معجزاته أمام السحرة فعلموا أن هذا لا يشبه سحرهم وقالوا آمنا برب هارون وموسى فتعجب كثيرا فرعون وغضب منهم وأمرهم بالعودة لعبادته وتمجيده إلا أنهم أبوا.

استمر في تعذيبهم كثيرا حتى قتلهم عقابا على إيمانهم برب موسى وعدم طاعتهم له.

لم يصمت موسى واستمر بالدعوة فآمن معه من آمن وكفر من كفر أما فرعون فلم يتغير بموقفه أي شيء واستمر بالعناد والطغيان كثيرا حتى وصل لأقصى حدوده.

جثة فرعون

امرأة فرعون في القرآن

استمر فرعون بتصرفاته الغير محسوبة وطغيانه فعاقبه الله من خلال مجموعة من السنوات الصعبة جدا أرسل عليه فيها الكثير من القمل، الجراد، الدم وغيرها ولكن لم تجدي هذه الأمور نفعا فقد سيطر الشيطان على فرعون بشكل كلي.

زاد الأذى الذي يتعرض له بني إسرائيل من قبل فرعون قرر سيدنا موسى بأمر من الله الخروج من مصر والهروب من طغيانه.

تجمع موسى عليه السلام هو ومن آمن معه وخرجوا في طريقهم وعندما علم فرعون وجنوده قاموا بالذهاب ورائهم لقتلهم.

أمر الله سبحانه وتعالى سيدنا موسى أن يستخدم عصاه ليضرب بها البحر فانشق البحر إلى جزئين وظهر بينهما طريق سلكه هو ومن معه.

عندما هم فرعون والجنود للحاق بهم أغرقهم الله تعالى فلم ينقذهم أي شيء من عقاب الله تعالى ووقتها أيقن فرعون قدرة الله وآمن بوجود ندم على أفعاله لكن بعد فوات الأوان

أراد الله سبحانه وتعالى أن يجعل من فرعون عبرة وآية على قدرته وكيفية انتقامه ممن يعصيه فلفظ البحر جثة فرعون إلى الخارج ولازالت جثته موجودة حتى وقتنا الحاضر ليتعظ بها كل من حاول التكبر معصية أوامر الله.

يمكنكم التعرف على الكثير من القصص الأخرى والحكايات الشيقة والممتعة من خلال متابعة موقعنا بشكل مستمر للتعرف على المزيد من الأحداث المشوقة بشكل مفصل وهذه هي نهاية قصة فرعون مكتوبة .

إغلاق