دور تكنولوجيا التعليم في حل مشاكل التعلم
دور تكنولوجيا التعليم في حل مشاكل التعلم، مع تطور التكنولوجيات الحديثة ظهر مصطلح تكنولوجيا التعليم الذي يعمل بدوره في حل مشكلات التعلم داخل الصفوف.
مفهوم تكنولوجيا التعليم
تعرف تكنولوجيا التعليم على أنها منظومة شاملة، تعمل على تحقيق الأهداف التعليمية، من خلال إستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة وتوظيف العناصر البشرية، بالإضافة لإكساب المتعلمين مهارات تعليمية جديدة، والقدرة على تحقق الأهداف التي سبق التخطيط لها من خلال تنظيم وإدارة وتقويم التعلم.
دور تكنولوجيا التعليم في حل مشكلات التعلم
يبرز دور تكنولوجيا التعليم في حل المشكلات التعليمية وذلك من خلال مجموعة محاور تتمثل في الأتي:
- تعمل تكنولوجيا التعليم على مواجهة المشكلات التعليمية الكامنة في النظم التقليدية سواء الإعتماد على التقنيات الحديثة في التعلم أو توظيف كل الوسائل المعينة التي تسهم في حل مشكلات التعلم.
- كما أن دور تكنولوجيا التعليم يظهر في مواجهة المشكلات المعاصرة كالإنفجار السكاني وكثرة التغيرات التكنولوجية التي نمر بها في الوقت الراهن.
- الإرتقاء بالتعلم حيث لم يعد المعلم محور العملية التعليمية، فتطبيق تكنولوجيا التعليم داخل الصفوف ، برز دوره في جعل المتعلم مسؤول عن تعلمة وليس مقتصراً على إستقبال المعلومات بطريقة سلبية.
إقرأ أيضاً:تحفيز النفس للدراسة بطرق فعالة
مميزات تطبيق تكنولوجيا التعليم
هناك مجموعة من المميزات الخاصة بتطبيق أليات تكنولوجيا التعليم داخل المدارس والتي تتمثل في الأتي:
- مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
- الوقت والمكان الملائم للتعلم حيث لم يعد مقصوراً على تواجده داخل الصف فهناك أليات تعمل في النظام بشكل إلكتروني كامل.
- التغلب على بعض المشكلات الصفية وإدارة الوقت وتقليل المشاكل النفسية لدى الطلاب من الخوف والقلق النفسي.
- تمثل تكنولوجيا التعلم أهمية كبيرة بالنسبة للمؤسسات التعليمية التي تشهد إقبال كبير من الطلاب حيث أنها تمنع الازدحام وقلة تكافؤ الفرص التعليمية وتمنحهم المزيد من الفرص التعليمية الجيدة الملائمة لرغباتهم واهتماماتهم.
- التدريب على استخدام التكنولوجيا بطريقة صحيحة ومفيدة.
- البعد عن جمود المقررات والأساليب التقليدية المستخدمة في التعلم.
- تجاوز العقبات الزمانية والمكانية حيث يمكن للمتعلم إستقبال تعلمة من خلال الدخول على الشبكة أو الإطلاع على المحتوى التعليمي من خلال أنظمة معدة مسبقاً لذلك.
شاهد أيضًا: مقارنة بين التعليم التقليدي والتعليم الالكتروني
مشكلات تكنولوجيا التعليم
لكل مستحدث مجموعة من المميزات والعيوب في نفس الوقت حيث تشهد تكنولوجيا التعليم مجموعة كبيرة من العقبات التي تقف أمام تطبيقها وتتمثل في الأتي:
- ابتعاد المعلمين عن كل ما هو جديد والخوف من التقنية وربما يكون الخوف الأكبر من خسارة المكانة الإجتماعية أو الدور بين الطلاب فيريد أن يصبح هو المصدر الوحيد للتعلم.
- الجهل التكنولوجي الذي يقع عقبة أمام الطلاب والمعلمين في نفس الوقت ويقصد به عدم القدرة على توظيف التكنولوجيا في التعليم بطريقة صحيحة مما يقلل الفائدة من تطبيقه.
- الميزانية الكبيرة حيث أن تطبيق أليات ومستحدثات تكنولوجيا التعليم بحاجة إلى ميزانية كبيرة وأليات حديثة بالإضافة للأجهزة والشبكات والأدوات المادية والبرمجية.
- تدريب الكوادر البشرية وتأهيلها، وهذا يوقع الكثير من المسؤولية على النظام التعليمي كما أنه يحتاج لوقت كبير من أجل تدريبهم بطريقة جيدة وفعالة .
- بعض المشكلات الإدارية والتقنية التي تؤثر بدورها على فاعلية النظام.
- عدم ملائم التكنولوجيا لكل المواد العلمية حيث أنه لابد من تصميم برمجيات ونظم فرعية تعمل على دمج التعلم التقليدي مع التعلم الإلكتروني لمزيد من الإفادة.