من هو مخترع المجهر البصري أنطوني فان ليفينهوك
بالرغم من الأهمية الكبيرة التي يتمتع بها المجهر الضوئي منذ مئات السنوات. إلا أن الكثير من الناس لا يعرفون من هو صاحب الاختراع العظيم، وفي المقالة التالية ننشر لكم من هو مخترع المجهر البصري، وكافة التفاصيل والمعلومات المتعلقة به.
- مخترع المجهر الضوئي هو أنطوني فان ليفينهوك.
مخترع المجهر الضوئي
اتجه الكثير من الناس من مختلف أنحاء الوطن العربي في الوقت الحالي للبحث من أجل التعرف على أسماء المخترعين المختلفين الذين قاموا بإفادة البشرية بالعديد من الاختراعات المختلفة على مدار السنوات الماضية.
من بينهم المجهر الضوئي، والذي تمكن العالم الهولندي الكبير أنطوني فان ليفينهوك من اختراع أول مجهر ضوئي بشكله المعروف. وتقديمه للبشرية جميعا، وتعد تلك النقطة بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية نحو اكتشاف باقي أنواع المجاهر الأخرى مثل المجهر الإلكتروني.
عام اختراع المجهر الضوئي
بالرغم من تحديد أعوام لمعظم الاختراعات التي تمت على يد الكثير من العلماء، إلا أن عام اختراع المجهر الضوئي لم يتم تحديده حتى هذه اللحظة. ولكن اتفق العلماء جميعا على أنه يعود بين عامي 1673 و 1680، وبالتحديد أثناء نجاح أنطوني فان ليفينهوك في أن يصبح عضوا لدى الجمعية الملكية البريطانية.
ولا يفوتك أيضًا:- من هو مخترع المجهر الالكتروني ليو زيلارد
فكرة اختراع المجهر الضوئي
توجد العديد من الأشياء الصغيرة الحجم التي يصعب رؤيتها بواسطة عين البشر، وخاصة في مجال العلوم الطبيعية. حيث قرر العلماء الاتجاه إلى فكرة مكبر في البداية من أجل رؤية تلك الأشياء.
ومن ثم معرفة كافة الأمور المتعلقة بمجال الكيمياء والفيزياء والأحياء وغيرها. ومن هنا جاءت فكرة اختراع المجهر الضوئي إلى أنطوني فان ليفينهوك، وبدأ بالفعل يعمل على اختراعه الجديد.
تاريخ إنشاء المجهر الضوئي
كان ليفينهوك مهتما بمجال العلوم الطبيعة، وكانت من ضمن تخصص دراسته حاجته الشديدة إلى وجود ميكروسكوب بجانبه. ولكن بسبب الظروف المادية الصعبة التي مر بها، لم يتمكن من شراء جهاز خاص به. ومن هنا قرر إيجاد حل آخر بدلا من شراؤه الميكروسكوب.
وبالفعل، نجح في تأسيس جهاز ميكروسكوب خاص به، ولكنه لم يكن مهتما بمجال العدسات حتى يقوم بصناعة العدسة الخاصة به. ولكنه اتجه بعد ذلك إلى إنتاج عدسات مختلفة، من بينهم عدسة تتمكن من تكبير الأشياء 270 مرة عن حجمها الطبيعي. ونجحت تلك العدسات في رؤية مختلف المواد مثل شعر الإنسان أو قطرات الماء أو الدم، وكذلك الحشرات والأنسجة.
ونجح بفضل تلك العدسات من التعرف على عدة أشياء وخصائص مختلفة خاصة بالمواد السابقة، وتسجيل كافة ملاحظاته التي ساعدت العلماء من بعد في التعرف على تلك الخصائص، وتعد تلك الخطوة بمثابة اختراع أول مجهر ضوئي يعرفه البشر. ومن ثم بدأ العلماء في تطور هذا الاختراع، وإضافة عدة أدوات حديثة إليها.
معلومات عن أنطوني فان ليفينهوك
أنطوني فان ليفينهوك هو باحث وعالم ومخترع وفيزيائي وعالم أحياء وحيوانات هولندي معروف، يعد واحدا من الأشخاص الذين تركوا أثر كبير. من مواليد يوم 24 من شهر أكتوبر عام 1632 في أمستردام في هولندا، نشأ في وسط أسرة متوسطة الحال. قرر تلقى تعليمه الأول في أحد مدارس هولندا.
عمل تاجر للقماش معظم حياته، تزوج مرتين، وأنجب ستة أولاد. عمل ككاتب في أحد مستودعات هولندا لفترة بسيطة، وكانت معظم اختراعاته تتعلق بالعنصر البشري. بالإضافة إلى ملاحظاته المميزة من خلال استخدام المجهر الضوئي، واكتشاف الأنسجة وخلايا الدم.
إنجازات أنطوني فان ليفينهوك
نجح في تقديم العديد من الإنجازات المختلفة طوال حياته، والتي استفادت منه البشرية بعد ذلك. من بينهم تمكنه من ملاحظة أشياء دقيقة على القماش أثناء فحصه باستخدام المجهر الضوئي الذي قام باختراعه.
وقام بتدوين ملاحظاته. وبالتالي، فإنه يعد أول عالم يتعرف على الميكروبات. وقد أكد على أن تلك الأشياء تتواجد في مختلف الأماكن مثل مستنقعات الماء والمطر وأمعاء الإنسان والحيوان، وغيرها من الأشياء المحيطة بنا.
اقرأ المزيد:- كيف نحافظ على المجهر
وفاة أنطوني فان ليفينهوك
بعد أن قدم اختراع عظيم للبشرية استفادت منه طوال السنوات الماضية، توفي العالم الجليل أنطوني فان ليفينهوك يوم 26 من شهر أغسطس عام 1723 عن عمر يناهز 90 سنة بعد أن كرس حياته كلها في مجال العلم ودراسة الأشياء الدقيقة، وخاصة في علم الأحياء والفيزياء.
تعريف المجهر الضوئي
يعرف المجهر الضوئي على أنه نوع من أنواع المجاهر الذي يستخدم الضوء المرئي ونظام العدسات لتكبير الصور من عينات صغيرة. وتعد بمثابة أقدم أنواع المجاهر التي عرفها البشر، يعمل من خلال استخدام كاميرا CCD من أجل فحص العينة، وبعد ذلك، تظهر الصورة مباشرة على الشاشة دون الحاجة إلى استخدام البصريات مثل عدسة العين.
مكونات المجهر الضوئي
يتكون أي مجهر ضوئي في العالم سواء في نسخته الجديدة أو في نسخته القديمة من عدة أشياء رئيسية، تتمثل في النقاط التالية:
- العدسات العينية.
- قاعدة العدسات الشيئية.
- العدسات الشيئية.
- أداة ضبط 4.5 للحصول على صورة واضحة.
- المنضدة.
- مصدر ضوء.
- مكثف.
أنواع المجهر الضوئي
مع التطور الهائل الذي شهده المجهر الضوئي على مدار السنوات الماضية، ظهر نوعين رئيسين منه، يستخدم كلا منهما في عدة أشياء محددة، هما:
- الميكروسكوب الضوئي البسيط: يتكون من عدسة واحدة فقط.
- الميكروسكوب الضوئي المجمع: يتكون من عدسات كثيرة.
استخدامات المجهر الضوئي
يعد المجهر الضوئي من أفضل أنواع المجاهر، حيث تتعدد استخداماته في الكثير من مجالات الحياة المختلفة، ومن بين تلك الاستخدامات ما يلي:
- يستخدم من أجل رؤية الأشياء الدقيقة التي يصعب رؤيتها بالعين المجردة.
- يتم استخداماتها في المختبرات ومعامل التحاليل المختلفة.
- يساعد في التعرف على أنواع الخلايا المختلفة.
- ساهم بشكل مباشر في التعرف على الحمض النووي ودراسته.
- ساهم في التقدم الطبي ومعرفة الأمراض واكتشافها.
مميزات المجهر الضوئي
يتميز المجهر الضوئي بالعديد من المميزات المختلفة، لذلك، وصفه العلماء بأنه أفضل اختراع في مجال العلوم الطبيعية، ويمكن تلخيص تلك المميزات في النقاط التالية:
- له قدرة فائقة في تكبير مختلف الأشياء لأكثر من 1000 مرة عن حجمه الطبيعي.
- يتميز بالتكلفة القليلة مقارنة بغيره من أنواع المجاهر الأخرى.
- يعمل على تسهيل رؤية الأشياء، وإجراء التجارب المختلفة عليها.
- يتم استخدامه في العديد من مجالات الحياة المختلفة مثل الطب والتعليم نظرا لامكانياته العالية.
ولا يفوتك أيضًا:- من هو مخترع التليفزيون وكل ما يتعلق به
عيوب المجهر الضوئي
بالرغم من المميزات التي يحملها المجهر الضوئي، إلا أنه يتضمن بعض العيوب مثل:
- ارتفاع تكلفة الصيانة الخاصة به.
- لا يمكن من خلاله دراسة الخلايا الحية، وذلك بسبب تعرض تلك الخلايا للإشعاع مما يؤدي إلى موتها.
- يحتاج إلى دراسة طويلة من أجل التعامل معه، ويصعب على المبتدئين التعامل معه.