من هو مخترع الكرسي المتحرك ؟ وفي أي عام ؟

من هو مخترع الكرسي المتحرك ؟ وفي أي عام ؟

الكرسي المتحرك يحظى بأهمية كبيرة في حياتنا اليومية؛ نظرا لقيامه بالعديد من المهام للغير قادرين على السير. ولكن بالرغم من أهميته الكبيرة، إلا أن الكثير من الناس لا يعرفون من هو صاحب هذا الاختراع العظيم.

مخترع الكرسي المتحرك

يعد الكرسي المتحرك أحد الاختراعات العظيمة التي تم تقديمها للبشرية على مدار القرون الماضية، ولكن بالرغم من أهميته الكبيرة، إلا أنه لم يكن له مخترع معروف حتى هذه اللحظة. ولكن قامت عدة حضارات ودول وعلماء بتطويره على مدار السنوات المختلفة.

ولكن أجمع جميع العلماء على أن هذا الاختراع قد تقديمه للناس للمرة الأولى على يد الإغريق. ومن ثم تعتبر نقطة الانطلاق الحقيقية حول معرفتنا بالكرسي المتحرك، وبدأ بعد ذلك عدد من العلماء الذين حاولوا تطوير هذا الاختراع حتى ظهر لنا عدة أنواع مختلفة منه في الوقت الحالي.

مخترع الكرسي المتحرك

عام اختراع الكرسي المتحرك

كما ذكرنا في الفقرة السابقة إلى أن أول من قدم هذا الاختراع بشكله المعروف هم الإغريق، وتم اختراعه للمرة الأولى في عام 350 قبل الميلاد. وظل يتواجد بشكله البدائي لمدة سنوات وقرون طويلة حتى بداية عام 1655، وبالتحديد عندما جاء العالم ستيفن فارفلير، وقام بإضافة العديد من الأدوات الحديثة إليه.

شاهد المزيد:- من هو مخترع الكرسي الكهربائي هارلود براون وآرثر كينيلي

فكرة اختراع الكرسي المتحرك

جاءت فكرة اختراع الكرسي المتحرك أثناء وجود العصر الحجري القديم عندما عرف الإنسان الكراسي والعجلات للمرة الأولى. وكان الغرض الأساسي من اختراعه هو مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مرض الشلل في السير والتنقل بسهولة في الشوارع، وممارسة المشي مثله مثل أي شخص آخر.

وقد ابتكر الإغريق هذه الفكرة، وقاموا بتقديم أول كرسي في صورته البدائية والتقليدية، ومن ثم انتشر بين باقي الحضارات الأخرى التي بدأت في تطويره ومحاولة تصنيعه.

تاريخ إنشاء الكرسي المتحرك

يعود تاريخ إنشاء الكرسي المتحرك إلى العصر الحجري، حيث كانت الفكرة الأساسية منه في ذلك الوقت هو نقل بعض المعدات الثقيلة التي تتعلق بالجيش. والتي كان يصعب على العنصر البشري نقلها، ولكنه كان في صورته البدائية البسيطة. ثم تطورت تلك الفكرة، وانتقلت إلى الإغريق الذي يعود إليهم الفضل في تقديم أول كرسي متحرك يعرفه العالم بشكله المعروف.

وتعددت مجالات الكرسي المتحرك، حيث أضيف إليها عجلتين، وأصبحت الوسيلة الأساسية لنقل الأطفال. ومن ثم انتقلت الفكرة إلى الصينيين الذين استخدموها للمرة الأولى في القرن الثالث الميلادي من أجل بعض الأغراض الرئيسية، منهم نقل المرضى والمعاقين.

دور فارفلير في تطوير الكرسي المتحرك

لم يتوقف تطوير الكرسي المتحرك عند المراحل السابقة، ولكن نجح العالم الألماني الكبير عام ستيفن فارفلير عام 1655 من اختراع كرسي خاص به. وخاصة بعد أن تعرض لشلل وهو في سن الشباب، وبالتحديد في سن 22 من عمره.

واعتمد هذا الكرسي في الأساس على السير من خلال ثلاثة عجلات كاملة. يقوم ستيفن بدفعها فتسير تلقائيا. وقد أرجع بعض العلماء بداية ظهورm بشكله المعروف حاليا إلى هذا العالم.

بينما أكد بعض العلماء على أن الشخص الذي قدم هذا الاختراع في العصور الحديثة هو العالم جون داوسون، وبالتحديد عام 1783، وأطلق عليه اسم بات. واعتمد في الأساس على وجود أربعة عجلات. اثنين في الأمام واثنين في الخلف. وانتشرت فكرته في معظم أنحاء بريطانيا التي بدأت في تصنيعه، وتمكن في وقت قصير من تصدر قائمة المبيعات في إنجلترا وأوروبا في ذلك الوقت.

ولا يفوتك أيضًا:- معلومات عن مخترع البندقية صمويل كولت

تعريف الكرسي المتحرك

يعرف على أنه كرسي مع عجلات، تم تصميمه في الأساس ليكون بديلا للمشي؛ وذلك من أجل تثبيت وتصحيح وضع الجلوس لجسم المعاق أو المريض في شكل صحي لكي يستخدمه للتنقل من مكان إلي آخر.

ويعتبر هذا النوع من نظام الجلوس تم صنعه من البداية حسب المقاييس الخاصة لكل فرد بشكل يوفر الراحة الكاملة له والحد من تطور أعراض الإعاقة.

مخترع الكرسي المتحرك

الدول التي تنتج الكراسي المتحركة

هناك العديد من الدول التي تنتج الكراسي المتحركة على مستوى العالم، وقد احتكرت هذه الدول صناعتها على مدار السنوات القليلة الماضية. وأخذت تصدرها إلى باقي البلدان، من بينهم كلا من:

  1. الولايات المتحدة الأمريكية.
  2. الصين.
  3. اليابان.
  4. ألمانيا.
  5. بريطانيا.
  6. فرنسا.
  7. النمسا.

اقرأ المزيد:- من هو مخترع السلم المتحرك جيسي دبليو

استخدامات الكرسي المتحرك

تعد الكراسي المتحركة واحدة من أعظم الاختراعات التي تم تقديمها للبشرية على مدار السنوات الماضية. حيث تتيح للأشخاص الذين يعانون من مرض الشلل أو الإعاقة من ممارسة حياتهم اليومية مثل أي شخص سليم، ولذلك. يمكن تلخيص استخداماتها في النقاط التالية:

  • سهولة التنقل بين مختلف الأماكن بسهولة دون مساعدة من أحد.
  • تعد بمثابة وسيلة المواصلات الأساسية للمرضى وكبار السن.
  • إمكانية التحكم في الكرسي وسيره بسهولة شديدة مقارنة بغيره من الوسائل الأخرى.
  • يمكن الأشخاص من القيام بالعديد من المهام مثل الطهي والتنزه وغيرها من الأشياء اليومية.
  • يمكن من خلاله الذهاب إلى مراكز العلاج الطبيعي وتلقي العلاج بسهولة ويسر دون مساعدة من شخص آخر.

أنواع الكراسي المتحركة

نتيجة التطور الشديد الذي شهدته الكراسي المتحركة طوال السنوات الماضية، ظهرت منه العديد من الأنواع المختلفة التي يتم استخدامها في كافة الأغراض اليومية. ومن بين تلك الأنواع ما يلي:

  1. النوع الخشبي.
  2. الكراسي المتحركة العادية.
  3. الكرسي اليدوي.
  4. الكراسي المتحركة الخفيفة وسهلة الطي.
  5. الكرسي الذي يتمتع بخاصية تحريك مسند الظهر.
  6. كراسي الاستلقاء.
  7. كراسي الكهرباء.

مكونات الكرسي المتحرك

يتكون أي كرسي متحرك في العالم من عدة أشياء رئيسية سواء في النسخ البدائية القديمة أو في النسخ الحديثة، وتتمثل تلك المكونات في النقاط التالية:

  • المساند.
  • المقابض.
  • العجلات الخلفية.
  • حلقات الدفع.
  • الفرامل.
  • العجلات الأمامية.
  • عجلات الخروع.
  • مسند الظهر.
  • مسند الذراع.
  • وسادة مقعد.
  • الإطار.
  • حزام السائق.
  • مسند للقدمين.

شاهد أيضًا:- قصة مخترع الكهرباء مختصر

مميزات الكرسي المتحرك

يتمتع بالعديد من المميزات التي جعلته من أفضل الاختراعات التي خدمت البشرية طوال السنوات الماضية، ومن بين تلك المميزات ما يلي:

  1. يساعد المرضى من التنقل من مكان إلى آخر بسهولة ويسر.
  2. يمكن ذوي الإحتياجات الخاصة والمعاقين من الذهاب إلى مختلف الأماكن.
  3. يساعد الأشخاص المرضى من ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.
  4. يمكن جميع المرضى من الذهاب إلى مختلف الأماكن لتلقي علاجهم دون الحاجة إلى مساعدة شخص آخر.
  5. لا يقتصر نهائيا على أصحاب الإحتياجات الخاصة، ولكن يتم استخدامه أيضا عند التعرض للكسور.
  6. يساعد على الإستقلالية، ويقلل من الحاجة إلى البشر بوجه عام.

عيوب الكرسي المتحرك

بالرغم من المميزات الكثيرة التي يتمتع بها، إلا أنه يحمل في نفس الوقت بعض العيوب التي لا يمكن تجنبها نهائيا. ويمكن تلخيص تلك العيوب في النقاط التالية:

  • يسبب التهابات في الكتف والرقبة وغيرها من أجزاء الجسم.
  • يحتاج إلى تكلفة صيانة عالية في حالة تعرض أي جزء منه للتلف.

إغلاق