بحث عن جاذبية سري واهم اعمالها

بحث عن جاذبية سري واهم اعمالها

بحث عن جاذبية سري نحن نتحدث عن ريادة الفن التشكيلي المصري بملامحه الرائعة، حيث إنَّ جاذبية سري لا تعتبر سيدة مصرية عملت بمجال الفن فقط.. بل هي راية في البانوراما المصرية للفن لا سيما الفن النسائي، ذلك لأنها تعكس في هذا الفن الحركة والألوان والحيوية التي تتمتع بها شخصيتها.

بحث عن جاذبية سري كامل

بحث عن جاذبية سري

إن الجميل والمُبدع في أعمال الفنانة جاذبية سري أنها على الدوام تحرص كل الحرص على التفاعل مع الأضواء والظلال والحياة بشكل عام، فالحركية التي تنتهجها جاذبية سري طاقة مفعمة بالحيوية.

هي جاذبية حسن سري التي ولدت في عام 1925م في الحادي عشر من شهر أكتوبر، في القاهرة، وتعتبر واحدة من أهم الفنانات المؤثرات بشكل كبير في الحركة الفنية التشكيلية المصرية.

يعتبر الفن التشكيلي الي تميزت فيه جاذبية سري من أفضل أنواع الفنون الموجودة وهو ليس مجرد رسومات عابرة، وإنما يحمل دائمًا معه رسالة إلى الأعماق.. لذا عزمت جاذبية سري على التطوير والإبداع في ذلك اللون من الفنون.

جاذبية سري هي سيرة مشروع فني كبير دأب على توثيق تطور الأحداث المصرية وفق الرؤية الشخصية الخاصة، حيث:

  • بدأت بوصف معاناة الفئات الضعيفة المهمشة في المجتمع، كالفلاحين والنساء.
  • وصفت الضغوط الاجتماعية أثناء الاحتلال.
  • عملت على التركيز على المباني والبيوت أثناء الهزيمة والنكسة.
  • قامت بالتعبير عن الطفولة والمرح في أيام الاحتلال.
  • عبرت عن الحنين للوطن أثناء غربتها في الصحراء.
  • أرادت التعبير عن نفسها ولكنها فشلت، ذلك لأنها أدركت مؤخرًا أنها حصيلة كل ما عبرت عنه مُسبقًا.

لا يفوتك أيضًا: بحث عن ملك حفني ناصف كامل

الفهرس

  • المقدمة.
  • التأثر ببيئة النشأة.
  • الحياة الدراسية.
  • الأسلوب الفني لجاذبية سري.
  • الفن في استخدام الألوان.
  • أهم أعمال جاذبية سري.
  • سمات الأعمال الفنية على فترات مختلفة.
  • لوحة الطيارة.
  • لوحة امرأة من النوبة.
  • لوحة الزمان والمكان.
  • ما تميزت به لوحاتها الفنية.
  • الجوائز التقديرية.
  • الطبيعة الفنية لجاذبية سري.
  • المقتنيات الفنية لجاذبية سري.
  • تأثيراتها على الكُتاب والنُقاد.
  • التدرج الوظيفي والعضوية.
  • المعارض التي شاركت فيها.
  • معارض محلية أخرى.
  • الخاتمة.

المقدمة

في الفن المصري المعاصر، تحتل جاذبية سري مكانة فريدة من نوعها، فمنذ بداية العمل على الوعي الوجداني لديها في التعبير نجدها جمعت بين المادي والمعنوي، منذ الخمسينيات وهي بدأت في إنشاء صكوكها الفنية من العالم الخارجي حولها والذي يمتلئ بالحركية، وهذا ما سنقدمه في موضوع البحث عن جاذبية سري.

التأثر ببيئة النشأة

هي الفتاة الثانية من بين ثلاث فتيات هنّ ثمرات زواج حسن سري المهندس المعماري وعصمت هانم الدالي، ووالدها كان مثقفًا جدًا لديه مكتبة ضخمة بها مئات الكتب باللغات المختلفة.

كانت جاذبية سري وما زالت متأثرة بوالدها المُغرم بالقراءة، فتأثرت بحياتها المُبكرة التي عاشت فيها مع والدها وهي صغيرة، كما أن لها أعمام من هواة الفن والتصوير، والغريب في الأمر أن شهادتها المدرسية كانت تحمل كلمة راسبة وهذا في مادة الرسم!

قد ولدت في عائلة أرستقراطية وعاشت لفترة ليست بالقليلة في منطقة المنيل، ثم انتقلت بعد وفاة الأب إلى الحلمية لتعيش هناك مع جدها وعائلتها التي تتميز بالثراء الفني.. علاوةً على أن صديق عمّها “محمد سامي سري” كان الفنان الرسام “أحمد صبري” المعروف، وهذا كله جعلها تعشق الفن.

بدأ يتشكل الوعي السياسي والاجتماعي لدى جاذبية سري تأثرًا بجدتها.. التي كانت تتمتع بالشخصية القوية، فهي من تدبر شئون العائلة وتغرس القيم وتقدم النصائح، وتأثرًا أيضًا بزوج عمتها الدكتور خليل التي كانت تأخذ منه المطبوعات كل أسبوع لتقرأها.

نذكر أنها في عام 1957م تزوجت من الجيولوجي “عادل ثابت” الذي كان أكبر داعم لها ولطموحاتها، وكان يرافقها في المعارض ومسيرتها المهنية، وتذكر جاذبية سري أن والدتها وزوجها هما أكبر داعمين لها في حياتها.

شاهد أيضًا: بحث عن مهن وتخصصات الحاسب

الحياة الدراسية لجاذبية سري

في الحديث عن بحث عن جاذبية سري يجب أن نذكر المراحل الدراسية التي اجتازتها، والتي توضح أنها تخصصت من البداية في مجال الفنون.

  • تخرجت من المعهد العالي للبنات قسم الفنون الجميلة في بولاق 1948م.
  • درست جاذبية سري فن التصوير الزيتيّ وذلك بالمعهد العالي لمعلمات الفنون.
  • حصلت على الدبلوم في عام 1948م.
  • درست الرسم بالألوان في باريس عام 1950م.
  • قامت بالدراسات العليا مع مارسيل جرومير في باريس 1951م.
  • انتقلت بعدها إلى روما في عام 1952م.
  • حصلت على دبلوم الدراسات العليا في كلية سليد في لندن 1955م.
  • عملت في مجال التدريس.
  • استقرت في المعهد العالي للتربية الفنية كأستاذة لفن التصوير الزيتيّ في عام 1981م.

الأسلوب الفني لجاذبية سري

غنى عن البيان أن الفنان القدير ينال الشهرة والسُمعة من خلال أسلوبه الفنيّ.. فمن خلال البحث عن جاذبية سري نشير إلى إن البداية الفنية بأسلوب متفرد ومميز يتميز بالإنسانية والشعبية مع قليل من الفانتازيا كان منذ أعوام عديدة ماضية.

ليتطور بشكل تدريجي إلى أسلوب تعبيري شخصي يعبر عن التجريد التعبيري لصانعه، ذلك التجريد التعبيري الذي تنفرد به مصر بشكل خاص.

فنجد أن جاذبية سري هي الفنانة المصرية التي حلّقت في سماء الفن الرفيع، فكان لديها قوة متدفقة، لا تقتصر على كونها امرأة ذات حسم وإرادة في مواجهة الصعاب، وإنما أيضًا تنبع من يدها التي تُخرج من الحيوية والأحاسيس ما يُشكل الفنانة الإبداعية بكافة الجوانب.

لكن لا نحصر فنها على كونه فنًا نسائيًا، ذلك لاعتبار أن في ذلك مغالطة حيث إن التعبير الفني يتم الحكم عليه بمعيار القيمة لا الجنس.. إذًا لا علاقة لفنها بالأخص بخصائص النساء الفنانات.

بل إن التصوير الفني لجاذبية سري هو تصوير غريزي ذو انفعالات داخلية مشحونة، لا يختص فقط بالبحث عن الجمال، وإنما يتعدى ذلك لينقلب على القوانين والقواعد الجامدة الحاكمة لأنواع الفنون.

إنه ذلك الفن التشكيلي الذي لا يتم الحكم عليه من خلال الشكل أو الصورة، بل هو فن معاصر في كينونته، رغم كونه يعكس الأصول التصويرية القديمة من خلال اللاشعور.. يحكي الفن الذي تقدمه جاذبية سري الحكايات والنوادر منها، فنجده يركز على مشكلات في حياتنا اليومية.. فضلًا عن تقديمه للمشكلات التي تضرب بجذورها التاريخ بأعماقه.

لأنها فنانة متمردة من صغرها، فقد انعكس ذلك على أسلوبها فني في عدم التزامها بكل ما هو تقليدي، فهي تبحث عن التجديد باستمرار.

الفن في استخدام الألوان

حتى نذكر أعمال جاذبية سري على نحو مُفصل، يجب الإشارة أولًا إلى طريقتها المُتبعة في لوحاتها الفنية، للفنانة المصرية جاذبية سري قدرة عالية على استخدام الألوان في إقامة حوار يعكس الحركة والديناميكية في لوحتها.. فهذا ما يُسمى بأسلوب الفنان الذي يشعر بأن اللون ينبض ليعبر عن ذاتيته فهو لون حي متحرك وهو مصدر للضوء.

لطالما كانت جاذبية سري تبحث عن رموز الألوان وإيحاءاتها حتى تقوم بالإبداع الجديد في الشكل واللون والحركة، فهذا التميز الذي انفردت به نبع من القناعة بأن كل شيء دينامي متغير فلا ثوابت.. كما الحال بالنسبة للتفاعلات الكيميائية، ولكنها تفاعلات إنسانية مرتبطة بتغير الواقع من حولنا.

عندما فاز الراحل نجيب محفوظ بجائزة نوبل العالمية قام بإعطاء الجامعة الأمريكية بالقاهرة حق طبع ترجمات رواياته للغات الأجنبية والعمل على توزيعها عالميًا، أدركت جاذبية سري الدور الذي تلعبه الجامعة في تحقيق ذلك النجاح.

لذا.. أعطت الكتاب الخاص بها للجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي يتضمن فنها الذي يحتوي على مجموعة من المقالات عن فنها وحياتها وتجاربها، ذلك بإرفاق صور ملونة وغير ملونة للوحاتها، ذلك حتى تقوم الجامعة بنشره للغة الإنجليزية تحت عنوان “الشغف بالألوان“.

شاهد أيضًا: بحث عن استثمار الوقت

أهم أعمال جاذبية سري

أقامت جاذبية سري أكثر من 70 معرض خاص بلوحاتها الفنية، وذلك منذ عام 1975م في القاهرة والإسكندرية، ومدن أوروبية وأمريكية أخرى.. كما نجدها شاركت في المعارض الاجتماعية بداخل وخارج مصر وذلك في بداية الخمسينيات في القرن العشرين.

  • في عهد الملك فاروق قدمت 5 معارض.
  • في عهد عبد الناصر قدمت 8 معارض.
  • في عهد السادات قدمت 11 معرض.
  • في عهد مبارك قدمت 21 معرض.
  • قدمت معرض واحد في الفترة الانتقالية للمجلس العسكري.

من خلال قراءة سيرة الفنانة جاذبية سري نجد أنها كلما كبرت جاذبية سري في العمر، كلما لجأت لرسم طفولتها، حيث إنها وهي طفلة صغيرة قد رسمت شبابها.

قررت جاذبية سري أن تظل أعمالها مسطحة دون تظليل حتى تكون اللوحة معبرة عن إيحاء بالتجسيم، كما أنها على الدوام كانت تدعم لوحاتها بالألوان الهادئة الخافتة، فلا تفضل كثرة الألوان، كما أنها تحدد الرسومات بخطوط داكنة، حتى تكون بذلك أعطت للمشاهد قناعة بالمضمون والشكل.

جدير بالذكر أن نشير إلى “كتاب الشغف بالألوان” الذي يُنسب لجاذبية سري وقد نشرته لها الجامعة الأمريكية باللغة الإنجليزية في عام 1998م، وهو يضم عدة مقالات عن الحياة الاجتماعية والفنية لها، كتبه فئة كبيرة من الكُتاب.

سمات الأعمال الفنية على فترات مختلفة

في خلال السنوات التي قدمت جاذبية سري فيها أعمالها الفنية، تميزت كل فترة بعدة خصائص كان لها الأثر فيما تقدمه من لوحات وفنون، فنذكر:

  • منذ عام 1951 وحتى 1956م: غلب على أسلوبها التعبير عن سلوكيات وصفات الشعب المصري عبر فن تشكيلي مميز، كما قامت بتصوير الأشخاص ذوي الملامح المنفردة، وكان الخط هو أساس الرسم.
  • منذ عام 1956 وحتى 1960م: تُسمى الفترة الانتقالية، حيث تحولت من التعبير الزخرفي إلى التعبير الواقعي.
  • منذ عام 1960 إلى 1970م: بدأت بتجسيد الطبيعة والمناظر الخلابة، وحدث امتزاج بين التجريد والتكعيب.
  • منذ عام 1971 وحتى 1975م: تتميز تلك الفترة بالانفتاح والإنسانية، واختيار الأعمال البسيطة والمختلفة، فانتقلت فيها من كثافة التفاصيل إلى البساطة الشديدة.
  • منذ عام 1975 وحتى 1979م: الوقوف بين الحوار والتشخيص والتجريد الهندسي، الذي يأخذ مفرداته من البيئة.
  • فترة 1979م: هي أحدث المراحل، تحول الأفراد إلى بيوت والبيوت إلى أفراد، وانصهرت الصحراء مع المنازل والأشخاص.

لوحة الطيارة

بحث عن جاذبية سري

عندما نتحدث عن الطفولة وهي تتجلى في لعبة ورقية طائرة، نكون بصدد أول لوحة فنية مصرية موجودة في متحف المتروبوليتان في نيويورك، وهو من أكبر متاحف الفن الحديث العالمية.. وقد حققت اللوحة بدورها إلى نجاح فني باهر، تُنسب إلى الفنانة المصرية التشكيلية جاذبية سري، والتي حصلت على بطاقة العضوية البلاتينية في المتحف.

قامت جاذبية سري بإهداء لوحتها إلى المتحف، وقد قبل عرضها في عام 1960م، حتى تكون من ضمن مقتنياته الفنية المميزة.. كما تعتبر هذه اللوحة من اللوحات التي رسمتها جاذبية سري وهي خاصة بمجموعة لوحات لعب الأطفال.

بدأت الفنانة في رسم مجموعة لعب الأطفال في أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، أما عن التصوير الفنيّ للوحة الطيارة فهو يعبر عن تصوير طفلة تمسك بطائر ورقية وتطلقها في السماء.. بل تكاد تطير معها.

لا يفوتك أيضًا: بحث عن رحلات الشيخ محمد بن عبد الوهاب لطلب العلم

لوحة امرأة من النوبة

بحث عن جاذبية سري

ارتباطًا بقصة حياة جاذبية سري الفنية نشير إلى إنه من الواضح أن رواد الفن التشكيلي كانوا مغرمين بالنوبة وأهاليها، وفي ذات الوقت قد انشغلوا بمشاكلها وقضاياها.

لوحة الزمان والمكان

من أهم الأعمال الفنية للفنانة جاذبية سري هذه اللوحة التي رسمتها الفنانة في عام 1984م، واستخدمت في رسمها خامة الزيت، كما أنها استخدمت في اللوحة مزيج من الألوان المُتناسقة، حتى تتمكن من التعبير عن لوحتها بإبداع.

كما أنها اختارت عنوان “عبقرية الزمان والمكان” للمعرض الفردي الخاص بها رقم 71، وهنا نشير إلى ما تناولته الصحف حول تنبؤ جاذبية سري بالثورة مبكرًا، ظهر ذلك من خلال معايير شكلية كاختيار ألوان العلم، أو رموز دالة على الثورة وحشود وغيرها.

لكن نشير إلى أن مسيرة الفنانة جاذبية سري بشكل كامل عبارة عن تعبير عن الثورة الفنية والتطور الذي بدأ في معارضها.. والتي تتجاوز في عددها سبعين معرض، وغنى عن البيان أن نذكر أن لوحتها المعروضة الآن في قاعة الزمالك ما هي إلا تعبيرًا عن ثورة 25 يناير المصرية.

هذا ما نشير إليه بالزمان والمكان الذي اهتدت إليه الفنانة في لوحاتها، إشارة إلى الصراع بين الزمان والمكان وهو الصراع الأبدي.. أو على حد قول بعض المنظرين الأدباء أنها “الزمكان”.

شاهد أيضًا: بحث عن دور المرأة في تنمية المجتمع

ما تميزت به لوحات جاذبية سري

في إطار الحديث عن اللوحات التشكيلية لجاذبية سري، في نهاية الخمسينيات، عبرت جاذبية سري عن عدة قضايا اجتماعية مختلفة، متضمنة إياها ما تواجهه المرأة من ضغوط، ومن ثمَّ عبرت عن ألعاب ومرح الفتيات، وبعدها قامت بوصف بيوت المدن والزخارف والمباني.. فكانت لوحاتها تظهر وكأنها أشكالًا معمارية.

قامت جاذبية سري بالتعبير عن ثروات الصحراء وخيراتها، ولكن الاهتمام والشغف الأكبر لديها كانت بالألوان المُبهجة.

إن لوحة جاذبية البيضاء حتى وإن كانت حينئذٍ في روما أو باريس إلا أنها وصفت مشاكل المرأة المصرية، ولم تنسَ الواقع الاجتماعي والسياسي المصري في لوحاتها.. لتجد مرةً أخرى فرشتها ترسم مجرى نهر النيل.

كما أنها قامت برسم “أم صابر” تلك السيدة أيقونة ثورة 1919م التي قاومت الاحتلال الإنجليزي، وكان مصيرها الشهادة.. فقامت جاذبية سري بالاحتفاء بهذه السيدة في أول معرض لها في عام 1949م، وكانت في ذلك الوقت فنانة لها طابعها الخاص في حركة الفن التشكيلي المصري.

كما أنها ما اهتمت به خصيصًا في معارضها الخاصة في لوحاتها الفنية هو الشخصية المصرية ووصفها في العديد من الدول العربية والأجنبية… وهي تفخر دومًا بأن أعظم أعمالها تعتبر لوحة “الحياة على شاطئ النيل”.

الجوائز التقديرية

من خلال البحث المُقدم عن جاذبية سري نشير إلى أنها الفنانة المتجددة التي حصلت على جوائز متعددة، نذكر منها ما يأتي:

  • جوائز من المهرجانات العالمية مثل فينيسيا والقاهرة والإسكندرية وروما.
  • جائزة الدولة التشجيعية في فن التصوير الزيتي.
  • الجائزة الأولى من صالون القاهرة عام 1960م.
  • وسام العلوي والفنون من الطبقة الأولى عام 1970م.
  • جائزة من مسابقة تجميل دار الأوبرا المصرية عام 1990م، وذلك بسبب تصميمها عن رباعية النسيج.
  • الجائزة الثانية في فنون الطباعة اليدوية بالإسكندرية في عام 1959م.
  • جائزة التصوير الأولى من القسم المصري في بينالي عام 1963م.
  • منحتها وزارة الثقافة منحة التخرج للإبداع الفني وذلك لمدة ست سنوات، في عام 1966م.
  • منحة التفرغ للرسم في لوس أنجلوس لمدة 6 أشهر، في عام 1965م.
  • منحتها الهيئة الألمانية لتبادل الأساتذة عام 1975 منحة في برلين.
  • منحتها هيئة فولبرايت الأمريكية منحة أيضًا عام 1975م.
  • منحة المتحف الوطني لفنون المرأة عام 1993م في واشنطن.
  • الجائزة الشرفية لمسابقة الإنتاج الفني في عام 1975م.
  • جائزة جمعية محبي الفنون الجميلة في عام 1960م.
  • جائزة الدولة التقديرية عام 2000م.
  • الجائزة الرابعة الكبرى للفن العالمي المعاصر موناكو 1968م.
  • جائزة روما للتصوير في عام 1952م.

الطبيعة الفنية لجاذبية سري

كانت جاذبية سري ينتابها الاندهاش أمام الرسومات الخاصة بالأشخاص المراسلين مع بعضهم البعض، فكانت جاذبية تنحت صورتها الذهنية من خلال ما تشاهده حولها، فهناك فتيات صغيرات يلعبن سويًا، وتلك الفتاة الصغيرة التي تمسك بطائرتها الورقية.. وهذا الذي انحنت قامته من العجز وضغوط الحياة.

رغم هذا ظلت جاذبية سري محتفظة بالمسافة الثقافية التي تحدها وتحد تصورها الذهني حول كل ما تراه حولها، وهذا ما يظهر جليًا لمن يتابع الأسلوب الفني للفنانة المصرية جاذبية سري.

إنها جمعت بين الأشياء التي تُمثل العالم المادي ذو القدرة التخيلية في رسوماتها المختلفة، فظهرت الدلالات والمعاني لتصل إلى التجليات الفنية.. والتي تكتنف المشهد الإنساني، فعبرت الفن حتى وصلت إلى تجاوز ما بعد التعبيرية.

فتجاوزت عالمها الخارجي المرئي حتى تصبح ذاتها المفردة التي توجهها إلى طرح العلامات والإشارات الجميلة والمُبدعة، وهو ما ظهر جليًا في لوحاتها الفنية التي كانت وما زالت رمزًا للفن المصري الرائع.

إن جاذبية سري تُغني بفرشاتها لتؤلف ألحانًا جديدة للرسم والتلوين، فتُجيد هي صنع أوقات مناسبة لوضع النهاية والوقوف، فتجعل اللون يحتوي على الضوء، كما تجعل الخط يعبر عن شكل.. لتجري فرشاتها بعفوية بالغة بلا حدود.

تستدرجنا جاذبية سري من خلال لوحاتها إلى العالم الخاص بها المزدحم بالناس والبيوت، لأن المساحات الكبيرة تُرهقها، حيث إن اللون المتفق الغزير يحتاج لمن يوقف انسيابه، أما اللون المُتعب يحتاج للمساندة، لذا ففي المساحات الصغيرة تستطيع جاذبية السري أن تتعامل مع ألوانها المتدفقة المتوهجة.

المقتنيات الفنية لجاذبية سري

استكمالًا للبحث عن جاذبية سري، نذكر أنها تمتلك العديد من المقتنيات في عدة متاحف في مصر والدول العربية، ومتاحف عالمية أيضًا.

  • متحف الفن الحديث في القاهرة.
  • المتحف البحري في الإسكندرية.
  • متحف جوزيف لدول عدم الانحياز بلجراد يوغسلافيا.
  • متحف جاذبية سري بمركز الفن بشونة بالقاهرة.
  • وزارة الخارجية المصرية وسفاراتها في الخارج.
  • الأكاديمية المصرية في روما.
  • مكتبة مبارك بالجيزة.
  • نقابة الصحفيين.
  • المجلس الأعلى للثقافة.
  • فندق شيراتون الجديد بالجيزة.
  • متحف المتروبوليتان للفن في نيويورك.
  • متحف الفنون والعلوم ايفانسفيل بأمريكا.
  • جريدة الأهرام القاهرة.
  • متحف الفن الحي في تونس.
  • معهد العالم العربي في باريس.
  • مجموعة مدام فرانسين هنريش بفرنسا.
  • مجموعة خاصة بمتحف قطر للفن العربي الحديث.
  • المتحف الفني الحديث بالإسكندرية.

لا يفوتك أيضًا: بحث عن الحرية والمسؤولية متكامل الأركان

تأثيراتها على الكُتاب والنُقاد

ممّن انشغلوا بالحياة الفنية لجاذبية سري، ذكروا أن للوحات الفنانة جاذبية سري قيمة عالمية، ولها مكانها في المتاحف الكبرى لتكون إضافة كبيرة على المعروضات.

كتاب “فن التصوير الحديث” الذي ألفه “إيمي آذار” الناقد، نجده خصص فصلًا عن فن جاذبية سري في كتابه، وهو كتاب فرنسي ولكن تمت ترجمته للعربية في عام 2007م.

كتاب “العين العاشقة” للدكتور “نعيم عطية” والذي صدر عن هيئة الكتاب في عام 1976م، ذكر من كتابه فصلًا كاملًا عن فنون جاذبية سري.

قامت كلًا من موسوعة روبير من باريس 1976م، وموسوعة لاروس 1979م، قاموس السيرة الذاتية في إنجلترا 1982م بالكتابة عن جاذبية سري وأعمالها الفنية.

قام التلفزيون المصري بإنتاج فيلم تسجيلي باسم “نساء ناجحات” عن جاذبية سري في عام 1982م، وبعدها بعشر سنوات قام المركز القومي للأفلام التسجيلية بإنتاج فيلم عنها في عام 1992م.

فضلًا عن هيئة الاستعلامات المصرية التي نشرت كتاب عن جاذبية سري وعن فنها.. يضم الكتاب صور ملونة لأربعين لوحة من لوحات الفنانة، من ضمن سلسلة الفنون التشكيلية التي قامت بإصدار 9 كتب فقط، وكان ذلك في عام 1984م.

قام القاموس الدولي البيوجرافي بتضمين فنها في المجلد 17 في كامبردج بإنجلترا في عام 1980م، كما تضمنتها موسوعة من هي النسائية التابعة للمركز الدولي… كما نالت قدرًا من تقدير أعمالها الفنية في الموسوعة القومية للشخصيات المصرية، والتي تعد إصدار الهيئة العامة للاستعلامات، من وزارة الإعلام بالقاهرة في عام 1989م.

نجد نبذة عن فنها من مقالات النقاد مقالة “مختار العطار” عن رواد الفن وطليعة التنوير المصري، والذي أصدرته الهيئة العامة المصرية للكتاب بالتعاون مع الجمعية المصرية الخاصة بنقاد الفن التشكيلي.

نذكر أن وصفها الناقد “كارميني سينسيكالكو” بأنها من معالم البانوراما المصرية للفن النسائي.

التدرج الوظيفي والعضوية

طيلة حياتها المهنية، تقلّدت جاذبية سري عدة مناصب، كما أنها شغلت عضوية العديد من المجالس والنقابات، منها:

  • حصلت على عضوية نقابة الفنانين التشكيليين وذلك منذ إنشاء النقابة في عام 1979م.
  • عضو في جماعة الفن الحديث، حتى توقفت في الخمسينيات.
  • عضو في مجلس النقابة في عام 1979م إلى عام 1983م.
  • عضو في جمعية محبي الفنون الجميلة، بالقاهرة.
  • عضو في جماعة الحفارين المصريين بالقاهرة.
  • عضو في جماعة الكتاب والفنانين بأتيليه القاهرة.
  • عضو في جمعية فناني وكالة الغوري بالقاهرة.
  • عضو لجنة الفنون التشكيلية سابقًا، في المجلس الأعلى للثقافة بوزارة الثقافة في القاهرة.
  • عضو في الجمعية الدولية لنقاد الفن، في باريس.
  • أستاذة التصوير بالجامعة الأمريكية سابقًا في 1980م.
  • أستاذة التصوير بكلية التربية الفنية بحلوان سابقًا، في عام 1981م.
  • درست في المدارس الثانوية والمعلمات من عام 1949م إلى 1955م.
  • أستاذة التصوير بالجامعة الأمريكية عامي 1980م/ 1981م.
  • زمالة تفرغ الدولة من وزارة الثقافة لمدة 6 سنوات.
  • زمالة مؤسسة هانتجتن هارتفورد الأمريكية بلوس أنجلوس 1965م.
  • زمالة الهيئة الألمانية لتبادل الأساتذة في برلين الغربية 1975م.
  • زمالة فولبرايت والمتحف الوطني للمرأة في الفن بواشنطن في عام 1993م.

شاهد أيضًا: بحث عن تأهيل الشباب لسوق العمل مختصر

المعارض التي شاركت فيها

استكمالًا لحديثنا عن الحياة المهنية لجاذبية سري، شاركت جاذبية سري في العديد من المعارض، منها الخاصة ومنها الجماعية.

  • معرض الفنانات التشكيليات العربيات بالمتحف الوطني لفنون المرأة واشنطن 1994م.
  • معرض مؤسسة فنسنت برايس لو أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية 1965م.
  • متحف الفن الحديث في عام 1953م.
  • معرض المركز الثقافي المصري الفرنسي في لندن بعام 1955م.
  • متحف المانسترلي في عام 1962م.
  • صالون الفنون الجميلة في عام 1965م.
  • معرض في جاليري برنهن في السويد 1967م.
  • معرض بجاليري واحد في لبنان 1968م.
  • قاعة دار البلدية صالة مينغيل في فرنسا 1969م.
  • قاعة المعهد الثقافي الألماني في جوته في عام 1970م.
  • جاليري لاباليت بلو في باريس في عام 1970م.
  • جاليري زايدلر بلندن 1970م.
  • قاعة دالاس الكبرى بوخارست برومانيا 1972م.
  • جاليري مركز الفنون في مونتريال في كندا بعام 1973م.
  • قاعة كنيسة المتوحدين تورينتو بكندا 1973م.
  • جاليري مركز الفنون أوتاوا بكندا 1973م.
  • قاعة معهد الشرق الأوسط في الولايات المتحدة الأمريكية 1974م.
  • معرض سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية 1974م.
  • قاعة جماعة الفن الحديث في برلين الغربية في عام 1976م.
  • جاليري الأكاديمية المصرية في روما في عام 1980م.
  • جاليري الأكاديمية المصرية بإيطاليا 1980م.
  • جاليري سلطان في الكويت، في عام 1984م.
  • جاليري المدينة في تونس 1986م.
  • مهرجان بغداد العالمي للفن التشكيلي 1988م.
  • معرض فندق أولد كاتاركت في أسوان عام 2000م.
  • معرض بقاعة سفر خان 2002م.

معارض محلية أخرى

علاوةً على ما سبق نجد أنها اشتركت في عدة معارض محلية أخرى، ومنها:

  • المركز المصري للتعاون الثقافي الدولي قاعة الدبلوماسيين الأجانب في عام 1999م.
  • المركز الثقافي للدبلوماسيين الأجانب بوزارة الثقافة في القاهرة 1972م.
  • أتيليه القاهرة في عام 1959م.
  • معرض في صالون الفنون الجميلة باب اللوق التابع لوزارة الثقافة 1965م.
  • معرض ألوان مائية بالقاهرة 1973م.
  • جاليري خاص بمدام عايدة صادق القاهرة 1980م.
  • جاليري خاص مدام ميرفت سعود بالإسكندرية 1983م.
  • جاليري مشربية في القاهرة في عام 1989م.
  • قاعة أخناتون في مجمع الفنون بوزارة الثقافة في القاهرة في عام 1994م.
  • معرض شونة الفن بالعجمي في الإسكندرية 1997م.
  • قاعة الزمالك للفن معرض فانتازيا من الحياة عام 2008م.
  • معرض الكوربة في مصر الجديدة عام 2010م.
  • قاعة الزمالك معرض الزمان والمكان 2012م.
  • قاعة بيكاسو في الزمالك 2012م.
  • قاعة الزمالك للفن معرض الأمل دائمًا 2014م.
  • معرض الفن حياتي قاعة الزمالك للفن 2016م.

الخاتمة

علمنا أن الفن التشكيلي كغيره من الفنون يختلف في تعبيراته من فنان لآخر، فكل فنان يسعى لتقديم أفضل ما بوسعه ليقدم لنا لوحات مميزة وخارجة عن المألوف تبقى عالقة في الأذهان، وهذا ما قدمته الفنانة المصرية التشكيلية جاذبية سري، والتي تعد بحق من أفضل ما أنجبت مصر من فنانات.

إغلاق