موعد رأس السنة الهجرية الجديدة 2025 يوافق يوم الأحد
يتقصى الكثيرون عن موعد رأس السنة الهجرية 2025 من أجل الاستعداد لها بالطاعات علاوة على الاحتفالات، وفي الواقع يتبع المسلمون التقويم الهجري في المناسبات الدينية ومختلف العادات التي يسيرون عليها، وقد تم وضع التاريخ الهجري وفقا لهِجرة النبي وأصحابه، فقد تركوا ديارهم وأموالهم مهاجرين، وقد كان النبي محمد خير صاحب وأفضل المرسلين وقد أرسله الله لجميع البشر وليس لقومه فقط.
موعد رأس السنة الهجرية بالميلادي 2025
سوف يكون في يوم الأحد 7 يوليو 2025 حتى صباح يوم الاثنين 8 يوليو 2025، وقد تم العمل بهذا التقويم منذ عهد عمر بن الخطاب ويعمل به كافة المسلمين منذ خلافته وحتى هذا اليوم الذي نعيشه، ويهتم جميع الموحدين به ويذكرون النبي وهجرته ومختلف الأحداث التي مر بها هو وأتباعه في تلك الفترة.
أهمية رأس السنة الهجرية
يعتبر موعد رأس السنة الهجرية من التواريخ المهمة في هذا العام، ورأس السنة هو البداية الأولى لتأسيس الدولة، وقد هاجر المسلمين من ديارهم بسبب الأذى الذي تعرضوا له من قِبل الكفار
لذا قرر رسول الله الانتقال من مكة لبلد أخرى تتمتع بالأمن والاستقرار، وكانت المدينة هي المقصد الأول، حيث استطاع النبي الكريم نشر الرسالة إلى جميع العالمين أثناء تواجده في تلك البلد.
عادات المسلمين في رأس السنة الهجرية
ينتظر المسلمون موعد رأس السنة الهجرية من أجل أخذ العطلة التي يتم تطبيقها في هذا اليوم عند غالبية البلدان الإسلامية، علاوة على الاحتفال به وتطبيق العادات الرائعة التي يفعلها البعض في كل عام؛ وأبرزها ما يلي:
عقد اللقاءات
- يقوم العلماء بعقد الندوات مع اقتراب رأس السنة لتعريف الناس بأهميتها والأحداث التي دارت فيها، كما يهتم المشايخ بالحديث عنها في خطبة الجمعة.
- تهتم وسائل الإعلام بتذكير المسلمين بهذه المناسبة، علاوة على ذلك تعرفهم بالوقائع التي حدثت فيها وسبب التسمية.
إحياء المناسبة
- تهتم المساجد بإحياء مناسبة رأس السنة في كل عام، من خلال إلقاء المواعظ وتعريف المسلمين بالفوائد التي عادت على المسلمين حينما حدثت الهجرة.
تبادل التهاني
- يتبادل المسلمين في غالبية الدول العربية التهنئات، علاوة على ذلك تصنع السيدات الحلوى للأطفال والقهوة للرجال.
- تهتم العائلات في بعض الدول العربية بتحضير مائدة كبيرة للعائلة، ويقومون بالدعاء لبعضهم مع إظهار البهجة والحب، وتعد الجزائر أشهر الدول التي تقوم بذلك.
رأس السنة بداية حياة جديدة
اقترب موعد رأس السنة الهجرية لذا يجب على كل موحد أن يعود إلى الله ويتعلم أن يجاهد نفسه، ويحمد الله أنه أمد في عمره كي يعمل المزيد من الصالحات ويخرج من ضيق المعاصي إلى الراحة التي تجلبها الطاعات، ويعد رأس السنة بمثابة الزمن الذي يذكر العبد بالله، وما فعله رسول الله والمسلمين الأوائل من أجل الإسلام ونتج عنها التالي:
اشتعال الثورة
- اشتعلت الثورة الإسلامية بهجرة النبي من بلده العزيز إلى المدينة، كي يشهر رسالته ويعرفه العالمين.
إضاءة الحياة
- لقد أضاءت حياة كل المسلمين منذ العام الأول للهجرة، واستمر النور في حياتهم حتى يومنا هذا ولن ينطفئ أبداً حتى يوم الدين.
الاقتداء بالرسول
- تعلم المسلمين الاقتداء بالحبيب المصطفى منذ الهجرة، واستمرت الأجيال على نفس المنوال
اتباع التعاليم
- تعلم المسلمون اتباع تعليمات النبي فنجد الغالبية العظمى تؤوب للرحمن بشكل دائم، وتتخلي عن فعل المعاصي التي تجلب غصة القلب.
الطاعة المطلقة
- خرج المؤمنون مع النبي الكريم بطيب خاطر تاركين خلفهم نعم الدنيا من أجل الإسلام، وقد تعرضوا لأنواع مختلفة من التعذيب وسوء المعاملة ولكنهم لم يترددوا لحظة في اتباع النبي.
- صارت الأجيال التي أتت بعد الهجرة تسير علي نهج المسلمين الأوائل في طاعة الله والاقتداء بنبيه.
اقرأ أيضاً: بوستات السنة الهجرية الجديدة
الدروس المستفادة من هجرة النبي
الكتمان
- لم يخبر الرسول الكريم أي شخص بمسالة الهجرة إلا عندما اقترب ميعادها، لذا يفضل قضاء الحوائج دون إعلام الناس بذلك حتى تقضى سريعًا.
قوة الإيمان
- كان النبي قوي الإيمان فعلى الرغم من التحاق الكفار بهم وتخصيص مكافأة ثمينة لمن يجده هو وصاحبه، لم يخف لأن لديه يقين بأن الرحمن يحميهم لن يضيعهم.
قوة التوكل
- كان التوكل يتملك قلب وروح النبي، فقد اتجه إلى الغار ودخل فيه هو وصاحبه، وحينما قلق أبو بكر واعتقد أن الكفار لو نظروا عند أقدامهم لوجدوه هو وصاحبه طمأنه النبي.
الحيلة والدهاء
- يمكن اللجوء للحيلة واستخدام الذكاء العقلي للنجاة بالنفس وإكمال المهام، وقد فعل ذلك النبي حينما لحق به سراقة الذي حاول أن يمسك به هو وصاحبه، ولكنه وعده أن يعطيه تاج كسرة إن لم يذكر أنه رآه.
يتقصى الكثيرون عن موعد رأس السنة الهجرية 2025 لتجهيز الاحتفالات الخاصة بها، ومن الجيد التعرف على كافة الأحداث التي دارت في تلك الفترة، والاقتداء بثبات النبي وقدرته على مواجهة الأمور الشاقة، فقد خرج النبي وصاحبه إلى الغار بقلب واثق في الله ويقين تام بأن الله هو الحفيظ، وقد كان للهجرة آثر كبير في نشر الوعي الإسلامي باكرا، وقد امتدت حتى يومنا هذا.