دليل وصور السياحة العلاجية فى سفاجا

السياحة العلاجية فى سفاجا تعد سفاجا من أشهر الأماكن فى العالم التي تعالج أمراض الصدفية والروماتويد بفضل جوها الطبيعي ورمالها السوداء وموقعها الجغرافي المميز ، تقع سفاجا على بعد 65 كيلومتراً من مدينة الغردقة .

وتعد من الدول المصرية المصدرة الفوسفات المنتشر بكثرة داخلها وربما تكون الأتربة المتطايرة من الفوسفات من العوامل التي ساعدت على علاج مرضى الصدفية ، نقدم لكم فى محتوى شرحا حول طبيعة سفاجا وكيف تستطيع علاج الأمراض السابق ذكرها. اليكم المزيد عن السياحة العلاجية فى سفاجا عبر موقع محتوي.

الحالة المناخية فى سفاجا

تتميز مدينة سفاجا بالسياحة العلاجية من الطبيعة حيث نجد الرمال السوداء الغنية عن التعريف وترجع قدرة سفاجا على علاج أمراض الصدفية والروماتويد بسبب كونها من أنقى الأماكن لاسيما وهى المدينة التي تحدها الجبال من كل مكان فتمنع بذلك دخول الشوائب والعواصف الرملية المتعددة جدير بالذكر أن الشوائب تعمل على امتصاص أشعة الشمس فوق البنفسجية مما يعني أن سفاجا تحتوى على كمية هائلة منها والتي تعتبر المكون الأساسي لعلاج الصدفية .

بالإضافة إلى أن الشمس تسطع مدة لا تقل عن 350 يوم فى السنة كما ان مياه سفاجا هادئة جدا وخالية من الأمواج الأمر الذى يعكس الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض بجانب ملوحة مياهها العالية جدا وكثافة الشعاب المرجانية فيها فتجعل كثافة المياه عالية مما يجعلها آمنه فى السباحة حيث تجعل من يسبح فيها وكأنه يطفو فوق سطح المياه فضلا عن قلة الجاذبية مما يحسن الدورة الدموية وينشطها.

الرمال السوداء

تختلف الرمال السوداء فى سفاجا عن الرمال السوداء فى باقي العالم لاسيما وهى تتكون من ثلاث مواد مشعة بنسب غير ضارة وهى اليورانيوم والبوتاسيوم والثوريوم فضلا عن عدد كبير من الأملاح المعدنية خاصة أملاح الذهب وأملاح الجيرمانيوم التي تعتبر من الموصلات الكهربائية الطبيعية حيث تتحول عند تعرضها لأشعة الشمس إلى إلكترونات تهدئ الجهاز المناعي تعمل على علاج أمراض الصدفية والروماتويد.

تجربة علمية فى علاج الصدفية

جدير بالذكر أنه تم أجراء تجربة علمية من فترة وكانت حول إرسال عدد من أصحاب أمراض الصدفية والروماتويد البالغ عددهم حوالى 109 مريض ومع التعرض للرمال السوداء فى سفاجا تحسنت الوظائف الطبية لحوالي 84 % من المرضى يتعافى بالكامل حوالي 14% من المرضى حيث انخفض تركيز معامل الروماتويد حوالي 36% من الحالات وفيما يتعلق بمرض الصدفية فقد كانت النتائج مبهرة إذ تم شفاء العديد منهم وبلغت نسبة الشفاء حوالي 90 % عند كل المرضى .

رحلة العلاج من الصدفية

يقوم المريض بالصدفية بالنزول فى ماء البحر لمدة لا تقل عن ساعتين ثم يتعرض لأشعة الشمس الغير ضارة فى ذلك الوقت أي حوالى الرابعة مساءا فتعمل هذه الأشعة القوية فى تركيزها على سقوط القشرة الخارجية التي تكونت من الصدفية مما يساعد الجلد لعودته لطبيعته مع الاستمرار فى العلاج لمدة لا تقل عن أسبوعين ولا تزيد عن ستة أسابيع ولا يتعاطى المريض أية أدوية كيميائية فى أثناء فترة العلاج .

ومرض الصدفية عبارة عن مرض جلدي يظهر على شكل بقع حمراء اللون لتكسوها قشور ما تشبه الصدف لتنتشر هذه البقع لسائر الجسم الأمر الذى يؤدى إلى خلل شديد فى الجهاز المناعي للمريض وبالتالي يكون عرضة للعديد من الأمراض أيضا .

رحلة العلاج من الروماتويد

يتم دفن مريض الروماتويد فى الرمال السوداء فى سفاجا لفترة يحددها الطبيب المختص على أن يتم دفن الجسم بالكامل ماعدا الوجه الذي يكون عكس اتجاه الشمس حيث يتم عمل جلستين يوميا ما بين أسبوعين وأربعة أسابيع تبعا للحالة المرضية ويتم تناول علاج مناعي مع الدفن بالرمال السوداء حيث يشعر المريض بأن الآلام المزمنة التي يعانى منها تقل بكثير عن السابق .

النباتات الطبية

تتنشر فى الجبال المحيطة بمدينة سفاجا العديد من النباتات الطبية البرية والتي لها تأثير فعال فى علاج العديد من أمراض الجهاز الهضمي والكلى وغيرها كما أكدت الأبحاث الطبية خلو هذه النباتات البرية من أية تأثيرات جانبية ضارة على الإنسان ومازالت الأبحاث مستمرة حول استخلاص المكونات الرئيسية فى هذه النباتات وتحويلها لأدوية كيميائية .

العلاج فى سفاجا والبحر الميت

ربما يشتهر البحر الميت بقدرته على علاج العديد من الأمراض حيث يستخرج منه العديد من المنتجات التي تعالج مشاكل البشرة كافة وإن كان البعض يفضل مدينة سفاجا عن البحر الميت إذ تتميز سفاجا بندرة مادة البرومين التي توجد بكثرة فيه حيث تسبب تلك المادة أنواع من الحساسية لدى بعض الأشخاص على هيئة حكات متتالية أو تقرحات جلدية فضلا عن سطوع الشمس أغلب العام فى سفاجا وغيابها فى فصلى الشتاء والخريف في البحر الميت .

كما نجد بوضوح عدم قدرة أصحاب أمراض القلب والصرع والتوتر الشديد من الذهاب للبحر الميت لكونه ينخفض مالا يقل عن 400 متر عن سطح البحر على عكس الحال فى مدينة سفاجا .