حدوتة سندريلا وزوجة والدها كاملة
تعد حكاية أسطورية لفتاة تدعي سندريلا من أكثر القصص تداولاً بين الفتيات، كما أن أحداث تلك القصة تعطي للطفل قيمة الصبر التحمل ونتيجتهما الإيجابية.
حدوتة سندريلا وزوجة والدها
يحكى أنه في قديم الزمان كانت تعيش فتاة في غاية الرقة والجمال مع والديها في قصر كبير للغاية، وبعد فترة من الزمان توفت والدتها وتركتها وحيدة مع والدها الذي قرر التزوج من سيدة غنية سبق لها الزواج وإنجاب فتاتين أعمارهن تتقارب مع عمر سندريلا وهما كاترين وجيني
وبعد مدة توفى والد سندريلا ليتركها بمفردها مع زوجته الشريرة والأنانية التي عاشت تكره سندريلا لجمالها الذي يفوق جمال بناتها، ومع مرور الوقت أصبحت هي وبناتها يعاملون سندريلا معاملة الخادمة في قصر والدها.
كانت سندريلا فتاة طيبة القلب لينة اللسان محبوبة بين الجميع من البشر والحيوانات، لها أصدقاء كثيرون من الحيوانات الأليفة والمحببة.
حفلة الملك
وذات يوم قرر ملك البلاد إقامة حفلة كبير بالقصر الملكي ليدعو إليها كافة بنات العائلات الغنية ممن يقنطن مملكته ليختار ابنه الأمير من بينهم زوجة له وحب يُكمل معه حياته.
وبالفعل وصلت الدعوات الى قصر والد سندريلا لتبدأ من لحظتها استعدادات زوجة أبيها لتحضير أبنتيها للحفلة حيث لبسا أجمل الثياب والمجوهرات ووضعا أرقى العطور
بينما كانت سندريلا تبحث في فساتين والدتها القديمة التي بليت مع مرور الزمن أملاً في أن تعثر على فستان مناسب لها لترتديه في تلك المناسبة، وقد ساعدها في ذلك أصدقائها من الحيوانات التي كانت تعتني بهم يومياً.
نزلت سندريلا بعد أن ارتدت فستان والدتها التي اصلحته هي وأصدقائها وما إن راها أخواتها من زوجة أبيها وهي أنيقة وجميلة حتى غاروا منها وافسدوا لها فستانها وتسريحة شعرها حتى تعجز عن الذهاب الى الحفلة، وقرروا تركها في المنزل وحدها .
سقوط الحذاء
بكت سندريلا كثيراً لدرجة أثارت شفقة أصدقائها، وفجأة ظهرت لها جنية تشبه في ملامحها والدتها ،وقفت الجنيه بجوار سندريلا وأعطتها فستاناً لا مثيل له وحذاء من البلور
وساعدتها على ارتدائهما وتصفيف شعرها واستكمال مجوهراتها، وقبل ان تتحرك سندريلا قالت لها الجنية: عزيزتي عليكي ان تعودي قبل منتصف الليل
لأنه ان دقت الساعة الثانية عشر سوف ينتهي كل ما ترتديه وستعودين الى أصلك. وافقتها سندريلا ووعدتها على العودة في الموعد المحدد.
ذهبت سندريلا الى الحفل لتبهر جميع الحضور وأولهم الأمير الذي أعجب بها وحاول التعرف عليها إلا أن تأخر الوقت و اقتراب الساعة من ان تدق الثانية عشر قد منعه من التعرف عليها.
خرجت سندريلا من القصر مسرعة ، فلاحظ الأمير ذلك وأسرع ورائها ليلحقها ولكن كانت قد اختفت من أمامه ، ولم يجد منها سوى فردة واحده من حذائها البلوري التي قد سقطت منها أثناء جريها.
ونجحت سندريلا على العودة الى قصر والدها في الموعد المحددة كما اتفقت مع الجنية، وقضت ليلتها وهي سعيدة بعد أن التقت بالأمير.
زواج الأمير من سندريلا
وفي اليوم التالي اخذ الأمير فردة الحذاء وطلب من جميع خدمه أن يذهبوا بها الى كافة قصور البلدة ليستطيع أن يعرف لمن تلك الفردة ومن بعدها يتزوج صاحبتها، وبالفعل ذهب بها الخدم الى كل قصور البلدة ولكن لم تدخل الفردة في رجل أي فتاة من الفتيات
وكان اخر قصر هو قصر والد سندريلا ، فدخل خدم الأمير القصر وبدأوا بتجربة الحذاء مع البنتين كاترين وجيني ولكنهما فشلتا .
فسأل الخدم عن إذا ما كانت هناك فتاة أخرى بالمنزل، فردوا بأنه لا يوجد إلا الخادمة، فطلب حرس الأمير إحضارها لتجربة الحذاء انصياعاً لأوامر الأمير.
خرجت سندريلا لترتدي الحذاء الذي بالفعل دخل في قدمها ليعلن بعد ذلك أن سندريلا هي زوجة أمير البلدة السيم، وقد عاشا معاً في سعادة وهناء تابع أيضا حواديت قبل النوم جديدة .