ما هو أقدم علم دولة عربية في العالم
ما هو ترتيب أعلام الدول؟ وما هو أقدم علم دولة عربية في العالم؟ فمن خلال تلك الأسئلة سيتسنى لك إمكانية التعرف على أقدم الدول وأشهر التفاصيل حول ظهور العلم الخاص بها.. وإليك تلك المعلومات في الآتي.
اقدم 22 علم دولة عربية في العالم
الترتيب من الاحدث | الدولة | سنة الاعتماد |
22 | موريتانيا | 2017 |
21 | ليبيا | 2011 |
20 | العراق | 2008 |
19 | فلسطين | 2005 |
18 | البحرين | 2002 |
17 | جزر القمر | 2001 |
16 | عمان | 1995 |
15 | اليمن | 1990 |
14 | مصر | 1984 |
13 | سوريا | 1980 |
12 | جيبوتي | 1977 |
11 | المملكة العربية | 1973 |
10 | الامارات العربية | 1971 |
9 | قطر | 1971 |
8 | السودان | 1970 |
7 | الجزائر | 1962 |
6 | الكويت | 1961 |
5 | الصومال | 1954 |
4 | لبنان | 1943 |
3 | الأردن | 1920 |
2 | المغرب | 1915 |
1 | تونس | 1831 |
أقدم علم دولة عربية في العالم
من المتعارف عليه أن كل دول العالم لها علم مميز لها.. ولكن الإجابة على ما هو أقدم علم دولة عربية في العالم تتمثل في علم دولة تونس.
من هنا نشير إلى أن تاريخ هذا العلم يعود إلى عام 1827.. كما يمتاز باللون الأحمر الذي تتوسطه دائرة بيضاء اللون، ناهيك عن تلك النجمة الخماسية والهلال والتي تعد العنصر المميز الموضوع داخل هذه الدائرة التي تتوسطه.
شكل علم تونس
تجدر الإشارة إلى أنه في يوم 20 أكتوبر لعام 1827 قرر حسين باس الثاني إنشاء هذا العلم.. حتى يتم اتخاذه كرمز للجمهورية التونسية، لذا فقد ظل هذا العلم هو الشعار الوطني للبلاد بالتزامن مع الاحتلال الفرنسي الذي مرت به.
كما أكد دستور البلاد لعام 1959 على أن هذا العلم هو النسخة الأصلية للرمز الخاص بالدولة التونسية.. إلا أنه في 30 يونيو من عام 1999 تم تحديد الأبعاد التي يتضمنها العلم ووضعها في القانون.
تاريخ العلم التونسي
منذ منتصف القرن الثامن عشر كانت اللافتات المرفرفة هي تلك التي تنتشر في دولة تونس.. أو تلك التي يتم تعليقها على الجزء العلوي من السفن التونسية، والتي كانت تتضمن نفس عناصر العلم التونسي الحالي تقريبًا؛ ما يجعلنا نشير إلى أن تلك الألوان والعناصر التي اشتمل عليها علم البلاد في الوقت الحالي متفق عليها منذ زمن بعيد.
لكن ما كان يميز تلك اللافتات عن العلم التونسي الحالي هو أنها كانت تتضمن بعض الرسومات ذات اللون الأبيض واللون الأزرق والأخضر.. وظل الوضع على ما هو عليه إلى حلول أوائل القرن التاسع عشر.
حيث تم في ذلك الوقت تحديد العلم التونسي ببعض الخطوط الأفقية التي تتضمن اللون الأزرق والأحمر.. علاوة على أن الوصاية العثمانية في تونس والتي كانت توجد في ذلك الوقت قد أمرت حينها بإضافة اللون الأخضر إلى جانب تلك الألوان السابق الإشارة إليها.
نظرًا لكثرة الألوان والخطوط الغير منتظمة التي اشتمل عليها هذا العلم.. نجد أنه كان يتسم بالعشوائية الشديدة وعدم الانتظام، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنه تم تعليقه في الجهة العليا من السفن التونسية المتجهة إلى شمال أفريقيا.
وفقًا للدراسات القديمة فإن باي تونس اتخذ شعاره الخاص كذلك.. والذي كان يفوق التوقعات على الرغم من أن البعض في ذلك الوقت قد رأوا أنه مجرد لافتة شخصية فقط.
السبب في ذلك الأمر يعود إلى وجود بعض المعالم التونسية العريقة التي تمثلت في قصر باردو وقصبة تونس.. بالإضافة إلى تلك السفن البحرية التونسية الشهيرة.
تطور العلم التونسي
ظهر العلم التونسي بين شعارات البلديات الأخرى.. وقد تم استخدامه في العديد من المناسبات المتنوعة، والتي اشتملت على إعلان الدستور العثماني في يوم 21 مارس من عام 1840.
البعض يقول أن فكرة صياغة العلم تعود إلى حسين باي الثاني.. ولكن هناك بعض المصادر التي تشير إلى أن ظهوره يعود إلى القرن الخامس عشر.
كما أن التعديلات التي طرأت عليها في ذلك الوقت تمثلت في كونه أصبح يميل إلى الشكل المستطيل المقسم إلى 9 أجزاء.. وإن جاز التعبير فيمكننا القول أن تلك الأجزاء كانت تشتمل في الأساس على العديد من الخطوط المتوازية.
أما عن الخط الأوسط في العلم.. فهو ذو عرض مزدوج، كما اشتمل على اللون الأخضر بشكل أساسي، ولا سيما تلك الخطوط الأخرى التي تم وضعها بالتناوب.. لتجمع ما بين اللونين الأصفر والأحمر.
كما اشتمل العلم التونسي القديم على خط ذو لون أخضر بارز وظاهر بصورة واضحة في الوسط.. على سيف ذو الفقار، أو هذا الشخص المدعو سيف علي، ناهيك عن الخنجر ذو الفرعين والذي يظهر باللون الأبيض الناصع.
الجدير بالذكر أن هذا الخنجر كان يتضمن كذلك مقبض ملون.. وبالرجوع إلى شكل العلم نجد أنه يحتوي على العديد من الخطوط ذات اللون الأصفر واللون الأخضر المتناسقة مع بعضها البعض.. والمتقاربة من حيث السُمك والشكل.
رموز يتضمنها العلم التونسي
من خلال الاطلاع على شكل العلم التونسي الوطني فستلاحظ أنه يتضمن العديد من الرموز.. والتي تظهر بشكل متباعد عن بعضها البعض ما يجعلها تبدو بشكل أكثر وضوحًا.
حيث توجد تلك النجمة السداسية التي تحتوي على دائرة بحجم صغير.. بالإضافة إلى الدائرة الرئيسية التي يغلب عليها اللون الأزرق، ناهيك عن وجود دائرة أخرى تظهر باللون الأحمر وأخرى تحمل اللون الأخضر.
اقرأ أيضًا: رسومات علم اليمن للتلوين
أصل العلم التونسي الحالي
من الملاحظ أن أغلب الدول العربية الإسلامية تعتمد على اللون الأحمر عند اختيار شكل العلم الوطني الخاص بها.. وخاصةً تلك التي تقع على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر.
السبب في هذا الأمر يعود إلى أن تلك الأعلام مستوحاة في الأساس من علم الدولة العثمانية.. وبالنسبة إلى دولة تونس فتم التوصل إلى تلك الفكرة عقب تدمير شعبة البحرية التونسية خلال معركة نافارين وبالتزامن مع 20 أكتوبر 1827.
حيث قرر الباي الحسيني الثاني اعتماد هذا اللون.. حتى يتسنى له إمكانية تمييز الأسطول التونسي دونًا عن الأساطيل الأخرى، بينما أضاف له تلك الدائرة التي تظهر باللون الأبيض في المنتصف.. كواحد من أشكال تطبيق الفنون والهندسة المعمارية التونسية.
منذ ذلك الحين وهذا العلم هو المعتمد داخل الجمهورية التونسية.. وعلى الرغم من العناصر المميزة له، إلا أنه يشبه بعض الشيء العلم الخاص بدولة تركيا.. والتي استوحت فكرة العلم الوطني الخاص بها من علم الدولة العثمانية.
إلا أن العلم التركي يختلف عن العلم التونسي في الألوان المستخدمة في الهلال.. وتلك التي تظهر في النجمة المعكوسة والتي يشوبها اللون المائل إلى الأبيض.
اقرأ أيضًا: خلفيات علم تونس
وصف العلم التونسي
بالنسبة إلى قطر النجمة الخماسية التي يتضمنها العلم التونسي.. فقد وصل إلى 15% من طول العلم كله، بينما المنتصف العلم يضم دائرة بيضاء يعادل قطرها نحو ثلث طول المستطيل.. فيما يصل مركزها إلى نقطة تقاطع أقطار المستطيل.
تجدر الإشارة إلى أن العلم يتضمن الدائرة بها نجمة حمراء خماسية.. والتي تمثل في الأساس مركزها في المتوسط العمودي على يمين مركز الدائرة.. كما أن تلك النجمة على مسافة تساوي واحد على ثلاثين من طول العلم التونسي في الاتجاه المعاكس إلى الجانب المتعلق بالسارية.
كما تضمن قوس خارجي مركزه هو مركز الدائرة.. وبالنسبة لقطره فهو يعادل ربع طول العلم ذاته، وقوس آخر داخلي يتركز في مركز النجمة ويساوي خُمس طول العلم.
بالنظر إلى ما هو أقدم علم دولة عربية في العالم.. نجد أن هناك العديد من الأعلام التي اتخذت منها الدول شعارًا لها، ولا سيما التعديلات التي طرأت على تلك الأعلام.. والتي تم الاستقرار عليها لتبدو كما هي عليه في الوقت الحالي.