خريطة الدولة العثمانية حسب التسلسل الزمني

إن التعرف على خريطة الدولة العثمانية يعد من بين اهتمامات الأشخاص المهتمين بالتاريخ.. ولا سيما إن كانت تعتمد على تسلسل زمني محدد، وعبر السطور المقبلة سنعاونك بهذا الشأن.

خريطة الدولة العثمانية

حكام الدولة العثمانية

الترتيب	السلطان	الحكم
1	عثمان بن ارطغل	1299-1324
2	اورخان غازي	1326-1359
3	مراد الأول	1359-1389
4	بايزيد الأول الصاعقة	1389-1402
5	محمد الأول السيد	1402-1421
6	مراد الثاني	1421-1451
7	محمد الفاتح الثاني	1451-1481
8	بايزيد الثاني	1481-1512
9	سليم الأول	1512-1520
10	سليمان القانوني سليمان الأول	1520-1566
11	سليم الثاني	1566-1574
12	مراد الثالث	1574-1595
13	محمد الثالث	1595-1603
14	احمد الأول	1603-1617
15	مصطفى الأول	1617-1618
16	عثمان الثاني	1618-1622
15	مصطفى الأول	1622-1623
17	مراد الرابع	1623-1640
18	إبراهيم الأول	1640-1648
19	محمد الرابع	1648-1687
20	سليمان الثاني	1687-1691
21	احمد الثاني	1691-1695
22	مصطفى الثاني	1695-1703
23	احمد الثالث	1703-1730
24	محمود الأول	1730-1754
25	عثمان الثالث	1754-1757
26	مصطفى الثالث	1757-1774
27	عبد الحميد الأول	1774-1789
28	سليم الثالث	1789-1807
29	مصطفى الرابع	1807-1808
30	محمود الثاني	1808-1839
31	عبد المجيد الأول	1839-1861
32	عبد العزيز الأول	1861-1876
33	مراد الخامس	1876-1876
34	عبد الحميد الثاني	1876-1909
35	محمد الخامس	1909-1918
36	محمد السادس	1918-1922
37	عبد المجيد الثاني	1922-1924

نشأة الدولة العثمانية

بالاطلاع على شكل خريطة الدولة العثمانية.. نجد أنها لا تهتم بالأماكن فقط، أو الموقع الجغرافي.. إذ تتضمن تسلسل دقيق للغاية يمكن من خلاله التعرف على ترتيب السلاطين والحكام الذين تولوا حكم تلك الدولة على مر الزمن.

الجدير بالذكر أن فترة الحكم بدأت في الدولة العثمانية حين تولى الحكم السلطان عثمان الأول.. ومع مرور الوقت تقلد المنصب ذاته العديد من الحكام، ولكن الأمر انتهى بأن وصل الحكم إلى السلطان عبد المجيد الثاني.

إلى جانب ذلك فقد نشأت تلك الدولة بالتزامن مع القرن الرابع عشر.. وقد استمر حكمها إلى أن مر 6 قرون على أقل تقدير، وبالعودة إلى الماضي نجد أن الأتراك قد جاءوا من وسط آسيا إلى الأناضول.

كما أن تلك الحملة تزعمها أرطغرل الذي انضم فيما بعد إلى السلاجقة.. وتجدر الإشارة إلى أن تلك الجماعة كانت تحت قيادة المدعو ـ علاء الدين الأول، ولم يقف في تلك الأثناء مكتوف الأيادي. بل حارب معه في مقابل الأعداء.

لذا فإن نتيجة تلك المعركة انتهت بأن منح علاء الدين الأول أرطغرل قطعة من الأرض تعرف اسم سكود.. والتي كانت البذرة التي انطلقت منها الدولة العثمانية إلى النور، ومنها إلى آسيا وأفريقيا وأوروبا.. وبمرور الوقت تمكنت تلك الدولة من أن تصبح بمثابة إمبراطورية إسلامية لا تُقهر.

اقرأ أيضًا: معلومات عن الأسبلة العثمانية

سلاطين الدولة العثمانية

كما سبق وأن أشرنا إلى أن هناك العديد من الحكام ممن تولوا الحكم والقيادة في الدولة العثمانية.. وإليك أسمائهم مع الترتيب في التالي:

1. عثمان الأول: بدأ تولي حكم الدولة العثمانية في عام 1290.. وترك الحكم في عام 1326.
2. السلطان أورخان: تولى أمور الدولة في عام 1326.. وترك ولاية البلاد في عام 1360.
3. مراد الأول: بدأت فترة حكمه في عام 1360.. وترك الحكم في عام 1388.
4. بايزيد الأول: فترة حكمه للدولة العثمانية بدأت في عام 1388.. وانتهت في 1403.
5. السلطان محمد الأول: تولى الحكم في عام 1413.. وترك الحكم في 1421.
6. مراد الثاني: بدأت فترة حكمه في 1421.. وانتهت في عام 1444.
7. السلطان محمد الثاني: تولى حكم البلاد في 1444.. وترك الحكم بحلول عام 1446.
8. مراد الثاني: بداية توليه حكم الدولة العثمانية كانت في عام 1446.. وحتى عام 1451.
9. السلطان محمد الثاني: حكم الدولة العثمانية منذ 1451.. وحتى 1481.
10. بايزيد الثاني: تقلد حكم الدولة العثمانية في عام 1481.. وحتى عام 1512.
11. السلطان سليم الأول: بدأ حكم البلاد في 1512.. وحتى حلول 1520.
12. سليمان الأول: تولى الحكم في عام 1520.. وتركه في عام 1566.
13. السلطان سليم الثاني: تقلد مراسم الحكم في 1566.. وتركه في عام 1574.
14. مراد الثالث: بدأ بحكم الدولة العثمانية في 1574.. وترك الحكم في 1594.
15. السلطان محمد الثالث: كان السلطان العثماني منذ عام 1594.. وحتى عام 1603.
16. أحمد الأول: تولى الحكم من عام 1603.. إلى عام 1617.
17. السلطان مصطفى الأول: كان الحاكم في الدولة العثمانية من عام 1617.. إلى عام 1623.
18. عثمان الثاني: حكم البلاد من عام 1618 إلى عام 1622.
19. مصطفى الأول: بدأ الحكم في عام 1622 وحتى عام 1623.
20. السلطان مراد الرابع: تولى الحكم في عام 1623.. وانتهت فترة حكمه في عام 1640.

ترتيب حكام الدولة العثمانية

بالإضافة إلى حكام الدولة العثمانية السابق الإشارة إليهم.. نجد أن هناك المزيد من الأشخاص ممن تولوا الحكم، ومن أبرزهم الآتي:

• السلطان إبراهيم: تولى حكم الدولة العثمانية في 1640.. وترك الحكم في 1648.
• محمد الرابع: كان حاكم الدولة العثمانية.. بدءً من عام 1648، وحتى عام 1687.
• السلطان سليمان الثاني: بدء حكم الدولة العثمانية في عام 1687.. وتخلى عنه في عام 1690.
• أحمد الثاني: تولى حكم الدولة العثمانية في 1690.. وتنازل عنه في عام 1694.
• السلطان مصطفى الثاني: بدأ بحكم الدولة العثمانية في 1694.. وترك الحكم في 1703.
• محمود الأول: تولى أمور الدولة العثمانية في 1703.. وتركها في 1730.
• السلطان مصطفى الثالث: بدأ حكم الدولة العثمانية في 1757.. وانتهى حكمه في 1774.
• عثمان الثالث: تولى حكم البلاد في عام 1754.. وانتهت فترة حكمه بحلول عام 1757.
• مصطفى الثالث: بدأ حكمه للدولة العثمانية في عام 1757.. وانتهى الحكم في عام 1774.
• السلطان عبد الحميد الأول: حكمه للدولة العثمانية كان في عام 1774.. بينما انتهى في عام 1789.
• سليم الثالث: بدأت فترة حكمه في عام 1789.. وانتهت في عام 1807.
• السلطان مصطفى الرابع: تولى زمام الأمور في الدولة العثمانية في عام 1807.. إلى أن انتهت فترة توليه الحكم في عام 1808.
• محمود الثاني: بدأ حكم البلاد في 1808.. إلى أن انتهت فترة حكمه في عام 1839.
• السلطان عبد المجيد الأول: تولى حكم الدولة العثمانية سنة 1839.. بينما انتهت فترة حكمه في عام 1861.
• السلطان عبد العزيز: بدأت فترة حكمه للدولة العثمانية بالتزامن مع عام 1861.. وحتى عام 1876.
• مراد الخامس: تولى حكم الدولة العثمانية في عام 1876.
• السلطان عبد الحميد الثاني: فترة حكمه للدولة العثمانية.. بدأت في عام 1876، وانتهت في عام 1909.
• محمد الخامس: بدأ حكمه للدولة العثمانية في عام 1909.. وواصل الحكم إلى حلول عام 1918.
• السلطان محمد السادس: تقلد حكم الدولة العثمانية بدءً من عام 1918.. ووصولًا إلى عام 1922.
• عبد المجيد الثاني: تولى الحكم من 1922.. وحتى عام 1924 ميلاديًا.

اقرأ أيضًا: هل تعلم عن الدولة العثمانية للإذاعة المدرسية

ازدهار الدولة العثمانية

بالنظر إلى ما ورد في التاريخ.. نجد أن الدولة العثمانية قد وصلت إلى ذروة أمجادها في القرن السادس عشر والسابع عشر، حيث امتدت الدولة لتشمل كافة الأنحاء الواسعة من قارات العالم الثلاثة.

من هنا نشير إلى أن كل منطقة آسيا الصغرى قد خضعت إلى هيمنة الدولة العثمانية.. كما شملت تلك الهيمنة العديد من الأجزاء الأخرى، والتي تتمثل في أوروبا وآسيا وأفريقيا.. إلى أن وصل عدد الولايات التابعة إلى الإمبراطورية العثمانية إلى 29 ولاية على أقل تقدير.

على الرغم من ذلك إلا أن بعض الدول كانت تحت السيادة الاسمية فقط.. ومن تلك الدول الإمارات المجاورة لأوروبا، فيما حصل البعض الآخر من تلك الإمارات على الاستقلال الذاتي الذي كان يحلم به.

مع مرور الوقت نجح حكام الدولة العثمانية في تحقيق المزيد من الأهداف والتقدمات والفتوحات.. ما جعل حدود الدولة تتسع وتتوغل بصورة ملحوظة، حتى أنه في عهد السلطان سليمان الأول.. شهدت الدولة قوة عظيمة على المستوى العسكري والسياسي.

لكن عقب انتهاء فترة حكمه بدأ العصر الدولة العثمانية الذهبي.. وعلى الرغم من أن بدايته جعلت البعض يتنبأ بالمزيد من التقدمات والنجاحات، إلا أنه من المحبط آنذاك أن تعم الفوضى والضعف في كافة الأرجاء.

لكن لم يدم الأمر إلى الكثير من الوقت.. لأن تلك الفترة قد انصرمت في سلام، وعادت الدولة إلى حالة من الانتعاش والإصلاح مرة أخرى.. واستعادت مكانها العالية بين الدولة الأخرى في ذلك الوقت.

أعمال الحكام في الإمبراطورية العثمانية

كان للحكام العديد من الأعمال التي ساهمت في رفعة الدولة العثمانية.. والتي وردت على النحو التالي:

1. تم الاهتمام ببناء المدارس والمؤسسات التعليمية.. وخاصةً في عهد السلطان مراد الأول، كما تم التوجه في الفتوحات إلى الدول الأوروبية وصولًا إلى آسيا الصغرى.
2. ظهرت وازدهرت المنشآت المعمارية في الدولة العثمانية.. بالتزامن مع عهد السلطان بايزيد الثاني، علاوة على بناء الآستانة والعديد من المساجد الأخرى.. كما تم تحسين الطرق والجسور خلال فترة حكمه، وتحقيق العديد من الأهداف العسكرية.
3. تم بناء العديد من المنشآت العامة.. والتي تنوعت ما بين المدارس والمستشفيات والمساجد، إلى جانب ذلك فقد ظهرت الحمامات العامة والتكايا، كما تم الاهتمام بالشعر الفارسي والتاريخ والأدب.. وكان ذلك بالتزامن مع حكم السلطان سليم الأول.
4. السلطان سليمان الأول فرض على رجال الشرطة الانصياع إلى الأوامر بما يحقق العدل بين الناس.. كما حذر الموظفين من الظلم الذي يمكن أن يتعرض له الشعب، ناهيك عن العمل على القضاء على كافة أشكال الظلم والفساد الذي ظهر في تلك الفترة.
5. من بين الأعمال الهامة تسجيل الأحداث التاريخية والمعارك.. علاوة على الاهتمام بالشعر والأناشيد، وهي من الأعمال التي لا تزال توجد إلى الوقت الحالي.. والتي خلدها التاريخ عن الإمبراطورية العثمانية العظيمة، خلال فترة حكم السلطان سليم الأول.

ألقاب الدولة العثمانية

على مر العصور قد حملت الدولة العثمانية العديد من الألقاب والأسماء.. حيث عرفت باسم الدولة العلية، وكان هذا الاسم اختصارًا عن الدولة العلية العثمانية.. إلا أن العديد من الدول الأخرى قد عرفتها باسم الدولة العثمانية.

بينما في الدول الأوروبية كانت تعرف باسم الإمبراطورية العثمانية.. أو السلطنة العثمانية، حتى أن البعض كان يطلق عليها اسم دولة آل عثمان.. بالإضافة إلى العديد من المسميات الأخرى التي حملتها تلك الإمبراطورية العظيمة على مر العصور والقرون.

اقرأ أيضًا: معالم وصور السياحة في تركيا

انهيار الدولة العثمانية

عل الرغم من ذلك الاتساع والازدهار الذي كان يميز الدولة العثمانية عن غيرها من الدول الأخرى.. إلا أن مصيرها كان الانتهاء كذلك، فعلى الجانب السياسي انتهت الدولة العثمانية فعليًا بالتزامن مع 1 نوفمبر من عام 1922.

حيث تمت إزالتها من على القائمة.. بعد أن كان يتم التعامل معها على أنها من الإمبراطوريات العظمى التي شهدها التاريخ، والجدير بالذكر أن تلك العملية تمت بموجب القانون في 24 يوليو من عام 1923.

كما تم الأمر عقب الانتهاء من توقيع معاهدة لوزان.. وعليه فقد تمت إزالة الدولة العثمانية تمامًا في 29 أكتوبر، ومن ثم فقد ظهرت الجمهورية التركية.. والتي تم التعامل معها على أنها بمثابة الوريث الشرعي للدولة العثمانية الراحلة.