من هم اعظم رؤساء أمريكا

إن كنت مهتمًا بالأحداث التاريخية.. فإليك أعظم الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة، حيث إن كل فرد منهم ترك بصمته الخاصة.. من خلال الإنجازات والأعمال التي قام بها، وإليك أهم التفاصيل الخاصة بهذا الشأن فيما يلي.

اعظم رؤساء أمريكا

الترتيب	الرؤساء	فترة الحكم
1	أبراهام لينكون	1861 – 1865
2	جورج واشنطن	1789 – 1797
3	فرانكلين روزفلت	1933 – 1945
4	ثيودور روزفلت	1901 – 1909
5	دوايت أيزنهاور	1953 – 1961
6	هاري ترومان	1945 – 1953
7	توماس جفرسون	1801 – 1809
8	جون كينيدي	1961 – 1963
9	رونالد ريغان	1981 – 1989
10	ليندون جونسون	1963 – 1969

أبراهام لينكون من أعظم الرؤساء في أمريكا

يعد أبراهام لينكون هو الرئيس الأمريكي السادس عشر.. كما شغل منصب رئاسة الولايات المتحدة في الفترة من عام 1861 وحتى عام 1865.

على الرغم من أن فترة حكمه للبلاد لم تتجاوز الأربع سنوات.. إلا أنه تمكن من ترك بصمته العظيمة، من خلال الإنجازات العديدة التي تم القيام بها.. مما جعله يحصل على لقب أعظم الرؤساء والحكام الذين مروا على تاريخ الولايات المتحدة.

من هنا نجد أنه لولا حكم “لينكولن” كانت السبب في حصول الدولة على الاستقلال الذي وصلت له منذ ذلك الحين.. لذا فتلك الفترة كانت فاصلة بشكل لا يمكن الجدال فيه.

بالإضافة إلى ذلك فإن الحكم قد بدأ بالتزامن مع الحرب الأهلية.. التي وقعت بين الشمال تحت قيادة أبراهام لينكون والبيت الأبيض، كما شارك بها الجنوب الذي كان يسعى إلى الحصول على الاستقلال عن الاتحاد.

ليس ذلك وحسب.. بل كانوا يرغبون كذلك في الحصول على فرصة لتأسيس دول مستقلة تابعة لهم، لذا فقد تمكن “لينكون” من النجاح في المعركة وحسمها لصالح الشماليين.

اقرأ أيضًا: مؤسس علم الاجتماع

جورج واشنطن

واحد من أكثر رؤساء الولايات المتحدة شهرة على الإطلاق.. حيث ولد وعاش في الفترة ما بين الثاني والعشرين من فبراير لعام 1732.. وحتى الرابع عشر من ديسمبر لعام 1799.

حيث كان القائد العام للقوات المسلحة للجيش القاري.. وشغل هذا المنصب خلال الحرب الثورية الأمريكية، ومن هنا نشير إلى أنه قد تمكن من قيادة التمرد الذي تم الإعلان عن نتيجته النهائية بانفصال الولايات المتحدة عن بريطانيا في الرابع من يوليو عام 1776.

إلى جانب ذلك فقد ترأس الاتفاقية.. التي تم خلالها صياغة الدستور الذي حل محل مواد الاتحاد الكونفدرالي في وقتٍ لاحق، الجدير بالذكر أنه كان السبب كذلك في إنشاء منصب الرئيس للمرة الأولى..

كما خدم ولايتين رئاسيتين على التوالي، علاوة على أنه أشرف على إنشاء حكومة وطنية قوية.. حصلت على التمويلات على النحو الأمثل.

تجدر الإشارة إلى أن “واشنطن” قد تلقى تدريبه العسكري للمرة الأولى.. واستلم مهامه القيادية في كتيبة فرجينيا، وذلك في الفترة التي تزامنت مع قيام الحرب الفرنسية والهندية.. ناهيك عن العديد من الإنجازات الأخرى التي تم تسجيلها على حائطه المشرف.

فرانكلين روزفلت

من أشهر وأعظم الرؤساء الذين شهدهم تاريخ الولايات المتحدة.. حيث كانت الفترة التي تولى الحكم بها تذخر بالعديد من الأحداث المصيرية والتي مرت بها الولايات المتحدة والعالم أجمع.

إذ أن تلك الفترة تزامنت مع وقوع الحرب العالمية الثانية.. وفيما يتعلق بالأعمال التي قام بها هذا الحاكم فقد تمثلت في أنه كان السبب وراء حصول البشرية على النصر في واحدة من أخطر وأعنف الحروب على مر التاريخ.

ليس ذلك وحسب حيث تمكن من الخروج من تلك المعركة.. ودولته تظهر في صورة الدولة المنتصرة والقوة العالمية التي ستنافس بريطانيا والاتحاد السوفيتي على حدٍ سواء في الفترة المقبلة.

منذ ذلك الحين وقد صارت البلاد هي القوة المهيمنة الأولى.. كما شاركت في عصره الولايات المتحدة في هذه الحرب بما يتخطى الـ 16 مليون جندي على أقل تقدير، ولكن النتيجة تمثلت في أن لقي 450 ألف جندي حتفهم.

ثيودور روزفلت

هو الابن الذي اندرج اسمه ضمن قائمة أعظم الرؤساء الذين حكموا الولايات المتحدة على مر التاريخ.. حيث تزامنت فترة حياته بين السابع والعشرين من شهر أكتوبر لعام 1858، والسادس من يناير لعام 1919.

يُذكر أن هذا الرجل يعد سياسي ومؤلف قدير.. بالإضافة إلى أنه مستكشف وجندي وعالم طبيعة ومصلح أمريكي ماهر، حيث شغل منصب الرئيس السادس والعشرين للولايات المتحدة الأمريكية.

أما عن الفترة التي تولى فيها حكم البلاد.. فقد تراوحت بين عامي 1901 و1909، ومن هنا نشير إلى أنه كان في الأساس قيادي في الحزب الجمهوري في تلك الفترة.

حيث يعد هذا الرئيس من أعظم الرؤساء.. لأنه كان يمتلك القوة التي تدفعه للنهوض بمستوى الدولة، وخاصةً في أوائل القرن العشرين.. وبالنسبة إلى المكتب الخاص به، فقد كان واحدًا من بين 6 مكاتب تم استخدامها من قِبل رؤساء الولايات المتحدة.

دوايت أيزنهاور

ولد هذا الرئيس الأمريكي في الرابع عشر من أكتوبر لعام 1890.. وتوفي في الثامن والعشرين من مارس لعام 1969، كما كان من رجال السياسة المشهورين على مستوى البلاد.. وكان أيضًا جنرال أمريكي ونال فيما بعد منصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

الجدير بالذكر أن هذا الشخص كان القائد العام لجيش الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية.. كما كان القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا، بالإضافة إلى أنه قد كان المسؤول كذلك عن التخطيط والإشراف على غزو شمال أفريقيا.

تم ذلك فيما عرف باسم عملية الشعلة.. التي تزامنت مع عام 1942، كما كان المشرف العام على غزو الحلفاء الذي نجح لصالح فرنسا وألمانيا في الجبهة الغربية.. وبمرور الوقت تمكن من الحصول على لقب أول قائد أعلى لحلف الناتو.

تجدر الإشارة إلى أن أصول هذا الرئيس.. تعود إلى عائلة كبيرة في كنساس، فقد كان من والدين متدينين.. ومر الرئيس السابق بالعديد من المناصب عقب التخرج، إلى أن حصل على رتبة النقيب بعد الحرب.

الجدير بالذكر أنه بعد مرور بضعة أيام.. حصل “أيزنهاور” على ترقية جعلته يشغل منصب الرائد، والذي ظل به لمدة الـ 16 عام تقريبًا، ويذخر حائط الإنجازات الخاص بهذا الرئيس بعدد لا حصر له من الأعمال المشرفة.

حتى أنه في أواخر شهر مايو من عام 1942.. عزم على مرافقة “هنري إتش أرنولد” الذي كان يشغل في ذلك الوقت منصب القائد العام لقوات الجيش الجوية إلى لندن.

حيث كان الغرض من تلك الرحلة البسيطة.. هو تقييم قائد مسرح العمليات في إنجلترا ـ اللواء جيمس إي، وتجدر الإشارة إلى أن الانطباع الذي حصل عليه لم يكن على ما يرام.. لذا فقد عاد مرة أخرى إلى لندن.

لكنه في تلك المرة عاد وهو القائد العام لمسرح العمليات الأوروبي.. التابع إلى الجيش الأمريكي؛ مما ترتب عليه أن حصل على ترقية جديدة.. جعلته يشغل رتبة فريق.

هاري ترومان

من أشهر وأعظم الأشخاص الذين تولوا حكم الولايات المتحدة.. حيث ولد في الثامن من مايو لعام 1884، كما توفي في السادس والعشرين من ديسمبر لعام 1972.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الرئيس تولى منصب الرئاسة.. بالتزامن مع الثاني عشر من أبريل لعام 1945، وانتهت فترة توليه للحكم في يوم 20 يناير لعام 1953.

إلى جانب ذلك فقد كان في بادئ الأمر يشغل منصب نائب الرئيس الأمريكي.. لمدة وصلت إلى 82 يومًا، ومن ثم فقد تولى الحكم عقب الرئيس ـ فرانكلين روزفلت.

كما كان عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي.. عن ولاية ميسوري في الفترة ما بين عام 1935 وعام 1945، كما شغل منصب قاضي في مقاطعة جاكسون وعضو في الكونغراس.. بالإضافة إلى أنه تولى العديد من المناصب الأخرى، التي تم تكريمه عليها في المقابل.

اقرأ أيضًا: أقوى الجيوش العربية في العالم

توماس جفرسون

يعد هذا الرئيس الأمريكي السابق هو أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة.. كما أنه الرئيس الثالث لها وفقًا لبعض الآراء والإحصائيات.

حيث تزامنت فترة حكمه للبلاد مع عام 1801 وحتى عام 1809.. كما كان من المتحدثين باسم الديمقراطية، ومن هنا نشير إلى أنه كان من أشهر من نادوا بمبادئ الجمهورية وحقوق الإنسان.

بالإضافة إلى أنه كان من أهم الأشخاص المؤثرة على مستوى العالم أجمع.. وبحلول الثورة الأمريكية، شغل منصب عضو في المؤتمر القاري.

حيث كان ممثل عن فرجينيا.. والجدير بالذكر أنه خلال فترة الحرب كان حاكمًا لها بدءً من عام 1779 وحتى عام 1781.. وبحلول شهر مايو 1785 حصل على منصب سفير الولايات المتحدة في فرنسا.

تجدر الإشارة إلى أنه قد كان نائبًا للرئيس ـ آرون بور، بالإضافة إلى أنه شغل كذلك منصب نائب الرئيس ـ جورج كلينتون.. بالعودة إلى تاريخه المشرف.. نجد أنه كان أول وزير خارجية للولايات المتحدة، وقد تزامن ذلك مع الفترة ما بين عامي 1790 و1793.. وتحديدًا في عهد الرئيس ـ جورج واشنطن.

جون كينيدي

من أشهر الرؤساء الذين شهدتهم الولايات المتحدة.. حيث إنه من الساسة الأمريكان وتولى منصب الرئيس الخامس والثلاثين لتلك الدولة، وتحديدًا في 20 يناير لعام 1961.

أما عن فترة انتهاء حكمه فقد تصادفت مع الثاني والعشرين من نوفمبر.. لعام 1963، حيث تزامن حكمه للبلاد مع ذروة الحرب الباردة.. كما تم التركيز خلال تلك الفترة على إدارة العلاقات بين الدولة المذكورة والاتحاد السوفيتي.

من هنا نجد أن “كيندي” قد كان العضو الأهم في الحزب الديمقراطي.. حيث مثّل ولاية ماساتشوستس في مجلس النواب، بالإضافة إلى أن الأمر ذاته تكرر لصالح مجلس الشيوخ في الفترة السابقة لتوليه منصب رئيس الولايات المتحدة.

إلى جانب ذلك فقد قاد الرئيس السابق سلسلة من قوارب بي تي.. باتجاه المحيط الهادئ خلال فترة الحرب العالمية الثانية؛ ونتيجة لذلك الأمر فقد نال ميدالية سلاح البحرية ومشاة البحرية عن خدمته.

بالإضافة إلى أنه مثّل منطقة الكونغراس الحادية عشرة في ماساتشوستس.. وتحديدًا في مجلس النواب في الولايات المتحدة، حيث كان ذلك في الفترة من عام 1947 وحتى عام 1953.

على الرغم من كل تلك الإنجازات السابق الإشارة إليها.. إلا أن فترة حكمه للولايات المتحدة قد اتسمت بالعديد من التوترات التي عانت منها الدولة مع الدول الشيوعية الأخرى، والتي عرفت فيما بعد باسم الحرب الباردة.

رونالد ريغان من أعظم الرؤساء في أمريكا

من أشهر الرؤساء الأمريكان.. ليس ذلك وحسب بل وكان أيضًا سياسي وممثل أمريكي في وقتٍ سابق، كما شغل منصب الرئيس الأربعون للولايات المتحدة في الفترة ما بين عامي 1981 و1989.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل تلك الفترة كان يشغل منصب حاكم ولاية كاليفورنيا الثالث والثلاثين.. وذلك بدءً من عام 1967 وحتى عام 1975، كما كان رئيس نقابة الممثلين في هوليوود في فترة من الفترات.

على الرغم من أنه كان من أسرة فقيرة.. إلا أن ذلك لم يقمع طموحاته وواصل العمل بجد على تحقيق تلك الأحلام التي لطالما كان يسعى وراء تحقيقها، وبمرور الوقت تدرج في العديد من الوظائف.

إلى أن شغل منصب المحافظ.. وبعد ذلك تحول منصبه إلى رئاسة الحزب الجمهورية بحلول عام 1962، وفيما بعد ألقى خطابه الشهير تحت عنوان “الوقت المناسب للاختيار“.

في عام 1964.. دعم “ريغان” الحملة الخاصة بباري غولدووتر الرئاسية؛ وكانت تلك هي الخطوة الأولى التي جعلت الأنظار تلتفت له.. ولم يقف الأمر عند مجرد تقديم الدعم فقط؛ إذ كان المتحدث المحافظ لها كذلك.

بمرور الوقت اتبع “ريغان” سياسة جديدة.. ومن خلالها قام برفع الضرائب، وحوّل العجز الذي تعاني منه البلاد إلى فائض يمكنها الاستفادة منه في مختلف الاستخدامات، كما أن له العديد من الأعمال الأخرى.. التي جعلت من فترة حكمه أفضل فترة شهدتها الولايات المتحدة على الإطلاق.

اقرأ أيضًا: عمر الرئيس عبد الفتاح السيسي

ليندون جونسون

يندرج هذا الرئيس ضمن قائمة أعظم عشرة رؤساء في تاريخ الولايات المتحدة.. حيث إنه سياسي أمريكي تولى منصب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من عام 1963 وحتى عام 1969.

كما تسلم الراية عقب الرئيس السابق له المدعو ـ جون كينيدي.. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الرئيس السابق كان في الأساس ديمقراطيًا في ولاية تكساس؛ وعليه فقد مثل الولاية في مجلس النواب لفترة محددة.

علاوة على أنه كان قائد الأغلبية في مجلس الشيوخ كذلك.. ومن هنا نشير إلى أنه كان واحدًا من أصل أربعة أشخاص سبق لهم الخدمة في كافة المناصب الاتحادية المنتخبة.. والتي اشتملت على الرئيس ونائب الرئيس، بالإضافة إلى مجلس الشيوخ والنواب كذلك.

الجدير بالذكر أن الاقتصاد المتنامي كان العنصر الذي ساعده على رفع ملايين الأفراد داخل الدولة فوق خط الفقر.. أي أن فترة حكمه قد شهدت القدر الكافي من التحسن على المستوى الاقتصادي.

كما كان له الفضل في تصعيد التدخل الأمريكي في حرب فيتنام.. وذلك بالتزامن مع عام 1964؛ ومن ثم فقد أصدر الكونغراس قرارًا وتم منح “جونسون” السلطة لاستخدام القوة العسكرية في جنوب شرق آسيا.

على أن يتم تجنب طلب الإعلان الرسمي للحرب.. وتجدر الإشارة إلى أن تاريخ هذا الرئيس يحفل بالعديد من الإنجازات التي خلدها التاريخ.. على مدار الفترة التي حكم بها البلاد.