أشهر 10 قلاع مسكونة في أوروبا ومواقعها
إن كنت من عشاق قصص الرعب.. فبإمكانك التعرف على أشهر 10 قلاع مسكونة في أوروبا، والقصص التي تدور حولها.. نظرًا لأن تلك الأماكن شهدت قصص وأساطير لا حصر لها، وإليك بعض التفاصيل حولها في الآتي.
أشهر 10 قلاع مسكونة في أوروبا ومواقعها
الترتيب | القلعة | الموقع |
10 | قلعة جلاميس ـ أنجوس | اسكتلندا |
9 | قلعة دونوتار | اسكتلندا |
8 | قلعة بران | رومانيا |
7 | قلعة وارويك ـ واريكشاير | إنجلترا |
6 | قصر البارون إمبان | مصر |
5 | قلعة دوفر – كينت | إنجلترا |
4 | قلعة ستيرلنغ | اسكتلندا |
3 | قلعة فايفي – فايفي | اسكتلندا |
2 | قلعة تامورث – ستافوردشاير | إنجلترا |
1 | قلعة أكسفورد | إنجلترا |
قلعة أكسفورد
من أشهر القلاع المسكونة التي شهدتها فترة القرون الوسطى.. حيث تقع في المملكة المتحدة والعديد أدعى بأنها مسكونة بالأشباح، وأنها مكان يستضيف الأرواح الشريرة.
الغريب هو أن تلك التصريحات وردت على لسان من سبق لهم زيارتها.. الأمر الذي ترتب عليه أن نالت تلك القلعة الشهرة على النطاق الواسع، وتبدأ الأحداث المريبة منذ وفاة أحد الحراس مع كلبه الخاص بعد مرور أيام قليلة من توليه هذه الوظيفة.
إلى الوقت الحالي لم يتم التعرف على سبب وفاة الحارس.. ما ترتب عليه ظهور تلك القصص والأساطير المتداولة منذ ذلك الحين عن أن تلك القلعة مسكونة.. لذا فستظل بمثابة لغز كبير للباحثين في الماورائيات.
من هنا نشير إلى أن تلك القلعة تتربع على عرش الأماكن السياحية التابعة إلى لندن.. لذا فالعديد من الأشخاص يرغبون في زيارتها من مختلف البقاع.. على الرغم من أنها حصلت على لقب أكثر القلاع المرعبة على مستوى العالم، لكنها لا تزال الأجمل على الإطلاق.
اقرأ أيضًا: أشهر الفنادق المسكونة بالأشباح في العالم
قلعة تامورث ـ ستافوردشاير
موقع تلك القلعة المسكونة هو إنجلترا.. كما أنها من أشهر القلاع التي تذخر بالأشباح والقصص على مستوى العالم، وفقًا لما يدور حولها من أقوال وحكايات.
حيث تقع تلك القلعة في المملكة المتحدة.. وبالعودة إلى الأحداث، نجد أن البعض يروي أن هناك سيدة كانت مسجونة داخل أحد أبراج تلك القلعة.. وقد تم قتلها مع حبيبها.
لكن لم تحصل الروح على السلام.. لذا فقد ظلت عالقة في القلعة إلى الأبد، حتى أن البعض يشير إلى أن هناك بعض الأصوات التي تصدر عن هذه القلعة ليلًا.. والتي تشبه أصوات الصرخات الشريرة والمخيفة في بعض الأحيان.
لم يقف الأمر عند هذا الحد.. إذ أن البعض الآخر أشار إلى أنه قد شاهد تلك المرأة في أحد الغرف المخصصة بالقلعة مرات عديدة بعد وفاتها، وهي من الأمور التي لا يمكن على العقل استيعابها.
أما عن الموقع الخاص بتلك القلعة.. فهي على مقربة من فم نهر أنكار التابع إلى تامي في بلدة تامورث.. وقد استقبل هذا الموقع العديد من الملوك بالتزامن مع العصر الأنجلوسكسوني.
فيما بعد تم إدخال العديد من التعديلات على الحصن الخاص بتلك القلعة.. من قِبل النورمان؛ ما ترتب عليه أن صارت تلك القلعة محصنة بالقدر الكافي.. ولكن هذا لا يمنع أن قصص الأشباح المنتشرة حولها لا زالت قائمة إلى الوقت الحالي.
قلعة فايفي ـ فايفي
تقع تلك القلعة في اسكتلندا التي باتت مقرًا لاستضافة الأشباح.. حيث توجد العديد من المعتقدات التي تفيد بأن هذه القلعة هي منزل الأشباح، حتى أن البعض يُرجح بأنها المقر الذي تنطلق منه الأشباح إلى العالم.
كما أن نفس الآراء تشير إلى أن هذه القلعة هي السبب في الشر الموجود في العالم.. وأنها المصدر الأساسي لكل الخوارق والماورائيات التي يمكن أن تؤثر بالسلب على حياة الأحياء.
على الرغم من أن تلك المعتقدات قد انتشرت بين الناس بسرعة البرق.. إلا أن لا أحد يملك الجرأة على هدم تلك القلعة على سبيل المثال، حيث أدعى البعض سماع بعض الأصوات ورؤية بعض الظواهر الغريبة.
أما عن أشهر الأشباح التي عرفت وذاع صيتها في تلك القلعة.. فتمثلت في شبح السيدة ليلياس، حيث يقال أن تلك المرأة تعرضت إلى الخيانة حين كانت على قيد الحياة.
لذا فلم تحظى بالسلام الذي لطالما كنت تبحث عنه.. ومن ثم فقد راحت تبحث عن الانتقام عقب وفاتها؛ ما يفسر الأحداث الغريبة التي يشهدها هذا المكان دونًا عن الأماكن الأخرى.
تلك القلعة تتواجد في قرية صغيرة تابعة إلى فورماتين.. كما تقع في الأساس داخل أبردينشاير الاسكتلندية، ومن الملاحظ أن المناخ الخاص بتلك المنطقة معتدل إلى حدٍ ما على الرغم من موقعها الجغرافي.
مع مرور الوقت تحولت تلك القلعة إلى أحد المعالم التي يزورها الجميع من كل مكان في العالم.. فالبعض يملك القدر الكافي من الفضول الذي يدفعه إلى التقصي حول الحكايات والأساطير المرعبة التي تُحكى حولها.. أما البعض الآخر فيرغب في زيارتها بغرض السياحة فقط.. لكي يستمتع بالمنظر الطبيعي الرائع الذي يحيط بها من جميع الجهات.
قلعة ستيرلنغ
من أشهر القلاع التي تتواجد في اسكتلندا.. كما توجد تلك القلعة على المرتفعات الشاهقة؛ ما يفسر سبب تسمية أحد أشهر الأشباح المتواجدين بها باسم “شبح المرتفعات“.
البعض يشير إلى أنه شاهد هذا الشبح يتجول في محيط القلعة.. وكان يرتدي زي تقليدي للغاية، وبالعودة إلى التاريخ.. نجد أن هذا الزي كان يتم ارتدائه من قِبل الاسكتلنديون في حال أن أردوا البحث عن ضحاياهم.
نظرًا للموقع الاستراتيجي الذي تشغله تلك القلعة.. فقد باتت من أهم المباني التي شهدتها فترة القرن الخامس عشر والسادس عشر على حدٍ سواء، كما يحيط لكل الأطراف الخاصة بها المنحدرات الشديدة.. والتي أكسبتها المزيد من القوة.
الجدير بالذكر أن تلك القلعة شهدت ما يتجاوز الـ 8 عمليات حصار على مر التاريخ.. وخاصةً خلال حروب الاستقلال الاسكتلندية، ولكن الآن باتت بمثابة النصب التذكاري القديم والمجدول للمنطقة.
على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يدعون أنها مسكونة بالأشباح والأرواح الشريرة.. فالبعض الآخر على النقيض يرغب في زيارتها ويملك القدر الكافي من الفضول لزيارة هذا المعلم السياحي والأثري العريق.
قلعة دوفر كينت
من القلاع الجميلة من حيث المظهر.. كما أن الموقع الجغرافي الخاص بها هو إنجلترا، وقد تم بناء تلك القلعة في العصور الوسطى، الجدير بالذكر أن هذه القلعة تتضمن بعض الأشباح.. والتي يأتي في مقدمتها الشبح ذو الرأس المقطوع، حيث تعرض للقتل فيما مضى داخل أروقة وجدران تلك القلعة.. ما يفسر بقاء روحه العالقة داخلها.
البعض يشير إلى أن تلك الروح تسعى للحصول على انتقامها من الشخص الذي ألحق بها الأذى.. والبعض الآخر يدعي بأنه صادف هذا الشبح بالفعل، ولكن لا يوجد دليل حي على صحة تلك الأقوال والادعاءات.
بالعودة إلى التاريخ والكتب.. نجد أن تلك القلعة قد أسهها ملك إنجلترا في القرن الثاني عشر ـ هنري الثاني، وقد تم تأسيسها على طراز العمارة النورمانية.. إلا أنها في وقتٍ لاحق قد تأثرت بحرب البارونات الأولى.
البعض يشير إلى أن تلك القلعة هي بمثابة الباب إلى إنجلترا.. كما كانت تملك العديد من الوسائل الدفاعية على مر التاريخ؛ لذا فقد أصبحت مع مرور الوقت أكبر القلاع المحصنة في إنجلترا.
إلا أن هذا لا ينفي وجود العديد من الأساطير المرعبة التي تدور حول تلك القلعة.. والتي تجعل العديد من الأشخاص لا يقدرون على مجرد الاقتراب منها.
اقرأ أيضًا: أشهر الأماكن المسكونة بالأشباح
قصر البارون إمبان
أشهر القصور التابعة إلى جمهورية مصر العربية.. والذي ذاع صيته بشدة في فترة من الفترات، وخاصةً في الآونة الأخيرة.. حيث تم بناءه في الفترة ما بين عامي 1907 – 1911.
البعض أشار إلى أن هذا القصر يتضمن بعض الأشباح.. كما أن السكان القريبون منه يقولون أنهم قد استمعوا إلى العديد من الأصوات المخيفة، والتي يمكن سماعها عقب غروب الشمس.
على الرغم من أن تلك الأقوال يمكنها أن تكون مجرد ادعاءات.. إلا أن هناك العديد من الأبحاث والتصريحات التي تفيد بأن هذا المكان كان مقرًا لعبدة الشيطان في وقت من الأوقات.
فيتخذون منه المكان الأساسي لهم لممارسة بعض الطقوس الشيطانية.. لأنهم فيه الملاذ الأمن لهم، واستطاعوا التواجد به لفترات طويلة.. نظرًا لأنه من القصور المسكونة التي لا يتم التجول بها من قِبل الأحياء.
ليس ذلك وحسب.. بل وقد كان ملتقى لتجار المواد المخدرة كذلك؛ لذا فقد أمرت الجهات المعنية بالأمر بتشديد الحراسة على هذا المكان.. ومنع التجول به لأي سبب من الأسباب.
أما عن عام تأسيس هذا القصر فقد تزامن مع 1907.. بينما تم الإعلان الرسمي عن افتتاحه في عام 1911، وبالعودة إلى التفاصيل المتاحة بخصوصه.. نجد أنه مكونًا من طابقين فوق سطح الأرض.
كما أنه في الوقت الحالي يتم الاعتماد عليه باعتباره مزار سياحي.. وفي بعض الأحيان يتم إقامة الحفلات داخله، أو استخدامه موقع لتصوير بعض الأعمال السينمائية.
في حال أن أردت زيارة هذا المكان الأثري.. فبإمكانك الحصول على تذكرتك الخاصة، حيث توجد ثلاث أنواع من التذاكر.. الأولى مخصصة لزيارة القصر والحدائق الخارجية و”عربة الترام“.. بينما التذكرة الثانية مخصصة لمنطقة البانوراما.. بالإضافة إلى ذلك فتوجد أيضًا تذكرة التصوير الفوتوغرافي داخل القصر.
قلعة وارويك ـ وارويكشاير
تقع تلك القلعة في إنجلترا.. كما تضم العديد من الأبراج الرئيسية الفارهة المساحة.. وأشهرها برج الأشباح الذي نال الشهرة في فترة من الفترات.
على الرغم من ذلك إلا أن هذا البرج يعد الوحيد الذي تدور حوله العديد من القصص والأساطير.. لذا فباقي القلعة على ما يرام، بخلاف برج الأشباح السابق الإشارة إليه.
أما عن قصة هذا البرج المسكون.. فتعود إلى الوقت الذي كان يتم استخدامه فيه كأحد الأماكن التي يتم فيها تعذيب السجناء بطرق شيطانية ووحشية.
فيما يتعلق بالضحايا.. فقد تعرض أحد الرجال إلى القتل خلال تعذيبه؛ ما ترتب عليه أن بقيت روحه عالقة في هذا البرج.. وفي بعض الأحيان يقول السكان المحليون أن هذا الشخص يتجول بين أروقة البرج.
كما أن تلك القصة تحولت إلى الأسطورة المحلية لسكان المنطقة.. وباتوا يمتلكون من الرعب الحظ الوفير، الذي يمنعهم من الاقتراب إلى تلك القلعة لأي سبب من الأسباب.
تجدر الإشارة إلى أن هذه القلعة قد شهدت العديد من التطورات منذ فترة العصور الوسطى.. حيث تم بناء بعض الحصون من الخشب، على يد المدعو ـ ويليام الفاتح خلال عام 1068.. والجدير بالذكر أن تلك القلعة قد تم تحويلها إلى منزل ريفي في القرن السابع عشر.
لكن في عام 1605.. قد تعرضت إلى بعض المؤامرات التي نتج عنها سرقة الخيول من الاسطبلات، وإلى الآن لا تزال الأساطير والقصص بخصوص تلك القلعة تنتشر بين الحين والآخر.
قلعة بران
تنتمي تلك القلعة إلى رومانيا.. وقد شهدت العديد من القصص والأساطير بخصوص وجود الأشباح والأرواح الشريرة، وتجدر الإشارة إلى أن تلك القلعة كانت مقر لشخصية دراكولا الشهيرة.
الأمر كذلك ينطبق على شبح فلاد الثالث المخزوق الشهير.. إلى جانب ذلك فإن هذا الشخص ارتكب العديد من الجرائم البشعة في حق المسلمين.
كما أن البعض يشير إلى أن تلك الجرائم قد وقعت في داخل القلعة ذاتها.. مما يفسر السبب وراء كل تلك القصص المتعلقة بالأشباح التي تدور بخصوصها.
الجدير بالذكر أن هذا المكان يعرف كذلك باسم قصر بران.. كما تم تأسيسه في عام 1212، وكان في ذلك الوقت ملكًا إلى دومينيك فون هابسبيرغ.. واتخذ من العمارة القوطية الجديدة النمط المعماري المميز له.
نظرًا للقصص العديدة التي اشتهر بها هذا القصر.. فقد تم الاستعانة به لتصوير فيلم مقابلة مع مصاصي الدماء، ولكن لا يوجد من الوقائع والأدلة ما يثبت أن المدعو فلاد تسيبيش كان يسكن هذا المكان من قبل كما يتم ترويجه من خلال الإشاعات.
قلعة دونوتار
المقر الرئيسي لتلك القلعة هو اسكتلندا.. كما أنها من القلاع المعزولة التي تقع أعلى رأس صخري في تلك الدولة، الجدير بالذكر أن تلك القلعة بمثابة واحدة من أشهر الوجهات السياحية التي تقع في المملكة المتحدة.. نتيجة لمناظرها الساحرة والموقع الفريد الذي تتواجد به.
لكن الغريب في هذا الأمر هو أن تاريخ القلعة يذخر بالمعارك والدماء.. كما أن هناك العديد من الأفراد ممن لاقوا حتفهم بين جدران تلك القلعة، حتى أن البعض يدعي بأنه قد سمع بعض الأصوات المخيفة المنبعثة من داخل إحدى الغرف المظلمة.
على الرغم من المناظر الطبيعية الخلابة التي يتمتع بها هذا المكان.. إلا أنه لا زال يشتمل أيضًا على العديد من قصص الأشباح؛ ما جعله يصبح خاضعًا للحراسة.. وبالنظر إلى الوقائع المثبتة نجد أن العديد من الأشخاص يستخدمون تلك القلعة في الأغراض السيئة.
كما يمكنها أن تتعرض إلى بعض التهديدات.. الناجمة عن الكوارث الطبيعية، تلك التي تتضمن الأنشطة البشرية المفرطة والزلازل والفيضانات.. لذا ففي بعض الأحيان يمكنها أن تتعرض إلى التآكل نتيجة إلى هبوب الرياح القوية ومياه البحر المالحة.
اقرأ أيضًا: قصص رعب حقيقية عن الدمى المسكونة
قلعة جلاميس ـ أنجوس
نالت تلك القلعة ترتيب متقدم بين أشهر القلاع المسكونة التي شهدها العالم.. حيث توجد في اسكتلندا، وقد كانت من أكثر الأماكن التي يمكنها أن تبث الرعب في القلوب على وجه الأرض.
هناك العديد من الأقوال التي تفيد بأن هذه القلعة تتضمن الكثير من الأشباح.. كما أن البعض يؤمن بأنها المنزل الخاص بالوحش غلاميس الشهير.
تجدر الإشارة إلى أن تلك القلعة كانت الموطن الرئيسي بالنسبة إلى عائلة ليون في القرن الرابع عشر.. مع العلم أن هذا المبنى يعود إلى القرن السابع عشر في الأساس.
أما عن تاريخ تلك القلعة.. فبالعودة إلى عام 1034 نجد أن الملك مالكوم الثاني قد قتل في تلك القلعة، ليس ذلك وحسب بل وشهدت أيضًا العثور على حجر بيكتيش المنحوت بصورة معقدة للغاية.. والذي كان يحمل اسم سرير كريك، ومن هنا بدأت الأحداث الغريبة في الوقوع.
تبقى أشهر 10 قلاع مسكونة في أوروبا بمثابة لغز حير المتواجدين بالقرب منها.. حتى أنه لم يتم التعرف على ما إن كانت تلك القصص التي تُسرد حولها حقيقية أم لا، ولكن ستظل تلك القلاع المسكونة أسطورة الرعب التي لا تنتهي أبدًا.