دعاء الافتتاح في الصلاة مكتوبة

دعاء الافتتاح في الصلاة مكتوبة

يفضل قول دعاء الافتتاح في الصلاة عند كل مرة يقيم فيها المسلم صلاته سواء كانت نافلة فعلها النبي أو فريضة، ومن الجيد أن ينوع العبد في الأدعية التي تقال، علاوة على ذلك عليه أن يتحرى الوقت المناسب لقولها ولا يقولها في أي وقت من الصلاة، وتساعد أدعية الاستفتاح على ثبات المسلم في الصلاة علاوة على ذلك تجعله يخشع ويطمئن ولا يصليها على عجل.

دعاء الافتتاح في الصلاة

يفضل أن يتعلم المسلم القيم الدينية التي تجعله يمشي مستقيمًا دون اعوجاج، كما يتعين عليه معرفة أخلاق النبي وكيف كانت حياته ليقتدي به ويعمل بسنته، فهنيئا لأي مسلم يضع نصب عينه الخالق جل جلاله ويبتعد عن كل ما يُغضبه ويجعله غير راضي عنه، وتعتبر الصلاة من أكثر الأمور التي تقرب المؤمن من الخالق، ومن الأفضل أن يردد الموحد دعاء الافتتاح في الصلاة عند بدايتها، كالتالي:

يارب باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد”.

“اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق ووعدك الحق وقولك الحق ولقاؤك الحق، والجنة حق والنار حق والنبيون حق والساعة حق”.

يارب لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت، وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت”.

دعاء الافتتاح في الصلاة

صيغ دعاء الاستفتاح

يفضل أن يبحث المسلم عن صيغ دعاء الاستفتاح في الصلاة وتعليمها كي يرددها مع عموم الصلوات التي يؤديها طاعة لربه، يتعين على كل أب يحب الله ويريد أن يجمعه الخالق بأبنائه في الجنة، أن يعلمهم الصلاة في وقت باكر ولا يتركهم حتى يكبروا ويجدون مشقة في تطبيقها، كما يجب عليه أن يعرفهم دعاء الافتتاح في الصلاة عقب إتقانهِم لها، وهو كالتالي:

  • “سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك”.
  • “وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت”.

اقرأ أيضاً: دعاء السجود والركوع في الصلاة كامل

دعاء الافتتاح في الصلاة

أفضل دعاء استفتاح الصلاة

دعاء الافتتاح في الصلاة من أقوى الأدعية التي تقال عند بدئها، ويجب على كل عبد تعلمه أن يسير وفق خطى النبي وصحابته وأن يردده، ومن جهة أخرى يقتدي بالرسول في المعاملات اليومية وطرق التعامل مع المسلمين وغيرهم، وفي الحقيقة فإن المسلم يعكس صورة الإسلام من خلال أسلوب التعامل الذي يتبعه، وأقوى أدعية استفتاح الصلاة ما يلي:

“اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم”.

” روى النسائي عن عاصم بن حميد، قال: سألت عائشة رضي الله عنها: بما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح قيام الليل؟ ” قالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر عشرًا ويحمد عشرًا ويسبح عشرًا ويهلل عشرًا ويستغفر عشرًا، ويقول: اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح سنن النسائي”.

دعاء الافتتاح في الصلاة

حكم دعاء استفتاح الصلاة

بين العديد من علماء الأمة الإسلامية أن دعاء الافتتاح في الصلاة من السنة التي يُستحب أن يفعلها العباد عند إقامة الصلاة، ولا يأثم أي شخص لا يقوله، وقد كان النبي يطبقه في الصلوات ولكنه لم يأمر الصحابة الكرام بقوله، وقد عرفوا بأمره حينما سأله أحدهم عما يردد بين تكبيرة الإحرام وتلاوة القرآن عقب البدء بالصلاة.

اقرأ أيضاً: دعاء سجدة التلاوة في الصلاة

فوائد دعاء الاستفتاح

العودة لمن بيده الكون من أهم الأمور التي يجب على المسلم فعّلها، لأن ترك القلب يمتلئ بالذنب دون توبة يجعل القسوة تتربع بداخله، فيجد العبد نفسه لا يتأثر بأي نصيحة وقلبه بعيد عن الرحمن ومثقل بالمعاصي، ومن جهة أخرى عليه أن يطبق ما ورد عن المختار خلال يومه، ومن الأفضل قول دعاء الافتتاح في الصلاة، لأنه يشتمل على المنافع التالية:

التأهب والاستعداد تستعد عموم الجوارح للصلاة وتتأهب للقاء الخالق حينما يتنبه العبد عن ترديد دعاء افتتاح الصلاة
التركيز التام يركز العبد تركيز تام حينما يبدأ صلاته بأي من أدعية الاستفتاح، علاوة على ذلك لا يستطيع الشيطان تشتيت انتباه المسلم
الاعتراف بالذنب يعترف المسلم بخطاياه ويتمنى أن يبعدها الله عنه، علاوة على ذلك يطلب منه أن ينقيه تماما من الخطايا
الثناء على الرحمن تنطوي أدعية الاستفتاح على عبارات ثناء وتمجيد للخالق، وذلك يدل على عظمة الرحمن في قلب المسلم
التدبر تزداد قدرة المؤمن على تدبر الآيات وفهمها جيدا، حينما يقرأ دعاء الافتتاح ويتعمق في معناه.

دعاء الافتتاح في الصلاة من أقوى ما يقال عقب تكبيرة الإحرام وقبل الشروع في تلاوة الفاتحة، وفي الحقيقة يساند في رفع تركيز المسلم وطرد الوساوس عنه، علاوة على ذلك يجعله مستعداً لتدبر كل آية يسمعها من الإمام وفيه اعتراف بوحدانية الخالق وقدرته، ويعتبر من الأمور المستحب فعلها ولا يأثم أي شخص لم يقوله عند الصلوات.

إغلاق